“وَسَقَطَ آخَرُ فِي الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ، فَأَعْطَى ثَمَرًا يَصْعَدُ وَيَنْمُو، فَأَتَى وَاحِدٌ بِثَلاَثِينَ وَآخَرُ بِسِتِّينَ وَآخَرُ بِمِئَةٍ.” (مرقس ٤ : ٨).

من أعمق المبادئ في كلمة الإله التي تضمن زيادة مستمرة في الموارد المالية هو مبدأ العطاء. عطاءك هو قناة لتسهيل استقبالك، لأنه لا يمكن أن يكون هناك استقبال (أو أخذ) دون العطاء الأول. للأسف، الكثير من الناس يعطون الإله بعقلية العوز أو الخسارة. لا؛ هذا ليس من الحكمة. مثل هذه العقلية توقف حدوث معجزة الاستقبال. وعي المملكة للعطاء مختلف. عندما تعطي الإله، كُن أكثر وعيًا بوعده بخصوص عطائك. تذكر ما قاله يسوع عن الزارع الذي زرع بذوره على أرض جيدة. قال إنها أعطت ثمارًا نبتت وتزايدت وأنتجت حصادًا ثلاثين وستين ومئة ضعف (مرقس ٤ : ٨). لذلك، يمكن أن تحصل على ثلاثين ضعفًا، أو ستين ضعفًا، أو مِئة ضعف عائدًا على عطائك. بالعقلية الصحيحة، يمكنك تحريك كل قوة الإله المُعجزية لتنتج عائد بثلاثين ضعفًا أو ستين ضعفًا أو مئة ضعف على ما قدمته! درِّب نفسك لتصبح إيجابيًا مع الإله في عطائك. عندما تقدم تقدمة أو بذرة للإله المرة القادمة، افعل ذلك بعقلية شخص من المملكة وستحصل على شهادات مذهلة. صلاة أبي الغالي، أشكرك على الحصاد العظيم للبركات والمعجزات التي أستقبلها بينما أعطي لنشر الإنجيل وامتداد مملكتك. شكرًا لك يا رب لأنك جعلت كل نعمة متاحة لي، لكي يكون لدي كل الاكتفاء في كل شيء، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: ٢ كورنثوس ٩ : ٨ “وَالْإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ.” لوقا ٦ : ٣٨ “أَعْطُوا تُعْطَوْا (لابد أن يُعطى لكم)، كَيْلًا جَيِّدًا مُلَبَّدًا (مضغوطًا عليه إلى أسفل) مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ. لأَنَّهُ بِنَفْسِ الْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ.” خطة قراءة كتابية لمدة عام أعمال ٣ : ١-٢٦ ؛ ٢ أخبار الأيام ١٢-١٥ خطة قراءة كتابية لمدة عامين لوقا ١: ١١-٢٥ و تثنية ١٠

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *