“لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا، لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الارْتِدَادُ أَوَّلاً، وَيُسْتَعْلَنْ إِنْسَانُ الْخَطِيَّةِ، ابْنُ الْهَلاَكِ”. (٢ تسالونيكي ٣:٢)
في رسالة تسالونيكي الثانية، الأصحاح الثاني أصدر الرسول بولس تحذيراً رسمياً ضد الخداع، مؤكداً على ضرورة التمييز.
وأكد أنه قبل يوم الرب، سيكون هناك أولاً ارتداداً واستعلاناً لإنسان الخطية، ابن الهلاك، في إشارة إلى ضد المسيح.
يوصف ضد المسيح هذا بأنه شخص يقاوم ويرفع نفسه فوق كل ما يُعبد، حتى أنه يعلن نفسه أنه الإله.
وقد ذكّر بولس أهل تسالونيكي بتعاليمه السابقة في هذا الشأن، وحثهم على أن يتذكروا ما كان يعوق ظهور ضد المسيح حتى الوقت المناسب. يخدم هذا الحجب غرضاً – وهو ضمان ظهور ضد المسيح فقط في الوقت المناسب،
كما حدده الإله مسبقاً. من أو ما الذي يمنع ضد المسيح من الظهور الكامل؟ إنها الكنيسة!
يقول الكتاب: “وَالآنَ تَعْلَمُونَ مَا يَحْجِزُ حَتَّى يُسْتَعْلَنَ فِي وَقْتِهِ. لأَنَّ سِرَّ الإِثْمِ الآنَ يَعْمَلُ فَقَطْ، إِلَى أَنْ يُرْفَعَ مِنَ الْوَسَطِ الَّذِي يَحْجِزُ الآنَ، وَحِينَئِذٍ سَيُسْتَعْلَنُ الأَثِيمُ، الَّذِي الرَّبُّ يُبِيدُهُ بِنَفْخَةِ فَمِهِ، وَيُبْطِلُهُ بِظُهُورِ مَجِيئِهِ.” (٢ تسالونيكي ٦:٢-٨).
إن وجودنا على الأرض هو بمثابة حاجز ضد الإطلاق الكامل لنوايا الشيطان الخبيثة. من خلال مقاومتنا الجماعية وسلطتنا الروحية كمسيحيين، نمارس تأثيرًا حافظًا على العالم، ونحبط مخططات إبليس ونحمي البشرية من الفوضى والدمار المطلقين.
لذلك، يتعين على الكنيسة أن تفهم ما هو دورنا الحاسم في هذا الجدول الزمني الإلهي.
بقوة الروح القدس، نمنع قوى الظلمة حتى الوقت المحدد الذي حدده الإله. ونستخدم أيضاً اسم يسوع المسيح القدير،
لأن كل سلطان الإله قد أُعطي لاسمه، وقد أُعطي لنا هذا الاسم لنحيا به.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على نعمتك العاملة فيَّ
لأقوم بدوري في خطتك الإلهية لكبح قوة الشر إلى الوقت المحدد. ب
قوة الروح القدس وباسم يسوع، أبدد أعمال الظلمة وأحبط خطط العدو للحفاظ على أنفس البشر،
ولكي يتحول الكثيرون بالإنجيل، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ ٢ تسالونيكي ٦:٢-٨ “وَالآنَ تَعْلَمُونَ مَا يَحْجِزُ حَتَّى يُسْتَعْلَنَ فِي وَقْتِهِ. لأَنَّ سِرَّ الإِثْمِ الآنَ يَعْمَلُ فَقَطْ، إِلَى أَنْ يُرْفَعَ مِنَ الْوَسَطِ الَّذِي يَحْجِزُ الآنَ، وَحِينَئِذٍ سَيُسْتَعْلَنُ الأَثِيمُ، الَّذِي الرَّبُّ يُبِيدُهُ بِنَفْخَةِ فَمِهِ، وَيُبْطِلُهُ بِظُهُورِ مَجِيئِهِ”.
▪︎ ٢ تسالونيكي ٢ : ٣ “لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا، لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الارْتِدَادُ أَوَّلاً، وَيُسْتَعْلَنْ إِنْسَانُ الْخَطِيَّةِ، ابْنُ الْهَلاَكِ”.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *