“هَلِّلُويَا (سبحوا يَاهْ) طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَّقِي يَهْوِهْ، الْمَسْرُورِ جِدًّا بِوَصَايَاهُ.
نَسْلُهُ يَكُونُ قَوِيًّا فِي الأَرْضِ. جِيلُ الْمُسْتَقِيمِينَ يُبَارَكُ.
رَغْدٌ وَغِنًى فِي بَيْتِهِ، وَبِرُّهُ قَائِمٌ إِلَى الأَبَدِ”. (مزمور ١:١١٢-٣) (RAB)
لاحظ ما يقوله الكتاب: من يتقي الرب ويبتهج بكلمته فطوبى له. وليس ذلك فقط بل يكون غنى وثروات في بيته،
وبره قائم إلى الأبد. الثروة، والغنى والبر هم ميراث من ينتمي للمسيح.
وهذا يفضح تمامًا الاعتقاد الخاطئ بأنه إذا كنت غنيًا فلا يمكنك أن تكون صالحًا. لقد جعل الإله أولاده أغنياء من خلال المسيح.
قد تكون حياة العديد من المسيحيين متناقضة إلى حد ما مع هذا، لكنها لا تنفي حق الإله.
أولئك منا الذين قبلوا كلمته كما هي لديهم واقع مختلف. وفي المسيح لنا الثروة، والغنى والبر.
إنها الحياة التي أعطانا الإله فيه. إن آفة الكثيرين حول العالم اليوم هي الجهل؛ كثيرون لم يتعلموا كلمة الإله بدقة.
لذلك، لا يعرفون كيف يطبقونها لكي يسيروا في حقيقة ميراثهم المجيد في المسيح.
اتخذ قرارك بأنك سوف تسلك في نور كلمة الإله فيما يتعلق بازدهارك في المسيح. حتى لو لم تكن مهتمًا حقًا بأن تكون غنيًا، فقد عين هو مسبقاً أن تكون قادرًا على أن تجعل الآخرين أغنياء،
حسنًا، كما قال الرسول بولس: “كَحَزَانَى وَنَحْنُ دَائِمًا فَرِحُونَ، كَفُقَرَاءَ وَنَحْنُ نُغْنِي كَثِيرِينَ، كَأَنْ لاَ شَيْءَ لَنَا وَنَحْنُ نَمْلِكُ كُلَّ شَيْءٍ” (٢ كورنثوس ١٠:٦).
ضع نفسك في خطط الإله ومقاصده حتى تتمكن من تحقيق إرادته في حياتك. قال: “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ”. (٣ يوحنا ٢:١)
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على كلمة الحق التي تقولها عن ثروتي، وغناي وبِري.
عندما اسلك في نور كلمتك وأطبق مبادئها، تظهر بركات الملكوت في حياتي؛
أسير بوفرة مالية وثمار بر ظاهرة، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ أمثال ١٠ : ٢٢ “بَرَكَةُ يَهْوِهْ هِيَ تُغْنِي، وَلاَ يَزِيدُ مَعَهَا تَعَبًا”.
▪︎ تثنية ٨ : ١٨ “بَلِ اذْكُرِ يَهْوِهْ إِلَهَكَ، أَنَّهُ هُوَ الَّذِي يُعْطِيكَ قُوَّةً لاصْطِنَاعِ الثَّرْوَةِ، لِكَيْ يَفِيَ بِعَهْدِهِ الَّذِي أَقْسَمَ لآبَائِكَ كَمَا فِي هذَا الْيَوْمِ”.
▪︎ متى ٦ : ٣٣ “لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَمْلَكَةَ الْإِلَهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ”.
▪︎ جامعة ١٨:٥-١٩ “هُوَذَا الَّذِي رَأَيْتُهُ أَنَا خَيْرًا، الَّذِي هُوَ حَسَنٌ: أَنْ يَأْكُلَ الإِنْسَانُ وَيَشْرَبَ وَيَرَى خَيْرًا مِنْ كُلِّ تَعَبِهِ الَّذِي يَتْعَبُ فِيهِ تَحْتَ الشَّمْسِ مُدَّةَ أَيَّامِ حَيَاتِهِ الَّتِي أَعْطَاهُ الْإِلَهُ إِيَّاهَا، لأَنَّهُ نَصِيبُهُ. أَيْضًا كُلُّ إِنْسَانٍ أَعْطَاهُ الْإِلَهُ غِنًى وَمَالاً وَسَلَّطَهُ عَلَيْهِ حَتَّى يَأْكُلَ مِنْهُ، وَيَأْخُذَ نَصِيبَهُ، وَيَفْرَحَ بِتَعَبِهِ، فَهذَا هُوَ عَطِيَّةُ الْإِلَهِ”.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *