“فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب: «آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا”. (٢ كورنثوس ١٣:٤)
عندما خاطب الرسول بولس في ١ كورنثوس ١:٣-٣، المسيحيين في كورنثوس باعتبارهم جسديين،
كان ذلك في الغالب بسبب لغتهم. لقد تكلموا مثل بقية الناس، ونتيجة لذلك، عاشوا تحت مستوى دعوتهم.
باعتبارك ابنًا للإله، يجب أن يعكس تواصلك إمدادات الإنجيل وتتوافق مع مبادئ وثقافة مملكتنا السماوية.
‎ يتكلم الرجل أو المرأة الجسديين أو العاديين حسب حواسهم. يتحدثون بالخوف وعدم الإيمان. لكن لغتنا مختلفة؛
نحن نتكلم بالإيمان؛ نحن نؤمن، ولذلك نتكلم. بماذا نؤمن؟ نحن نؤمن بالكلمة وهذا ما نتكلم به.
مجدًا للإله! كلمة الإله هي الحق، والحق هو الحقيقة. لذلك، في كل مرة تنطق فيها كلمة بخصوص أي موقف، فإنك تتكلم بالحقيقة حول هذا الموقف.
على سبيل المثال، إذا شعرت بصداع، أو ألم في مفاصلك أو أي جزء من جسمك؛ لا تقل: “أعاني من الصداع، أو التهاب المفاصل”. وبدلًا من ذلك، وبخه وقل: “إن لي حياة الإله في داخلي؛ لذلك، أنا بصحة جيدة وقوية إلى الأبد. لا يمكن لمرض أن ينمو في جسدي، لأن جسدي هو هيكل للروح القدس”.
‎ عندما تقول ذلك، فأنت تقول الحق؛ أنت تؤكد ما لك في المسيح.
إن المرض، والسقم، والعجز، والفقر، والضعف والموت ليس جزءًا مما أعطاه الإله لك؛ لذلك لا تعبر عنهم أبدًا.
يقول في ١ كورنثوس ١٢:٢-١٣ “وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ [مجانًا] لَنَا مِنَ الْإِلَهِ، الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَالٍ تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ (حكمة سائر الناس)، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الروحيَّاتِ بِالروحيَّاتِ (مُعبِّرين عن الحقائق الروحية بمفردات روحية ملائمة)”.
لقد نلنا الروح القدس ليساعدنا على معرفة وفهم ما أعطانا الإله مجانًا؛ هذه هي نفس الأشياء التي من المفترض أن تتكلم بها. إذن ماذا أعطاك الإله؟
لقد أعطاك حياة أبدية (يوحنا الأولى ١١:٥-١٢)؛
لقد أعطاك الحكمة، والبر،
والقداسة والخلاص (١ كورنثوس ٣٠:١).
لقد أعطاك كل ما تحتاج للحياة والتقوى (٢ بطرس ٣:١). ‎
هذه وأكثر هي الأشياء التي يجب أن تتكلم عنها. بين الحين والآخر، أعلِن بجرأة مَن أنت، وما لديك،
وما يمكنك القيام به في المسيح. تحدث بلغة الإيمان والقوة. هللويا! ‎
أُقِر وأعترف
لقد درب الروح القدس لساني على التكلم بلغة المملكة.
أنا أتكلم بكلمات الإيمان، والسلطان، والقوة فقط؛
كلمات تتوافق مع أحكام المسيح في إنجيله،
ومع مبادئ وثقافة مملكتنا السماوية. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ ١ كورنثوس ١:٣-٣ “وَأَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُكَلِّمَكُمْ كَرُوحِيِّينَ، بَلْ كَجَسَدِيِّينَ كَأَطْفَالٍ فِي الْمَسِيحِ، سَقَيْتُكُمْ لَبَنًا لاَ طَعَامًا، لأَنَّكُمْ لَمْ تَكُونُوا بَعْدُ تَسْتَطِيعُونَ، بَلِ الآنَ أَيْضًا لاَ تَسْتَطِيعُونَ، لأَنَّكُمْ بَعْد (ما زلتم) جَسَدِيُّونَ. فَإِنَّهُ إِذْ فِيكُمْ حَسَدٌ وَخِصَامٌ وَانْشِقَاقٌ، أَلَسْتُمْ جَسَدِيِّينَ وَتَسْلُكُونَ بِحَسَبِ الْبَشَرِ؟”.
▪︎ رومية ٨ : ٦ “لأَنَّ اهْتِمَامَ (التفكير الخاضع لـ) الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ (التفكير الخاضع لـ) الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ”.
▪︎ ١ كورنثوس ١٢:٢-١٣ “وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ [مجانًا] لَنَا مِنَ الْإِلَهِ، الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَالٍ تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ (حكمة سائر الناس)، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الروحيَّاتِ بِالروحيَّاتِ (مُعبِّرين عن الحقائق الروحية بمفردات روحية ملائمة)”.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *