“ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «أَيْنَ إِيمَانُكُمْ؟»….”. (لوقا ٢٥:٨)
في بعض الأحيان، طالما أنك تحت غطاء شخص آخر، فقد يمارس هذا الشخص السلطان عليك وعلى ظروفك، وسيؤدي ذلك إلى نتائج، إلى حد ما. على سبيل المثال،
كشاب مسيحي منذ سنوات عديدة، ذهبت في رحلة مع صديق لي واثنين آخرين. قمنا ببعض المناقشات الوعظية.
حدث هذا في الوقت الذي كنت أعاني فيه من مشاكل خطيرة في المعدة، لذلك أثناء وجودنا في هذه الرحلة،
لم آكل أي شيء لأنني كنت أتقيأ كل ما أكلته خلال دقائق قليلة من تناوله. لذا، طوال الوقت، كان علي أن أشاهد الآخرين وهم يأكلون. أخيرًا، لم يعد بإمكان صديقي السكوت أكثر من ذلك؛ فسألني: “هل أنت صائم؟” تكلمت معه بانفتاح وشرحت له الوضع. ثم قال لي: «في هذه الحالة، طالما أننا معًا في هذه الرحلة، فلن يكون لديك أي مشكلة في معدتك؛ كُل.
” استسلمت على الفور لكلامه، كان أشبه بالركوب على إيمانه وبدأت في تناول الطعام بشكل طبيعي. وتخيل ما حدث؟ لم تكن هناك مشكلة طوال الرحلة. ولكن عندما عدت إلى المنزل، أول شيءآكلته، تقيأته! عادت مشكلة المعدة إلى الظهور مرة آخرى. لقد فهمت بالضبط ما حدث.
لقد أخضعت نفسي لسلطان صديقي طوال تلك الرحلة، وقد نجح الأمر. ولكن هناك سؤال.. إلى أي مدى يمكن أن يساهم هذا الإيمان في مساعدتك على التعامل مع مشكلات الحياة.
أدركت أنه كان علي أن أضع إيماني في العمل وعندما فعلت ذلك، حصلت على الغلبة.
عليك أن تستمر في تنمية إيمانك عن طريق زيادة معرفتك بالكلمة وتقويتها من خلال تطبيقها.
الحياة روحية وأنت مسؤول عن حياتك – وعن الأشياء التي تحدث معك. عندما ركض التلاميذ إلى يسوع في يأس أثناء اضطراب البحر، كما نقرأ في الشاهد الافتتاحي، سألهم يسوع: “أين إيمانكم؟” لقد جعلهم يدركون أنه كان بإمكانهم فعل شيء حيال الموقف دون الحاجة إلى المجيء إليه بالضرورة. لا فرق بين ما حدث أو يحدث فيما يتعلق بمادياتك، أو وظيفتك، أو صحتك أو في أي مجال من مجالات حياتك؛ لا تقلق أو تبكي طلباً للمساعدة! استخدم إيمانك. أعلن كلمات الإيمان.
يقول الكتاب: “بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت) بِكَلِمَةِ (ريما) الْإِلَهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ ” (عبرانيين ٣:١١). (RAB) من خلال إقرارات إيمانك، يمكنك إصلاح، وترتيب، وإعادة بناء الأشياء والظروف لتتوافق مع إرادة الإله الكاملة لحياتك.
أُقِر وأعترف
لا يهم ما حدث أو يحدث حولي؛ وبكلمة الإله على شفتي، أقوم بإصلاح، وترتيب، وإعادة بناء الأشياء بما يتماشى مع مشيئة الإله الكاملة. بإيماني أضع حياتي في طريق المجد والتميز. أنا صحيح وقوي! مجداً للإله!
دراسة أخرى:
︎ مرقس ١١ : ٢٣ ” لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ !وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه) “. (RAB)
︎ عبرانيين ١٠ : ٣٨ ” أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا، وَإِنِ ارْتَدَّ لاَ تُسَرُّ بِهِ نَفْسِي» “.
︎ متى ١٧ : ٢٠ ” فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لِعَدَمِ إِيمَانِكُمْ. فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ “.
No comment yet, add your voice below!