“وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ (روح الرب) ” (٢ كورنثوس ٣: ١٨) (RAB).

أعطانا الإله كلمته حتى نقدر أن نرى أنفسنا بالطريقة التي يرانا بها، ونفهم الأشياء من وجهة نظره، ونحيا لتحقيق إرادته الكاملة. تكشف الكلمة صورة الإله ورأيه فيك، وهي الصورة والرأي الذي يريدك أن تراه عن نفسك. فبينما تدرس الكلمة وترى صورتك وهويتك الحقيقية، احتفظ بالصورة؛ لا تنسَ مَن أنت. يقول في يعقوب ١: ٢٣-٢٤، “لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلًا نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ.” لاحظ الجزء الذي تحته خط. من المُلفت، أنه لا يقول “إن الشخص الذي لا يعمل الكلمة نسي كيف كان يبدو “؛ بل بالحري، يقول إن مثل هذا الرجل يشبه مَن ينظر بعناية إلى وجهه الطبيعي في مرآة، ويلاحظ نفسه بتمعن، ثم يذهب وينسى “نوع” أو “طبيعة” الإنسان الذي رآه. تكشف كلمة الإله عن نوع أو طبيعة الشخص الذي أنت عليه؛ “فصيلة” كينونتك. هذا فوق عادي. على سبيل المثال، في ٢ بطرس ١ : ٤، تظهر المرآة -الكلمة- أنك شريك الطبيعة الإلهية. شريك من النوع الإلهي. وفي أفسس ١: ٢٢، تظهر المرآة أنك جالس مع المسيح، وأن كل الأشياء تحت قدميك. لك سلطان على كل شيء. أنت تسود بنصرة على إبليس، والمرض، والفشل، والموت. هللويا! هذا هو ما أنت عليه حسب كلمة الإله؛ عِش وفقا لذلك. حمدًا للإله! صلاة أبويا الغالي، إن كلمتك هي انعكاس لمجدك العظيم، وعظمتك، وتميزك، ونجاحك المُودَع في روحي. أنا التعبير عن بِرك والإعلان عن صلاحك للعالم. أنا بهاء مجدك، وكمالاتك، وجمالك، ونعمتك، وأنا واعٍ لحياتك فوق الطبيعية بداخلي. إن حياتي هي حقًا إعلان عن فضائل وكمال الألوهية. هللويا! دراسة أخرى: ٢ كورنثوس ٣ : ١٨ “وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ (روح الرب)” (RAB). يعقوب ١ : ٢٢- ٢٥ “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلًا نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ – نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ -وَثَبَتَ وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلًا بِالْكَلِمَةِ (عاملًا العملَ)، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ.” (RAB).

☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام أعمال ٩ : ١-٣١ ؛ ٢ أخبار الأيام ٣٥-٣٦

☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين لوقا ٢ : ٣٣-٤٠ ؛ تثنية ١٨

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *