“فَكَانَ بُطْرُسُ مَحْرُوسًا فِي السِّجْنِ، وَأَمَّا الْكَنِيسَةُ فَكَانَتْ تَصِيرُ مِنْهَا صَلاَةٌ بِلَجَاجَةٍ (بلا توقف) إِلَى الْإِلَهِ مِنْ أَجْلِهِ.”
(أعمال ١٢: ٥). (RAB)
أكد الرب يسوع على ضرورة أن نسهر ونصلي دائماً.
في لوقا ٢١: ٣٦، على سبيل المثال، قال، ” اِسْهَرُوا إِذًا وَتَضَرَّعُوا فِي كُلِّ حِينٍ، لِكَيْ تُحْسَبُوا أَهْلاً لِلنَّجَاةِ مِنْ جَمِيعِ هذَا الْمُزْمِعِ أَنْ يَكُونَ، وَتَقِفُوا قُدَّامَ ابْنِ الإِنْسَانِ».”
في لوقا ١٨: ١ قال أيضًا ” … يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ،”
يؤكد أكثر الرسول بولس هذا في في ١ تسالونيكي ٥: ١٧ ” صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ.”
لماذا هناك الكثير من التشديد على أهمية الصلاة بالنسبة لنا؟ تذكر كلمات يسوع،
“لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ.”(متى ٦: ١٠ ، لوقا ٢:١١). يريد أن يثبت إرادته في الأرض كما هي في السماء. وهو يحمل شعبه مسؤولية تحقيق إرادته في الأمم. إنه يدعنا ندير العالم معه، ونفرض إرادته في أمم العالم من خلال خدمتنا الكهنوتية التشفعية. لوقا، في أعمال ١٢: ١-٥، على سبيل المثال، يوضح لنا تأثير الصلاة القلبية، المستمرة، والشفاعية للقديسين. سعى هيرودس، الملك، إلى قمع الكنيسة وأعدم يعقوب، أحد تلاميذ الرب، لإرضاء اليهود. مدفوع بالاستجابة المثيرة لليهود، شرع في اعتقال بطرس. لابد أن هيرودس اعتقد أن قتل بطرس، قائد المجموعة، سيكون الطريقة الأكثر استراتيجية لتدمير كل ما تمثله الكنيسة. ومع ذلك، ظلت الكنيسة ثابتة في الصلاة من أجل بطرس.
بينما كان بطرس في السجن، “… وَأَمَّا الْكَنِيسَةُ فَكَانَتْ تَصِيرُ مِنْهَا صَلاَةٌ بِلَجَاجَةٍ (بلا توقف) إِلَى الْإِلَهِ مِنْ أَجْلِهِ.”(أعمال ١٢: ٥). (RAB) بينما كانت الكنيسة تصلي بحرارة وإصرار، كان هناك تدخل من السماء!
ظهر ملاك الرب وحرر بطرس من قيوده ووجهه إلى بر الأمان. ثم ذهب إلى بيت مريم، أم يوحنا، حيث اجتمعت الكنيسة في صلاة حارة (أعمال الرسل ١٢:١٢).
تعلم أن تكون مثابراً ومتحمساً في الصلاة. تذكر ما يقوله الكتاب في يعقوب ٥: ١٦ “…. طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا.”
استمر في الصلاة حتى يحدث تغيير. لدينا القدرة على تغيير أي شيء من خلال صلواتنا. جعل الإله ذلك. هللويا!
الصلاة
أبويا الغالي، أعلن أن أمم وقادة العالم هما تحت التأثير الإلهي لقوتك الجبارة،
وأن الأرواح الشريرة المسؤولة عن الشر وكل أشكال الظلمة في الأمم قد أُطيح بها،
ويسود السلام باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
متى ٢١: ٢٢ “وَكُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي الصَّلاَةِ مُؤْمِنِينَ تَنَالُونَهُ».”
يعقوب ٥: ١٦ ” اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزّلاَتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا. طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا.
” ١ تسالونيكي ٥ : ١٧ ” صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ.”
No comment yet, add your voice below!