“كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الْلَهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الْلَهِ.”(1يوحنا 13:5).

الحياة الأبدية هي حياة الله وطبيعته. إنها الصفات الأساسية والوجودية للألوهية. ومع ذلك، لا يكفي أن تعرف أن حياة الله وطبيعته هذه ملكك الآن؛ عليك التمسك بها. وهذا هو جوهر رسالة الروح القدس من خلال بولس في تيموثاوس الأولى 6: 12. يقول: “جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ …”

الترجمة اليونانية للجزء الذي تحته خط هي ” إيبالمبانوميا epilambanomai”. يعني الإمساك بالشيء دون تركه. بمعنى آخر، لا تدرك فقط أن لديك حياة أبدية؛ تمسك بالحياة الأبدية. اغتنمها. هذا يعني أن تعيش بها كما لو كنت تمتلكها.

في كل يوم مبارك، اسلك واعيًا أن لك حياة الله فيك. فكر، وتصرف، وعش كشخص مملوء بالحياة الأبدية. أعلن بين الحين والآخر أن لك الحياة الإلهية. إنها غير قابلة للفساد ولا يمكن أن يلوثها أو ينجسها المرض، أو السقم، أو الفشل، أو الموت أو الشيطان.

إذا كنت كمسيحي، مريضًا وتصلي قائلاً: “يا إلهي، من فضلك ارفع عني هذا المرض”. قد لا يغير هذا أي شيء، لأنه فعل ذلك بالفعل عندما أعطاك الحياة الأبدية. أمام الله، أنت كامل بالفعل، على الرغم من أنك قد تمر بتجارب، وآلام وصعوبات. في نظره، لا يوجد شيء خاطئ فيك.

لذلك، اظبط نفسك مع أفكاره ورؤاه، من خلال الكلمة، وأعلن، “أنا كامل في المسيح يسوع؛ أنا أرفض أن اتأقلم مع أي مرض أو سقم أو ألم في جسدي، لأن لدي حياة الله في داخلي! لقد حصلت على الحياة الأبدية.” أنت شريك من النوع الإلهي؛ عش في هذا الوعي وكن من أنت في المسيح.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على إعطائي الحياة الأبدية وإدخالي في وحدانية و حيوية معك! لقد تمسكت بالحياة الأبدية، وهذه الحياة تعمل في كل جزء من كياني. أنا أفرح لأنني روح واحد معك، وبالتالي شريك للنوع الإلهي. آمين.
 
دراسة أخرى:

يوحنا 16:3
” لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الْلَهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.”
 
1يوحنا 11:5-13
 ” وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الْلَهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الْلَهِ.”

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *