“ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً، لأَنَّ السَّمَاءَ الأُولَى وَالأَرْضَ الأُولَى مَضَتَا، وَالْبَحْرُ لاَ يُوجَدُ فِي مَا بَعْدُ. وَأَنَا يُوحَنَّا رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ الْإِلَهِ مُهَيَّأَةً كَعَرُوسٍ مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا”. (رؤيا ١:٢١-٢)
هل تعلم أن السبب الرئيسي لوجودنا في هذا العالم هو الاستعداد لعالم آخر؟ هذا العالم لم يكن أبداً الحلم الأخير للإله.
هذا هو مكان التحضير. كل ما نقوم به هنا، على هذه الأرض، هو استعدادًا للمدينة الأبدية.
سوف ننتقل إلى هذه المدينة الأبدية، التي ستأتي من الإله وتُزرع في الأرض الجديدة.
لم تكن نية الإله أبدًا لنا أن ننتقل إلى السماء ونعيش هناك إلى الأبد.
خطة الإله هي أن تكون له مدينة أخرى وأرض جديدة. يخبرنا الكتاب أن هذه الأرض الحالية ستحترق — ستُدمر بالكامل وتُستبدل بأرض جديدة — وستعلوها سماوات جديدة لتنظم أحوالها.
ستكون هناك مدينة في تلك الأرض الجديدة حيث سنكون أنا وأنت مع الرب وملائكته القديسين إلى الأبد —
مدينة ضخمة. ارتفاع المدينة كطولها. فكر في هذا. الارتفاع يشبه القيام برحلة جوية مدتها ست ساعات؛ هذه هي المسافة، سواء في الطول أو في الارتفاع. يا لها من مدينة! لن يكون الجميع هناك؛ إنها فقط لقديسي الإله.
سيكون هناك رجال ونساء طبيعيون سيسكنون الأرض خارج المدينة. ستكون هناك أمم من الناس.
يقول الكتاب إنهم سيأتون بانتظام عبر أبواب المدينة لعبادة الملك. أما نحن، القديسون فسنكون معه دائمًا في المدينة.
أورشليم الجديدة. هللويا.
سيكون هذا هو المقر الرئيسي، وسنعمل معه في المركز الرئيسي. فحياتك هنا على الأرض هي إعداد لتلك المدينة،
تلك المدينة الأبدية. استمر في العمل من أجل الرب. استمر في فعل ما طلب منك أن تفعله ولا تجد نفسك فارغاً.
افعل كل ما دعاك للقيام به، وأكمله. وأهم شيء بالنسبة له هو النفس البشرية.
ولهذا السبب جاء يسوع. لذا، استمر في ربح النفوس والتأثير في حياة من في عالمكم بالإنجيل.
جهزهم ليعيشوا أيضًا إلى الأبد مع الرب في مدينتنا العظيمة الأبدية عندما يحين الوقت.
صلاة
أشكرك أيها الآب المبارك على بركة، وامتياز، وشرف خدمتك والعيش بالتعقل،
والبر والتقوى في هذا العالم الحاضر،
بينما نتطلع إلى الظهور المجيد لإلهنا ومخلصنا العظيم يسوع المسيح.
أشكرك على النعمة لتحقيق هدفك من حياتي
وإكمال العمل الذي دعوتني لأقوم به، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
︎رؤيا ٣ : ١٢ “مَنْ يَغْلِبُ فَسَأَجْعَلُهُ عَمُودًا فِي هَيْكَلِ إِلَهِي، وَلاَ يَعُودُ يَخْرُجُ إِلَى خَارِجٍ، وَأَكْتُبُ عَلَيْهِ اسْمَ إِلَهِي، وَاسْمَ مَدِينَةِ إِلَهِي، أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةِ النَّازِلَةِ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ إِلَهِي، وَاسْمِي الْجَدِيدَ”.
︎ رؤيا ٢١ : ١-٤ “ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً، لأَنَّ السَّمَاءَ الأُولَى وَالأَرْضَ الأُولَى مَضَتَا، وَالْبَحْرُ لاَ يُوجَدُ فِي مَا بَعْدُ. وَأَنَا يُوحَنَّا رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ الْإِلَهِ مُهَيَّأَةً كَعَرُوسٍ مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا. وَسَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «هُوَذَا مَسْكَنُ الْإِلَهِ مَعَ النَّاسِ، وَهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُمْ، وَهُمْ يَكُونُونَ لَهُ شَعْبًا، وَالْإِلَهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلَهًا لَهُمْ. وَسَيَمْسَحُ الْإِلَهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ»”.
Post Views: 72
No comment yet, add your voice below!