“لاَ تَحْسِدْ أَهْلَ الشَّرِّ، وَلاَ تَشْتَهِ أَنْ تَكُونَ مَعَهُمْ”. (أمثال ١:٢٤)
في بعض الأحيان، تجد مسيحيين يحسدون الأشخاص الأشرار ويرغبون في أن يكونوا برفقتهم.
يشعر البعض بالحماس الشديد للتعرف على بعض “الأسماء الكبيرة”. إذا تمت دعوتهم، لسبب ما، ليكونوا بصحبة بعض الأشخاص المشهورين، فإنهم يعتبرون ذلك أمرًا كبيرًا. لكن هذه ليست الطريقة التي يراها الإله.
فهو لا يريدك أن تحسد الرجال والنساء الأشرار. ‎ تذكر ما قاله في مزمور ١:١ “طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ”.
أنت مبارك لعدم التسكع مع الأشرار الذين يحتقرون طريق الرب وحياة المملكة. فلا تحسدهم أو تسعى لإرضائهم.
حتى لو كانوا أثرياء وذوي نفوذ، فلا تغرك ثرواتهم.
‎ لقد صادفت الآية الافتتاحية عندما كنت لا أزال صغيرًا جدًا، وقد أعطاني تعليمات صالحة حول العلاقات الإنسانية: ما هو جيد بالنسبة لي وما هو ليس جيدًا بالنسبة لي. لذا، منذ أن كنت صغيرًا جدًا، لم أُلهم أبدًا بالأشخاص الذين لم يعيشوا من أجل المسيح، بغض النظر عن هويتهم أو ما لديهم. ‎ تُظهر الآية التالية من الشاهد الافتتاحي لماذا لا يجب أن تحسدهم أو تستمتع بالتواجد معهم: “لأَنَّ قَلْبَهُمْ يَلْهَجُ بِالاغْتِصَابِ، وَشِفَاهَهُمْ تَتَكَلَّمُ بِالْمَشَقَّةِ.” (أمثال ٢:٢٤).
لهم طبيعة الظلمة، وأما أنت فإنك ابن النور؛ في الواقع، أنت نور (أفسس ٨:٥). هل ترى لماذا يجب ألا تسعى أبدًا إلى إرضائهم؟ ‎ الشخص الوحيد الذي يجب أن ترغب في إرضائه هو الرب يسوع.
وهذا مهم لأن أولئك الذين يحبون يسوع المسيح حقًا سيكونون سعداء بالأشياء التي تفعلها.
ولكن إذا كان أولئك الذين لا يحبون يسوع راضين عن الأشياء التي تفعلها، فهناك مشكلة ويجب أن تقلق.
في غلاطية ١٠:١، قال بولس: “أَفَأَسْتَعْطِفُ الآنَ النَّاسَ أَمِ الْإِلَهَ؟ أَمْ أَطْلُبُ أَنْ أُرْضِيَ النَّاسَ؟ فَلَوْ كُنْتُ بَعْدُ أُرْضِي النَّاسَ، لَمْ أَكُنْ عَبْدًا لِلْمَسِيحِ”.
أُقر وأعترف
أنا لا أحسد الرجال الأشرار أو أرغب في أن أكون معهم.
أسير كابن نور لأني نور في الرب.
إن سعادتي هي إرضاء الرب يسوع، وأسعى إلى إكرامه دائمًا.
أنا مُرشَد بروح الإله الذي يحيا فيّ ويرشدني إلى طريق البر،
لإنتاج ثمار وأعمال البر، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
▪︎ أمثال ٢٤ : ١ “لاَ تَحْسِدْ أَهْلَ الشَّرِّ، وَلاَ تَشْتَهِ أَنْ تَكُونَ مَعَهُمْ”.
▪︎ أفسس ٥ : ٨ “لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلًا ظُلْمَةً، وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ”.
▪︎ غلاطية ١ : ١٠ “أَفَأَسْتَعْطِفُ الآنَ النَّاسَ أَمِ الْإِلَهَ؟ أَمْ أَطْلُبُ أَنْ أُرْضِيَ النَّاسَ؟ فَلَوْ كُنْتُ بَعْدُ أُرْضِي النَّاسَ، لَمْ أَكُنْ عَبْدًا لِلْمَسِيحِ”.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *