صديقك الحقيقي

…أعظم حب يظهر عندما يبذل الإنسان نفسه من أجل أصدقائه؛ وأنتم أصدقائي… (يوحنا ١٥: ١٣-١٤ TLB )

قد يكون لديك الكثير من الأصدقاء وحتى أفضل الأصدقاء، ولكن الرب يسوع هو صديقك الحقيقي الوحيد الذي لن يخيب ظنك أو يتركك أو يخذلك أبدًا. لا يهم حقًا الوقت من اليوم أو الموسم، فهو موجود دائمًا من أجلك. أليس هذا عظيما؟

خمن ماذا؟ لا تحتاج أن تبحث عنه، لأنه يحيا فيك! هل ترغب في التعرف عليه بشكل أفضل؟ إنه سهل! ما عليك سوى قضاء المزيد من الوقت في القراءة عنه في الكتاب المقدس والتحدث معه. إنه أفضل وأعز صديق يمكن أن تحصل عليه على الإطلاق.

قراءة الكتاب المقدس
– الأمثال ٢٤:١٨
اَلْمُكْثِرُ الأَصْحَابِ يُخْرِبُ نَفْسَهُ، وَلكِنْ يُوجَدْ مُحِبٌّ أَلْزَقُ مِنَ الأَخِ.

قل هذا
الرب يسوع هو صديقي الحقيقي الوحيد، وأنا أحبه كثيرًا!

وحده يسوع المسيح

وحده يسوع المسيح
من يُعطي حياة أبدية

“تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهَذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ. مَجِّدِ ابْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضاً إِذْ أَعْطَيْتَهُ سُلْطَاناً عَلَى كُلِّ جَسَدٍ لِيُعْطِيَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً لِكُلِّ مَنْ أَعْطَيْتَهُ.” (يوحنا ١٧: ١-٢)

يا لها من ثقة كانت لدى يسوع، حتى يقول ان الله منحه السلطان على كل جسد ليمنحهم الحياة الابدية. هذا يعني أن يسوع هو الذي يعطي الحياة الأبدية. إذا كان هو الرب على حياتك، لذا انت لديك حياة أبدية في داخلك. لأنه يعطي الحياة الأبدية لجميع الذين قَبِلوه ربًا عليهم.
لا يمكنك أن تعرف الحياة وتفهمها إلا عندما تعرف مصدر الحياة، وهو يسوع المسيح. يقول العدد التالي: “وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ”
(يوحنا ١٧: ٣).
لاحظ كيف يصنف يسوع نفسه هنا مع الله لأنه هو الله نفسه. لم يكتفي بقول: “لكي يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك” فقط. بل أكمل قائلًا “ويسوع المسيح”؛ أي أنه يجب عليك أن تعرف الله ويجب عليك أن تعرف يسوع المسيح. لا يمكنك أن تحصل على أحدهما بدون الآخر.
يسوع هو حياة أبدية؛ لذلك، يستطيع أن يمنحها. إذا كنت لا تعرفه، فلا يمكنك معرفة الحياة. يقول الكتاب المقدس: “لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا”
(رومية ٦: ٢٣).
مرة أخرى، نرى أن الله يعطي الحياة الأبدية من خلال يسوع المسيح.
إن هذه الحقيقة تصبح أكثر وضوحًا في يوحنا الأولى ٥: ١١-١٢ ، حين يقول، “وَهَذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهَذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الاِبْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ”. ويقول، “…هذه الحياة هي في ابنه. ومن له الابن له الحياة…”. لاحظ الأزمنة. لا يقول إن كان لديك الابن، فإن الله سيمنحك الحياة. بل يقول، “إذا كان لديك الابن، فقد حصلت على الحياة”. وهذا هو نفس الشيء الذي قاله يسوع في يوحنا ٦: ٤٧
“اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ”. مبارك اسمه إلى الأبد!

صــلاة:
أبي الغالي، أشكرك على الحياة الأبدية التي نلتها من خلال يسوع المسيح. أنا أفرح لانه لدي حياتك وطبيعتك بداخلي، مما يجعلني أعظم من منتصر. أنا أسير في إدراك هذه الحياة الإلهية، وأظهر مجدك وحبك وقوتك وأنا أشارك هذه الحقيقة مع الآخرين، باسم يسوع. آمين.

دراسات أخرى:

يوحنا ٣: ٣٦

الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ».

يوحنا ١٠: ٢٦-٢٧

26 وَلكِنَّكُمْ لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنْ خِرَافِي، كَمَا قُلْتُ لَكُمْ.
27 خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي.

يوحنا الأولى ٥: ١١-١٣

11 وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ.
12 مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.
13 كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ اللهِ.

استخدم سلطانه، صلِ باسمه

“لاَ يُخَسِّرْكُمْ احَدٌ الْجِعَالَةَ، رَاغِباً فِي التَّوَاضُعِ وَعِبَادَةِ الْمَلاَئِكَةِ، مُتَدَاخِلاً فِي مَا لَمْ يَنْظُرْهُ، مُنْتَفِخاً بَاطِلاً مِنْ قِبَلِ ذِهْنِهِ الْجَسَدِيِّ” (كولوسي ٢: ١٨)

في المسيحية، نحن لا نعبد الملائكة، ولا نطلب من الملائكة الصلاة من أجلنا. مهما حاولت أن تطلب منهم الصلاة من أجلك، فلن يصلوا من أجلك لأنهم لا يستطيعون أن يطلبوا من أجلك. لقد أخبرنا يسوع كيف نصلي؛ قال: «إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُم» (يوحنا ١٦: ٢٣). نصلي إلى الآب باسم يسوع.
نحن الوحيدون الذين نملك الحق والامتياز والبركة لاستخدام اسمه في الصلاة. نحن لا نطلب حتى من يسوع أن يصلي إلى الآب من أجلنا. قال يسوع: “فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَطْلُبُونَ بِاسْمِي. وَلَسْتُ أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي أَنَا أَسْأَلُ الآبَ مِنْ أَجْلِكُمْ لأَنَّ الآبَ نَفْسَهُ يُحِبُّكُمْ لأَنَّكُمْ قَدْ أَحْبَبْتُمُونِي وَآمَنْتُمْ أَنِّي مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَرَجْتُ” (يوحنا ١٦: ٢٦-٢٧). لذا، لا نقول: “أيها الرب يسوع، من فضلك تكلم إلى الآب عنا”. كلا؛ الآب نفسه يحبنا، لذا نتكلم إليه مباشرة.
لقد أشرت كثيرًا إلى الفرق بين الصلاة إلى الله من خلال يسوع المسيح والصلاة إلى الله باسم يسوع. انهما ليسا نفس الشيء. ان نصلي إلى الله باسم يسوع هو الشيء الذي أخبرنا به يسوع لنفعله. أما الصلاة إلى الله من خلال يسوع المسيح تجعل يسوع وسيطًا، وبعد أن ولدت ثانية لم يعد يسوع وسيطًا لك. بل هو وسيط أمام الله فقط للخاطئ.
تذكر ما قاله يسوع: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي» (يوحنا ١٤: ٦). لكن عندما تأتي معه عن يمين الآب، لا تحتاج إلى وسيط بعد الآن لأنك في حضور الآب دائمًا. الصلاة باسم يسوع مسألة سلطان. هذا يعني أنك تستخدم سلطانه.
لماذا تستخدم سلطانه؟ لأنه خلصك، وهو يملك كل شيء. اسمه مدعو على كل الخليقة؛ كل شيء خُلِق باسمه. كل شيء مِلكه. وضع الآب اسم يسوع كختم على كل خليقته: “اَلَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ. فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشاً امْ سِيَادَاتٍ امْ رِيَاسَاتٍ امْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ.” (كولوسي ١: ١٥-١٦). لذلك، كل شيء يسمع ويطيع يسوع (متى ١٧: ٥). كل شيء! لذا، استخدم اسمه اليوم بجرأة.

صــلاة:
أبي الغالي، أشكرك على السلطان الممنوح لي لكي استخدم اسم يسوع في الصلاة. أنا أمارس هذا السلطان بجرأة، عالمًا أن لي الحق في الاتصال المباشر معك وأن كل الخليقة تسمع لي لأنها تسمع وتطيع يسوع. أنا أسير في الصحة والسيادة والقوة والانتصار والسلام والحياة الوفيرة، لأنني أعيش باسم يسوع. هللويا!

دراسات أخرى:

يوحنا ١٤: ١٣-١٤

13 وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ.
14 إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئًا بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ.

فيلبي ٢: ٩-١١

9 لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ
10 لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ،
11 وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ.

كولوسي ٢: ١٨

18 لاَ يُخَسِّرْكُمْ أَحَدٌ الْجِعَالَةَ، رَاغِبًا فِي التَّوَاضُعِ وَعِبَادَةِ الْمَلاَئِكَةِ، مُتَدَاخِلًا فِي مَا لَمْ يَنْظُرْهُ، مُنْتَفِخًا بَاطِلًا مِنْ قِبَلِ ذِهْنِهِ الْجَسَدِيِّ،

قد كُشِف عن الحياة والخلود

“وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ”

(تيموثاوس الثانية ١: ١٠)

ما قرأناه في شاهدنا الافتتاحي امر يفوق الطبيعي. لا توجد طريقة أفضل لشرح ما هو مكتوب بالفعل. الرسالة واضحة جدا: ان المسيح قد أبطل مفعول الموت وأحضر الحياة والخلود الى النور عبر الانجيل. يجب أن تتوصل الكنيسة إلى معرفة هذه الحقيقة وأدراك عمقها.
الآن بعد أن ولدت من جديد، فقد انتقلت من الموت إلى الحياة؛ أنت الآن في مكان الخلود – عدم الموت: “اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ” (يوحنا ٥: ٢٤).
لديك الحياة الأفضل – الحياة المنتصرة التي تجعلك متفوقًا على الشيطان والظلمة والمرض والفشل والهزيمة والموت.
الآن، إذا كان هذا صحيحًا، وشكرًا للرب لأنها هكذا، فلماذا لا يزال هناك الكثير في الكنيسة اليوم يعانون من جهة صحتهم ويتعرضون للهجمات من عناصر هذا العالم؟ السبب هو افتقارهم إلى الفهم والإدراك والمعرفة بهذه الحقيقة. فقد قال الله في هوشع ٤: ٦: «قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَة…”.
إن هذا يذكرني برثاء كاتب المزمور آساف في المزمور ٨٢: ٥-٧، “لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ. فِي الظُّلْمَةِ يَتَمَشُّونَ. تَتَزَعْزَعُ كُلُّ أُسُسِ الأَرْضِ. أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ. لَكِنْ مِثْلَ النَّاسِ تَمُوتُونَ وَكَأَحَدِ الرُّؤَسَاءِ تَسْقُطُونَ”. يا له من أمر محزن! كونك مولودًا من جديد، فأنت إله لأنك مولود من الله؛ وبالتالي، لديك حياة الله! هذه الحياة ليست عرضة للمرض؛ بل هي مقاومة للموت والمرض! هذه هي الحقيقة، وما لم تقبل هذا الواقع، فلن تعيشه أبدًا.
هذا ما حققه يسوع لأجلنا، فأتمه. لقد «أنهى» العمل. على الصليب، قبل أن يموت، قال: «قد أكمِل»؛ وبعبارة أخرى، تم إنجاز المهمة؛ وتم ابطال الموت؛ تم الكشف عن الحياة والخلود الآن! يقول الكتاب المقدس «وَأَمَّا هَذَا فَبَعْدَمَا قَدَّمَ عَنِ الْخَطَايَا ذَبِيحَةً وَاحِدَةً، جَلَسَ إِلَى الأَبَدِ عَنْ يَمِينِ اللهِ” (عبرانيين ١٠: ١٢). مجدًا للرب!
لقد جعل الحياة والخلود متاحين من خلال الإنجيل وجلس عن يمين الآب. يقول الكتاب المقدس ان كل من يؤمن به له حياة ابدية (يوحنا ٣: ١٦). بعد أن آمنت به، الآن لديك الحياة والخلود. مبارك الرب!

اعتراف:
لقد ولدت في مجال الحياة والخلود؛ لقد انتقلت من الموت إلى الحياة. لدي الحياة الأفضل – حياة منتصرة – وهذا يجعلني أعلى من الشيطان، والظلمة، والمرض، والسقم، والفشل، والهزيمة والموت: حياة تفوق هذا العالم! أنا أسود بقوة على الظروف وأعيش منتصرًا كل يوم، باسم يسوع. آمين.

دراسات أخرى:

يوحنا ١١: ٢٥-٢٦

5 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا،
26 وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟

رومية ٨: ١٠-١١

10 وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ.
11 وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.

كورنثوس الأولى
١٥: ٥٣-٥٧

53 لأن هذا الفاسد لا بد أن يلبس عدم فساد، وهذا المائت يلبس عدم موت.
54 ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد، ولبس هذا المائت عدم موت، فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة: «ابتلع الموت إلى غلبة».
55 «أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟»
56 أما شوكة الموت فهي الخطية، وقوة الخطية هي الناموس.
57 ولكن شكرا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح.

مُلهَم ومُشتعل دائماً

“أَمَا أَمَرْتُكَ؟ تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ! لاَ تَرْهَبْ وَلاَ تَرْتَعِبْ لأَنَّ الرب إِلهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ.” (يشوع 9:1) (RAB).

منذ اليوم الذي قبلتُ فيه الروح القدس وبدأتُ في التكلم بألسنة، لم ينفذ إلهامي أبداً. المفتاح هو الشراكة مع الروح القدس! هذا هو السر لتكون دائماً مُلهَم ومُشتعل للرب. يجب أن يكون الروح القدس القوة المُحركة الأولى في حياتك. دونه، الحياة عبء؛ ثقيلة، وفارغة وتافهة.
المسيحية دون الروح القدس هي مجرد ديانة. في الواقع، من الصعب جداً أن تربح نفوس دون الروح القدس. كابن لله، أن تمتلئ بالروح القدس كل يوم، هو أمر غير قابل للمُفاوضة. عليك أن تعرفه، تسلك فيه ومعه. يجب أن يكون جزء ثابت من حياتك.
يقول في كولوسي 16:3، “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، ….” (RAB). سيدفعك فهمك للكلمة لتحيا كل يوم من حياتك لامتداد مملكة الله؛ ولا شيء آخر سيكون له معنى لك في هذا العالم، ماعدا أمور المسيح. بكلمة الله في روحك، ومنطوقة من فمك، يمكنك أن تخدم الرب بأمانة وتُحضِر له المجد الآن، وفي الدهور الآتية. لتكن لديك شهية نهمة وشرهة للكلمة.
سيدفعك حُبك للسيد أن تُخبِر العالم بقوته المُخلِّصة. يقول في 2 كورنثوس 14:5، “لأَنَّ حُب الْمَسِيحِ يَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هذَا (نحكم بهذا): أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ، فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا.” (RAB). يُظهر لنا الرسول بولس القوة الدافعة وراء شغفه الغامر للإنجيل، حُب المسيح. لا يمكنك أن تُحبه وتكون غير مدفوع لتُخبر العالم به. ستستيقظ كل يوم مُلهَم ومُشتعل لتخدم الله. هللويا !

*أُقِر وأعترف*
*ان شراكتي في الإنجيل – وشغفي لانتشاره حول العالم – لا تهدأ. ولقد دعاني الله وأعطاني تكليف إلهي؛ فأُحافظ على تركيزي وأنا مُلتزم بهذه الدعوة، ومحصور بحُب المسيح لأفعل الأشياء التي يجب أن أقوم بها على الأرض، باسم يسوع. آمين.*

دراسة أخرى:

إرميا 20: 8 – 9 “لأَنِّي كُلَّمَا تَكَلَّمْتُ صَرَخْتُ. نَادَيْتُ: «ظُلْمٌ وَاغْتِصَابٌ!» لأَنَّ كَلِمَةَ الرب صَارَتْ لِي لِلْعَارِ وَلِلسُّخْرَةِ كُلَّ النَّهَارِ. فَقُلْتُ: «لاَ أَذْكُرُهُ وَلاَ أَنْطِقُ بَعْدُ بِاسْمِهِ». فَكَانَ (كلامه) فِي قَلْبِي كَنَارٍ مُحْرِقَةٍ مَحْصُورَةٍ فِي عِظَامِي، فَمَلِلْتُ مِنَ الإِمْسَاكِ وَلَمْ أَسْتَطِعْ (السكوت).” (RAB).

رومية 12: 10 – 12 “وَادِّينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِالْحُب الأَخَوِيّ، مُقَدِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْكَرَامَةِ. غَيْرَ مُتَكَاسِلِينَ (فاترين في الغيرة) فِي الاجْتِهَادِ، حَارِّينَ (متوهجين ومشتعلين) فِي الروح، عَابِدِينَ (خادمين) الرَّبَّ، فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضَّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ.” (RAB).

2 كورنثوس 5: 14 – 15 “لأَنَّ حُب الْمَسِيحِ يَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هذَا (نحكم بهذا): أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ، فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا. وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ.” (RAB).

يرى كل قلب

(إن الله يرى ما لا يراه الآخرون)

إلى الكتاب المقدس.: لوقا ١٦: ١٥ TPT
“…تريد دائمًا أن تبدو روحانيًا في عيون الآخرين، لكنك نسيت عيني الله التي ترى ما بداخلك. إن الأشياء ذاتها التي تستحسنها وتصفق لها هي الأشياء التي يحتقرها الله.

دعونا نتحدث
في بعض الأحيان، يتم ترقية بعض الأشخاص وتكريمهم واحترامهم من قبل الآخرين. ولكن بينما قد يمتدحهم الناس ويرفعونهم من الخارج، فإن الله هو الذي يعرف حقًا ما في قلوبهم. يقول لوقا ١٦: ١٥ أن ما هو ذو قيمة عالية عند الناس يمكن أن يكون رجسًا في عيني الله. خذ قصة هامان على سبيل المثال. وكان مستشاراً خاصاً للملك أحشويروش في الإمبراطورية الفارسية، وكان يحظى باحترام كبير لأنه شغل منصباً رفيعاً في الحكومة. لكن قلبه كان مليئا بالكراهية والنوايا الشريرة.

لقد ظهر شر هامان في كراهيته الشديدة لمردخاي، الرجل اليهودي الذي رفض السجود له. حتى أنه لم يخطط لقتل مردخاي فحسب، بل جميع اليهود في المملكة بأكملها، وأقنع الملك بإصدار مرسوم بإبادتهم. ولكن من خلال صلوات اليهود، أوقف الله خططه الشريرة، وفي النهاية واجه هامان عواقب شره.

يذكرنا إرميا ١٧: ١٠ أن الله يفحص القلب ويفحص العقل. فهو يرى الناس كما هم على حقيقتهم، وليس كما يتظاهرون. وبالمثل، يخبرنا ١ صموئيل ١٦: ٧ أن الله ينظر إلى ما هو أبعد من المظاهر الخارجية ويرى القلب. لذا، أثناء مسيرتك في الحياة، انتبه لقلبك ونواياك. لا تخدع نفسك بالاعتقاد أنه يمكنك خداع الله لأن الكتاب المقدس يقول أنه لا يمكن الاستهزاء به. دع قلبك يمتلئ ببره ومحبته ورحمته لأن هذا هو الأهم عند الله.

تعمق أكثر
أمثال ١٥: ١١؛
اَلْهَاوِيَةُ وَالْهَلاَكُ أَمَامَ الرَّبِّ. كَمْ بِالْحَرِيِّ قُلُوبُ بَنِي آدَمَ!

١ صموئيل ١٦: ٧؛
فَقَالَ الرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: «لاَ تَنْظُرْ إِلَى مَنْظَرِهِ وَطُولِ قَامَتِهِ لأَنِّي قَدْ رَفَضْتُهُ. لأَنَّهُ لَيْسَ كَمَا يَنْظُرُ الإِنْسَانُ. لأَنَّ الإِنْسَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْعَيْنَيْنِ، وَأَمَّا الرَّبُّ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ إِلَى الْقَلْبِ».

أمثال ١٦: ٢؛
كُلُّ طُرُقِ الإِنْسَانِ نَقِيَّةٌ فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ، وَالرَّبُّ وَازِنُ الأَرْوَاحِ.

عبرانيين ٤: ١٢
لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ.

صلي
أبي الحبيب، أشكرك لأنك ترشدني للسير في الإيمان والرجاء والمحبة والتواضع. أشكرك لأنك تقدس قلبي لخدمتك بحماس، وإرضائك في كل شيء بينما أسير بإرادتك الكاملة، باسم يسوع. آمين.

فعل
أعلن أن قلبك مليء بالحب غير المشروط وأنك تعبر عن هذا الحب دائمًا.

يسوع هو “الأخ الأكبر” لك

قال لها يسوع… اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ. (يوحنا ٢٠: ١٧)

وفي اللحظة التي وُلدت فيها من جديد، أصبحت ابنًا لله. تمامًا مثل يسوع، أنت عضو في عائلة الله. يسوع هو البكر، وقد جعلكم ورثة معه (رومية ١٧:٨). وهذا يعني أنه ليس ربك ومخلصك فحسب، بل هو أيضًا “أخيك الأكبر”. أليس هذا عظيما؟

هل ترى لماذا لا يجب أن تخاف أبدًا من الشيطان؟ لديك “أخ أكبر” سبق له أن هزمه علناً (كولوسي ١٥:٢). مجداً لله!

لذا، استمتع بحياتك في المسيح وبالنصرة التي حققها لك عندما تخبر الآخرين عنه.

قراءة الكتاب المقدس
– رؤيا ١: ٥-٦
٥ وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ: الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ،
٦ وَجَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً للهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ.

دعونا نصلي
أبي الحبيب، أشكرك لأنك أحضرتني إلى عائلتك الرائعة، حيث أجرؤ على أن أدعوك بأبي السماوي، ويسوع أخي الأكبر، باسم يسوع. آمين.

إنه محب ولطيف

وَسَاقَ مِثْلَ الْغَنَمِ شَعْبَهُ، وَقَادَهُمْ مِثْلَ قَطِيعٍ فِي الْبَرِّيَّةِ.
وَهَدَاهُمْ آمِنِينَ فَلَمْ يَجْزَعُوا. …. (مزمور ٥٢:٧٨-٥٣).

عندما قاد الله بني إسرائيل في البرية إلى أرض الموعد، طوال رحلتهم، لم تبل أحذيتهم ولم يجوعوا (تثنية ٢٩: ٥). لقد اعتنى بهم. يا له من إله محب ولطيف نخدمه.

وأبونا السماوي مملوء محبة ولطفًا (مزمور ١٤٥: ٨). يمكنه الاعتناء بك، لذا لا تقلق بشأن الأشياء التي تحتاجها الآن أو بشأن مستقبلك. وتذكر أنه يحبك ويهتم بك أكثر مما تتخيل.

لذلك، اعتمد على كلمته التي لا تتزعزع، وسوف يملأ قلبك بالسلام والفرح عالماً أن كل احتياجاتك قد تمت تلبيتها.

قراءة الكتاب المقدس –
فيلبي ٤: ٦-٧،
٦ لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ.
٧ وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.

١ بطرس ٥: ٧
مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ.

دعونا نصلي
أشكرك، أيها الآب، لأنك تحبني كثيراً وتعتني بكل احتياجاتي، باسم يسوع. آمين.

أملك من خلال الملك

 

(نحن مدعوون لنملك في الحياة بيسوع المسيح)

إلى الكتاب المقدس: رومية ٥: ١٧ AMPC
“لأنه إن كان بخطية واحد (زلة أو خطيئة) قد ملك الموت به، فبالأولى كثيرًا أولئك الذين ينالون نعمة [الله] الفياضة (نعمة غير مستحقة) وعطية البر [يضعهم في موقف مستقيم معه]” سيملكون كملوك في الحياة بالإنسان الواحد يسوع المسيح (المسيا، الممسوح).”

دعونا نتحدث
يعتقد الكثير من الناس أن الآية أعلاه تتحدث عن ملكنا مع يسوع المسيح في المستقبل البعيد. لكن لا! إنه يتحدث في الواقع عن مُلكنا – “الملك” – على الأرض الآن بواسطة يسوع المسيح. في الملك الألفي، سنملك معه، أما اليوم، فإننا نملك به أو من خلاله. هناك فرق كبير بين الاثنين.

ما يخبرنا به بولس في رومية ٥: ١٧ يختلف عن رؤيا ٢٠: ٦ الذي يقول، “… سيكونون كهنة لله والمسيح وسيملكون معه ألف سنة.” لاحظ أنه يقول “وسيملكون معه…” كلمة “مع” مترجمة من الكلمة اليونانية “ميتا. meta,” والتي تعني القيام بشيء مع آخر أو جنبًا إلى جنب. هذا هو الحكم الذي سيأتي في المستقبل. لذا، الآن، نحن لا نملك مع المسيح.

في رومية ٥: ١٧، تُستخدم الكلمة اليونانية “dia” والتي تعني “بواسطة” أو “من خلال”. إذًا، نحن نملك بيسوع أو من خلاله الآن؛ نحن نملك باسمه. هللويا! نحن مدعوون لممارسة السيادة والعيش كسادة ومنتصرين في الحياة من خلال يسوع المسيح. نحن نملك على الشيطان، والظلمة، والعالم، وكل الخليقة.

الترجمة اليونانية لكلمة “ملك” هي “basileuo”، وتعني “للملك”. من المفترض أن تكون “الملك” في الحياة. تقول الترجمة الكلاسيكية الموسعة أننا “… نملك كملوك في الحياة بالإنسان الواحد يسوع المسيح (المسيا، الممسوح)” (رومية ١٧:٥).

عندما نتحمل مسؤولية الصلاة، مستخدمين اسم يسوع، ونعمل بدلاً منه، فإننا ننفذ مشيئة الآب على الأرض ونثبت بره في العالم!

تعمق أكثر
رؤيا ١: ٥ ٠؛
وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ: الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ،

أفسس ٢: ٤-٦؛
٤ اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا،
٥ وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ – بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ –
٦ وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ،

رومية ٥: ١٧
لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!

صلي
باسم الرب يسوع، أمارس السيادة على الظروف وأرواح الظلمة، لأنها تخضع لي. أطبق مشيئة الآب السماوي في الأرض وأثبت بره وسلامه وازدهاره وكماله وعافيته في أمم العالم.

فعل
استخدم اسم يسوع وأنت تعلن كلمات القوة والسلطة على حياتك وعائلتك وحيك ومدينتك وأمتك.

هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ

عبرانيين ١٣: ٨
يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ.

يسوع لا يتغير. وهو هو هو أمس واليوم وإلى الأبد. إن الأشياء الرائعة التي قرأتها عنه في الكتاب المقدس كلها حقيقية، ولم يتوقف عن فعلها. كل ما يريده هو أن تثق به تمامًا وسيقوم بنفس المعجزات في حياتك.

لقد وثق سمعان بطرس وطاقمه بكلمة يسوع عندما ألقوا شباكهم الفارغة في البحر للحصول على صيد كبير. لقد فعلوا ذلك، واصطادوا عددًا كبيرًا من الأسماك، وانكسرت شبكتهم.

مثل سمعان، ضع ثقتك في الرب، فهو لم يفشل أبدًا ولن يفشل أبدًا. مجداً لله!

قراءة الكتاب المقدس
– رومية ١٠: ١١
أَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ: «كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُخْزَى».

قل هذا
أنا أثق في يسوع لأنه هو هو أمس واليوم وإلى الأبد.