“الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (بإختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ”. (كولوسي 27:1) (RAB)

يخلط بعض المسيحيين بين معمودية الروح القدس ونوال الروح القدس للعيش فيك. وفقا للكتاب، هذان ليسا متماثلين؛

إنهما إختباران متميزان.

أول شيء يحدث بالفعل عندما تأتي إلى المسيح، أو تنال الحياة الأبدية هو أنك تُعمد أو تنغمس في المسيح.

يصور بولس ذلك بشكل واضح في 2 كورنثوس 5: 17، عندما قال:” إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) (كائن حي) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الأمور القديمة) (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تماماً).” (RAB) لذلك، أن تكون في المسيح أو تُولد في المسيح هو إعادة خلق؛

أنت الآن شخص جديد في المسيح. هذا هو اختبارك الأول هي عندما يأخذك الروح القدس فيه، تماما كما يقول الكتاب في

1 كورنثوس 12: 13، ” لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُّوحٍ وَاحِدٍ أَيْضًا اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ وَاحِدٍ، يَهُودًا كُنَّا أَمْ يُونَانِيِّينَ، عَبِيدًا أَمْ أَحْرَارًا…”

هذه هي الولادة الجديدة-كونك مولود ثانية. الجزء الثاني من الآية يشير إلى الإختبار الثاني” وَجَمِيعُنَا سُقِينَا رُّوحًا وَاحِدًا “

هذا هو قبول الروح القدس ليسكن فيك لتصبح واحداً معه في نفس الجسد (١ كورنثوس ٦: ١٧ ، يوحنا ٣٧:٧-٣٩).

استقباله هو اختبار منفصل يتبع الاختبار الأول.

في يوم عيد العنصرة، على سبيل المثال، ولد التلاميذ ثانية ونالوا الروح القدس ليسكن فيهم في تلك المناسبة نفسها.

نفس الاختبار يحدث لكثير من الناس اليوم؛ على الفور يولدون من جديد، ينالون الروح القدس. لكن هذا ليس هو الحال دائماً. في أعمال الرسل ١٩، على سبيل المثال، قابل الرسول بولس بعض التلاميذ في أفسس وسألهم عما إذا كانوا قد نالوا الروح القدس منذ آمنوا. أجابوا أنهم لم يسمعوا حتى أن هناك روحاً مقدساً. لذلك، بالنسبة لبعض الأفراد، قد تكون هناك فترة انتظار، ربما بسبب نقص المعرفة عن الروح القدس وخدمته في القديسين، مثل هؤلاء التلاميذ الذين واجههم بولس في أفسس.

نال الرسول بولس نفسه المسيح وولد ثانية على الطريق إلى دمشق، لكنه استقبل الروح القدس بعد 3 أيام عندما جاء إليه حنانيا، تلميذ دمشق ووضع يديه عليه (أعمال الرسل ٩: ٩-١١ ، ١٧). لذا، فإن الولادة من جديد هي في الواقع

معمودية الروح القدس، وفي المسيح، وفي الإله. يشير يوحنا إليها على أنها في الإله ويميز ذلك عن هو فيك (١ يوحنا ٤: ١٥). يميز بولس الرسول كثيراً ‘الوجود في المسيح’،

الذي يبدأ عند الولادة الجديدة، عن ‘المسيح فيك’ الذي من الواضح أنه يبدأ عندما تنال الروح القدس فيك

(٢ كورنثوس ٥: ١٧، كولوسي ١: ٢٧).

أُقِر واعترف

أنا واحد غبر منفصل عن المسيح، لأنني فيه احيا، وأوجد واتحرك!

أنا تجسيد وتعبير مجده وإلوهيته. مجداً للإله!

دراسة أخرى:

١ كورنثوس ١٢: ١٣ ” لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُّوحٍ وَاحِدٍ أَيْضًا اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ وَاحِدٍ، يَهُودًا كُنَّا أَمْ يُونَانِيِّينَ، عَبِيدًا أَمْ أَحْرَارًا، وَجَمِيعُنَا سُقِينَا رُّوحًا وَاحِدًا.” أعمال ٢٨:١٧ ” لأَنَّنَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ. كَمَا قَالَ بَعْضُ شُعَرَائِكُمْ أَيْضًا: لأَنَّنَا أَيْضًا ذُرِّيَّتُهُ.

” غلاطية 27:3 ” لأَنَّ كُلَّكُمُ (مهما كان عددكم) الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ” (RAB)

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *