” لأَنَّ الَّذِي دَخَلَ رَاحَتَهُ (راحة العلي) اسْتَرَاحَ هُوَ أَيْضًا مِنْ أَعْمَالِهِ، كَمَا الْإِلَهُ مِنْ أَعْمَالِهِ (المُعاناة والألم).” (عبرانيين ٤ : ١٠) (RAB).
كل ما وضعه الإله في هذا العالم ليس من أجل الملائكة أو الشياطين أو لأجل نفسه، بل من أجلنا! إذا كان هذا صحيحًا، فلماذا يصارع أي مسيحي بلا نهاية في الصلاة فقط ليمنحه الإله شيئًا هو بالفعل له في المسيح؟ فكر في هذا! للأسف، لقد سمعت أولئك الذين يشتكون، “لقد صليتُ لمدة خمس سنوات، مع صيام مكثف، وحتى قدمتُ بذار إيمان، فقط لأُشفى من هذا المرض!” أصبحت الحياة، بالنسبة لهم، حربًا روحية، أو كما لو أنها صراع لا ينتهي في الصلاة، لمجرد العيش بصحة جيدة، أو لدفع إيجار منزل ضئيل، أو لاجتياز امتحاناتهم، أو حتى للحصول على وظيفة لائقة. تنبع المشكلة عادة من جهلهم بما لهم حقًا في المسيح. يقول في مزمور ٨٢: ٥ – ٧ “لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ. فِي الظُّلْمَةِ يَتَمَشَّوْنَ. تَتَزَعْزَعُ كُلُّ أُسُسِ الأَرْضِ. أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ. لكِنْ مِثْلَ النَّاسِ تَمُوتُونَ وَكَأَحَدِ الرُّؤَسَاءِ تَسْقُطُونَ».” لماذا يموتون مثل الناس؟ لماذا يسقطون مثل أحد الأمراء؟ ذلك لأنهم “لا يعلمون”. أي بسبب جهلهم! أولًا، أنت تنتمي إلى مملكة عظيمة وغالبة. لذا، قِف متأهبًا، رافعًا رأسك لأن يسوع دفع الثمن الكامل بالفعل لكي تسلك في النصرة وتتمتع بكل البركات. كيف ستتكلم، أو تسلك، أو تتصرف، إذا علمت أنك أعلى من المرض، والسقم، والعجز؟ سيضع هذا حدًا لتلك التحديات الصحية غير الضرورية! إذا اكتشفت أنك نسل إبراهيم، وارث لبركات لا توصف، وأنك مُشبّع بحياة لا تعرف الفقر أو الفشل – حياة لا يمكن هزيمتها أو تلفها، ألن يغير ذلك على الفور محتويات صلاتك؟ تعرّف على الكلمة بنفسك؛ تعرّف على هذه الحقائق. تذكر أن حياة البركات هي ميراثك في المسيح يسوع. لقد باركك الإله بالفعل بما لا يقاس: “مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ،”(أفسس ١ : ٣) (RAB). هللويا! صلاة أنا أسلك في حقائق كلمة الإله، وأعرف ميراثي في المسيح وأتمتع بكل هذه البركات العديدة، والمتعددة الأوجه. أعيش في تحقيق وحقيقة بركات الإله؛ لقد أُحضرت إلى راحة الإله. كل شيء هو لي. أستفيد استفادة كاملة من كل ما هو متاح لي في المسيح، وبإيماني، أغلب بمجد في كل مكان. آمين. دراسة أخرى: ١ كورنثوس ٣: ٢١ – ٢٢ “إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلِلْمَسِيحِ، وَالْمَسِيحُ لِلْإِلَهِ.” (RAB). عبرانيين ٤ : ٣ ” لأَنَّنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ نَدْخُلُ الرَّاحَةَ، كَمَا قَالَ: «حَتَّى أَقْسَمْتُ فِي غَضَبِي: لَنْ يَدْخُلُوا رَاحَتِي» مَعَ كَوْنِ الأَعْمَالِ قَدْ أُكْمِلَتْ (على الرغم من انتهاء الأعمال) مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ.” (RAB).
No comment yet, add your voice below!