” لاَ تَنْظُرُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لِنَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لآخَرِينَ أَيْضًا.”(فيلبي ٢: ٤).
“لا تكونوا مهوسين بالحصول على مصلحتكم الشخصية. انسوا أنفسكم بما يكفي لتقدم يد العون للآخرين”. (ترجمة الرسالة) بصفتك ابن الإله، يجب أن تُعرَف بالشخص الذي يتذكر الناس، ويهتم بهم، ويُحبهم بصدق. هذا ما يهم الإله. كُن المُعطي والمُبارِك. يقول الكتاب، “… مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ” (أعمال ٣٥:٢٠). البركة التي تحصل عليها بسبب مَن يتذكروك هي قليلة، مقارنةً بما تحصل عليه عندما تتذكر الآخرين وتُعطي لهم. عندما تأخذ من الآخرين، كل ما لديك هو فقط ما أخذته. وعد الإله ليس لمَن يأخذ بل لمَن يُعطي. لذا، بدلاً من أن تطلب الاهتمام؛ قدِّمه بالأحرى. لا تبحث عن الحب؛ أعطِ الحب. أظهِر حُبك للجميع، بمَن فيهم أولئك الذين قد أساءوا إليك، والأشرار الذين ليس لهم رجاء. هكذا يريدك الإله أن تعيش. قال في لوقا ٦: ٢٧-٣١، “لكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ أَيُّهَا السَّامِعُونَ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ. مَنْ ضَرَبَكَ عَلَى خَدِّكَ فَاعْرِضْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا، وَمَنْ أَخَذَ رِدَاءَكَ فَلاَ تَمْنَعْهُ ثَوْبَكَ أَيْضًا. وَكُلُّ مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَخَذَ الَّذِي لَكَ فَلاَ تُطَالِبْهُ. وَكَمَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ هكَذَا”. هناك أشخاص يريدون فقط أن يأخذوا من الآخرين ويتمتعوا باهتمام الآخرين؛ يتوقون فقط لأن يُحِبهم الآخرون. لكن اقرأ ما قاله الرب، “وَكَمَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ هكَذَا”. أنت نسل إبراهيم ونسل إبراهيم يصل للناس دائمًا بالحُب؛ يسمع صُراخ المُحتاجين فيستجيب. أليس هذا ما قاله الإله عن إبراهيم ونسله؟ قال فيك تتبارك جميع أمم الارض. أنت الاستجابة؛ أنت الحل. تمم دعوتك كالمُبارك والمُعطي؛ هذه هي الحياة الأسمى! هللويا! صلاة أبويا الغالي، أشكرك على نعمتك في حياتي لمساعدة الآخرين ورفعهم وبنائهم؛ أشكرك على حُبك المُنسكب في قلبي والذي أُظهِره بسخاء لكل شخص في عالمي. لقد وُلدتُ كاستجابة لصرخة الملايين، ومن خلالي تتدفق بركتك للآخرين اليوم، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: ٢ كورنثوس ٩ : ٦ – ٧ “هذَا وَإِنَّ مَنْ يَزْرَعُ بِالشُّحِّ فَبِالشُّحِّ أَيْضًا يَحْصُدُ، وَمَنْ يَزْرَعُ بِالْبَرَكَاتِ فَبِالْبَرَكَاتِ أَيْضًا يَحْصُدُ. كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ. لأَنَّ الْمُعْطِيَ (من قلبه في عطيته) الْمَسْرُورَ (الفَرِح باندفاع) يُحِبُّهُ (يُسَر به، يُكافِئه) الْإِلَهُ”. (RAB) أمثال ١١ : ٢٤ – ٢٥ “يُوجَدُ مَنْ يُفَرِّقُ فَيَزْدَادُ أَيْضًا، وَمَنْ يُمْسِكُ أَكْثَرَ مِنَ اللاَّئِقِ وَإِنَّمَا إِلَى الْفَقْرِ. النَّفْسُ السَّخِيَّةُ تُسَمَّنُ، وَالْمُرْوِي هُوَ أَيْضًا يُرْوَى”.
Post Views: 158
No comment yet, add your voice below!