“أَيُّهَا الْحَمْقَى تَعَلَّمُوا ذَكَاءً، وَيَا جُهَّالُ تَعَلَّمُوا فَهْمًا”. (أمثال ٥:٨)
إن فهم كلمة الإله أمر بالغ الأهمية لتطبيقها بفعالية في حياتنا. يقول الكتاب،
“الْحِكْمَةُ هِيَ الرَّأْسُ. فَاقْتَنِ الْحِكْمَةَ، وَبِكُلِّ مُقْتَنَاكَ اقْتَنِ الْفَهْمَ.” (أمثال ٧:٤).
لقد أكد الرب يسوع نفسه على أهمية الفهم في متى ٣:١٣-٨ عندما روى مثل الزارع.
وأوضح في مثله أنه عندما ذهب الزارع ليزرع بذوره، سقطت في أراضي مختلفة.
سقط بعض على الطريق، فجاءت طيور السماء وحملتها، فلم يكن لها فرصة أن تنمو.
لكن الرب يسوع سلط الضوء على مشكلة هذه المجموعة من الناس في عدم فهمهم للكلمة التي سمعوها:
“كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ كَلِمَةَ المَمْلَكَةِ وَلاَ يَفْهَمُ، فَيَأْتِي الشِّرِّيرُ وَيَخْطَفُ مَا قَدْ زُرِعَ فِي قَلْبِهِ. هذَا هُوَ الْمَزْرُوعُ عَلَى الطَّرِيقِ.”
(متى ١٩:١٣).
إن التطبيق العملي لكلمة الإله يعتمد على فهمك لها. لا يمكنك تطبيق كلمة الإله التي لا تفهمها.
بدون الفهم، يصبح من الصعب تطبيق المبادئ والتعاليم الكتابية بفعالية في حياتك اليومية.
وهذا أحد الأسباب التي تجعلنا نشجع الناس على دراسة هذا الكتاب التأملي، أنشودة الحقائق، كل يوم.
فهو بمثابة أداة قوية لتعزيز فهمك لكلمة الإله. فيه، نقدم الحقائق الكتابية بطريقة بسيطة وواضحة، مما يسهل على القراء ليس فقط فهم حقائق الإله، ولكن أيضًا تطبيقها بطرق عملية. من خلال تحليل الأفكار الكتابية إلى مصطلحات مفهومة،
تؤهلك “أنشودة الحقائق” لتعيش إيمانك بثقة وبشكل هادف كل يوم.
يقول في ٢ تيموثاوس ١٥:٢ “اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ (لكي تُظهر نفسك) لِلْإِلَهِ مُزَكًّى (أن الإلهَ قد وافق عليك)، عَامِلًا لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلا (مقسمًا) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب)”.
أعطِ الأولوية لفهم كلمة الإله حتى تتمكن من تطبيقها بثقة وإخلاص في حياتك، عالمًا أنه من خلال الفهم،
يمكنك قبول حقائق الكتاب والتصرف وفقًا لها بشكل كامل.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على الحكمة والفهم الذي منحتني إياه من خلال كلمتك.
أشكرك على الروح القدس الذي يمنحني بصيرة عميقة في حقائق وأسرار المملكة.
أشكرك لأنك تمنحني قلبًا مميزًا لأفهم مبادئ المملكة وأطبقها بشكل صحيح في حياتي اليومية، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
︎ مزمور ١٣٠:١١٩ “فَتْحُ كَلاَمِكَ يُنِيرُ، يُعَقِّلُ الْجُهَّالَ”.
︎ يعقوب ٢٢:١-٢٥ ٦ “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلًا نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ ¬ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ ¬ وَثَبَتَ، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلًا بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ”. (RAB)
︎ تيموثاوس ١٥:٢ “اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ (لكي تُظهر نفسك) لِلْإِلَهِ مُزَكًّى (أن الإلهَ قد وافق عليك)، عَامِلًا لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلا (مقسمًا) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب)”.
︎ أمثال ٤ : ٧ “الْحِكْمَةُ هِيَ الرَّأْسُ. فَاقْتَنِ الْحِكْمَةَ، وَبِكُلِّ مُقْتَنَاكَ اقْتَنِ الْفَهْمَ”.
Post Views: 33
No comment yet, add your voice below!