“وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ: «أَنَا مَرِضْتُ». الشَّعْبُ السَّاكِنُ فِيهَا مَغْفُورُ الإِثْمِ.” (إشعياء ٢٤:٣٣).
هناك مَن يؤكد بقوة أن المرض يمكن أن يصيب أي شخص؛ ولكن هذا ليس صحيحاً. الله لا ينال أي مجد من مرضنا. نحن ننتمي لملكوته، ويظهر لنا الكتاب أن الصحة الإلهية هي أحد حقوق ملكوتنا. إنها إحدى البركات التي لدينا في المسيح. اقرأ مرة أخرى وصف الملكوت المُلهم الذي كتبه إشعياء في الآية الافتتاحية! يدعوها مكان جميل حيث لا يوجد سبب ليقول أحد سكانها: “أنا مريض” لأنه لا يوجد مرض في ملكوت الله! هللويا! كمولود ثانية، أنت من سكان هذه الأرض المجيدة الممتلئة صحة ووفرة. في كولوسي ١: ١٣، يطلق عليه اسم ملكوت ابن محبة الله. لقد نُقلتَ إلى ذلك الملكوت، وكل بركات الملكوت هي لك. لذا، كُن واعياً بالملكوت. عِش في بركات ملكوت الله، في صحة وقوة. إذا حاول المرض مُهاجمة جسدك، تذكر أنك في ملكوت الله حيث تعمل مشيئته بفاعلية وقوة. تولى زمام الأمور وتحكم في جسدك بكلمة الله. ارفض أن تُخضع جسدك للمرض، أو السقم أو العجز! أعطاك الله حياة أعلى من المرض، حتى تخدمه وتحيا من أجله؛ حتى تتمكن من إظهار مجده ونعمته، وتؤثر في عالمك برسالة خلاص المسيح. أُقر وأعترف لقد وُلدتُ في ملكوت الله حيث أسود على المرض، والسقم والعجز. أسير في ملء بركات الإنجيل، مُتنعماً بالازدهار، والجمال والكرامة الإلهية. من خلال اعترافاتي المليئة بالإيمان، أفْرِضُ إرادة الله فيما يتعلق بصحتي اليوم ودائماً. مجداً لله! دراسة أخرى: عبرانيين ١٢: ٢٢ “بَلْ قَدْ أَتَيْتُمْ إِلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ، وَإِلَى مَدِينَةِ الله الْحَيِّ. أُورُشَلِيمَ السَّمَاوِيَّةِ، وَإِلَى رَبَوَاتٍ هُمْ مَحْفِلُ مَلاَئِكَةٍ”. مرقس ١١ : ٢٣ “لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه)”. مرقس ١٦ :١٧-١٨ “وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل مَن يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ»”.
No comment yet, add your voice below!