لقد دعانا إلى الشركة

  (شركة النخبة السماوي)
📖 للكتاب المقدس
١ كورنثوس ١: ٩ AMPC “الله أمين (يمكن الاتكال عليه، وجدير بالثقة، وبالتالي أمين لوعده على الإطلاق، ويمكن الاعتماد عليه)؛ وبواسطته دعيتم إلى الرفقة والمشاركة مع ابنه، يسوع المسيح ربنا.”
🗣️دعونا نتحدث
أنا دائمًا ممتن جدًا للرب على كل ما جعله ممكنًا ومتاحًا لنا في المسيح يسوع. فكر في إمكانية الشركة مع الله.
لن تجد ذلك في أي دين، إذ لا يوجد دين يقدم لك الشركة مع الله. لكن يسوع أدخلنا في شركة مع الله.
يا لها من حقيقة مذهلة!
في صلواتنا، على سبيل المثال، هناك أنواع خاصة من التواصل مع الله تساعدنا على بناء أرواحنا لأننا في شركة غنية مع الرب. يقول الكتاب المقدس في
١ يوحنا ١: ٣ “الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ”. وأيضاً تقول رسالة كورنثوس الأولى ١: ٩ “أَمِينٌ هُوَ اللهُ الَّذِي بِهِ دُعِيتُمْ إِلَى شَرِكَةِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا.”
ويتوسع الرسول بطرس في ٢ بط ١: ٣-٤، فيقول “كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ، اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ، …”
إن الكلمة اليونانية المترجمة “شركاء” تأتي من نفس جذر كلمة “شركة”؛ إنه “koinonos” theias phuseos،” وهذا يعني شركاء النوع الإلهي. وهذا يعني أننا قد انضممنا إلى شركة النخية السماوي الإلهي. فلا عجب أن يقول الكتاب المقدس، “… إِنَّكُمْ آلِهَةٌ…” (مزمور ٨٢: ٦). لقد أكد الرب يسوع، مقتبسًا من المزامير، هذه الحقيقة في يوحنا ٣٤:١٠، “… أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟”
هذه هي أعجوبة المسيحية؛ إنها الجوهر كله. بموت الرب ودفنه وقيامته المجيدة.
كم هو جميل أن نعرف أننا في شركة مع الملك المتسلط، ملك الكون، كما قال يوحنا ذلك بإيجاز في ١ يوحنا ١: ٣. لقد تُرجمت من عالم البشرية العادي إلى الطبقة الخارقة للطبيعة من النوع الإلهي،
حيث يمكنك الاستمتاع بالشركة الحقيقية والعميقة والمتميزة والاتحاد مع الألوهية. يا لها من نعمة!
📚 التعمق أكثر:
٢ كورنثوس ١٣: ١٤؛ نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ.
١ يوحنا ١: ١-٣ ١ اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. ٢ فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا. ٣ الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
١ كورنثوس ٦: ١٧ وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ رُوحٌ وَاحِدٌ.
🔥صلي
أبويا الحبيب، أشكرك على الطبيعة الحيوية للألوهية والوحدة غير المنفصلة معك في المسيح.
يا له من شرف وبركة وامتياز أن أكون في شركة مع المبارك والوحيد، ملك الكون والإله الحقيقي والبار وحده!
📖قراءة الكتاب المقدس اليومية:
سنة واحدة: ١ تسالونيكي ٢، ٣، إشعياء ٣٨-٣٩
سنتان: يوحنا ٥: ٢٨-٣٢، ١ ملوك ٢٠
🎯 فعل
تحدث إلى الرب كما تفعل مع صديق عزيز، وفي شركة معه وأنت تدرس كلمته وتتحدث بها.

 تحفة الله

 📖 لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ،
قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا.
أفسس ١٠:٢
التحفة الفنية هي أفضل عمل للفنان، وبعبارة أخرى، أفضل ما صنعه.
وكذلك أنت أرقى خلق الله وأفضل خلقه! لهذا السبب،
يجب ألا تنظر أبدًا إلى الأسفل أو تقلل من شأنك نفسك. هللويا!
أنت أعجوبة لعالمك، مخلوق على صورة الله العلي ومثاله.
إذا كان لديك مرآة، تفضل وألق نظرة على نفسك الآن،
فهذا الشخص الذي تحدق به هو أفضل وأجود ما لله – تحفته!
📖 قراءة الكتاب المقدس
اشعياء ٤٣: ٧
بِكُلِّ مَنْ دُعِيَ بِاسْمِي وَلِمَجْدِي خَلَقْتُهُ وَجَبَلْتُهُ وَصَنَعْتُهُ.
🗣️قل هذا
أنا تحفة الله وأفضل وأجود ما لديه؛ لذلك أعيش حياة المجد والجمال والتميز كل يوم. هللويا

هذا ليس خيالًا

 كُورِنْثُوسَ ٱلأُولَى 15 : 51 – *52 * *[51]
هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لَا نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلَكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ، [52] فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ ٱلْبُوقِ ٱلْأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ ٱلْأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ*.
*إن اختطاف الكنيسة سيحدث فجأة، في أي وقت قريب، وآمل أن تستعدوا لذلك. الناس سيكونون يمارسون روتينهم اليومي،
ثم فجأة، وبسرعة ما أن تغمض عينيك، سوف يغادر كل من ولد ثانية من هذا العالم. بهذه السرعة سوف يحدث ذلك!*
*لاحظ الوصف الموجود في 1 تسالونيكي 4: 16- 17: “*لأن الرب نفسه بهتاف، بصوت رئيس ملائكة وبوق الآب، سوف ينزل من السماء، والأموات في المسيح سيقومون أولاً*
*سيكون هناك صوتان للبوق: الصوت الأول، سيسمعه فقط المسيحيون الذين ماتوا وسيعودون إلى الحياة.
ثم يتبعه صوت البوق الثاني، وهو الأخير. عند صوت البوق الأخير، يقول الكتاب المقدس،
*حينئذٍ نحن الأحياء الباقين سنُختطف جميعًا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء*
*الرب سينزل من السماء، لكنه لن يهبط الى الأرض؛ بل سينتظر في الهواء، ونحن سنُختطف للقائه.
سيحدث كل هذا في لحظة. سنتحول من كائنات أرضية إلى كائنات سماوية، ثم نرحل ونخرج من هذا العالم*.
*تخيلوا عناوين الصحف الرئيسية بعد خروجنا من هنا: “لقد رحلوا!” ستكون وسائل الإعلام في حالة من الفوضى،
في محاولة للعثور على إجابات ومعرفة أين اختفينا. لكن الإجابات موجودة في الكتاب المقدس فقط.
في تلك اللحظة، سيدرك أولئك الذين تركوا وراءنا الخطأ الفادح الذي ارتكبوه لعدم إيمانهم بيهوهشوع*
*الوقت المناسب هو الآن لخدمة الرب بشغف ووان تحبه من كل قلبك*
*كل ما سنتركه وراءنا، كل الممتلكات المادية، الذهب، الماس، بطاقات الائتمان، المنازل، الأموال، الخ، التي لم نستخدمها للإنجيل قبل ذلك الوقت، ستصبح كلها بلا قيمة* *هذا ليس خيالًا، بل هو حقيقة واقعة، وهذا يمكن أن يحدث في أي لحظة الآن*
*عِش في استعداد تام، واضعًا قلبك علي الأمور السماوية وليس علي الكنوز الزائلة في هذا العالم.
عِش بأفضل ما لديك وكن أفضل ما لديك من أجل يهوهشوعهاماشيخ، ثابتًا لا تتزعزع، مجتهدًا في عمل الرب*.
*إعلان إيماني*
*إن قلبي يركز على الرب وعودته القريبة؛ لذلك أعيش في استعداد تام، وأقوم بعمل الرب بالإيمان والأمل والمحبة.
لقد مُنحت القوة من الروح القدس لمشاركة الإنجيل وإعداد الآخرين للاختطاف. آمين.*
*دراسة كتابية تكميلية*
AVD مَتَّى 24 : 42 – *44 *[42]
«اِسْهَرُوا إِذًا لِأَنَّكُمْ لَا تَعْلَمُونَ فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ يَأْتِي رَبُّكُمْ. [43] وَٱعْلَمُوا هَذَا: أَنَّهُ لَوْ عَرَفَ رَبُّ ٱلْبَيْتِ فِي أَيِّ هَزِيعٍ يَأْتِي ٱلسَّارِقُ، لَسَهِرَ وَلَمْ يَدَعْ بَيْتَهُ يُنْقَبُ. [44] لِذَلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُسْتَعِدِّينَ، لِأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لَا تَظُنُّونَ يَأْتِي ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ.*
*1 تسالونيكي 4: 16-18 AMPC*
*لأن الرب نفسه سوف ينزل من السماء بصوت عالٍ من الاستدعاء، مع هتاف رئيس الملائكة، وبنفخة بوق الآب. والذين رحلوا عن هذه الحياة في المسيح سيقومون أولاً. 17 ثم نحن الأحياء الباقين [على الأرض]، سنُختطف في نفس الوقت مع [الأموات المقامين] في السحب لملاقاة الرب في الهواء. وهكذا دائمًا (الي أبد الأبدية) سنكون مع الرب! 18 لذلك عزوا وشجعوا بعضكم البعض بهذه الكلمات*
*خطط قراءة الكتاب المقدس اليومية*
*خطة قراءة الكتاب خلال عام واحد*
*رسالة تسالونيكي الأولى 1-2:1-16 وإشعياء 54-56*
*خطة قراءة الكتاب خلال عامين*
*رسالة العبرانيين 5:1-14 وحزقيال 5-6*
*تمت الترجمة والمراجعة والتدقيق بمعرفة خدمة الينابيع الجديدة بمملكة السماء بالبحرين*

لا تشكو؛ تكلم!

 لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ. (مرقس ٢٣:١١)
من الشائع أن يشتكي الناس من المواقف التي لا يحبونها. لكن الشكوى لا تغير الأشياء أو المواقف.
أنت لا تغير موقفًا بالشكوى أو التكلم عنه، لا؛ بل يكون ذلك بالتكلم معه.
تقول آية الحفظ اليوم، “… من “قال” لهذا الجبل…” وهذا يعني أنه عليك أن تتكلم مع الموقف.
قد يكون الوضع عبارة عن حمى أو قلق تجاه شخص عزيز عليك،
فلا تشتكي تتكلم عن مدى سوء الأمر. بدلاً من ذلك، تكلم إليه،
وأطلق كلمات إيمانك حول الموقف. ثم شاهده يتغير. هللويا!
📖قراءة الكتاب المقدس
مت ٢١ :٢١ فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:
«اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ وَلاَ تَشُكُّونَ، فَلاَ تَفْعَلُونَ أَمْرَ التِّينَةِ فَقَطْ، بَلْ إِنْ قُلْتُمْ أَيْضًا لِهذَا الْجَبَلِ:
انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ فَيَكُونُ.
🗣️قل هذا
إنني أطلق كلماتي المليئة بالإيمان على كل موقف عنيد،
وبالتالي آمر بتغييره باسم يسوع. آمين!

أنت مجد الرب

  (جاوب عن اسمك وأظهر مجد الله أينما كنت)
📖 إلى الكتاب المقدس:
أفسس 1: 17 ” لاَ أَزَالُ شَاكِرًا لأَجْلِكُمْ، ذَاكِرًا إِيَّاكُمْ فِي صَلَوَاتِي، كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ،”
🗣️دعونا نتحدث في صلاته الجميلة لكنيسة أفسس، أشار الرسول بولس إلى أبينا السماوي بأنه “أبو المجد”.
هذا مفيد للغاية. إنه لا يقول أن الله هو “أب مجيد” ولكنه يقول أنه أبو المجد. يخبرك من أنت؛ أنت “المجد!” هذا هو اسمك.
إذا دُعي رجل أبا يوحنا، فهذا يعني أن له ابنًا يُدعى يوحنا. إذا كان الله هو أبو المجد وأنت ابنه (يوحنا الأولى ٣: ١)،
فإن اسمك هو “المجد!” قد تقول، “أيها الراعي ، هذا مجرد تخمين”؛ لا! ماذا يسمى يسوع؟
تقول الرسالة إلى العبرانيين ١: ٣ أنه بهاء مجد الله والصورة الواضحة لشخصه. يسوع هو نور مجد الله. فهو إظهار مجد الله.
يسوع هو مجد الله مغلف في الجسد.
ويقول الكتاب المقدس في رسالة يوحنا الأولى ٤: ١٧ أنه كما هو هكذا نحن في هذا العالم. إن جعلنا مجده هو جزء مما جاء ليفعله. تقول الرسالة إلى العبرانيين ٢: ١٠، “لأَنَّهُ لاَقَ بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ،..” هللويا!
ثم تخبرنا رسالة كورنثوس الثانية ٣: ١٨ بشيء رائع. يقول: “وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، … .”
لاحظ أنه يقول أن كلمة الله هي مرآة، تمامًا كما يخبرنا يعقوب أيضًا في يعقوب ٢: ٢٣.
ولكن هذا هو الجزء الأجمل: عندما تنظر في المرآة، ترى نفسك. الآن،
تقول رسالة كورنثوس الثانية ٣: ٢٨ أنه عندما تنظر في مرآة الله، ترى مجد الله. كيف يمكنك أن ترى مجد الله في المرآة
إذا لم تكن مجد الله؟ كل مرآة جيدة تعكس أو تعرض الصورة التي أمامها.
إذا كان انعكاسك يسمى مجد الله عندما تنظر إلى مرآة الله (كلمة الله)، فأنت “مجد الله”. مجداً لله!
📚 التعمق أكثر:
رومية ٣٠:٨؛ وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا. إشعياء ٥٥: ٥؛ هَا أُمَّةٌ لاَ تَعْرِفُهَا تَدْعُوهَا، وَأُمَّةٌ لَمْ تَعْرِفْكَ تَرْكُضُ إِلَيْكَ، مِنْ أَجْلِ الرَّبِّ إِلهِكَ وَقُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ لأَنَّهُ قَدْ مَجَّدَكَ». يوحنا ٢٢:١٧ وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.
🔊تحدث:
تظهر حياة الله ومجده في ومن خلالي. أنا أشبع عالمي وأؤثر فيه بصلاح الرب ولطفه وجماله ونعمته.
المجد الذي أراه عندما أنظر في المرآة – الكلمة – هو من أنا. هللويا!
📔قراءة الكتاب المقدس اليومية:
سنة واحدة كولوسي ٤: ٢-١٨، إشعياء ٣٣-٣٤ سنتان يوحنا ٥: ١٠-١٨، ١ ملوك ١٧-١٨
⏰️فعل:
تأمل في الآيات المذكورة أعلاه المتعلقة بك، وأعلن أنك مجد الله أينما كنت.

أنت أكثر قيمة

 📖 اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ: إِنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ وَلاَ تَجْمَعُ إِلَى مَخَازِنَ، وَأَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا. أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا؟ (متى ٦: ٢٦)
إذا كان أبوك السماوي يعتني كثيرًا بالطيور في السماء، والنمل على الأرض، وأزهار الحقل،
فيمكنه بالتأكيد أن يعتني بك لأنك أغلى وأثمن بكثير من الطيور أو الزهور.
لذلك “فَإِنْ كَانَ عُشْبُ الْحَقْلِ الَّذِي يُوجَدُ الْيَوْمَ وَيُطْرَحُ غَدًا فِي التَّنُّورِ، يُلْبِسُهُ اللهُ هكَذَا،
أَفَلَيْسَ بِالْحَرِيِّ جِدًّا يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ…” (متى ٦: ٣٠).
لذا، لا تدع الأشياء التي تحتاجها تجعلك حزينًا؛ بل خذهم إلى الرب في الصلاة،
لأنه قادر أن يفعل أكثر بكثير مما يمكنك أن تطلب أو تتخيل (أفسس ٣: ٢٠).
إنه أب محب!
📖قراءة الكتاب المقدس
لوقا ١٢: ٣١ بَلِ اطْلُبُوا مَلَكُوتَ اللهِ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ.
🔥دعونا نصلي
أشكرك، يا أبي السماوي الحبيب، على محبتك الكبيرة لي.
أنا أعتمد على كلمتك التي لا تتزعزع، لأنني أعلم أنك تهتم بي كثيرًا،
باسم يسوع. آمين.

تذكر دائمًا من أنت

  (استمر في النظر إلى مرآة كلمة الله)
📖 إلى الكتاب المقدس
٢ كورنثوس ٣: ١٨ “وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ”.
🗣️دعونا نتحدث قبل كل صخب وضجيج كل يوم، كان ليام ينظر دائمًا إلى الكتاب المقدس ليرى ذاته الحقيقية في المسيح.
كان يقضي بعض الوقت في البحث في الكلمة، وإضفاء طابع شخصي على الآيات، وإعلانها عن نفسه.
فكان يشع بفرحة لا يعرفها الآخرون الذين كانت عقولهم مثقلة بقضايا كل يوم.
لقد أعطانا الله كلمته لتمكيننا من رؤية أنفسنا بالطريقة التي يرانا بها،
وفهم الأشياء من وجهة نظره، والعيش لتحقيق إرادته الكاملة.
تكشف كلمة الله صورة الله ورأيه عنك، وهي الصورة والرأي الذي يريدك أن تكونه عن نفسك. لذلك،
عندما تدرس الكلمة وترى صورتك وهويتك الحقيقية، احتفظ بالصورة؛ لا تنسى من أنت.
يقول يعقوب ١: ٢٣-٢٤، “أَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلًا نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ.».
لاحظ الجزء الذي تحته خط. ومن المثير للاهتمام أنه لا يقول أن الذي لا يفعل الكلمة ينسى شكله؛
بل يقول إن مثل هذا الشخص يشبه الرجل الذي ينظر بعناية إلى وجهه الطبيعي في المرآة، ويلاحظ نفسه بعناية،
ثم يذهب وينسى “النوع” أو “الصنف” من الرجل الذي رآه.
تكشف كلمة الله نوع أو صنف شخصيتك – “نوع” الكائن الذي أنت عليه. هذا غير عادي.
على سبيل المثال، في ٢ بطرس ١: ٤، تُظهر المرآة – الكلمة – أنك شريك في الطبيعة الإلهية، شريك في النوع الإلهي.
في أفسس ١: ٢٢، تظهر المرآة أنك جالس مع المسيح، وكل شيء تحت قدميك. لديك السيادة على كل شيء.
أنت تملك منتصرًا على الشيطان، والمرض، والفشل، والموت. هللويا!
هذا هو أنت بحسب كلمة الله؛ عيش وفقا لذلك. مجداً لله!
📚التعمق أكثر
٢ كورنثوس ١٨:٣ AMPC ونحن جميعًا، كما لو كنا بوجه مكشوف، [لأننا] واصلنا النظر [في كلمة الله] كما في مرآة مجد الرب، نتغير باستمرار إلى صورته الخاصة في روعة متزايدة ومن درجة مجد إلى أخرى؛ [لأن هذا يأتي] من الرب [الذي هو] الروح.
يعقوب ١: ٢٢-٢٥ ٢٢ وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. ٢٣ لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلًا نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، ٢٤ فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. ٢٥ وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ -­ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ -­ وَثَبَتَ، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلًا بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ.
🔥صلي
أبويا الحبيب، كلمتك هي انعكاس لمجدك الهائل وعظمتك وتميُّزك ونجاحك المودع في روحي.
أنا التعبير عن صلاحك وكشف صلاحك للعالم. أنا إشعاع مجدك وكمالاتك وجمالك ونعمتك،
وأنا مدرك لحياتك الخارقة للطبيعة في داخلي.
إن حياتي هي بالفعل كشف النقاب عن فضائل وكمالات الألوهية. هللويا!
📖 قراءة الكتاب المقدس اليومية
سنة واحدة ١ تسالونيكي ١-٢: ١-١٦، إشعياء ٣٥-٢٧ سنتان يوحنا ٥: ١٩-٢٧، ١ ملوك ١٩
🎯 فعل
اكتب بعض الحقائق التي تقولها كلمة الله عنك وأنت تنظر في مرآة الكلمة اليوم.

“السلام من الله”

📖 قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ». (يوحنا ١٦: ٣٣).
إن الطريقة التي يسير بها العالم الآن، هي هياكل وأنظمة العالم التي تحركها الأنانية والشر والجشع والكراهية،
وقد صممها الشيطان. والمغزى من ذلك هو أن أنظمة وهياكل هذا العالم لا يمكنها أبدًا أن تمنح السلام.
فالسلام من الله كما أن البر من الله.
من المستحيل على الأشخاص الذين لم يحصلوا على حياة وطبيعة الله أن يحققوا السلام الحقيقي.
ولا يمكن حتى لعائلتك وأصدقائك أن يمنحوك السلام والسعادة والفرح الدائم.
قال يسوع في يوحنا ٢٧:١٤، “سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ».
مبارك الله! السلام الذي يبحث عنه العالم هو في يسوع المسيح؛ فلا عجب أنه يهرب منهم،
لأنهم يبحثون عنه في الأماكن الخاطئة…
🗣 قل هذا
بغض النظر عما يحدث، وبغض النظر عن الاضطرابات، فأنا غير منزعج؛
لدي سلام يسوع المسيح في قلبي. لذلك أنا مملوء ثقة، لأن رئيس السلام هو ربي!
لي سلام بلا اضطراب، مملوء راحة ورخاء. مبارك الله!
*أنا حيّ، اخترت الفرح، لدي فرح مثل النهر، أنا مليء بالفرح،
لدي فرح إلى حد الفيض، وأوزع الفرح على كل من أتواصل معه.
فرح الرب هو قوتي!

أنا أتوقع عودة الرب قريبا

أنا أتوقع عودة الرب قريبا. اختطاف الكنيسة سيكون بالإيمان. إنه عمل من أعمال إيماني أن يتم اختطافي عندما يحين الوقت.

أنا ثابت، غير متزعزع، ومكثر دائمًا في عمل الرب. أنا أعيش من أجله، وأعمل أعماله وأحمل ثمار البر، في كل ما أفعله،

لا أفقد التركيز في ذلك اليوم؛

أعيش كل يوم كشخص ينتظر السيد؛ أحمل هذا الوعي في قلبي في جميع الأوقات.

بينما أقوم بتجهيز نفسي، فإنني أيضًا أساعد من حولي، للإستعاد أيضًا لمجيء الرب.

أقوم بإعداد حياتي لمجيء الرب يسوع المسيح قريبًا. إنه يأتي إلى كنيسة بلا دنس ولا غضن ولا عيب.

كنيسة مقدسة وغير مدنسة، كنيسة تعيش في الإيمان، وتسلك في الإيمان، وتسلك في كلمة الله، وتظهر حقائق الملكوت.

أواصل التبشير بالإنجيل بكل حماسة. أنا أعيش من أجل الإنجيل!

لقد تركنا الله هنا لربح النفوس للمسيح. لقد اتخذت قراري لأكون كما عينني الله لأكون، ولتحقيق حلمه.

أنا لا أعيش من أجل لا شيء. لا أعيش لنفسي. أنا أعيش من أجله. أنا أقف بقوة فيه، لأنه جعلني منتصراً في هذه الحياة.

وعندما يأتي مرة أخرى، سنحضر حزمنا معنا؛ سنقدم كل ما فزنا به.

لقد صار المسيح لي حكمة، وهذه الحكمة تجعلني أسير في مشيئة الله، وأحقق مصيري في المسيح.

أنا أسير كما يستحق الرب، وأرضيه في كل شيء، كما أنتظر بفرح عودته القريبة. آمين.

أنا أحمل ثمار البر، وأعطي حياة ومعنى للناس في عالمي، بينما أنتظر عودة السيد قريبًا.

إن إيماني فعال ومؤثر، وينتج النتائج المطلوبة لمجد اسمه. آمين.

حافظ على إظهار المحبة

 أيها الأحباء لنحب بعضنا بعضا لان المحبة هي من الله. وكل من يحب ولد من الله ويعرف الله. ب- (1 يوحنا 4: 7)
* لقد أودع يسوع محبته في قلبك ، ويريدك أن تظهرها للجميع.
هناك طرق عديدة لإظهار المحبة.
قد يكون ذلك من خلال مشاركة وجبتك مع صديق أو زيارة صديق في المستشفى.
تذكر قصة السامري الصالح؟ أظهر حبًا ورعاية لشخص غريب من خلال مساعدته في الوصول
إلى المستشفى لتلقي العلاج من جروحه. كما أنه قطع شوطًا إضافيًا لدفع فواتيره (لوقا 10: 33-34).
بصفتي ابن الله ، أشجعك على أن تكون نعمة لشخص ما اليوم
وأنت تمد يدك إليه وتظهر له المحبة.
* 📖 قراءة الكتابات *
رومية ١٣: ٨
دعنا نصلي
شكراً لك ربي العزيز لأنك ملأتني بحبك ،
وعلمتني أن اظهره الى كل من حولي ،
باسم يسوع. آمين.