“فَطُوبَى لِلَّتِي آمَنَتْ أَنْ يَتِمَّ مَا قِيلَ لَهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ».” (لوقا ١ : ٤٥).
بالتكلم عن الحكمة في (أمثال ٤ : ٨)، يخبرنا الكتاب “ارْفَعْهَا فَتُعَلِّيَكَ. تُمَجِّدُكَ إِذَا اعْتَنَقْتَهَا”. كلمة الإله هي حكمة الإله. عندما تُشارك كلمة الإله من الكتاب، فإن الحكمة هي التي تتحدث إليك وتخاطبك في تلك اللحظة. الحكمة، كما يخبرنا الكتاب، تصرخ في الشوارع، لكن كثيرين يتجاهلون صوتها (أمثال ١ ؛ ٢٠ – ٢٥). ولهذا السبب يوجد الكثير من الفقراء في العالم اليوم؛ لأن الحكمة تقول: “عِنْدِي الْغِنَى وَالْكَرَامَةُ. قِنْيَةٌ فَاخِرَةٌ وَحَظٌّ. ثَمَرِي خَيْرٌ مِنَ الذَّهَبِ وَمِنَ الإِبْرِيزِ، وَغَلَّتِي خَيْرٌ مِنَ الْفِضَّةِ الْمُخْتَارَةِ. فِي طَرِيقِ الْعَدْلِ أَتَمَشَّى، فِي وَسَطِ سُبُلِ الْحَقِّ، فَأُوَرِّثُ مُحِبِّيَّ رِزْقًا وَأَمْلأُ خَزَائِنَهُمْ”. (أمثال ٨ : ١٨-٢١) وهذا يجب أن يجعلك تعطي المزيد من الاهتمام للكلمة – حكمة الإله. لتسكن فيك كلمة الإله بغنى بكل حكمة (كولوسي ٣: ١٦). الغنى والكرامة – الغنى الدائم والبر – موجودان في كلمة الإله (حكمة الإله). لذلك تصرف دائماً وفقاً للكلمة. كن واعياً بالحكمة وسيُظهر لك رؤى للخطوات التي يجب عليك اتخاذها لمضاعفة مواردك. الحكمة ستجعلك مبدعاً ومبتكراً. هذا ما يقوله الكتاب: ” أَنَا الْحِكْمَةُ أَسْكُنُ الذَّكَاءَ، وَأَجِدُ مَعْرِفَةَ التَّدَابِيرِ” (أمثال ١٢:٨)”. مبارك الإله! تعلم أيضاً أن تتكلم بحكمة. يقول الكتاب: “لكِنَّنَا نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةٍ بَيْنَ الْكَامِلِينَ …” (١ كورنثوس ٦:٢). إن التكلم بالحكمة هو التكلم بالكلمة، والتكلم بالاتفاق مع الإله.
الصلاة
أبي الغالي، أشكرك على كلمتك التي يمكن الاعتماد عليها وثباتها دائماً. وحتى الآن، كلمتك تسود في داخلي، وتنتج ثمار الرسالة الموجودة فيها. أنا أفوز اليوم، وكل يوم، بحكمتك، وأعيش في مجدك دائماً. باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
︎أمثال ١ : ١-٤ “أَلَعَلَّ الْحِكْمَةَ لاَ تُنَادِي؟ وَالْفَهْمَ أَلاَ يُعْطِي صَوْتَهُ؟ عِنْدَ رُؤُوسِ الشَّوَاهِقِ، عِنْدَ الطَّرِيقِ بَيْنَ الْمَسَالِكِ تَقِفُ. بِجَانِبِ الأَبْوَابِ، عِنْدَ ثَغْرِ الْمَدِينَةِ، عِنْدَ مَدْخَلِ الأَبْوَابِ تُصَرِّحُ: «لَكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ أُنَادِي، وَصَوْتِي إِلَى بَنِي آدَمَ”.
︎١ كورنثوس ١ : ٣٠ “وَمِنْهُ (من الإله) أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ الإله وَبِرّاً وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً”. (RAB)
︎ ١ كورنثوس ٢: ٦ – ٨ “لكِنَّنَا نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةٍ بَيْنَ الْكَامِلِينَ، وَلكِنْ بِحِكْمَةٍ لَيْسَتْ مِنْ هذَا الدَّهْرِ (العالم)، وَلاَ مِنْ عُظَمَاءِ (أمراء) هذَا الدَّهْرِ، الَّذِينَ يُبْطَلُونَ. بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ الإله فِي سِرٍّ (السرية): الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ (المُخبأة)، الَّتِي سَبَقَ الإله فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ (العالم) لِمَجْدِنَا، الَّتِي لَمْ يَعْلَمْهَا أَحَدٌ مِنْ عُظَمَاءِ هذَا الدَّهْرِ، لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ”. (RAB)
Post Views: 162
No comment yet, add your voice below!