“وَبَارَكَهُمُ الْإِلَهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ»”. (تكوين ١: ٢٨)
في تكوين ١: ٢٦- ٢٨، يوضح لنا الكتاب أن الإله خلق الإنسان على صورته ومثاله، وباركهم بالقدرة على السيادة على كل الأرض،
بما في ذلك كل كائن حي. “أن يبارك” (بالعبرية “باراك Barak”) هو الثناء أو تقديم الشكر.
عندما تبارك الإله، فأنت تمدحه وتشكره! ولكن عندما تبارك شخصاً آخر أو يباركك الإله، فهذا يعني منح بعض الفوائد أو التمكين.
إذن ما فعله الإله في تكوين ١: ٢٨ هو أنه مكن آدم وحواء من أن يكونا مثمرين ومنتجين، ليكثروا ويملئوا ويجددوا الأرض!
في يوحنا ١٦:١٥، يخبرنا يسوع ” لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ، لِكَيْ يُعْطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ بِاسْمِي. تحمل جملة “ لكي يعطيكم” في ترجمة الملك جيمس تأكيداً راسخاً وليس مجرد تكهنات. وهكذا،
نحن مدعوون للذهاب وجلب الثمار. ثانياً، من المفترض أن تبقى ثمارنا وأن يكون لها تأثير دائم. هذا يعني أنه جعلك فعالاً.
لديك القدرة على تحقيق النتائج المرجوة. إذا تم إعطاؤك هدفاً، فيمكن الوثوق بفعاليتك. هناك قدرة أُدخلت في حياتك لتحقيق النتائج المرجوة. إنها طبيعتك في المسيح. يمكنك التعامل مع الحياة بثقة، مع العلم أن كل مسعى تشارك فيه، سيتحول إلى نجاح.
إنها الحياة التي أعطاك إياها الإله-حياة الهدف، والقوة، والإنتاجية.
اقبل هذا الحق واسلك بثقة كونك مُختار ومُعين من قبل الإله لتعيش حياة منتجة.
صلاة
أنا مثل حديقة تسقى جيداً، مثمرة في كل الأوقات. الجزء المثمر من كرمة الإله وأنتج ثماراً دائمة-ثمار البر،
لأنني شجرة البر. أنا أقف راسخاً مثل شجرة مزدهرة مزروعة صممها الإله، متجذرة بعمق في جداول البركة،
تأتي بثمارها في كل موسم في الحياة.
أنا مبارك أكثر من أي وقت مضى، مزدهر أكثر من أي وقت مضى. آمين.
دراسة أخرى:
أعمال ١ : ٨ “لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ».
” يوحنا ١٥: ١-٢ “أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ وأَبِي الْكَرَّامُ. كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لاَ يَأْتِي بِثَمَرٍ يَنْزِعُهُ، وَكُلُّ مَا يَأْتِي بِثَمَرٍ يُنَقِّيهِ لِيَأْتِيَ بِثَمَرٍ أَكْثَرَ.
” مزمور ١: ١- ٣ ” طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ يَهْوِهْ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلاً. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ.” (RAB)
No comment yet, add your voice below!