انتصر يسوع من أجلك!

إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا، ظَافِرًا بِهِمْ فِيهِ. (كو ٢: ١٥).

لقد حقق لك الرب يسوع انتصارًا عظيمًا عندما مات على الصليب. يقول الكتاب المقدس أنه وضع نفسه وذهب إلى الجحيم. وعندما وصل إلى هناك، صارع ضد الرئاسات والسلاطين، وانتصر!

لقد فاز يسوع بهذا النصر العظيم لك. لهذا السبب لا يمكنك أبدًا أن تُهزم أو تُحرم في الحياة.

لذلك، عش كل يوم في انتصار من خلال كلمات اعترافك المليئة بالإيمان والشركة مع الكلمة.

قراءة الكتاب المقدس
– رومية ٨: ٣٧
وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا.

دعونا نصلي
أشكرك، أيها الرب يسوع الحبيب، لأنك منحتني النصر على الرئاسات والسلاطين وكل تحدي أواجهه، آمين.

مقر إقامتك الحالي والدائم

“الَّذِي انْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ وَنَقَلَنَا الَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ”.
(كولوسي ١٣:١)

يقول الشاهد الافتتاحي إن الله قد نقلنا من سلطان الظلمة إلى ملكوت ابن محبته. هذا هو مكان تواجدك الآن. لم يكن هذا النقل إجراء تحقيقه يطول؛ كما أنه ليس شيئًا يحدث من وقت لآخر؛ لقد تم تنفيذه بالفعل – مرة واحدة وإلى الأبد، وكان نقلًا دائمًا. مكان إقامتك الحالي والدائم هو ملكوت ابن محبة الله.

السؤال هو: هل أنت مُدرك لوجودك في ملكوته (مملكته)؟ من المهم أن تعرف هذا، لأنه يعني أنك لست تحت سيادة الشيطان. بل أنت جالس مع المسيح، «أَرْفَعَ جِدّاً مِنْ كُلِّ رَئَاسَةٍ وَسُلْطَةٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَمِنْ كُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى، لَا فِي هَذَا الْعَالَمِ وَحَسْبُ، بَلْ فِي ذَلِكَ الآتِي أَيْضاً» (أفسس ٢١:١– ترجمة كتاب الحياة).

تذكر ما يقوله الكتاب المقدس عن ربنا يسوع المسيح في ١ تيموثاوس ١٥:٦-١٦: إنه “…الْمُبَارَكُ الْعَزِيزُ الْوَحِيدُ، مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ، الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِناً فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ…”. بعبارة أخرى، له الخلود فقط (الحياة بلا موت) وهو يسكن في نور لا يمكن الاقتراب منه. هو نور، وليس فيه ظلمة على الإطلاق (١ يوحنا ٥:١)، وأنت فيه.

هذا يعني أنه لا يوجد فيك لا ظلام ولا مرض ولا تعب ولا عجز، لا أي شيء يخص الشيطان لأنك ولدت في ملكوت نور الله – نوره العجيب: “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” (١ بطرس ٩:٢).

إن كان هذه هي الحقيقة – وشكرًا للرب لأنها هكذا – فكيف إذًا يمكن أن تُصاب بالسرطان؟ من أين سيأتي مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والصداع النصفي، وما إلى ذلك، وأنت تعيش الآن وبشكل دائم في ملكوت ابن محبة الله حيث لا يوجد سوى النورفقط؛ حيث تسود الحياة والخلود؟ كيف يمكن للشيطان أن يقهرك ويتسلط عليك وأنت لست تحت سلطانه؟

في لوقا ١٠: ١٩، قال الرب: «هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَاناً لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُّوِ وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ». هذا هو السبب الذي يجعلك تقول: “باسم يسوع، أنا أرفض أن اتكيف مع الشيطان وأي شيء منه؛ أنا منتمي لمملكة ابن محبة الله يسوع المسيح، معي السلطان على الشيطان والمرض والسقم والموت والأرواح الشريرة”. هللويا!

لنعترف
أنا موجود في ملكوت ابن محبة الله (المسيح)، حيث لا يوجد ظلام أو مرض أو فشل أو موت. أنا جالس مع المسيح، فوق كل رياسة وقوة وسلطان وسيادة وكل أسم يحمل نفوذًا؛ ليس فقط في هذا العالم، ولكن في المستقبل الآتي أيضًا. آمين.

مزيد من الدراسة
أفسس ٢ : ٤-٦
“ٱللهُ ٱلَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي ٱلرَّحْمَةِ ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ ٱلْكَثِيرَةِ ٱلَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِٱلْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ ٱلْمَسِيحِ -بِٱلنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ – وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي ٱلسَّمَاوِيَّاتِ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ”.

يوحنا الأولى ٥ : ٤
“لِأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ ٱللهِ يَغْلِبُ ٱلْعَالَمَ . وَهَذِهِ هِيَ ٱلْغَلَبَةُ ٱلَّتِي تَغْلِبُ ٱلْعَالَمَ: إِيمَانُنَا”.

كولوسي ١ : ١٢-١٣
“شَاكِرِينَ ٱلْآبَ ٱلَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ ٱلْقِدِّيسِينَ فِي ٱلنُّورِ ، ٱلَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ ٱلظُّلْمَةِ ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ٱبْنِ مَحَبَّتِهِ”.

حُبه غير المفهوم

“لأَنَّهَا قَالَتْ: «إِنْ مَسَسْتُ وَلَوْ ثِيَابَهُ شُفِيتُ». فَلِلْوَقْتِ جَفَّ يَنْبُوعُ دَمِهَا، وَعَلِمَتْ فِي جِسْمِهَا أَنَّهَا قَدْ بَرِئَتْ مِنَ الدَّاءِ.” (مرقس 5: 28 – 29) (RAB).

جزء من الشاهد الافتتاحي هو القصة المُلهمة لنازفة الدم التي شقت طريقها خلال جمع غفير لتلمس يسوع من أجل مُعجزة. لم ينزعج يسوع أن تلك المرأة “غير الطاهرة” لمسته دون موافقته.
تذكر، وفقاً لشريعة موسى، كان مُحرَم لمثل هذه المرأة، أن تخرج علناً، ناهيك عن التواصل مع الآخرين، لأنها كانت تنزف دم؛ مما يجعلها نجسة. لكن يسوع، الحنون جداً والمُنعم، خاطب المرأة بلغة الحُب هذه. قال، “… ثِقِي يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ، اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ.” (لوقا 48:8).
فكر في تحنن السيد العطوف تجاه هذه المرأة! حُبه فوق الإدراك البشري، حب صادق وإلهي. فكر أيضاً، في كيف شفى البُرص في أيامه. يُسجل لوقا 5 قصة جميلة عن كيف لمس وشفى أبرض معين، يقول الكتاب، “وَكَانَ فِي إِحْدَى الْمُدُنِ، فَإِذَا رَجُلٌ مَمْلُوءٌ بَرَصًا. فَلَمَّا رَأَى يسوع خَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَطَلَبَ إِلَيْهِ قَائِلاً: «يَا سَيِّدُ، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي». فَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلاً: «أُرِيدُ، فَاطْهُرْ!». وَلِلْوَقْتِ ذَهَبَ عَنْهُ الْبَرَصُ.” (لوقا 5: 12 – 13) (RAB).
لم يُصَب السيد بالعدوى من خلال تلامسه مع الرجل المُصاب؛ بالحري شفى العدوى! هذا هو نوع الشخص الذي يجب أن تكون مثله. هذا هو المثال لتتبعه، ليس أولئك الذين ينصحوك أن تختفي من “الفيروسات” والعدوى التي أعطاك يسوع القوة على شفائها.
قال في لوقا 19:10، “هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحول) (بأي وسيلة).” (RAB). أنا مُلهَم بيسوع وأنت أيضاً ينبغي أن تكون هكذا. كُن مُلهَماً بحُبه؛ مُلهَماً بكيف لمس بتحنن منبوذي البشرية المكسورة في أيامه، كما يفعل حتى اليوم؛ لكن، من خلالنا! هللويا!

صلاة
أبي الغالي، أشكرك من أجل طبيعة حُبك الظاهرة فيَّ بالكامل والمُعلنة من خلالي. أُظهر حُبك وحضورك الإلهي للمريض والمُتعب والمُثقل اليوم، لأنني واحة حُب؛ وفيض من الراحة، والهدوء والإنعاش والسلوان والبركات لأولئك الذين في اضطراب، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:

يوحنا 13:15 “لَيْسَ لأَحَدٍ حُب أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ.”

1 يوحنا 4: 10 – 11 “فِي هذَا هِي المحبة : لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا. أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِنْ كَانَ اللهُ قَدْ أَحَبَّنَا هكَذَا، يَنْبَغِي لَنَا أَيْضًا أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا.” (RAB).

انشر حقه

(اجعل حق الإنجيل معروف)

إلى الكتاب المقدس:
يوحنا ٣٢:٨
وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ.

دعونا نتحدث

في هذه الأيام الأخيرة، استراتيجية العدو هي تدمير كثيرين بالخوف والخداع. لكن طريقة معالجة آثار الخداع وعلاجها هي إظهار الحق. ولهذا السبب نحن ممتنون للغاية لله على هذا التعبّد. ومن خلاله، نجعل الحق معروفة كل يوم، في كل أمة وبكل لغة حية معروفة في العالم. كن جزءًا من الحملة العظيمة لنشر الحق في أركان الأرض وزواياها من خلال توزيع أنشودة الحقائق بجميع لغات العالم لجميع الأمم.

الله يريد أن يحمي شعبه. فهو يريد أن يرشدهم ويقودهم، ويفعل ذلك من خلال كلمته وروحه القدوس. دعونا نجعل حقه معروفة. عندما لا يعرف الناس كلمة الله، يتعرضون للخداع والسرقة والتدمير. وتذكر أن الله قال: “قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ….” (هوشع ٤: ٦).

لا ينبغي عليك فقط أن تزيد معرفتك بالله بوعي، بل تساعد الآخرين على معرفة الكلمة أيضًا. قال يسوع في متى ١٩:٢٨، “فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم…” بمعنى آخر، علموهم الحق؛ أظهر لهم كيف يعيشون حتى لا ينخدعوا. أي شخص يجهل كلمة الله فهو في الظلمة لأن كلمة الله هي الحق والنور.

وهكذا الأمر بالنسبة لأي شخص محروم من الروح القدس، لأن الروح القدس هو روح الحق. فهو الذي يرشدك إلى كل الحق. حقه (كلمته) هو ترسك ومجن (مزمور ٤:٩١). لهذا السبب عليك أن تركز اهتمامك على الكلمة وأن تمتلئ بالروح دائمًا. المجد لله!

التعمق أكثر

١ يوحنا ١:٤
أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ.

1 يوحنا ٥:٤-٦
٥ هُمْ مِنَ الْعَالَمِ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ يَتَكَلَّمُونَ مِنَ الْعَالَمِ، وَالْعَالَمُ يَسْمَعُ لَهُمْ.
٦ نَحْنُ مِنَ اللهِ. فَمَنْ يَعْرِفُ اللهَ يَسْمَعُ لَنَا، وَمَنْ لَيْسَ مِنَ اللهِ لاَ يَسْمَعُ لَنَا. مِنْ هذَا نَعْرِفُ رُوحَ الْحَقِّ وَرُوحَ الضَّلاَلِ.

مزمور ٩١: ٤
بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ، وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ.

صلي

أبي الحبيب، أشكرك على كلمتك التي تجعلني أبقى في الحق وأسير في إرادتك الكاملة. عندما يعلن أولادك في جميع أنحاء العالم حقك، يتأسس برك في جميع أنحاء العالم، باسم يسوع. آمين.

فعل
شارك كلمة الله مع الآخرين في مجال اتصالك من خلال توزيع أنشودة الحقائق للشباب، وافعل ذلك بفرح.

الكلمة الحية!

فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. (يوحنا ١: ١)

يسوع هو كلمة الله الحية. الإيمان بالكلمة يعني الإيمان بيسوع. وإذا كنت تعمل بكلمة الله التي تسمعها، فهذا يدل على أنك تؤمن بما تقوله.

قال يسوع، “… إن كنتم تحبونني، فافعلوا ما أوصي به” (يوحنا ١٥:١٤ CEV). عندما تفعل الكلمة، سوف تتلقى البركات فيها، وتجعل الكلمة حية فيك!

على سبيل المثال، تقول الكلمة: “أعطوا تأخذوا…” (لوقا ٦: ٣٨ GW). لذا كل ما عليك فعله هو أن تؤمن، وتتصرف وفقًا لما تقوله الكلمة. سوف تكون مباركا لذلك.

قراءة الكتاب المقدس

يعقوب ١: ٢٥
وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ -­ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ -­ وَثَبَتَ، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلًا بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ.

دعونا نصلي
أبي الحبيب، أشكرك لأنك أظهرت لي البركات في الإيمان وتنفيذ كلمتك باسم يسوع. آمين

يجذبهم من خلال رسالته

“لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يُقْبِلَ إِلَيَّ إِنْ لَمْ يَجْتَذِبْهُ الآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِير” (يوحنا 6: 44)

أوضح الرب يسوع أن الله يجذب الأفراد من خلال كلمته ورسالته: “إِنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي الأَنْبِيَاءِ: وَيَكُونُ الْجَمِيعُ مُتَعَلِّمِينَ مِنَ اللَّهِ. فَكُلُّ مَنْ سَمِعَ مِنَ الآبِ وَتَعَلَّمَ يُقْبِلُ إِلَيَّ” (يوحنا 6: 45). عندما يسمع الناس الرسالة ويتجاوبون بإيمان، ينجذبون إلى يسوع لأن “الإِيمَانُ نَتِيجَةُ السَّمَاعِ، وَالسَّمَاعُ هُوَ مِنَ التَّبْشِيرِ بِكَلِمَةِ الْمَسِيحِ» (رومية 10: 17 – ترجمة كتاب الحياة).
أي أنه لكي يُقبِل شخص ما إلى المسيح، عليه أولاً أن يسمع رسالة الإنجيل (رومية 10: 14). وهذا يؤكد أهمية مسؤوليتنا الفردية في الكرازة ومشاركة الإنجيل لأنه من خلال هذا يجذب الله الناس إلى نفسه. لذا، أكثر من أي وقت مضى، عليك أن تكرز بالإنجيل باقتناع تام.
في رومية 1: 16-17، كانت قناعة بولس واضحة وملموسة في تأكيده أن الإنجيل هو قوة الله للخلاص. فلا عجب انه قد كرز بها بجرأة، وغطى مناطق وأقاليم بأكملها بالانجيل، حتى وإن كان الأمر على حساب حياته. قال في رومية ١٥: ١٩، “…حَتَّى إِنِّي مِنْ أُورُشَلِيمَ وَمَا حَوْلَهَا إِلَى إِللِّيرِيكُونَ قَدْ أَكْمَلْتُ التَّبْشِيرَ بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ”
إن خطاب وداعه للمسيحيين الذين في أفسس، قبل أن يختتم خدمته، سيُشعل إيمانك بالإنجيل وتجعلك حرفيًا تبكي متشفعًا للنفوس. اقرأ الجزء بأكمله في الأعمال 20: 18-27. عرف بولس أنه لا توجد بدائل؛ الإنجيل هو الطريق الوحيد للخلاص لكل من يؤمن.
لذلك، مثل بولس، كن حازمًا ومُلتزمًا إلى التمام لكي تعلن الانجيل. ارفض ان تكون صامتًا في مكان عملك وفي أماكن الأسواق وفي مجتمعك. خذ في اعتبارك الروابط والفرص الإلهية التي ينسقها الله في حياتك مثل الأشخاص الذين تقابلهم، والأماكن التي تذهب إليها ليست فقط لتحقيق مكاسب شخصية ولكنها فرصًا لمشاركة رسالة الخلاص. قم بإعلان المسيح لكل من تقابله، مدركًا أنك جزء من الشبكة الإلهية لتحقيق هدفه الأبدي الذي هو جذب الناس إلى نفسه من خلالنا. هللويا!

صــلاة:
أبي الغالي، أنا أدرك أنه من خلال إعلان كلمتك ينجذب الناس إليك. لذا أنا أسير بجرأة ووضوح وأشارك رسالة الخلاص مع المحيطين بي. كما أنني أنظر لكل لقاء على أنه فرصة قد رتبتها لي لكي احضر الآخرين إلى المملكة. بروحك، أنا مؤتمن لأكون شاهدًا فعالًا لنعمتك ومحبتك لعالم متألم، باسم يسوع. آمين.

دراسات أخرى:
مرقس 16: 15-16
وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا.
مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.

أعمال الرسل 1: 8
لَكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ وَتَكُونُونَ لِي شُهُوداً فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ».

متى 28: 19-20
فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ
فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.

رومية 1: 16
لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ لأَنَّهُ قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ.

تم كشف الألوهية لنا

(أعلن لنا يسوع الحياة الإلهية)

إلى الكتاب المقدس :يوحنا ١: ١٨ AMPC
“الله لم يره أحد قط. الابن الوحيد، أو الإله الوحيد، الذي هو في حضن الآب [في الحضور الحميم] هو أعلنه [أظهره وأخرجه حيث يمكن رؤيته؛ قد فسّره وعرّفه]».

دعونا نتحدث
إن كلمة “أُعلن” في الشاهد الكتابي الخاص بنا اليوم مفيدة للغاية. إنها مشتقة من المصطلح اليوناني “exegeomai”، وهو ليس مجرد إعلان فحسب، بل هو تمرين أو كشف لشيء ما. في الجوهر، كرّس يسوع لنا الألوهية. لقد جاء ليكشف عن الله بطريقة يمكننا أن نتواصل معه ونفهمه.

لقد جاء يسوع ليُظهر لنا محبة الآب، وشخصيته، وإرادته. قال في يوحنا ١٤: ٩، “… الَّذِي رَآنِي فقد رَأَى الآبَ” – وهو ادعاء لا يمكن أن يقوله إلا من كان الله في الجسد. إن حياته هي شهادة حية، وصورة حية لمبادئ الملكوت وطريقة الحياة الإلهية. هذه الحقيقة العميقة هي السبب الذي يجعل الكتاب المقدس يأمرنا أن نتبع خطواته، لأنه أعطانا مثالاً لنقتدي به. ١ بطرس ٢: ٢١ يؤكد على هذا بشكل جميل: “… فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ لأَجْلِنَا، تَارِكًا لَنَا مِثَالًا لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِهِ.”

تقول رسالة أفسس ٥: ١-٢ “فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِاللهِ كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ، وَاسْلُكُوا فِي الْمَحَبَّةِ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً للهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً.” نحن مدعوون إلى أن نكون مقلدين لله، ولكن كيف يمكننا أن نقلد الله ونحن لا نراه؟ حسنًا، لقد جعل يسوع ذلك ممكنًا! الآن يمكننا أن نظهر محبة الآب، وبره، ورحمته، وعطفه، ونعمته لأن هذا ما فعله يسوع عندما سار على الأرض. لدينا حياة المسيح فينا، ومحبته تنسكب في قلوبنا بالروح القدس (رومية ٥: ٥).

التعمق أكثر:
يوحنا ١٤: ٩؛
قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟

١ يوحنا ١: ٦؛
إِنْ قُلْنَا: إِنَّ لَنَا شَرِكَةً مَعَهُ وَسَلَكْنَا فِي الظُّلْمَةِ، نَكْذِبُ وَلَسْنَا نَعْمَلُ الْحَقَّ.

أفسس ٥: ١-٢ AMPC
١ لذلك كونوا مقلدين لله [اقتدوه واتبعوا مثاله]، كأولاد أحباء [اقتدوا بأبيهم].
٢ واسلكوا في المحبة [محترمين ومسرين بعضكم بعضا] كما أحبنا المسيح وأسلم نفسه لأجلنا ذبيحة لله [لأجلكم] رائحة سرور.

صلي
أبي الحبيب، أشكرك لأنك كشفت لنا طبيعتك ومحبتك من خلال الرب يسوع. أتبع خطواته وأقتدي به في حياتي اليومية، أحب كما أحب، وأسير كما سار، وأفكر كما كان يفكر. حبك يشرق من خلالي كشهادة لشخصيتك وطبيعتك فيّ، باسم يسوع. آمين.

 

فعل
تأمل في أفسس ٥: ١-٢ في النسخة الكلاسيكية الموسعة AMPC.
5 لذلك كونوا مقلدين لله [انسخوا الله واتبعوا مثاله]، كالأبناء المحبوبين [يقلدون والدهم].

2 وسيروا في المحبة، [مقدرين ومسرورين ببعضكم البعض] كما أحبنا المسيح وأسلم نفسه لأجلنا، [ذبيحة وقرابين لله [من أجلكم، فصارت] عطرًا طيبًا.

يسوع: الطريق الوحيد للخلاص

 

يسوع وحده لديه القدرة على الخلاص! اسمه هو الوحيد في كل العالم الذي يستطيع أن يخلص أحداً (أعمال الرسل ٤: ١٢ CEV)

ليس هناك طريق آخر لأي شخص لينال الخلاص إلا من خلال الرب يسوع.
يخبرنا الكتاب المقدس عن رجل اسمه كرنيليوس. لقد كان قائد مئة روماني، وكان طيبًا وكريمًا، لكنه لم يخلص (أعمال الرسل ١٠: ٢). ولم يكن عطاؤه وأعماله الصالحة كافية لخلاصه. لكن الله أرسل إليه ملاكًا قال له أن يستدعي بطرس. ولما جاء بطرس، بشر كرنيليوس وبيته كله برسالة المسيح، فخلصوا. هللويا!

الرب يسوع هو الطريق الوحيد للخلاص. إنه “… الطريق؛ الحق والحياة…” (يوحنا ١٤: ٦). اطلب من أصدقائك الذين لم يخلصوا أن يصلوا بعدك صلاة الخلاص.

قراءة الكتاب المقدس
– يوحنا ١٤: ٦
قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.

قل هذا
الرب يسوع هو الطريق الوحيد للخلاص ولا يمكن لأحد أن يأتي إلى الرب إلا من خلاله؛ لذلك أنا ملتزم بإخبار أصدقائي.

اعلن ما تريد باسم يسوع

“وَهَذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ” (مرقس 16: 17)

هناك فرق بين تدعو باسم يسوع وأن تطلب باسمه. من المهم فهم هذا الفرق. تأمل فيما جاء في رومية ١٠: ١٣؛ حيث يقول: «لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ». يمكن للخطاة ان يدعوا باسمه لكي يخلصوا، لكننا كمسيحيين مؤمنين نستخدم اسمه؛ نحن نمارس السيادة بواسطة اسمه.
استخدام اسمه لا يعنى أن تنادي بأسمه كما لو كنت لا تزال خاطئ تحتاج إلى الخلاص. أما الآن بعد أن ولدت من جديد، فأنت من اهل بيت الله. أن مدعو باسم يسوع الآن، وقد مُنحت هذا الأسم لكي تعيش به. لست بحاجة إلى دعاء له في حالة من التوسل بعد الآن لأجل أي شيء؛ بدلاً من ذلك، تستخدم اسمه بسلطان لتخلق أي شيء أو لتغير أي شيء تريد تغييره.
لاحظ في الشاهد الافتتاحي حيث لم يقل، «نادوا باسمي وأنا سأطرح الشياطين وأشفي المرضى لأجلكم»؛ كلا! بل انه قال: عليك أن تستخدم اسمه لكي تطرد الشياطين، وتشفي المرضى، وتطهر البرص، وتقيم الموتى. اسمه أداة للاستخدام! في يوحنا 14: 13-14 قال: “وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذَلِكَ أَفْعَلُهُ … إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئاً بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ”.
يا له من تصريح جريء! هذا يعني أنه يمكنك طلب أي شيء باسمه وسيتم الأمر. مثلا، إذا كنت في موقف مؤلم، بدلا من ان تنادي “يسوع! يا إلهي! يا يسوع!” بدافع اليأس أو الذعر، أعلن ما تريد باسمه. تكلم بالسلطان المُعطى لك. قل: «باسم يسوع، أنا أطالب بالشفاء»، أو «باسم يسوع، يا ارواح الظلمة، آمرك أن تفلت قبضتك وتخرج!”
تذكر دائمًا أنك مسؤول وفي يدك زمام الأمور لأنك تعمل باسم يسوع. كل شيء في الحياة، المادية والروحية، بما في ذلك كل رئاسة وَسُلطة وقوَّة وسيادة، وكل اسم يحمل نفوذ، كلها خاضعة لاسم يسوع. لذلك، أعلن بثقة ما تريد باسمه، وسيكون لك شهادة. هللويا!

صــلاة:
أبي الغالي، شكرًا لك على القوة والسلطان المُعطى لي لاستخدم اسم يسوع. أنا أسير بهذا السلطان، وأمارس السيادة على كل الظروف والمواقف. لذا أنا اتكلم بالشفاء والسلام والازدهار باسمه، وأشكرك على الثقة والتأكيد والضمان عند استخدام اسم يسوع لإحداث تغيير وتتميم مشيئتك. آمين.

دراسات أخرى:
فيلبي 2: 9-11
لِذَلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضاً، وَأَعْطَاهُ اسْماً فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ
لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ،
وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ.

أعمال الرسل 3: 16
“وَبِالإِيمَانِ بِاسْمِهِ شَدَّدَ اسْمُهُ هَذَا الَّذِي تَنْظُرُونَهُ وَتَعْرِفُونَهُ وَالإِيمَانُ الَّذِي بِوَاسِطَتِهِ أَعْطَاهُ هَذِهِ الصِّحَّةَ أَمَامَ جَمِيعِكُمْ.”

يوحنا 16: 23
“وَفِي ذَلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئاً. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ.”

يسوع هو الله

(هو تجسيد اللاهوت)

إلى الكتاب المقدس : ١ تيموثاوس ٣: ١٦
“…إننا نعترف أن الحقيقة العظيمة والمهمّة والثقل هي الحقيقة المخفية (السرّ الغامض) للتقوى. “لقد ظهر [الله] في جسد بشري، وتبرر وتبرأ في الروح [القدس]، وظهر لملائكة، وكُرز به بين الأمم، وآمن به في العالم، ورفع في المجد.”

دعونا نتحدث
“يا إلهي، يسوع المسيح هو الله!” قال يوستس لنفسه بصوت عالٍ وهو يقرأ رسالة قدمتها له سيدة في شارعه. قبل هذا الوقت، لم يفكر أبدًا في هذه الحقيقة – أن يسوع هو الله نفسه. هناك البعض، مثل يسطس، الذين بسبب عدم فهمهم للكتاب المقدس يرتبكون بشأن ألوهية يسوع. ومع ذلك فإن الكتاب المقدس لا لبس فيه بشأن هذا الموضوع. وحتى الجزء الذي قرأناه للتو في الشاهد الافتتاحي لا يترك أحدًا في شك بشأن حقيقة أن الشخص المشار إليه باسم الله هو يسوع.

وتساءل آخرون أيضًا: “إذا كان يسوع هو الله فكيف يستطيع أن يجلس عن يمينه في السماويات كما هو مذكور في أفسس ١: ١٩-٢٠؟” أولاً، عليك أن تفهم طبيعة الله غير العادية التي يستطيع من خلالها إظهار نفسه بطرق مختلفة؛ إنه سر طبيعته.

يخبرنا الكتاب المقدس عن الطبيعة الإلهية للاهوت في ثلاثة أقانيم: الآب، والابن، والروح القدس؛ إله واحد يظهر في ثلاثة أقانيم منفصلة. لن نرى أبدًا ثلاثة آلهة في السماء أو ثلاثة عروش حيث يجلس الآب على واحد، والابن على الآخر، ثم الروح القدس على الثالث؛ لا! إنه يسوع فقط لأنه فيه يحل ملء اللاهوت جسدياً! (كولوسي ٢: ٩)

تقول رسالة كولوسي ١: ١٩ ” لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ أَنْ يَحِلَّ كُلُّ الْمِلْءِ،”. تذكر أنه عند معمودية يسوع، عندما خرج من الماء، انفتحت السماوات، ونزل عليه الروح القدس. وفي نفس الوقت تكلم صوت من السماء قائلاً: “… هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت” (متى ٣: ١٧). يا له من ظهور استثنائي للأقانيم الثلاثة: يعتمد الابن في الماء، وعلى الفور يمتلئ بالروح القدس، ويتكلم الآب من السماء!

أول مرة رأى الملائكة الله في الجسد كان عندما ولد يسوع في بيت لحم. يقول الكتاب: “والكلمة صار جسدًا وحل بيننا…” (يوحنا ١: ١٤). لقد صار الله جسدًا وحل بيننا، ومع ذلك فإن حضوره وصوته سيتحدثان من السماء. مدهش!

التعمق أكثر:
١ يوحنا ٥: ٧؛
فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.
كولوسي ٢: ٩؛
فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا.

كولوسي ١: ١٩ AMPC
لأنه سر [الآب] أن يحل فيه كل الملء الإلهي (مجموع الكمالات الإلهية والقوى والصفات) إلى الأبد.

تحدث
أعبدك أيها الرب يسوع، لأنه فيك يحل كل ملء الكمال الإلهي وقوى اللاهوت وصفاته. يا رب، أنت التجسيد الكامل للإله، والتعبير الخارجي أو الصورة للإله غير المنظور. أنت الملك الأبدي، الكريم، المحب واللطيف! أنا أحبك من كل قلبي! مبارك اسمك إلى الأبد!

فعل
شارك هذه الأخبار السارة عن كون الرب يسوع هو الله مع من هم في دائرة اتصالك.