أليس من اللافت للنظر أنه في كل الكتاب، لم يُشَر إلى إبراهيم على أنه ملك قط؟ لكن هو أصبح سلف الملوك. قال الإله لإبراهيم في تكوين ٦:١٧ ، “وَأُثْمِرُكَ كَثِيرًا جِدًّا، وَأَجْعَلُكَ أُمَمًا، وَمُلُوكٌ مِنْكَ يَخْرُجُونَ“.
وكرر الإله نفس الأمر ليعقوب: “…أَنَا الْإِلَهُ الْقَدِيرُ. أَثْمِرْ وَاكْثُرْ. أُمَّةٌ وَجَمَاعَةُ أُمَمٍ تَكُونُ مِنْكَ، وَمُلُوكٌ سَيَخْرُجُونَ مِنْ صُلْبِكَ” (RAB). لذلك، أعطى الإله أمر بأن من إبراهيم يخرج ملوك.
ثم نأتي إلى العهد الجديد ويكشف في رؤيا ٥:١-٦ الحقيقة المجيدة، التي من خلال عمل الرب الفدائي، فهو لم يغسلنا من خطايانا فقط بل جعلنا ملوكا وكهنة للإله. يقول، “…الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ، وَجَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً لِلْإِلَهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ” (RAB). نحن الآن نشارك في التراث الملكي. مبارك الإله!
اقبل هويتك؛ أنت ملك. وقد أمر الإله لك أن تحكم وتسود في مجالات الحياة. ليس فقط يريدك أن تدرك أنك ملك، ويتوقع منك أيضًا أن تلد ملوكًا مثلك، تمامًا كما الرب يسوع، الملك إلى الأبد، جعلنا ملوكًا و كهنة. تحكم الملوك بإصدار المراسيم والتصريحات. اقبل هويتك كذرية ملكية.
صلاة
أبي الغالي، أنا من ذرية الملوك، و أُصدر المراسيم والتصريحات، مثبتًا إرادتك، الخطط والمقاصد في قلوب الناس والأمم من العالم. أعلن أنني أحكم كملك في الحياة على كل الظروف من خلال الكلمة وقوة الروح القدس العامل فيَّ، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ ١ بطرس ٢ : ٩
“وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ”. (RAB)
▪︎ رؤيا ٥ : ١٠
“وَجَعَلْتَنَا لإِلَهِنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً، فَسَنَمْلِكُ عَلَى الأَرْضِ.”
No comment yet, add your voice below!