“وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أُبْطِئُ، فَلِكَيْ تَعْلَمَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَتَصَرَّفَ فِي بَيْتِ الْإِلَهِ، الَّذِي هُوَ كَنِيسَةُ الْإِلَهِ الْحَيِّ، عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ “.
(١ تيموثاوس ١٥:٣)
كلمة “كنيسة” في العهد الجديد تعني في الحقيقة “المدعوين”؛ من كلمة “إكليسيا” أي (دعوة أو نداء). وعندما نقول إننا مدعوو الإله، فهذا لا يشير إلى أننا مدعوون من العالم إلى الإله. ما يحدث في الواقع هو أننا مدعوون من المنزل للخدمة. نجد هذا في عبرانيين ١٣:١٣، حيث يقول: ” فَلْنَخْرُجْ إِذًا إِلَيْهِ خَارِجَ الْمَحَلَّةِ حَامِلِينَ عَارَهُ.”ضع علامة على عبارة “خارج المحلة”؛ يعني خارج المخيم. نحن المدعوون لخدمته خارج المحلة. إنه يعكس ما يقوله الكتاب، أن يسوع المسيح صُلب خارج الأبواب، خارج أبواب المدينة. لذلك يقول فلنخرج نحن أيضاً إليه خارج المحلة حاملين عاره. إنه يتعلق بعملنا الخدمي، وعملنا الإنجيلي للعالم أجمع. الآية ١٤ التالية توضح ذلك أكثر؛ يقول: ” لأَنْ لَيْسَ لَنَا هُنَا مَدِينَةٌ بَاقِيَةٌ، لكِنَّنَا نَطْلُبُ الْعَتِيدَةَ.”بمعنى آخر، احصل على العمل، وقم بعمله (عمل الإله). عندما نجتمع ككنيسة، فهذا لغرض ما؛ نأتي لتمجيده لفعل ما طلب منا أن نفعله. وقال: “… اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق).”(مرقس ١٥:١٦). (RAB) العمل الحقيقي هو خارج المخيم. لقد أُرسلنا لننشر أخبار قدرته الخلاصية إلى أقاصي الأرض.
صلاة
لقد تم استدعائي لهدف، لرسالة الخدمة. لذلك، ألتزم بأن أكون مجتهدًا وأمينًا في عمل الخدمة الذي دعوتني إليه، للوصول إلى الذين لم يتم الوصول إليهم وإشباع العالم برسالة الإنجيل. وأحققه بهدف وشغف، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
︎ ١ كورنثوس ٥٨:١٥ ” إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ.”
︎ متى ٢٨ : ١٩-٢٠ “فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا (يلاحظوا) جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم)». آمِينَ “. (RAB)
Post Views: 143
No comment yet, add your voice below!