
«مَنْ سَيَفْصِلُنَا : عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَا أَمْ جُو خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلُّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». وَلَكِنَّنَا فِي هَذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا» (رومية : ٣٥-٣٧)
ما قرأناه الآن يجب أن يساعدك على فهم سبب التأكيد الشديد للكتاب المقدس أن نفرح دائما وأبدا (۱ تسالونيكي ١٦:٥) وألا نهتم بشيء (فيلبي ٦:٤). لا شيء يضرك؛ فنحن نفوز في وسط الشدائد أولئك الذين لا يعرفون هذا يقضون وقتهم في تدوين جميع المشاكل التي يريدون من الله أن يصلحها لهم. إنهم منشغلون بمشاكلهم لدرجة أنهم ينسون التعليم البسيط والعميق الذي أعطانا إياه الله في كلمته.
يقول في ١ تسالونيكي ١٦:٥ ، كونوا مبتهجين في إيمانكم] وأفرحوا ولتكن قلوبكم ممتلئة بالسرور باستمرار (دائما)» ترجمة AMPC). تمرن على ممارسة هذا. وليكن كل يوم هو يوم فرح. لاحظ انه لم يقل افرحوا فقط عندما تكون الأمور مثالية وعلى ما يرام. كلا؛ بل قال: «افْرَحُوا كُلَّ حِينٍ». هناك دائما أشياء تحاول سرقة فرحك مثل: الأخبار السيئة أو خيبات الأمل أو التحديات التي تبدو ساحقة ومرهقة. لكن يجب أن ترفض أن تكون مضطربا أو مثقلاً؛ افعل ما تقوله الكلمة: مُلْقِينَ كُلَّ هَمْكُمْ عَلَيْهِ لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ» (۱ بطرس ٧:٥).
لم يطلب منك أن تحمل أعبائك بمفردك أو تقلق بشأنها. بل يقول: «لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلَاةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشَّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ» (فيلبي ٦:٤). من السهل أن تقول «لن أقلق بشأن الأشياء الصغيرة، ولكن هناك بعض القضايا الجادة التي يجب أن أقلق بشأنها ». لا! فالكلمة تقول: أن ترفض القلق بشأن أي شيء مهما كان.
عندما يبدو الموقف في شدة خطورتها، فهذا هو الوقت الذي يجب أن تضحك فيه. قد تأتي المشاكل، لكنها لا يجب أن تزعجك مسؤوليتك هي أن تعيش في الكلمة. تأمل فيها ليلا ونهارًا كما تقول الشاهد في (يشوع ۸:١). كلمة الله تبني روحك وتمنحك هدفًا للحياة وتوجهك وتشجعك وتمنحك استنارة. فهي تقوي روحك وتشكل شخصيتك لتكون شخصية مليئة بالثقة والسلام والفرح وسط الشدائد. مجدا للرب
صلاه
أبي الحبيب،
أشكرك على كلمتك التي تبنيني وتقوي روحي
أنا أرفض أن أكون قلقًا بشأن أي شيء لأنني في المسيح منتصر على الشدائد والتحديات،
أنا منتصر دائمًا. سلامك يحفظ قلبي وعقلي، وأفرح إلى الأبد، لأن فرح الرب هو قوتي. هللويا!
مزيد من الدراسه
فيلبي ٤: ٦-٧ “لَا تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِٱلصَّلَاةِ وَٱلدُّعَاءِ مَعَ ٱلشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى ٱللهِ. وَسَلَامُ ٱللهِ ٱلَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْلٍ، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ”.
رومية ٨: ۲۸ “وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ ٱلْأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ ٱللهَ، ٱلَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ”.
رومية ٨: ٣٥-٣٧ “مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ ٱلْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضِيْقٌ أَمِ ٱضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ ٱلنَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ ». وَلَكِنَّنَا فِي هَذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ ٱنْتِصَارُنَا بِٱلَّذِي أَحَبَّنَا”.
يعقوب ٢:١ “اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ”.
No comment yet, add your voice below!