“لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الله)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الله فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (لنحيا الحياة الصالحة التي أعدها مسبقاً وهيأها لنا لكي نحياها)”. (أفسس ٢: ١٠)

لاحظ أن الرسول بولس لم يقُل “كُنا أو سنكون عمله.” بل يستخدم الفعل المضارع لوصف ذلك الآن، الله وضع علامته عليك. بعبارة أخرى، بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه في هذا العالم العظيم؛ في عالم الروح، يدركون مَن أنت لأن علامة الله عليك. أُعيد خلقك في المسيح يسوع. قد يقول أحدهم، “لكن الله خلق كل شيء، فكل شخص هو صنعة يده!” هذا يختلف عن أفكار بولس. كان هناك الخلق الأول في سفر التكوين، لكن تركيز بولس كان على خليقة خاصة – خُلقت من جديد في المسيح يسوع- أولئك الذين وُلدوا ولادة ثانية. ثم يخبرنا الغرض من هذه الولادة الجديدة: لنقوم بأعمال صالحة قد سبق الله وأعدها، سالكين في خطط جهزها مُسبقاً. هللويا! مرة أخرى، يظهر هذا أننا أُعيد خلقنا في المسيح، وأعدّ الله مُسبقاً طُرقنا —كل شيء عن حياتنا— لنكون متميزين ومملوئين بالمجد. لكن هذا ليس كل شيء؛ علينا أن نعيش، وليس مجرد أي حياة، بل “الحياة الصالحة” التي سبق وأعدّها مُسبقاً وجهزها لك لتعيش بها. الآن، يمكنك أن تفهم بشكل أفضل لماذا لا ينبغي أن يكون المرض، والسقم، والعجز، والفقر جزءاً من حياتك! ليكُن هذا اعتراف فمك. بين الحين والآخر، أعلِن، “أنا مخلوق في المسيح، من أجل الجمال والمجد؛ أمور صالحة في طريقي، وبر الله ظاهر فيّ ومن خلالي دائماً”. هللويا! أُقِر وأعترف أبي الغالي، أشكرك لأنني صنعة يدك الممتازة، مُصمم لأعمال صالحة، ولأحيا الحياة الصالحة التي سبقت وأعددتها لي. أرفض أن أخضع للمرض، أو السقم، أو أركان هذا العالم، لأنك جعلتني فوقهم وفوق التأثيرات والسلبيات المُفسدة في عالم الظلمة هذا. هللويا!

دراسة أخرى:

يعقوب ١: ١٨ “شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ”.

أفسس ١٠:٢ “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الله)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الله فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (لنحيا الحياة الصالحة التي أعدها مسبقاً وهيأها لنا لكي نحياها)”.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *