أعظم من الغفران

( الفرق بين الغفران و المحو )

ع الكتاب

فَفِي المَسِيحِ تَمَّ فِدَاؤُنَا، وَبِدَمِهِ غُفِرَتْ خَطَايَانَا بِفَضْلِ نِعْمَتِهِ الغَنِيَّةِ

 ترجمة اخري ” فيه لنا الفداء من خلال دمه ـ المحو من الخطايا طبقا لغني نعمته “

أفَسُس 7:1

نحكي شويه

 جيرالد  قال مرة لصاحبه بعد فترة طويلة مكنش بيكلمه فيها ، ” أنا غفرت لك لكني مش ناسي (لن انسي) اللي انت عملته ! ” وما يتكلم بع هو بعيد كل البعد عن فهم كلمة “الغفران”

و لكن هذا ليس نفس نوع الغفران المشار إليه في كلمة الله.

  في كثير الأماكن التي تظهر فيها كلمة “الغفران” في الكتاب المقدس ، كان لازم أنها تترجم “محو” اللي معناها حرية واطلاق وانفصال.  المحو يعني ترك الجريمة  الجرائم تذهبت كما لو أنها لم تكن موجودة.  فانه يتم معالجة الخطأ كما لو أنه لم يحدث ابدا ؛  منفصل تماما عنك ، و منفصل عن تاريخك.  فكر في هذا للحظة

 ممكن واحد  يتساءل ويقول ، “ازاي يكون ده؟” (كيف يكون هذا )  لكن  ده اللي قرأناه بالضبط  في الآية الافتتاحية: ربنا عمله بحسب غنى نعمته.  ده معناه أن ربنا يقدر انه يفصل شخص ما عن خطاياه بالكامل كانه لم يرتكبها ابدا، بقوة و تأثير دم المسيح ! هذا يدل على أن المحو أكبر بكثير من التسامح (الغفران )

الغفران معناه العفو( التسامح ، اسمحيك عذرا ، الصفح ) . معناه انه اطلقت ( سراحك) من العقاب ، على الرغم من أن السجل يبقى مكتوب انك كنت مذنب.  أحد التعاليم التي سمعتها ، لما كنت صغير  كان المسيحي ، أن الخطاة يحصلون علي المحو  ، بينما المسيحي

 يحصل على الغفران(المسامحة و الصفح ).

 عندما تولد مرة أخرى، خطاياك تم محوها (ازالتها ) ، ولكن بعد هذا ، إذا عملت أي حاجة غلط ، فإنك تستقبل غفران.  ولكن فكر فيها ، إذا حصل الخاطئ على المحو فان ذنوبه ازيلت تماما ، فلماذا اذن يحتفظ المسيحي بسجل لخطاياه؟ ،

 لا يمكن للمسيحي أن يأخذ أقل من الذي يأخذه  الخاطئ.  فإن الذي هو عندنا في المسيح هو محو الخطايا.اذا ماذا يحدث عندما تعمل الخطيئة ؟ انت تلقائياً بتتطهر (تنظف) بدم يسوع: لَكِنْ إنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا أنَّ اللهَ هُوَ فِي النَّورِ، عِنْدَهَا نَشتَرِكُ بَعْضُنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ ابنِ اللهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ.

يُوحَنَّا الاولي 1 :  7. هللويا

ادخل للعمق

 رومية 4: 6- 8 ؛  عبرانيين 8: 10-12 ؛  عبرانيين 10: 16-18

صلى

  ابي المبارك اشكرك ، على لطفك المحب.  اليوم ودائما، انا  أعمل بهذه المعرفة وأرفض أن أكون مقيد  باتهامات العدو ، وأنا أسير يوميًا بنعمتك وبرك باسم يسوع.  آمين

خطه القراءه

العام الأول

أعمال 5: 12-42 ، 2 أخبار 23-25

العام الثاني

لوقا 1: 57-66 ، تثنية 13

اكشن

شارك إنجيل يسوع المسيح مع من اللي في دائرة اتصالك اليوم

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *