
“نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ (مؤسس) الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ (من أنهاه) يَسُوعَ …” (عبرانيين 2:12) (RAB).
في يوحنا 14:3، قال الرب يسوع شيئاً رمزياً. قال، “وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ،” كان لهذا علاقة باليهود في البرية، عندما لدغتهم الحيات المُحرقة التي تسببت لهم الألم الحارق والموت. ثم أمر الإله موسى أن يصنع ثعباناً من النحاس، ويرفعه على عمود، فيحيا كل من ينظر إليه. لم يقل إن عليهم أن ينظروا إلى الحية ويصلوا؛ لم تكن هناك مراسم؛ ولا طقوس؛ كل ما كان عليهم فعله هو النظر إلى الحية النحاسية فيحيوا. ولما نظروا، شُفوا. هللويا! كان هذا رمزاً ليسوع على الصليب، آخِذًا مكانك في الحزن، والألم، وخيبة الأمل، والمرض، والفشل، حتى لا تختبرهم أنت أبداً. لكن بعد الصليب، الآن لدينا حياته. نحن نحيا لأنه هو حي. بسبب قيامته، لقد أُدخلنا إلى جِدة الحياة: “فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟” (رومية 4:6) (RAB). الحياة التي نعيشها الآن هي حياة إلهية. لذلك، ما عليك أن تنظر إليه اليوم ليس الصليب، بل كلمته! في كلمته، ترى ما فعله من أجلك، وكيف خلقك، وميراثك فيه. تقول الآية الافتتاحية أن ننظر إلى يسوع، رئيس إيماننا ومُكمله؛ من هو يسوع؟ هو الكلمة! بغض النظر عن المواقف والظروف الأليمة التي تواجهها؛ لا تحزن أو تئن! انظر إلى الكلمة! انظر إلى الكلمة وشاهد حياتك المجيدة والممجدة! انظر إلى الكلمة وانظر نجاحك، ونصرك، وازدهارك. انظر إلى الكلمة وانظر أنك لا تُقهَر؛ ممتلئ بالروح القدس والقوة. هللويا! أُقر واعترف بينما أتغذى على الكلمة، يتضاعف النجاح، والتميز، والنعمة في حياتي. حياتي هي فيض لا ينتهي من البركات والمعجزات لأنني أعيش في الكلمة، وبها. آمين. دراسة أخرى: أعمال ٢٠ : ٣٢ “وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي لِلْإِلَهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.” (RAB). متى ٤ : ٤ “فَأَجَابَ وَقَالَ: «مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ (ريما) تَخْرُجُ مِنْ فَمِ الْإِلَهِ».”(RAB). يوحنا ١ : ١-٣ ، ١٤ “فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ الْإِلَهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ الْإِلَهَ. هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ الْإِلَهِ. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.”
Post Views: 234
No comment yet, add your voice below!