
لأن ملكوت الله ليس أكلا وشربا. بل بر وسلام وفرح في الروح القدس (رومية ١٤: ١٧).
إن الروح البشرية المعاد خلقها تنتج فرحًا لا نهاية له. وبالتالي، من السهل على كل مسيحي أن يكون سعيدًا، بمجرد اختياره. من لا يكون سعيدا بنفسه لا يستطيع أن يجعل أي شخص آخر سعيدا. إنها إحدى الطرق التي تعرف بها الأشخاص المحبطين؛ إنهم يميلون إلى تمريرها. لا تعيش بهذه الطريقة. لديك مسؤولية جادة في ذلك، وهي أن تجعل نفسك سعيدًا، خاصة إذا كنت قائدًا بأي صفة. يتوقع الله منك أن تعطي من هم تحتك أمثلة إلهية. لذا، اصنع الفرح. كن سعيداً. وفي ظل هذا الجو من الفرح والسرور، يمكن إنجاز الكثير.
ويعمل روح الله أكثر من أجلنا ومعنا في جو من الفرح والسعادة. والعكس صحيح أيضًا: فالشيطان له يوم حافل في حياة وبيئات الأشخاص المتقلبين والحزناء. تلتصق الشياطين بالناس لتجعلهم مضطربين ومرتبكين وحزينين ومكتئبين. لهذا السبب يجب ألا تستسلم أبدًا للحزن أو الاكتئاب. وبدلاً من ذلك، اسمح لفرح الرب أن يتدفق في قلبك. إنه شيء تفعله بوعي.
عندما يبدأ الضغط، ولا يبدو أن الأمور تسير كما هو متوقع، اضحك. اضرم الفرح من الداخل. هذه هو الفرح الذي يدوم. عندما تضرم الفرح في روحك بهذه الطريقة، وبعد مرور وقت قصير، بغض النظر عن التحديات المروعة، ستجد أن هناك هدوءًا غير عادي في روحك. وسلام الله الذي يفوق كل عقل سيحفظ قلبك وعقلك في الرب (فيلبي ٤: ٧).
قل هذا
أبي الحبيب، أشكرك على إعطائي مثل هذه الحياة الجميلة وغير العادية والمثيرة والمرضية والاستثنائية والممتازة؛ حياة مجيدة تشع بالفرح والتميز والسلام. بغض النظر عن الظروف المعاكسة، فإن جمالك ومجدك ونعمتك وبرك يُرى ويظهر فيّ، باسم يسوع. آمين. *أنا حيّ، أختار الفرح، لدي فرح مثل النهر، أنا مليء بالفرح، لدي فرح إلى حد الفيض، وأوزع الفرح على كل من أتواصل معه. فرح الرب هو قوتي!
No comment yet, add your voice below!