” فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «إِنَّ وَقْتِي لَمْ يَحْضُرْ بَعْدُ، وَأَمَّا وَقْتُكُمْ فَفِي كُلِّ حِينٍ حَاضِرٌ “. (يوحنا ٧ : ٦)
في الآية أعلاه، أكد الرب يسوع على الوعي بالوقت وأهمية التوقيت الإلهي والنبوي. عندما تنظر إلى الإعلان النبوي عن الأمور التي حدثت مع يسوع، منذ ولادته وحتى صعوده، فإن كل شيء قد حدث تماماً كما تنبأ الأنبياء.
نحن نعيش في مملكة واعية للوقت على الرغم من أننا ننتمي إلى مملكة خالدة (لا يحكمها الوقت). قال يسوع: “… أَمَّا أَنَا فَمِنْ فَوْقُ …”. (يوحنا ٢٣:٨)
لقد كان منذ الأزل، ولكن في تعامله مع أمور هذا العالم، كان واعياً بالوقت. علينا أن نعرف الزمن الذي نعيش فيه؛ أين نحن في تقويم الإله، وماذا يجب أن نفعل، وماذا يجب أن نتوقع.
والسؤال إذن هو: كيف تعرف توقيت الإله لحياتك أو للأمم؟ كيف تعرف الأشياء التي يجب أن تحدث، أو ما يجب أن نتوقعه؟ الإجابات موجودة في الكتاب — كلمة الإله! هذا هو المصدر المطلق للحق.
من خلال الدراسة الجادة للكلمة، يمكنك أن تتفق مع توقيت الإله وتعيش حياة هادفة وذات معنى ومرضية.
على سبيل المثال، هل تعلم أن هذا هو الوقت الذي حدده الله لينعم عليك، وعلى الأمم أيضاً؟ يُعلمنا الكتاب أننا في وقت رضاه المحدد. يقول مزمور ١٠٢: ١٣، ” أَنْتَ تَقُومُ وَتَرْحَمُ صِهْيَوْنَ، لأَنَّهُ وَقْتُ الرَّأْفَةِ، لأَنَّهُ جَاءَ الْمِيعَادُ “.
ثم في رسالة كورنثوس الثانية ٦: ٢، يكرر بولس كلمة الإله النبوية لإسرائيل والتي تنطبق على الأمم اليوم: ” لأَنَّهُ يَقُولُ: «فِي وَقْتٍ مَقْبُول سَمِعْتُكَ، وَفِي يَوْمِ خَلاَصٍ أَعَنْتُكَ». هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ “.
هذا هو يوم نعمة الإله، وعلينا أن ندرك ذلك ونعمل به. إنه يوم الفرصة؛ يوم الخلاص. وقد دعاه الرسول بولس بالزمن المقبول. بمعنى آخر، هذا هو اليوم الذي فيه يقبل الإله البشر، ويستقبلهم، ويساعدهم.
إن الأمم أيضاً الآن في يوم رحمة الإله ونعمته، مما يعني أنه يمكننا الاستفادة من هذه الفرصة والصلاة من أجل جميع الناس وقادة الأمم، لأننا إذا صلينا، سيستجيب الإله. هللويا!
الصلاة
أبي الغالي، أشكرك على الحكمة والإرشاد الذين أنالهما من كلمتك. لدي فهم للتوقيتات؛ وضوح وفهم لهدفك وتوقيتك وأنا أسير في تناغم مع الروح لتحقيق غرضي في المسيح، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ جامعة ٣ : ١
” لِكُلِّ شَيْءٍ زَمَانٌ، وَلِكُلِّ أَمْرٍ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ وَقْتٌ “.
▪︎ رومية ١٢ : ٢
” وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الإله: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ “.
▪︎ أفسس ٥ : ١٥- ١٧
” فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ لاَ تَكُونُوا أَغْبِيَاءَ (غير حكماء) بَلْ فَاهِمِينَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ الرَّبِّ “.
No comment yet, add your voice below!