“نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَحُبُّ الْإِلَهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ (المتواصلة) مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ.”(٢ كورنثوس ١٣: ١٤). (RAB)
لا يمكن المبالغة في التأكيد على المميزات التي لا جدال فيها وبركات الشركة مع الروح القدس.
يريد الروح القدس أن يكون مشتركاً في كل جزء من حياتك، ويجب أن تسمح له بذلك. إنه يريد أن يكون تقدمك، وتطورك، وازدهارك ونجاحك واضحًا لجميع الناس. في بعض الأحيان،
قد يمر المسيحي بفترة من النمو والتقدم الملحوظين حيث تسير الأمور بسرعة وسلاسة. لكن، قد تكون هناك أوقات يبدو فيها كل شيء فجأة وكأنه يتوقف. على الرغم من محاولة العديد من الاستراتيجيات والأفكار، لا يبدو أن شيئًا يتغير. غالبًا ما تظهر مثل هذه السيناريوهات عندما يبدأ الشخص في إهمال خدمة الروح القدس في حياته الشخصية. عندما تنخفض سرعة أو معدل النمو أو تتوقف تمامًا، سواء في النمو العددي أو المالي ، أو كليهما، ويصبح من الواضح أن الأساليب السابقة التي نجحت مع الآخرين ونفسك لم تعد تنتج نفس النتائج، فماذا يجب أن تفعل؟ أفضل شيء تفعله إذا كنت تريد الخروج من هذا الموقف والارتقاء بعملك إلى مستوى أعلى هو الصوم والصلاة مع فهم أنك تبدأ التغيير والانتقال من داخلك. لذلك، لا ينبغي أن ينصب تركيز الصوم على تغيير الوضع، لأن هذا ليس أصل المشكلة. بدلاً من ذلك، يكمن المفتاح في تقوية الشركة الشخصية مع الروح القدس. الصوم هو وسيلة لتحويل روحك وذهنك بعيدًا عن الأشياء الجسدية في هذا العالم لتركيزهما على الروح؛ أنت تضع قلبك وذهنك على الكلمة في الدراسة، واللهجك والصلاة. تذكر أن الهدف من الصلاة والصوم هو رعاية وتطوير علاقة حميمة مع الروح القدس. من خلال إعطاء الأولوية لهذا الجانب من حياتك، يمكنك توقع أن تختبر التغييرات والنمو المرغوب فيه في مجالات أخرى أيضًا.
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على عطية الروح القدس الثمينة – معيني، ومرشدي، ومعلمي، ومحامي ، ومعزي، القوي، والواقف في ظهري- الذي أرسلته ليقودني ويوجهني خلال الحياة، لتحقيق غرضي في المسيح. من خلال شركتي مع الروح القدس، اسلك اليوم منتصراً باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
يوحنا ١٤ : ١٥-١٨ “«إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ، وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ. لاَ أَتْرُكُكُمْ يَتَامَى. إِنِّي آتِي إِلَيْكُمْ.” يوحنا ١٦ : ١٣-١٤ ” وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ. ذَاكَ يُمَجِّدُنِي، لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ.”

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *