(٢ تيموثاوس ١ : ٦) (RAB)
عندما طلب بولس من تيموثاوس أن يُضرم (يُشعل، ويُوقد) موهبة الله التي فيه، كان يشير إلى قوة الروح القدس – القوة الديناميكية القادرة على إحداث التغيير. كانت هذه هي نفس القوة التي تحدث عنها يسوع عندما قال، “لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ…ِ” (أعمال ١ : ٨ ).
إذا كنت قد قبلت الروح القدس، فهذه القوة تسكن فيك. ومع ذلك، يمكن لهذه القوة أن تكون خاملة ما لم يتم تنشيطها، وأسرع طريقة لتنشيطها هي التكلم بألسنة أخرى. يقول في ١ كورنثوس ١٤ : ٤، “مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ، …”.
عندما تتكلم بألسنة أخرى، فإنك لا تبني نفسك فقط، بل أيضا تشحن نفسك للأمور الخارقة للطبيعة؛ أنت تُضرم وتُشعل قوة الله في داخلك لإحداث تغييرات في كل مجال من مجالات حياتك.
يُستعلن مجد الله في حياتك وأنت تشحن نفسك بالروح وتشعل قوة الله التي بداخلك.
في أفسس ٣ : ١٦،
نرى رغبة الروح القدس لشعب الله بأن يتأيدوا بالقدرة لعمل المعجزات بواسطة الروح القدس؛ الصلاة بألسنة يمكن أن تحقق لك ذلك.
الصلاة بألسنة أخرى تنشط وتُفعل أيضًا إيمانك. يقول الكتاب في يهوذا ١ : ٢٠، “وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.”الإيمان يأتي إليك عندما تسمع كلمة الله. كلما سمعت الكلمة أكثر، كلما ارتفع إيمانك. ومع ذلك، فإنك تحافظ على نفسك في أعلى قمة الإيمان بالصلاة بألسنة أخرى.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على مجدك الذي يظهر في حياتي اليوم عندما أتكلم بألسنة أخرى. لقد تم تفعيل قوتك في داخلي، مما يحفزني على السير في الحكمة الإلهية، وإحراز التقدم، والارتفاع إلى أعلى وأعلى مثل الصرح، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ أعمال ١ : ٨
لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ”.
▪︎ ١ كورنثوس١٤ : ٤
“مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ، وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ فَيَبْنِي الْكَنِيسَةَ”.
▪︎يهوذا ١ : ٢٠
“وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ”.
No comment yet, add your voice below!