“فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ، ….”. (رومية ٦ : ٢٤) (RAB)

يقول الشاهد الافتتاحي إن الخطية لن تسود عليك؛ وذلك لأن الرجل أو المرأة المولودون ثانية يولدوا بلا خطية. في آية سابقة، سأل الرسول بولس سؤالًا مثيرًا للتفكير، وهو يتكلم عن برنا، وخلاصنا والنعمة التي نلناها من الإله وكيف حدث الأمر: “… نَحْنُ الَّذِينَ مُتْنَا عَنِ الْخَطِيَّةِ، كَيْفَ نَعِيشُ بَعْدُ فِيهَا؟” (رومية 2:6) (RAB).

لم يكن بولس يشير إلى نفسه وإلى الرسل الآخرين فحسب، بل إلينا جميعاً؛ نحن أموات عن الخطية. وهذا يعني أن الخطية ليس لها سلطان عليك، لأن طبيعة البر حلت محل طبيعة الخطية.

تعرفنا ١ كورنثوس ٥٦:١٥ أن قوة الخطية هي الناموس، ولكن نفس الشيء الذي أعطى الحياة للخطية، وهو الناموس، قد أبطله يسوع. يقول في رسالة أفسس ٢: ١٤-١٥، “لأَنَّهُ هُوَ سَلاَمُنَا، الَّذِي جَعَلَ الاثْنَيْنِ وَاحِدًا، وَنَقَضَ حَائِطَ السِّيَاجِ الْمُتَوَسِّطَ، أَيِ الْعَدَاوَةَ. مُبْطِلاً بِجَسَدِهِ نَامُوسَ الْوَصَايَا فِي فَرَائِضَ، لِكَيْ يَخْلُقَ الاثْنَيْنِ فِي نَفْسِهِ إِنْسَاناً وَاحِداً جَدِيداً، صَانِعاً سَلاَماً”. (RAB)

لقد أعطانا الرب يسوع النصرة على الخطية، والموت والقبر! لقد صرنا، ليس فقط أبراراً، بل بر الإله في المسيح يسوع. انظر إلى نفسك في هذا الضوء. ومن ناحية أخرى، فإن الإنسان غير المتجدد، أي الشخص الذي لم يولد ثانيةً، هو خاطئ بالطبيعة، ومستعبد للخطية. لا يمكنه إلا أن يخطئ، حتى عندما لا يريد ذلك، لأنه يمتلك طبيعة الخطية.

لكن هذا ليس هو الحال معك؛ أنت بار بطبيعتك. جعلك الإله ذلك. إن برك هو عطية من الإله (رومية ١٧:٥)، وهذا البر يمنحك القدرة على فعل الصواب والعيش بشكل صحيح.
لا يوجد شيء يمكنك القيام به بمفردك، من خلال كمالك البشري لتصبح باراً. وبالمثل، لا يوجد أيضاً أي شيء يمكنك القيام به أو عدم القيام به يجعلك أقل براً أمام الإله. أنت بار مثل كما يسوع بار، لأنه استبدل طبيعتك الخاطئة ببره.
 
أقر وأعترف
إذ قد تبررتُ بالإيمان، صرتُ باراً؛ أنا بلا خطية، لأن المسيح أعطاني حياة جديدة. لقد استبدل طبيعتي الخاطئة ببره. والآن أنا حي للإله، وأعيش للبر؛ مغتسل؛ مقدس ومبرر باسم الرب يسوع، وبروح إلهنا. آمين!
 
دراسة أخرى:
 
رومية ٦ : ١-١٤
 
Rom 6:1 فماذا نقول. أنبقى في الخطية لكي تكثر النعمة.
Rom 6:2 حاشا. نحن الذين متنا عن الخطية كيف نعيش بعد فيها.
Rom 6:3 ام تجهلون اننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته.
Rom 6:4 فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الاموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن ايضا في جدة الحياة.
Rom 6:5 لانه ان كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير ايضا بقيامته
Rom 6:6 عالمين هذا ان انساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد ايضا للخطية.
Rom 6:7 لان الذي مات قد تبرأ من الخطية.
Rom 6:8 فان كنا قد متنا مع المسيح نؤمن اننا سنحيا ايضا معه
Rom 6:9 عالمين ان المسيح بعد ما أقيم من الاموات لا يموت ايضا. لا يسود عليه الموت بعد.
Rom 6:10 لان الموت الذي ماته قد ماته للخطية مرة واحدة والحياة التي يحياها فيحياها لله.
Rom 6:11 كذلك انتم ايضا احسبوا انفسكم امواتا عن الخطية ولكن احياء لله بالمسيح يسوع ربنا.
Rom 6:12 اذا لا تملكنّ الخطية في جسدكم المائت لكي تطيعوها في شهواته.
Rom 6:13 ولا تقدموا اعضاءكم آلات اثم للخطية بل قدموا ذواتكم للّه كاحياء من الاموات واعضاءكم آلات بر للّه.
Rom 6:14 فان الخطية لن تسودكم لانكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *