“وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.”
 (١ بطرس ٩:٢) (RAB).

كل ما يفعله الإله له نهاية – نهاية ممتازة. فهو لا يتركنا أبدًا مُعلقين أو في طي النسيان. فكِّر فيما قرأناه للتو في الشاهد الافتتاحي: الجزء الأخير يقول إنه دعانا من الظلمة إلى نوره العجيب.

وهو يذكرنا بالآية الكتابية في تثنية ٢٣:٦، “وَأَخْرَجَنَا مِنْ هُنَاكَ لِكَيْ يَأْتِيَ بِنَا وَيُعْطِيَنَا الأَرْضَ الَّتِي حَلَفَ لآبَائِنَا“. لقد أخرجنا من الظلمة ليدخل بنا إلى نوره العجيب. نحن الآن في نوره العجيب؛ لسنا في رحلة لنصل إلى نوره العجيب.

في كولوسي ١٣:١، نقرأ شيئًا مشابهاً؛ يقول: “الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ“. يُعرفنا أننا لسنا في ساحة، أو حيز، أو سلطان الظلمة؛ لقد نُقلنا إلى ملكوت ابن الإله المحبوب. هذا هو مكان إقامتك. هللويا!

في تثنية ٢٣:٦ حيث يقول: “… أَخْرَجَنَا مِنْ هُنَاكَ لِكَيْ يَأْتِيَ بِنَا …“. “من هناك” يشير بها إلى مصر. وكانت مصر رمزًا للعالم؛ كانت ترمز إلى الظلمة. كان هدفه من إخراجنا من الظلمة (العالم) هو أن يأتي بنا إلى مملكته. لم يكن تركيزه منصباً على خروجنا من الظلمة؛ لذا فالاحتفال ليس أننا خرجنا من الظلمة، بل أننا في نوره العجيب.

فكرة أخرى على نفس المنوال هي ما قاله الرب لبولس في أعمال ١٨:٢٦، “لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ، وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى الْإِلَهِ، …“. مرة أخرى، نرى هدف الإله: وهو التحول من الظلمة إلى النور، ومن سلطان إبليس إلى الإله وقد تممه! أنت الآن في نوره العجيب وهذا النور يبدد الظلمة.
 
أقر وأعترف
أحتفل بحياتي المجيدة في مملكة ابن الإله المحبوب، وأبتهج بنوره وسلطانه إلى الأبد! لقد توجت مع المسيح، وأشرق وأملك بالمجد وبالنعمة، من خلال البر. رحلتي في الحياة هي رحلة مجد، وانتصار، ونجاح، وازدهار، وطمأنينة مباركة. هللويا!
 
دراسة أخرى:
▪︎١ تسالونيكي ٥:٥
“جَمِيعُكُمْ أَبْنَاءُ نُورٍ وَأَبْنَاءُ نَهَارٍ. لَسْنَا مِنْ لَيْلٍ وَلاَ ظُلْمَةٍ”.
 
▪︎كولوسي ١٢:١-١٣ “شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ”. (RAB)

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *