“كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الْإِلَهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الْإِلَهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا (مُجهزاً) لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ”. (٢ تيموثاوس ٣ : ١٦-١٧). (RAB)
هناك من يقدسون الكتاب، لكنهم يعتبرونه مجرد تحفة فنية. بقولهم هذا، فإنهم يقصدون أن الكتاب”عمل عظيم” أو “تحفة فنية”. كما كان، أحد أهم أو أشهر عمل في أي مجال، غالبًا ما تُستخدم لوصف عمل أدبي، أو فني، أو موسيقي ذي جودة أو أهمية استثنائية.
لكن كل هذه الأوصاف اللطيفة لا تزال قاصرة عن ماهية الكتابوما يمثله. أولاً، الكتابموحى به من الروح: كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الْإِلَهِ…” (٢ تيموثاوس ٣: ١٦). ولذلك، فإن الكتابهو وحي؛ تجميع لنفخات الإله؛ إنه وحي الإله المُعطى بالكلمات. عندما نقرأ الكتاب، من العهد القديم إلى العهد الجديد ، فإننا نقرأ رسالة الإله، أو ما قاله الإله – شهادته. بالطبع يحتوي الكتاب أيضاً على ما قاله الآخرون، مثل الملائكة، والبشر، والشياطين وحتى إبليس. حتى ما قاله الحيوان (الحمار) مُسجل لنا في عدد ٢ :٢٢ – ٣٠. لكن مع ذلك، فإن الكتاب هو شهادة الإله بأنهم جميعاً قالوا ما قالوه. لذلك، فإن الكتاب، أكثر بكثير من تحفة فنية، هو وثيقة حق الإله، وهو جدير بالثقة ويمكن الاعتماد عليه. دع إيمانك فيه لا يتزعزع. صلاة أبويا الغالي، أشكرك على امتياز امتلاك كلمتك، الكتاب. أعترف أن كلمتك هي سراج لرجلي ونور لسبيلي. قلبي وذهني منفتحان علىً لإستقبال الحقائق والحكمة الواردة٠ فيهما. إنني مُرشد بروحك بالكلمة المقدسة، حيث يقوى إيماني ويتجدد ذهني في اسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
مزمور ١١٩ : ١٠٥ “سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي)”. (RAB) يوحنا ١٧ : ١٧ ” قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ. كَلاَمُكَ هُوَ حَق”. ٢ تيموثاوس ٣: ١٦-١٧ ” كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الْإِلَهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الْإِلَهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا (مُجهزاً) لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ”. (RAB)
No comment yet, add your voice below!