(تبني خطة الله على الرغبات الشخصية)

إلى الكتاب المقدس : رومية ١٤: ٣ ” لاَ يَزْدَرِ مَنْ يَأْكُلُ بِمَنْ لاَ يَأْكُلُ، وَلاَ يَدِنْ مَنْ لاَ يَأْكُلُ مَنْ يَأْكُلُ، لأَنَّ اللهَ قَبِلَهُ.’

دعونا نتحدث إذا كنت تدعي أنك تعيش في الرب، ولكنك لا تزال تشعر بالأذى أو الإهانة أو الغضب، فهذا يثير سؤالاً حول ما إذا كانت رغبتك في إرضاء الرب حقيقية أم لا. بمعنى آخر، لا يمكن أن يكون استياءك إلا انعكاسًا لاستيائه، مما يعني أنك لن تأخذ أي شيء على محمل شخصي؛ تصبح منيعًا تجاه الإهانة الشخصية.

في الحياة، يعاني الكثيرون من السخط، مثقلين بمختلف الاهتمامات وتحديات الحياة. وفي كثير من الأحيان، ينبع عدم رضاهم من عدم تعلمهم قيمة العيش في المسيح وتحقيقه. والعيش له يعني إيجاد الرضا والاكتفاء بما يرضيه، وسخطك يقتصر على ما لا يرضيه أيضًا.

ويعيد إلى الأذهان القصة الواردة في صموئيل الأول ٨: ٤-٧؛ تقدم شيوخ إسرائيل إلى صموئيل النبي في الرامة، معبرين عن رغبتهم في أن يملك عليهم ملك كسائر الأمم. وصلى صموئيل، مستاءً من طلبهم، إلى الرب. استجاب الله، وأمر صموئيل بالاستماع إلى صوت الشعب، موضحًا أن طلبهم كان رفضًا له كملك عليهم وليس رفضًا لصموئيل.

شعر النبي صموئيل بالإهانة شخصيًا، لكن الله صححه وعلمه درسًا عظيمًا يكون منيعاً للأذى، لأن الأمر يتعلق به، وليس بصموئيل. العيش من أجل الرب يتضمن تجاوز المشاعر الشخصية والتوافق مع إرادته الإلهية.

اذهب إلى العمق

: كولوسي ٣: ٢٣؛ وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ،

غلاطية ١: ١٠؛ أَفَأَسْتَعْطِفُ الآنَ النَّاسَ أَمِ اللهَ؟ أَمْ أَطْلُبُ أَنْ أُرْضِيَ النَّاسَ؟ فَلَوْ كُنْتُ بَعْدُ أُرْضِي النَّاسَ، لَمْ أَكُنْ عَبْدًا لِلْمَسِيحِ.

١ صموئيل ٨: ٤- ٧ ٤ فَاجْتَمَعَ كُلُّ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ وَجَاءُوا إِلَى صَمُوئِيلَ إِلَى الرَّامَةِ ٥ وَقَالُوا لَهُ: «هُوَذَا أَنْتَ قَدْ شِخْتَ، وَابْنَاكَ لَمْ يَسِيرَا فِي طَرِيقِكَ. فَالآنَ اجْعَلْ لَنَا مَلِكًا يَقْضِي لَنَا كَسَائِرِ الشُّعُوبِ». ٦ فَسَاءَ الأَمْرُ فِي عَيْنَيْ صَمُوئِيلَ إِذْ قَالُوا: «أَعْطِنَا مَلِكًا يَقْضِي لَنَا». وَصَلَّى صَمُوئِيلُ إِلَى الرَّبِّ. ٧ فَقَالَ الرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: «اسْمَعْ لِصَوْتِ الشَّعْبِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُونَ لَكَ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَرْفُضُوكَ أَنْتَ بَلْ إِيَّايَ رَفَضُوا حَتَّى لاَ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ.

صلي

أبويا الحبيب، أشكرك على القوة التحويلية لكلمتك. عندما أفكر بالكلمة وأتأملها وأتكلم بها، فإن مجد الكلمة في حياتي يزداد بقوة أكبر؛ أسلك في نعمة خارقة للطبيعة وكمال وجمال وبر. أنا أتغير باستمرار من مجد إلى مجد، باسم يسوع. آمين.

فعل ركز على إرضاء المسيح، وليس نفسك. تخلص من الإساءات الشخصية، بما يتماشى مع إرادته للرضا الحقيقي والسلام.

ملاحظاتي

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *