“بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكًا لِخَلاَصِ بَيْتِهِ، فَبِهِ دَانَ الْعَالَمَ، وَصَارَ وَارِثًا لِلْبِرِّ الَّذِي حَسَبَ الإِيمَانِ.”(عبرانيين ١١: ٧).
يخبرنا الكتاب كيف أمر الرب نوح أن يبني فلكًا لأنه كان على وشك أن يدمر الأرض بطوفان عظيم. غرق كل الناس والحيوانات على وجه الأرض وغمرت مدن بأكملها في الفيضان. ومع ذلك، فإن طوفان الدينونة ذاته الذي جاء ليهلك الأشرار حمل فلك نوح؛ لقد انقذ البار! وبينما تضرب فيضانات التضخم، والكوارث، والعنف العالم في هذه الأيام الأخيرة، ارفض أن تقلق أو تخاف. ما تحتاجه لتعيش منتصرًا هو إيداع كلمة الإله في روحك. عليك أن تعرف الكلمة وتمتلكها في داخلك. بالكلمة بداخلك، نجاحك مضمون بغض النظر عما يحدث حولك. يقول في رسالة كولوسي ٣ : ١٦ “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً..” هذا كل شيء! اغمر روحك بالكلمة وستبقى طافياً مثل سفينة نوح، وستكون الظروف المسؤولة عن إغراق الأعمال والمهن والأموال هي السبب وراء ترقيتك. فيضانات الكوارث الاقتصادية والطبيعية في العالم ليست ضدك. خطط لك الإله الترقية والازدهار. لقد خطط بالفعل أنك ستحقق النجاح بغض النظر عما يحدث حولك. تذكر إسحاق: لقد حصد مئة ضعف حتى عندما كان هناك مجاعة. لقد تم تعيينك لتزدهر في وقت التضخم. هذه هي حياتك كمسيحي. دع ثقتك تكمن فقط في مقدار كلمة المسيح التي لديك في داخلك والتي تعيش بها، وليس في مقدار المال الذي لديك في حسابك المصرفي. عندما تسمح للكلمة بالسيطرة عليك، فإنها ستمنحك عقلية المنتصر بحيث بغض النظر عما يحدث، ستبقى في الأعلى فقط.
أُقِر وأعترف
إن فتح كلمة الإله يغمر قلبي بالنور ويحضر التألق والجمال إلى حياتي. أنا لا أقلق من المصاعب، والتضخم والشر في عالم اليوم لأنهم ليسوا ضدي! لقد صعدت فوق اقتصاديات هذا العالم! أنا في مكان ميراثي في المسيح يسوع، حيث أزدهر باستمرار. هللويا!
دراسة أخرى:
مزمور ١ : ١-٣ ” طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ يَهْوِهْ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلاً. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ.”
يشوع ١ : ٨ ” لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهراً) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح).”
إرميا ١٧ : ٧-٨ “مُبَارَكٌ الرَّجُلُ الَّذِي يَتَّكِلُ عَلَى يَهْوِهْ، وَكَانَ يَهْوِهْ مُتَّكَلَهُ (رجاؤه ، فَإِنَّهُ يَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عَلَى مِيَاهٍ، وَعَلَى نَهْرٍ تَمُدُّ أُصُولَهَا (جذورها)، وَلاَ تَرَى إِذَا جَاءَ الْحَرُّ، وَيَكُونُ وَرَقُهَا أَخْضَرَ، وَفِي سَنَةِ الْقَحْطِ (الجفاف)لاَ تَخَافُ (لا تهتم)، وَلاَ تَكُفُّ عَنِ الإِثْمَارِ.”
Post Views: 148
No comment yet, add your voice below!