“بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت) بِكَلِمَةِ الْإِلَهِ…” (عبرانيين ١١: ٣) (RAB).
الكلمة اليونانية “آيون aion” المُترجمة “عالمين” في الآية أعلاه. تشير إلى مسار الحياة؛ حقبة، أو تنظيم وإدارة الأشياء كما هي في العالم. بين الحين والآخر، يحاول إبليس أن يغير مسار هذا العالم في اتجاهه؛ يحب أن يفرض نظامه الخاص على العالم ويجبرنا أن نعيش في نظامه. لكنه خاضع لنا لذلك لا يمكننا السماح له بأن يشق طريقه. على سبيل المثال، عندما يقود قادة جُدد مدينة أو أمة، يحاول إبليس غالبًا جعل هؤلاء القادة يتبعون أجندته. قد لا يعرف هؤلاء القادة أبدًا متى يتم التأثير عليهم ومتى يُدفَعون للكذب وخداع شعبهم وأمتهم. حتى عندما يكتشف الناس أنهم يتعرضون للخداع، لا يقدرون على صد الضرر؛ لا يمكنهم تحرير أنفسهم. يقول الكتاب، “لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ (التوقع الجاد للخليقة) اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ الْإِلَهِ…لأَنَّ الْخَلِيقَةَ نَفْسَهَا أَيْضًا سَتُعْتَقُ مِنْ عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ إِلَى حُرِّيَّةِ مَجْدِ أَوْلاَدِ الْإِلَهِ. فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الْخَلِيقَةِ تَئِنُّ وَتَتَمَخَّضُ مَعًا إِلَى الآنَ.” (رومية ٨: ١٩-٢٢) (RAB). نحن الذين ننقذ العالم – كل الخليقة – من عبودية الفساد إلى الحرية المجيدة لأبناء الإله. كيف؟ إنه بكلمة الإله (“ريما”كلمة الرب الإله المنطوقة) على شفاهنا. باستخدام كلمة الإله، يمكنك إصلاح، وبناء، وإعادة تخطيط مسار حياتك وعالمك. هذا ما فعله رجال ونساء الإيمان في أيام الكتاب. بالإيمان، شكلوا عالمهم أو أصلحوه بكلمة الإله. هذا ما يتوقعه الإله منا اليوم: يجب أن نشكل زمننا بكلمة الإله من خلال الإيمان. أُقر وأعترف أبي السماوي الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني السلطان على كل شيء. لقد نلت القدرة الديناميكية على إحداث تغييرات، وإصلاح، وتشكيل، وتكميل، وترميم واستعادة كل شيء في عالمي بما يتماشى مع إرادتك الكاملة. يظل مسار حياتي متسقًا مع خططك وأهدافك، وأنا أعيش منتصرًا على العدو وضيقات الحياة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: يشوع ١: ٨ “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح).” (RAB). عبرانيين ١١: ١-٣ “وأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى. فَإِنَّهُ فِي هذَا شُهِدَ لِلْقُدَمَاءِ. بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت) بِكَلِمَةِ الْإِلَهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ.” (RAB).
Post Views: 165
No comment yet, add your voice below!