“… لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ … لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضًى، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الْإِلَهِ.” (كولوسي 9:1-10) (RAB).
إذا وجدت نفسك غير متحمس لإرضاء الإله، فإن حبك للرب يسوع سيكون محل شك.
إذا كنت تحب الرب حقًا، فإن رغبة قلبك دائمًا هي إرضائه؛ تريده أن يكون المكان الأول في حياتك.
لماذا من المهم أن نرضيه؟
ذلك لأننا ننتمي إليه ونعيش من أجله. يتعلق الأمر بهويتنا كأولاده.
يقول في 2كورنثوس 15:5، “…هُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ.”
فهو ليس فقط أبوك السماوي، بل هو الرب أيضًا؛ وهذا هو ما أدى إلى خلاصك – الإقرار والاعتراف بربوبيته على حياتك.
لذلك فأن تحيا لترضيه هو تعبير طبيعي لإخلاصك لأنه الآن رب حياتك وكل ما يتعلق بك.
بينما كان الرب يسوع يسير على هذه الأرض، علمنا كيف نرضي الآب في كل شيء.
قال في يوحنا 29:8، “… لأَنِّي فِي كُلِّ حِينٍ أَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ” (RAB).
وقال في يوحنا 30:5 “…لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.”
لقد عاش يسوع برغبة دائمة في إرضاء الآب وشجعنا على تبني أو تنمية نفس العقلية.
ومرة أخرى، قال في يوحنا 38:6 “لأَنِّي قَدْ نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ، لَيْسَ لأَعْمَلَ مَشِيئَتِي، بَلْ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي.”
ثم في يوحنا34:4، نطق ببعض كلمات التأكيد الأكثر إلهامًا للآب، “…طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ.”
كشف لنا السيد كيف نعيش في خضوع كامل لإرادة الآب، وإرضائه في كل شيء. علينا أن نحتذي به.
ليس هناك فرح أو إشباع أعظم من العيش لإرضاء الإله. لا شيء يرضيه أكثر من شخص يحب يسوع المسيح بصدق،
ويعيش كما عاش.
صلاة
أبي الغالي،
أشكرك على الروح القدس الذي يعلمني، ويرشدني، ويكشف لي إرادتك في الكلمة
حتى تتوافق أفعالي مع خطتك الكاملة.
إن فرح إرضائك هو القوة الدافعة في حياتي
وأنا ألتزم بالسلوك في إرادتك الكاملة دائمًا، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
كولوسي 9:1-10 “مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضًى، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الْإِلَهِ،”
1 تسالونيكي 1:4 “فَمِنْ ثَمَّ أَيُّهَا الإِخْوَةُ نَسْأَلُكُمْ وَنَطْلُبُ إِلَيْكُمْ فِي الرَّبِّ يَسُوعَ، أَنَّكُمْ كَمَا تَسَلَّمْتُمْ مِنَّا كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَسْلُكُوا وَتُرْضُوا الْإِلَهَ، تَزْدَادُونَ أَكْثَرَ.”
2 كورنثوس 14:5 –15 “لأَنَّ حُب الْمَسِيحِ يَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هذَا (نحكم بهذا): أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ، فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا. وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ.” (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *