“وَصَايَا يَهْوِهْ (الرب)مُسْتَقِيمَةٌ تُفَرِّحُ الْقَلْبَ. أَمْرُ يَهْوِهْ(الرب) طَاهِرٌ يُنِيرُ الْعَيْنَيْنِ.” (مزمور ١٩ : ٨) (RAB).
عندما نؤكد على أهمية معرفة كلمة الرب الإله، يعتقد البعض أننا نعني اكتساب “معرفة كتابية” من جامعة أو مؤسسة دينية. قد يكون لهذا دوره؛ لكن معرفة الكلمة بإعلان وإرشاد الروح القدس أمر مختلف. هناك باحثون للكتاب قد درسوا عن الكتاب كمقرر دراسي، ولكن ليس لديهم أي فكرة عن ماهية كلمة الرب الإله. كل الكتاب هو موحى به من الإله. أي أن محتويات ورسالة الكتاب جاءت من الرب الإله ومستوحاة من روحه. إنها وثيقة حقِّه، وهي جديرة بالثقة ويمكن الاعتماد عليها. يقول في ٢ تيموثاوس ٣ : ١٦، “كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الْإِلَهِ (من وحي أنفاس الرب الإله)، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، (للتدريب في البر، أي في الحياة المقدسة، للتشكيل بحسب إرادة الإله في الفكر، والهدف والفعل)” (ترجمة أخرى – AMP) يخبرنا أيضًا في عبرانيين ٤: ١٢ شيئًا غير عاديًا بخصوص كلمة الرب الإله. يقول: “لأَنَّ كَلِمَةَ الْإِلَهِ حَيَّةٌ (سريعةٌ) وَفَعَّالَةٌ (قوية) وَأَمْضَى (أكثر حِدة) مِنْ كُلِّ (أي) سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ (الخط الفاصل) النَّفْسِ (نسمة الحياة) وَالرُّوحِ (الخالدة) (مخترقة حتى إلى الحد الفاصل بين ما هو لِلرُّوحِ وما هو للنفس) وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ (أعمق الأجزاء في طبيعتنا)، وَمُمَيِّزَةٌ (تعرض وتُحلل وتحكم على) أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ (نواياه) (أهدافه). “(RAB). ولكن، ما هي كلمةالرب الإله؟ الكلمة هي تلك الرسالة من الرب الإله التي تكشف أو تنقل أعماله، وإرادته، وأفكاره، وخططه، وأغراضه، وتوق قلبه، لجذب الناس أكثر إلى الشركة معه في الحب. إنها رسالته عن الحق بالمحتوى والقوة لبناء صورته في حياة السامعين. الآن، محتوى الكلمة هو تجسيد لإعلانات المسيح، وإمداداته، وكمالاته، وإرشاداته، النافعة للتعليم، والتوبيخ، والتقويم، والتأديب الذي في البر. لذلك، فإن معرفة الكلمة أو امتلاك معرفتها تعني معرفة الرب الإله بفكره عن أي شيء. أنت تعرف أفكاره، وآراءه، وفكره وخطته؛ أنت تنظر لذهن الرب الإله أو لقلبه عن أي شيء! يا للعجب! صلاة أبويا الغالي، أشكرك على كلمتك التي تدفعني، وتُمكِّنني، وتُلهمني، وترقيني، وتحفزني، وتعطيني وضوحًا للهدف. لقد تعلمت أن أعرف أفكارك، وآرائك، وفكرك وخطتك في الأرض، حيث يرشدني روحك إلى كل الحق، ويُعلمني أن أتخذ الخيارات والقرارات الصحيحة التي تتوافق مع إرادتك الكاملة دائمًا، في اسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: مزمور ١٩ : ٧ “وَصَايَا يَهْوِهْ(الرب) مُسْتَقِيمَةٌ تُفَرِّحُ الْقَلْبَ. أَمْرُ يَهْوِهْ(الرب) طَاهِرٌ يُنِيرُ الْعَيْنَيْنِ.” (RAB). ٢ بطرس ١ : ٢١ “لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ الْإِلَهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.” (RAB). ٢ تيموثاوس ٣ : ١٤- ١٧ “وَأَمَّا أَنْتَ فَاثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْتَ وَأَيْقَنْتَ، عَارِفًا مِمَّنْ تَعَلَّمْتَ. وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الْإِلَهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الْإِلَهِ كَامِلًا، مُتَأَهِّبًا (مُجهزًا) لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ.” (RAB).
No comment yet, add your voice below!