دائما في نصرة

 “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، …”. (٢ كورنثوس ١٤:٢)
١ كورنثوس ٥٧:١٥، كتب بولس شيئًا مشابهًا لما قرأناه للتو في الشاهد الافتتاحي.
يقول: “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ” (RAB). نحن دائما في نصرة.
وهذا نتيجة ل “من نحن في المسيح” وما نعرفه – معرفتنا بكلمته. من نحن؟
نحن أعظم من منتصرين؛ لقد وُلدنا من الإله: “أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” (١ يوحنا ٤:٤) (RAB).
ما الذي نعرفه؟
“وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ الْإِلَهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ (هدفه)” (رومية ٢٨:٨).
نحن نعلم أن ما قد يحدث؛ بغض النظر عن الوضع أو أين نجد أنفسنا؛ لا شيء لا يمكن أن يكون في صالحنا.
كيف يمكن أن نخسر والروح القدس فينا؟
تأمل في داود الذي لم يكن حتى الروح القدس يحيا فيه كما نحن في المسيح؛ لم يخسر معركة قط في يومه.
بالروح القدس عليه، وبإيمانه بالعهد الإبراهيمي، انتصر في كل معركة.
لقد انتصر ربنا يسوع بالفعل على العالم من أجلنا،
وكما هو، هكذا نحن في هذا العالم (يوحنا الأولى ٤: ١٧).
احتفظ بهذه الحقائق في ذهنك وتأمل فيها باستمرار.
تقول الكلمة في كولوسي ١٧:٣ “وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ (بكلام أو عمل)، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، …”
إن فعل كل الأشياء باسمه يعني العيش باسمه. وهذا يعني أنك تعيش من أجله، في سلطته.
لذلك، لا يمكن أن تكون الهزيمة، والفشل، والفقر جزءًا من حياتك.
يجب أن يثير هذا الوعي جرأة غير عادية في روحك بحيث لا تشعر بالانزعاج تمامًا من أي أزمة.
كل شيء في الحياة يخضع لقوة وسلطان اسمه،
ولأنك تعيش باسمه، فسوف تنتصر دائمًا. مجداً للإله!
أُقر وأعترف
أشكرك، أيها الآب السماوي، على ميراثي في المسيح! أنا دائما في نصرة؛
كل ما أفعله ينجح، لأن لدي حياة الإله في داخلي وقد غلبت العالم.
أشكرك لأنك أعطيتني اسم يسوع، لأستخدمه وأعيش به. بقوة وسلطان هذا الاسم،
أنا أحقق تقدمًا بخطوات عملاقة اليوم، كل الطبيعة،
وكل شيء موجود، يعمل معًا لصالحي، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ ١ كورنثوس ٥٧:١٥ “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ”. ١ يوحنا ٤:٤ “أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ”. (RAB)
▪︎ ١ يوحنا ٤:٥ “لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الْإِلَهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا”. (RAB)

ثمار البر

 “مَمْلُوئِينَ مِنْ ثَمَرِ الْبِرِّ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِمَجْدِ الْإِلَهِ وَحَمْدِهِ”. (فيلبي ١١:١)
هل تعلم أننا أشجار البر؟
يقول في إشعياء ٣:٦١ “…فَيُدْعَوْنَ أَشْجَارَ الْبِرِّ، غَرْسَ يَهْوِهْ لِلتَّمْجِيدِ.”
نحن أشجار البر، التي زرعها الرب لنعطي ثمار البر. هللويا!
هذا يعيد إلى الأذهان كلمات السيد في يوحنا ٥:١٥، “أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا”. وفي العدد الثامن، يستأنف،
“بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي.” (يوحنا ٨:١٥).
إننا نظهر أنفسنا كتلاميذ له عندما تمتلئ حياتنا بثمار البر الوفيرة؛ أعمال البر.
في كل مكان تجد نفسك فيه، أظهر ثمار البر؛ انتج أعمال البر، لأنك أنت بر الإله في المسيح يسوع. من أنت هو ما سوف تظهر. كل ما بداخلك هو ما سيظهر تحت الضغط.
لذلك، بما أنك شجرة البر – بر الإله في المسيح – فمن طبيعتك أن تسلك في البر وتقوم بأعمال البر.
في متى ٨:١٠ ، أوصانا الرب يسوع أن نظهر ثمار البر وأعماله مجاناً عندما قال: “اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا”.
يقول في أفسس ٢٤:٤ “وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الْإِلَهِ (أي على شبه الإله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية)”.
ويقول في أفسس ١:٥-٢ و ٨-١٠: “فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِالْإِلَهِ كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ، وَاسْلُكُوا فِي الْحُبِّ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً لِلْإِلَهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً.… لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً، وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ. لأَنَّ ثَمَرَ الرُّوحِ هُوَ فِي كُلِّ صَلاَحٍ وَبِرٍّ وَحَقٍّ. مُخْتَبِرِينَ مَا هُوَ مَرْضِيٌّ عِنْدَ الرَّبِّ”.
وتذكر أننا نحن صنعته، مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة. (أفسس ١٠:٢).
صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني شجرة بر، زرعتها أنت لتعطي ثمار البر.
حياتي هي انعكاس لبرك، وشهادة لصلاحك للعالم، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ متى ٥ : ١٦ “فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات”.
▪︎ يوحنا ١٥ : ٥-٨ “أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا. إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ خَارِجًا كَالْغُصْنِ، فَيَجِفُّ وَيَجْمَعُونَهُ وَيَطْرَحُونَهُ فِي النَّارِ، فَيَحْتَرِقُ. إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي (ريما) فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ. بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي”.
▪︎ ٢ كورنثوس ١٠:٩ “وَالَّذِي يُقَدِّمُ بِذَارًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلأَكْلِ، سَيُقَدِّمُ وَيُكَثِّرُ(يُضاعف) بِذَارَكُمْ (المزروعة) وَيُنْمِي (بزيادة) غَّلاَتِ (ثمار) بِرِّكُمْ”.

استمر في التشفع

 “فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، … لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)”. (١ تيموثاوس ١:٢-٢)
عالمنا ليس تحت رحمة إبليس وأفعاله القاتلة. وطالما أننا نأخذ مكاننا، ونتشفع من أجل الأمم ومن هم في السلطة،
فلن تتحقق خطط العدو. نحن من نتأكد من أن قصد الإله، وإرادته الكاملة، تتحقق في الأرض وفي حياة البشر.
لقد أعطانا السلطة، والقدرة، والمسؤولية.
في أفسس ١٨:٦، يقول الروح، “مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ”.
إن خدمتنا التشفعية هي بالروح وبواسطته. وبينما نصلي بالشفاعة، فإن الروح القدس يثبت معنا ضد قوى الظلمة ليثبت بر الإله في كل مكان. وجزء من النتيجة هو ما يقول أننا سنختبره في الجزء الأخير من الشاهد الكتابي الرئيسي:
حياة هادئة ومسالمة في كل تقوى وأمانة. تأثير مدهش آخر لصلواتنا الشفاعية هو أننا من خلالها نربط “الرجل القوي” – إبليس: “أَمْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَ الْقَوِيِّ وَيَنْهَبَ أَمْتِعَتَهُ، إِنْ لَمْ يَرْبِطِ الْقَوِيَّ أَوَّلاً، …” (متى ٢٩:١٢).
لكي نسجل حصادًا هائلاً من النفوس في أمم العالم كما ينبغي لنا في هذه الأيام الأخيرة،
يجب علينا أن نكسر قوة وتأثير إبليس والشياطين على أذهان وحياة أولئك الذين لم يعرفوا الرب بعد.
بينما تصلي، أعلن أن قوة وتأثير إبليس وقواته قد تحطمت باسم يسوع.
أعلن أنهم عندما يسمعون الإنجيل، يفهمونه ويقبلونه من أجل خلاصهم في المسيح يسوع.
الشفاعة تكون دائمًا بالنيابة عن الآخرين؛ أنت توجه نعمة الإله، وقوته، وتأثيره نحو الآخرين وتدافع عن قضيتك لصالحهم.
وهذا يتطلب إلحاحاً وثباتاً وحرارة في الصلاة (يعقوب ٥: ١٨).
لذلك، استمر في الصلاة؛ لا تتوقف حتى تتحقق إرادة الإله بالكامل.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على روح الصلاة والشفاعة في كنائس المسيح اليوم.
بينما نصلي، يتثبت برك في قلوب البشر كما يشرق نور إنجيلك المجيد
بشكل أكثر سطوعًا على الأمم باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ يعقوب ٥ : ١٦-١٨ “اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزّلاَتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا. طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا. كَانَ إِيلِيَّا إِنْسَانًا تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا، وَصَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ. ثُمَّ صَلَّى أَيْضًا، فَأَعْطَتِ السَّمَاءُ مَطَرًا، وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ ثَمَرَهَا”.
▪︎ ١ يوحنا ١٤:٥-١٥ “وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا. وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا الطِّلِبَاتِ الَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ”.
▪︎ لوقا ١٨ : ١ “وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلًا فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ”. (RAB)

ارتق بنفسك إلي المستوى التالي

 “لاَ تَأْكُلْ خُبْزَ ذِي عَيْنٍ شِرِّيرَةٍ، وَلاَ تَشْتَهِ أَطَايِبَهُ، لأَنَّهُ كَمَا شَعَرَ (ظن الإنسان) فِي نَفْسِهِ هكَذَا هُوَ. …”. (أمثال ٦:٢٣-٧)
هل تعلم أنه بذهنك يمكنك أن تصل إلى مستواك التالي والأعلى في الحياة؟
ذهنك هو أداة أعطاها لك الإله لتحسين حياتك من مجد إلى مجد. عليك أن ترى أولاً في ذهنك الأشياء التي تريدها لحياتك،
ثم تصنعها. كان على الإله أن يُعلم إبراهيم هذا عندما أخرجه ليلاً وأمره أن ينظر إلى النجوم ويحصيها (تكوين ٥:١٥).
لقد كان يعرّف إبراهيم على قوة الرؤية؛ كيفية استخدام القوة الذهنية لخلق الحقائق.
تذكَّر ما قرأناه في الشاهد الرئيسي: كما يفكر الرجل في قلبه، كذلك هو.
أسرع طريقة للتأثير على أفكارك هي من خلال الصور الذهنية.
يمكنك إخراج نفسك من الفقر إلى الوفرة من خلال أفكارك.
كل إنسان هو تشخيص لأفكاره. يمكن لذهنك أن يضعك في مكان المجد أو القيد.
يتعلق الأمر بذهنك؛
كل واحد منا لديه مصير عظيم لأننا نسل إبراهيم.
وقال الإله لإبراهيم أنه سيعظمه، ويتبارك في نسله جميع أمم الأرض (تكوين ٢٢: ١٨). هذا هو ميراثنا.
لقد تم تخصيصنا لنكون بركة لهذا العالم. لكن هل ترى نفسك كذلك؟
فكر في لعازر مثلاً؛ يخبرنا الكتاب أنه كان رجلاً باراً، لكنه مات متسوّلاً (لوقا ٢٠:١٦-٢١).
لم يمت متسولاً لأن ذلك كان مصيره، بل لأن ذلك كان عقليته. ولو كان قد أظهر نفسه في الإيمان،
متصوراً ميراثه الغني باعتباره نسل إبراهيم، لكانت قصته مختلفة. كيف تفكر؟
يقول في رومية ٢:١٢، “وَلاَ تُشَاكِلُوا (لا تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العصر)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، …” استخدم ذهنك بشكل صحيح، لتتصور حياتك المجيدة والمنتصرة في المسيح. هللويا!
أُقر وأعترف
لدي فكر المسيح، ذهن مقدس به اتصور نفسي في المجد وأخلق الحقائق التي أرغبها.
أفكر في العظمة ولا أرى إلا صور التفوق، والنجاح، والنصرة والوفرة. هللويا!
دراسة أخرى:
▪︎ تكوين ١:١٥-٦ “بَعْدَ هذِهِ الأُمُورِ صَارَ كَلاَمُ يَهْوِهْ إِلَى أَبْرَامَ فِي الرُّؤْيَا قَائِلاً: «لاَ تَخَفْ يَا أَبْرَامُ. أَنَا تُرْسٌ لَكَ. أَجْرُكَ كَثِيرٌ جِدًّا». فَقَالَ أَبْرَامُ: «يَا رَّبُّ يَهْوِهْ، مَاذَا تُعْطِينِي وَأَنَا مَاضٍ عَقِيمًا، وَمَالِكُ بَيْتِي هُوَ أَلِيعَازَرُ الدِّمَشْقِيُّ؟» وَقَالَ أَبْرَامُ أَيْضًا: «إِنَّكَ لَمْ تُعْطِنِي نَسْلاً، وَهُوَذَا ابْنُ بَيْتِي وَارِثٌ لِي». فَإِذَا كَلاَمُ يَهْوِهْ إِلَيْهِ قَائِلاً: «لاَ يَرِثُكَ هذَا، بَلِ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ أَحْشَائِكَ هُوَ يَرِثُكَ». ثُمَّ أَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجٍ وَقَالَ: «انْظُرْ إِلَى السَّمَاءِ وَعُدَّ النُّجُومَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَعُدَّهَا». وَقَالَ لَهُ: «هكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ». فَآمَنَ بِيَهْوِهْ فَحَسِبَهُ لَهُ بِرًّا”.
▪︎ رومية ٢:١٢ “وَلاَ تُشَاكِلُوا (لا تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العصر)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَخْتَبِرُوا (لتفحصوا، لتميزوا) مَا هِيَ إِرَادَةُ الْإِلَهِ: الصَّالِحَةُ [و] الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) [و] الْكَامِلَةُ”.

حقه يسود

 “وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ”. (يوحنا ١٣:١٦)
في يوحنا ٧:١٦-٨، تكلم الرب يسوع مع تلاميذه قائلاً لهم إنه لخيرهم ينبغي أن يذهب،
لأنه إذا لم يذهب، فلن يأتي المعزي (الروح القدس) إليهم. ولكن بعد صعوده بوقت قصير، أتى الروح القدس كما تنبأ،
وهو موجود هنا منذ ذلك الحين، ليرشد الناس إلى الحق.
يقوم الروح القدس بتنفيذ عمله في هذه الأيام الأخيرة بينما نحن نكرز،
ونعلم وننشر كلمة الإله للمساعدة في إحضار أمم العالم إلى معرفة الحق من أجل خلاصهم.
يقول الكتاب في أعمال ٢٠:١٩، “هكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ.”
هذا يحدث في جميع أنحاء العالم. في عالم من الظلمة، والخداع والباطل، ينتصر حق الإله.
وبينما نصلي من أجل جميع الأمم، فإن نور الحق يسود أكثر، ويتوهج بقوة لا تنطفئ.
أعلن في أوقات صلواتك أن روح الحق يملأ أمتك، وبلدك، ومدنك، وحيك، وبلداتك وقراك.
أعلن أن الأعمال الشريرة في كل أمة قد شلت، وتحقق قصد الإله للأمم.
عندما تصلي بهذه الطريقة، فإنك تؤسس حق الكلمة في أمتك وفي أمم العالم.
وبالتالي، سوف ينتشر الإنجيل دون عوائق، وسوف تنطلق كلمة الرب ويتمجد (٢ تسالونيكي ٣: ١). هللويا!
صلاة
أبي الغالي، نشكرك على عطية الروح القدس،
روح الحق، الذي يسكن فينا ويرشدنا إلى كل الحق.
أنا أعلن أن حق كلمتك يخترق كل قلب وذهن، يكشف ويتغلب على الخداع والباطل.
بالحقيقة، حقك يسود في مدننا، وحينا، وأممنا كما يملأ برك الأرض،
باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ يوحنا ١٣:١٦ “وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ”.
▪︎ أعمال ٢٠:١٩ “هكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ”.
▪︎ ١ تيموثاوس ١:٢-٢ “فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)”.

أنت المفضل لدى الإله

 “لأَنَّ يَهْوِهْ رَاضٍ عَنْ شَعْبِهِ. يُجَمِّلُ الْوُدَعَاءَ بِالْخَلاَصِ.” (مزمور ٤:١٤٩)
يكشف كاتب المزمور في الآية الافتتاحية عن حقيقة عميقة تتجاوز مجرد البلاغة الدينية. إنه إعلان يتحدث عن جوهر علاقتنا مع الإله! لاحظ أنه لم يقل “لأن الرب يسر بجمال السماء أو ملائكته القديسين”، لا، بل “لأَنَّ يَهْوِهْ رَاضٍ عَنْ شَعْبِهِ…” (مزمور ٤:١٤٩). يعني هذا أن الإله يبتهج بك. إنه معجب بك! توقف للحظة وتأمل تلك الكلمات.
لا يتعلق الأمر فقط بحب الإله لنا، على الرغم من أن هذه الحقيقة عظيمة في حد ذاتها. هذا شيء أكثر شخصي وأكثر حميمية – الإله يُسر بك. قد يفكر شخص ما، “أيها الراعي ، كيف يمكنه أن يبتهج بي؟ لقد دخنت الليلة الماضية؛ وكذبت في الأسبوع الماضي.” بغض النظر عما فعلته، يخبرنا الكتاب أن الرب يسر شعبه، وهذا يشملك أنت! الآن بعد أن عرفت كم يحبك ويسر بك، عش بشكل صحيح وافعل الأشياء التي ترضيه. ولهذا السبب أعطاك طبيعة البر الخاصة به حتى تتمكن من أن تحيا حياة بارة بدون صراع. تأمل بين الحين والآخر في عمق شخصية الإله الحنونة تجاهك؛ فكر بعمق في ذلك.
ستغير نظرتك للحياة. سترى نفسك بشكل مختلف. كل جانب من جوانب حياتك – عملك، علاقاتك، تطلعاتك – سوف يأخذ معنى جديدا. الآن، إذا كان الإله يحبك، فهذا يعني أنه يهتم بمكانك، وبما تفعله، وأين تعيش وتعمل، ومن هم أصدقاؤك – وكل شيء عنك!
هل يمكنك أن تفهم لماذا يقول لك في متى ٢٥:٦ “…لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ…”. فهو لا يريدك أن تضطرب بشأن أي شيء، لأنك حبيبه وهو يعرف كيف يعتني بأمور من له. وبدلاً من أن تقلق بشأن أي شيء،
هو يقول: “مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ.” (١ بطرس ٧:٥). انظر كم يٌسر بك – أنت المفضل لديه.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على تصرفك الحنون والمُحب تجاهي.
أشكرك على جعلي المفضل لديك؛ أنا مفضل إلهيًا في كل مكان أذهب إليه،
لأنك جمّلت حياتي بنعمتك واحتضنتني بلطفك المحب. أشكرك يا رب على محبتك الشخصية لي. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ صفنيا ٣ : ١٧ “يَهْوِهْ إِلَهُكِ فِي وَسَطِكِ جَبَّارٌ. يُخَلِّصُ. يَبْتَهِجُ بِكِ فَرَحًا. يَسْكُتُ فِي مَحَبَّتِهِ. يَبْتَهِجُ بِكِ بِتَرَنُّمٍ.”
▪︎ أفسس ٢ : ١٠ “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا بها)”.
▪︎ تثنية ١٤ : ٢ “لأَنَّكَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِيَهْوِهْ إِلَهِكَ، وَقَدِ اخْتَارَكَ يَهْوِهْ لِكَيْ تَكُونَ لَهُ شَعْبًا خَاصًّا فَوْقَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ”.

خطط لتقديم عطائك

 “كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ. …” (٢ كورنثوس ٧:٩)
يجب أن يكون العطاء للإله دائماً أمراً ممتعاً، ونحن مباركون للقيام بذلك. ومع ذلك، يمكننا الحصول على نتائج أعظم إذا قمنا بذلك وفقًا لكلمته. هناك أهمية كبيرة لتخطيط تقديم العطايا التي تقدمها للرب.
تذكر أنه هو الإله. إنه ليس رجلاً. تقدمتك له مقدسة، إنها شيء مقدس وتستحق دراسة متأنية؛
إنه شيء يجب أن تكون متعمدًا بشأنه. تقدمتك للإله ليست عطاء “اعتدت عليه”؛ بل إنه شيء تفعله كعمل عبادة.
عندما تقدم تقدماتك للإله، فإنك تقول له: “أدرك أنك أنت الإله، وأنا أعبدك كربي”.
لدى البعض فكرة خاطئة بأن تقديم التقدمات للإله يعني التخلي عن “فائضك” أو ما لا تحتاجه حقًا.
مثل هذا النهج يمكن أن يؤدي إلى عدم الاستقرار المالي والتحديات في المستقبل. خطط لتقديم عطائك،
واعترف بقداسة وقدسية تقدماتك. يقول لنا الرسول بولس، “كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، …” (٢ كورنثوس ٧:٩).
تعرف على الأهمية الروحية لعطائك حتى تتمكن من اختبار ملء بركات الإله المرتبطة بها.
لا تتأثر بالحجج ضد العطاء أو تتأثر بمن يقللون من أهميته. بدلاً من ذلك، انتبه إلى الكلمة.
قال يسوع في لوقا ٣٨:٦ “أَعْطُوا تُعْطَوْا، كَيْلًا جَيِّدًا مُلَبَّدًا (مضغوطًا عليه إلى أسفل) مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ …”.
خطط بصلاة لما ستقدمه كتقدمات، والتي، بالمناسبة، تختلف عن العشور والباكورات أو البذور الخاصة.
وهذا جزء لا يتجزأ من الإدارة المالية الخاصة بك.
خطط لعطاءك وقدمه بفرح، عالمًا أن “…َ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ (المعطي بفرح) يُحِبُّهُ (يُسر به) الْإِلَهُ” (٢ كورنثوس ٧:٩).
هذه هي الطريقة التي تضع بها نفسك للسير في بركات الإله الوفيرة في كل جانب من جوانب حياتك.
حمداً للإله!
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على امتياز وبركات تقديم عطائي ؛
أنا أتخذ الإجراءات اللازمة للقيام بذلك باستمرار، بوقار، وبفرح بحكمة الإله.
لذلك، أسير في بركات وفيرة، وأحمل ثمار البر المتزايدة، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ لوقا ٦ : ٣٨ “أَعْطُوا تُعْطَوْا، كَيْلًا جَيِّدًا مُلَبَّدًا (مضغوطًا عليه إلى أسفل) مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ. لأَنَّهُ بِنَفْسِ الْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ”.
▪︎ ٢ كورنثوس ٩ : ٦-٧ “هذَا وَإِنَّ مَنْ يَزْرَعُ بِالشُّحِّ فَبِالشُّحِّ أَيْضًا يَحْصُدُ، وَمَنْ يَزْرَعُ بِالْبَرَكَاتِ فَبِالْبَرَكَاتِ أَيْضًا يَحْصُدُ. كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ. لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ (المعطي بفرح) يُحِبُّهُ (يُسر به) الْإِلَهُ”.

لقد انسكب روح الحق

 “وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا (شفيعًا، مُحاميًا، مُريحًا) آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ”. (يوحنا ١٦:١٤-١٧)
عندما تكلم يسوع عن الروح القدس، دعاه روح الحق (يوحنا ١٧:١٤، يوحنا ٢٦:١٥ ، يوحنا ١٣:١٦).
لذلك عندما يقول الكتاب في يوئيل ٢٨:٢، “وَيَكُونُ بَعْدَ ذلِكَ أَنِّي أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَحْلَمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى”، فهذا يعني أن روح الحق سينسكب على كل جسد، على الأمم.
حدث هذا في أعمال الرسل ١:٢-١١. لذلك، اليوم، في عصر الكنيسة هذا، يعمل روح الحق. نحن نحيا ونعمل بروح الحق.
يقول الكتاب أن اللسان الكاذب إنما يكون إلى زمن قصير. لا يمكن أن يكون ناجحًا أبدًا. في يوم الكنيسة هذا،
حيث أُطلق وانسكب روح الحق، وهو يعمل في جميع أنحاء العالم.
من خلال كرازتنا بالإنجيل وشفاعتنا من أجل الأمم، ننشر الحق في كل الأمم،
ولا يستطيع الخداع أن يقف أمام قوة الحق. سيأتي يوم الخداع عندما ينخدع العالم كله ولكن ذلك بعد اختطاف الكنيسة.
ولكن هذا هو يومنا، وسوف يكون للإنجيل مسار حر في كل أمة. وينبغي أن يسود روح الحق في كل أرض وفي كل قلب حتى يأتي جميع الذين عينهم الإله للخلاص إلى الملكوت. هذا هو يوم نعمة الإله، يوم الكنيسة حيث يجب أن يسود الحق.
تذكر أن كلمته هي حق (يوحنا ١٧:١٧). لذلك، استمر في إعلان حقائق الإله بجرأة دائمًا وفي كل مكان.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على روح الحق الذي بخدمتة يُهلك الخداع في كل أمة.
عندما تعلن الكنيسة وتنشر حق الإنجيل بجرأة، فإنه يخترق قلوب وأذهان الناس،
ويلهم الإيمان ويؤدي إلى الخلاص وزيادة المعرفة بكلمتك، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ يوحنا ١٥ : ٢٦ “وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي (الشفيع، المُحامي، المريح) الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُ لِي”.
▪︎ يوحنا ١٦ : ١٣ “وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ”.

نورنا — نار متقدة

 “الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ، وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ، وَيَجْمَعُ قَمْحَهُ إِلَى الْمَخْزَنِ، وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ»”. (متى ١٢:٣)
وفي إشعياء ١٠ تنبأ النبي قائلاً: “وَيَصِيرُ نُورُ إِسْرَائِيلَ نَارًا وَقُدُّوسُهُ لَهِيبًا، فَيُحْرِقُ وَيَأْكُلُ حَسَكَهُ وَشَوْكَهُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ”
(إشعياء ١٧:١٠). خلال فهم هذا المقطع النبوي، من المهم أن نستوعب دلالاته الروحية.
في حين أنه قد يبدو في البداية أنه يخاطب الملك أو الإمبراطورية الآشورية في ذلك الوقت،
إلا أن هناك مستوى أعمق من الأهمية النبوية حيث تشير إلى المستقبل.
أولاً: الآشوري هو الوصف الروحي لضد المسيح في العهد القديم. مع أخذ ذلك في الاعتبار،
دعونا نقرأ كلمات يسوع في متى ١٤:٥ “أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ.…”. نحن كمسيحيين، نحن نور العالم، وفي هذه الرؤية النبوية،
يتجاوز نورنا مجرد الإضاءة؛ إنه نار متقدة – نيران مشتعلة!
علاوة على ذلك، يقول الكتاب، “… فَيُحْرِقُ وَيَأْكُلُ حَسَكَهُ وَشَوْكَهُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ” (إشعياء ١٧:١٠).
تمثل هذه الأشواك والحسك المخططات الشريرة، والخداع، والأجندات المخادعة التي يدبرها العدو في العالم اليوم.
الصورة التي رسمها النبي هي أننا النار التي تحرق وتأكل أشواك وحسك الآشوريين. من خلال كلماتنا،
نمحو أعمال ضد المسيح الخادعة في هذه الأيام الأخيرة. لقد مكّننا الروح القدس لنكون قوة نارية شرسة ضد أعمال الظلمة.
في الأصل نحن النار وهم القش. هللويا! ليكن فيك هذا الوعي. أنت نور العالم، ومنارة الأمل والتغير لمن حولك.
لذلك، أوقد ناراً متقدة لتأكل أعمال الظلمة. أينما كنت، تكلم بكلمة الإله. أعلن حقه وثبت بره في عالمك.
إنها دعوتك.هللويا!
صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني حاملاً لنورك الإلهي.
أنا منارة الأمل والتغير لمن حولي، مدعومًا بروحك لإشعال نار متقدة ضد أعمال الظلام في هذه الأيام الأخيرة.
أنا أعلن أن برك مؤسس على الأرض وفي قلوب الناس، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ أفسس ٥ : ٨ “لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً، وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ”.
▪︎ متى ١٤:٥-١٦ “أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَلٍ، وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ. فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات»”.
▪︎ فيلبي ١٤:٢-١٥ “اِفْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ بِلاَ دَمْدَمَةٍ وَلاَ مُجَادَلَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ (أنقياء لا تضروا أحد)، أَوْلاَداً لِلْإِلَهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيلٍ مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ”.

احم حبك له

“وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ حُب الإله قَدِ انْسَكَبَ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا”. (رومية ٥:٥)
في رؤيا ٢٥:٢، يخبرنا الرب بشيء مثير للتفكير.
فهو يقول: “وَإِنَّمَا الَّذِي عِنْدَكُمْ تَمَسَّكُوا بِهِ إِلَى أَنْ أَجِيءَ”. لقد قرأنا للتو في الشاهد الافتتاحي أن محبته قد انسكبت في قلبك. هذا يعني أنه عليك أن تحافظ على محبتك له، لأنك قد تفقدها.
من المفيد أن نفهم لماذا يطلب منا أن نحرس قلوبنا بكل اجتهاد، لأن محبته في قلبك. لن يطلب منك الرب أن تحمي ما حصلت عليه منه إذا لم يكن هناك احتمال لخسارته.
على سبيل المثال، يحصل الناس على الشفاء وبعد مرور بعض الوقت، ربما بسبب الإهمال، أو الخطية، أو عدم الإيمان، فهم يفقدون الشفاء.
كمسيحي، من المهم أن تسكن في الكلمة.
تذكر كلمات السيد: “إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي [بوعي وإرادة حُرة] فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ” (يوحنا ١٥:١٤).
وبحفظ كلمته، فإنك تظهر محبتك للرب. يقدم لك كل يوم فرصًا لتعيش بحسب الكلمة، وتحفظ الإيمان،
وتحافظ على اعترافك بمن هو يسوع وكل ما يعنيه لك. لا شيء يجب أن يجعلك ترفع نظرك عن المعلم. إنه كل ما يهم حقًا.
احفظ محبتك له، وشغفك بالإنجيل. استمر في الكرازة بحبه لمن حولك والذين لم يعرفوه بعد.
استمر في التشفع لهم حتى ينالوا الخلاص. لا تدع شيئًا يقف في طريق خدمتك في بيت الإله. ولا تترك مجالاً للإهانة، أو الحقد أو المرارة.
تقول الرسالة إلى العبرانين ١٥:١٢، “مُلاَحِظِينَ لِئَلاَّ يَخِيبَ أَحَدٌ مِنْ نِعْمَةِ الْإِلَهِ. لِئَلاَّ يَطْلُعَ أَصْلُ مَرَارَةٍ وَيَصْنَعَ انْزِعَاجًا، فَيَتَنَجَّسَ بِهِ كَثِيرُونَ”.
كان هناك بعض المسيحيين الذين كانوا في حالة جيدة جدًا، يحبون الرب ويقودون الآخرين إلى المسيح، لكنهم فجأة أصبحوا باردين وتوقفوا عن الذهاب إلى الكنيسة لأن شخصًا ما أساء إليهم. لا! لا تدع شيئًا يطفئ نيرانك.
تقول رسالة كولوسي ٢٣؛٣-٢٤ “وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ مِنَ الرَّبِّ سَتَأْخُذُونَ جَزَاءَ الْمِيرَاثِ، لأَنَّكُمْ تَخْدِمُونَ الرَّبَّ الْمَسِيحَ”. نهاية كل شيء قريبة. حافظ على شغفك بالرب واستمر في إنتاج ثمار البر؛
هناك تاج المجد في انتظارك في النهاية.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على الحب اللامحدود الذي سكبته بسخاء في قلوبنا من خلال الروح القدس.
أنا أحرس هذا الحب باجتهاد، واحفظ تركيزي عليك وعلى كلمتك.
أظل ثابتًا في خدمتي لك، متجنبًا كل الانحرافات والإساءات؛
لا أعطي مجالًا للغضب، أو الحقد أو المرارة، بل أسلك في الحب؛
أنشر حبك والإنجيل للجميع، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ ٢ كورنثوس ١٤:٥-١٥ “لأَنَّ حُبَّ الْمَسِيحِ يَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هذَا (نحكم بهذا): أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ، فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا. وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ”.
▪︎ ١ كورنثوس ١٦ : ٢٢ “إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُحِبُّ الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَلْيَكُنْ أَنَاثِيمَا! مَارَانْ أَثَا”.
▪︎ يوحنا ١٤ : ١٥ “إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي [بوعي وإرادة حُرة] فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ”.