توقع التجليات

(الإظهارات الفوق طبيعية)
(تحرك نحو معجزتك الآن!)

📖 *الكتاب المقدس بيقول:*
_”لِأَنَّ ٱنْتِظَارَ ٱلْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ ٱسْتِعْلَانَ أَبْنَاءِ ٱللهِ.”_ (رومية ٨: ١٩)

▶️ *نحكي شوية*

هل تتوقع معجزة في جسدك أو مادياتك أو دراستك؟ إن كنت كذلك، فلدي رسالة هامة جداً لك من الرب اليوم.
عندما أُعطي الرب يسوع كتاب أشعياء ليقرأ منه في الهيكل، لم يقرأه مثل أي شخص آخر. إن الثقة والسلطان اللذَين قرأ بهما الكلمة المقدسة استحوذت انتباه الناس، حتى أن كل الأنظار كانت شاخصة عليه. لقد اعتادوا قراءة الكتب المقدسة كما لو كنت تقرأ سند إقرار أو تصريح، لأنهم كانوا لا يزالون يعيشون في زمن التوقع. لكن يسوع قرأ السفر من موقع مختلف.. قرأه على أنه الشخص الممسوح لتحقيقه. أخذهم لبداية جديدة.. لفجر زمن جديد. زمن التجليات.

نحن (المسيحيين) لا نعيش في زمن التوقع والرجاء، لأننا وُلدنا لنُظهر مجد وطبيعة أبينا السماوي. في الفصل العاشر من سفر أعمال الرسل ، يخبرنا الكتاب المقدس عن كرنيليوس، الرجل التقي. كان يصلي كل يوم على رجاء أن يزوره الله ، واستُجِيبَت هذه الصلاة عندما ظهر بطرس في منزله. لم يجلس بطرس هناك فقط متوقعاً أن يفعل الرب الاله شيئاً ؛ بل إنه بشر بكلمة الرب فحل الروح القدس على كرنيليوس وأهل بيته عندما كان بطرس يكرز له. أظهر بطرس الشخصية الحقيقية لأبناء الرب الاله.

▶️ *ندخل للعمق*
(لُوقَا ٤: ١٧-٢٢)
فَدُفِعَ إِلَيْهِ سِفْرُ إِشَعْيَاءَ ٱلنَّبِيِّ. وَلَمَّا فَتَحَ ٱلسِّفْرَ وَجَدَ ٱلْمَوْضِعَ ٱلَّذِي كَانَ مَكْتُوبًا فِيهِ : «رُوحُ ٱلرَّبِّ عَلَيَّ، لِأَنَّهُ مَسَحَنِي لِأُبَشِّرَ ٱلْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لِأَشْفِيَ ٱلْمُنْكَسِرِي ٱلْقُلُوبِ، لِأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِٱلْإِطْلَاقِ ولِلْعُمْيِ بِٱلْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ ٱلْمُنْسَحِقِينَ فِي ٱلْحُرِّيَّةِ ، وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ ٱلرَّبِّ ٱلْمَقْبُولَةِ ». ثُمَّ طَوَى ٱلسِّفْرَ وَسَلَّمَهُ إِلَى ٱلْخَادِمِ، وَجَلَسَ. وَجَمِيعُ ٱلَّذِينَ فِي ٱلْمَجْمَعِ كَانَتْ عُيُونُهُمْ شَاخِصَةً إِلَيْهِ. فَٱبْتَدَأَ يَقُولُ لَهُمْ: «إِنَّهُ ٱلْيَوْمَ قَدْ تَمَّ هَذَا ٱلْمَكْتُوبُ فِي مَسَامِعِكُمْ». وَكَانَ ٱلْجَمِيعُ يَشْهَدُونَ لَهُ وَيَتَعَجَّبُونَ مِنْ كَلِمَاتِ ٱلنِّعْمَةِ ٱلْخَارِجَةِ مِنْ فَمِهِ ، وَيَقُولُونَ: «أَلَيْسَ هَذَا ٱبْنَ يُوسُفَ ؟».

🗣 *قول معايا*
أبي السماوي، لقد وجهت نظرتي إليك وعلى كلمتك وحدك. لذلك؛ فإن مجدك – ظهور كلمتك وتجليها في حياتي – هو كل ما أراه أمامي، في اسم يسوع، آمين.

*📚 خطة القراءة الكتابية*
_لعام واحد:_
رومية ٤ ، مزامير ٤٥-٤٨

_لعامين:_
لوقا ١١: ٤٥- ٥٤ ، قضاة ٤

🎯 *أكشن*
أشكر الرب على كلمته اليوم، وابدأ في السير قدماً في إظهار الأمر أو (الأمور) التي تريدها منه.

✍️ ملاحظاتي:
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━

يقول الكتاب المقدس،
_”بالتأكيد هناك نهاية أخيرة [مستقبل ومكافأة] ، ورجاءك وتوقعاتك لن تنقطع”_(أمثال 23: 18). بعبارة أخرى، مهما كانت توقعاتك، فهي جيدة كما فعلت. أيام الترقب ولّدت أيام الظهور والإعلان. يمكنك فقط السير في مظهر من مظاهر توقعاتك. لقد وُلدنا في يوم الإعلان والتجلي. يوم تلقّي أي شيء نرغب فيه بالإيمان من الله. لذلك، توقف عن توقع حدوث معجزة وابدأ في السير في تحقيق معجزتك. هللويا!

*هل يمكنك الوثوق بالرب؟*

(الإله جدير بالثقة)

📖 الكتاب المقدس بيقول في:
*المزمور ١٢٥: ١-٢*
_”١ اَلْمُتَوَكِّلُونَ عَلَى الرَّبِّ مِثْلُ جَبَلِ صِهْيَوْنَ، الَّذِي لاَ يَتَزَعْزَعُ، بَلْ يَسْكُنُ إِلَى الدَّهْرِ. ٢ أُورُشَلِيمُ الْجِبَالُ حَوْلَهَا، وَالرَّبُّ حَوْلَ شَعْبِهِ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ. “._

▶️ *نحكي شوية* :

توكل على الرب من كل قلبك. هذا ما يقوله الكتاب المقدس، وطريقة الثقة به هي اتباع كلمته. عندما تُظهر إيمانك بكلمة الرب إلاله، فإنك تعلن ثقتك فيه. أن تثق به هو أن تفعل ما يقوله. الرب الإله جدير بثقتك ( يستحق ان تثق فيه) . يمكنك أن ترى في كلمته أنه لا يبالغ ولا يكذب. كل ما يقوله هو حقيقة مطلقة، ولا ينسب لنفسه الفضل أبدًا في ما لم يفعله.

بعض الناس يفتخرون بما لم يفعلوه، لكن هذا ليس إلهنا. هذه ليست طبيعة أبينا السماوي. فهو يخبرك الأشياء كما هي؛ دون “إضافات” أو “شروط” أو “استثناءات” ! فإن قال أنك تمتلك شيئاً، فهذا يعني أنك تمتلكه. إن قال “انطلق!”، فهذا يعني أن لديك القدرة على الذهاب! يمنحك الرب القدرة على تنفيذ التعليمات والتوجيهات التي يعطيها لك. يجب أن تثق بكلمته في جميع الأوقات.

كلمة الرب الإله يمكنك الاعتماد عليها. إنها تضمن لك تحقيق النتائج. كلمته تضع ميراثك بين يديك. عندما تثق في الرب وكلمته الأبدية، فلا شيء يزعزعك. الأخبار التي تصلك من بعيد غير مهمة، فلن تشعر بالانزعاج. لا تهم الظروف أو المصاعب التي قد يواجهها الآخرون مثل إسحاق، ستجني حصاداً مضاعفاً وتزدهر وتحقق تقدماً وتزدهر خلال أوقات المجاعة والقسوة (تكوين ١٣: ٢٦). يقول سفر (الأمثال ٣: ٥-٦) _”٥ تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ. ٦ فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ”._ هذا ما تحتاجه للسير في طريق التقدم والسلام والازدهار والبركة والنعم والصحة والمجد.

▶️ *ندخل للعمق*
أمثال ٣: ٥ – ٦ ؛ مزامير ١١٨: ٨ – ٩

🗣 *قول معايا*
أبي الغالي، أضع كل ثقتي في كلمتك التي يمكن الاعتماد عليها دائماً. أنا أرفض الاعتماد على فهمي الخاص، أتبعك وأعترف بسيادتك علي في كل طرقي، فتقودني في كل ما أسعى إليه؛ باسم يسوع العظيم أصلي. آمين.

*خطة القراءة الكتابية* :
– لعام:
أعمال ٢٥: ١٣-٢٧ ، مزامير ١١- ١٦
– لعامين:
لوقا ٩: ٢٨-٣٦ ، يشوع ١٤

🎯 *أكشن*
تأمل في هذه الآيات الكتابية حول الثقة في الرب الإله:
أ- مزمور ١٨: ٢، ٣٠
ب. مزمور ٣٤ : ٢٢
ج- مزمور ١١٥: ١١

كل القوة التي تحتاجها

_ (الروح القدس – المعطي الحقيقي للقوة) _

* للكتاب المقدس: *
* أعمال 1: 8 GNB *
_
” _لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ».

* لنتحدث *

يسعى الكثير من الشباب اليوم إلى السلطة في جميع الأماكن الخاطئة. يعتقد البعض أنه في الطوائف التي ينضمون إليها أو في الديانات المختلفة في العالم. كم هذا محزن! ليس هناك قوة في مثل هذه الأماكن. لا يمكن العثور على القوة الحقيقية خارج الروح القدس. إنه قوة الله!

إذا ولدت من جديد واستقبلت الروح القدس في حياتك ، فأنت قد تلقيت القوة ؛ إنه مانح القوة. إنه يشبعك بالقدرة الإلهية على إنجاز أي مهمة وتغيير أي موقف ميؤوس منه. السؤال هو هل ولدت من جديد؟ هل تسلمت الروح القدس؟ إذا كان لديك ، فأنت لست بحاجة إلى أي قوة أخرى. لا تحتاج أن تطلب من الله المزيد من القوة. مانح القوة نفسه يعيش فيك. هذا يعني أنه لا يمكنك أن تكون محرومًا بعد الآن.

لا عجب أن الرسول بولس قال: “لدي قوة لكل الأشياء في المسيح الذي يقويني [أنا مستعد لأي شيء ومساوٍ لأي شيء من خلاله الذي يبث القوة الداخلية فيَّ ؛ أنا مكتفي ذاتيًا في اكتفاء المسيح] “* (فيلبي 4:13 AMPC) ، هللويا! لم يقل ، “اللهم ، أعطني القوة والقوة لفعل كل شيء.” * كان لديه بالفعل! القوة التي تحتاجها هي الروح القدس.

هذا هو السبب في أنه من الضروري لكل مسيحي أن يقبل الروح القدس. إذا كنت تريد أن يظهر مجد الله في حياتك ، إذا كنت تريد أن تمشي متسلطًا على الشيطان والمرض والضعف والعجز والموت ، فلا بد أن يكون لديك الروح القدس. عندما يكون لديك ، يكون لديك كل القوة التي ستحتاجها لإحداث التغييرات في عالمك.

* اذهب أعمق *

ميخا 3: 8 أفسس 3:20

*تحدث*

_شكراً أيها الآب السماوي على روحك القدوس الثمين الذي يعيش فيّ! أدرك أن لدي القدرة على إحداث تغييرات في حياتي ، وفي عالمي ، لأنك مسحتني بالروح القدس ، وبقوة! _

* قراءة الكتاب المقدس اليومية *

*سنة واحدة*
أعمال ٢٤: ١-٢٧ ، مزامير ١-٦

*سنتان*
لوقا 9: 10-17 ، يشوع 12

*فعل*
اقض بعض الوقت في الشركة مع الروح القدس اليوم ؛ إنه شخص حقيقي ويمكنك الارتباط به بشكل وثيق.

كن مزدهراًَ!

(إنه حقك الذي عينه لك الإله في المسيح)

📖 يقول الكتاب المقدس في:
*٢ كورنثوس ٨: ٩*
_”فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ.”_

▶️ *نحكي شوية:*
الآية في (٢ كورنثوس ٨: ٩) هي ضمانك لحياة الوفرة الفائقة للطبيعة. لقد قلت مراراً أن المؤمن المسيحي ليس هو الفقير الذي يحاول أن يصبح غنيّاً، ولكنه الغني الذي يكتشف ميراثه الذي لا يُقدر بثمن؛ في المسيح يسوع.
هناك مسيحيون مؤمنون لا يؤمنون بالازدهار، ولكن ما قرأناه في الكتاب المقدس أعلاه يوضح أن مشيئة الإله لك أن تزدهر. يقول (٣ يوحنا ١: ٢) _*أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.*_

لا يريدك الرب الإله أن تكون قويًاً وصحيحاً فحسب، بل يريدك أيضاً أن تزدهر مالياً؛ _”إِنَّهُ حق الهي معد مسبقا (سلفا)، لأَنَّكُمْ نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ”_. يقول الكتاب المقدس أن إبراهيم كان مباركاً في كل شيء (تكوين 24: 1)؛ كان غنياً جداً بالماشية والفضة والذهب (تكوين 13: 2). اما اليوم سيكون من الصواب أن نقول إنه *”فاحش الثراء”* بصفتك نسل إبراهيم، لقد تم أيضاً مباركتك وإغنائك في كل شيء إلى كل سخاء: *”فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ”* (غلاطية 3: 29).

أنت وريث الإله ووريث مشترك مع المسيح. لذلك تعلم التحدث بالأمور العظيمة والكبيرة. ارفض ان تتكلم بالفقر. عندما تتكلم بلغة الغنى والأمور الكبيرة – وتبدأ الأمور في الحدوث كما أعلنتها، فإن بعض الناس – وخاصة المتدينين من حولك – سوف يتذمرون ويندهشون. لا تتأثر بذلك فقط استمر في التكلم عن مسار طريقك المتجه للوفرة، واستمر في الاستمتاع بازدهارك في الرب الإله.

إنه حقك الذي اعده (عينه) الإله في المسيح يسوع، لذلك لا تدع أحداً يخدعك. لا يوجد شيى هو كثير جداً بالنسبة لك ذلك لأنك ابن الملك! ارفض أن تكون مفلساً! اجعله اعترافك اليومي بكل واعي وإدراك وأنت تحيا في ضوء كلمة الإله يومياً. استمر في التكلم عن الازدهار(لغة الازدهار )؛ وعندما ترى أخاً أو أختاً تزدهر، كن سعيداً وابتهج معه/معها، فهذه هي الحياة التي دُعينا إليها كأبناء الإله.

📖 *ندخل للعمق*
مزمور 35:27

*قول معايا*
_أبي الغالي أشكرك على اختيارك لي لحياة الرخاء والوفرة. لا ينقصني شيء من الخير لأنني عرفت انك انت ربي وراعي. أشكرك يا رب لإثرائي في كل شيء لمجدك ولصالح الآخرين من حولي، باسم يسوع. آمين!_

*خطة القراءة الكتابية*:
لعام واحد
أعمال 22: 22-23: 1-11 ، أيوب 36-39
لعامين
لوقا 8: 40-56 ، يشوع 10

🎯 *اكشن*
قدم اليوم اعترافات جريئة عن ميراثك في المسيح .. واحتفظ بها!

فكر كما يفكر الإله

(الرب الإله روح ، ويفكر بشكل مختلف)

📖 يقول الكتاب المقدس في:
*إشعياء 55: 9*
_”لأَنَّهُ كَمَا عَلَتِ السَّمَاوَاتُ عَنِ الأَرْضِ، هكَذَا عَلَتْ طُرُقِي عَنْ طُرُقِكُمْ وَأَفْكَارِي عَنْ أَفْكَارِكُمْ.”_

*▶️ نحكي شوية:*
هذه الآيات تكشف بوضوح أن الرب الإله لا يفكر كما يفكر البشر. إنه لا يرى ولا يسمع بالطريقة التي يرى أو يسمع بها البشر. هو يفكر بشكل مختلف. قد لا تكون كلمته أو تعليماته لك منطقية، ولكن هذا لأنه لا يرتبط بالعالم الأرضي أو التفكير الأرضي.

خذ على سبيل المثال، قصة تكوين 26. في وقت المجاعة الشديدة في جرار ، أمر الرب اسحاق بالبقاء حيث كان بدلاً من الهروب إلى مصر مثل كل من حوله. يسجل(تكوين 26: 12-14) أن _”وَزَرَعَ إِسْحَاقُ فِي تِلْكَ ٱلْأَرْضِ فَأَصَابَ فِي تِلْكَ ٱلسَّنَةِ مِئَةَ ضِعْفٍ ، وَبَارَكَهُ ٱلرَّبُّ. فَتَعَاظَمَ ٱلرَّجُلُ وَكَانَ يَتَزَايَدُ فِي ٱلتَّعَاظُمِ حَتَّى صَارَ عَظِيمًا جِدًّا. فَكَانَ لَهُ مَوَاشٍ مِنَ ٱلْغَنَمِ وَمَوَاشٍ مِنَ ٱلْبَقَرِ وَعَبِيدٌ كَثِيرُونَ. فَحَسَدَهُ ٱلْفِلِسْطِينِيُّونَ.”_

ازدهر إسحاق، وأحرز تقدماً، وصار عظيماً في زمن المجاعة، فقط لأنه اتبع تعليمات الإله.

ربما، وجدت نفسك – كاسحق – في مكان يبدو فيه كل شيء جافاً. يريدك الإله أن تعرف أنه لا يزال بإمكانك الازدهار أينما كنت.
أو ربما لك وقت تعاني فيه من مرض في جسدك، لكن منطق الإله هو أنك شُفيت ولست مريضاً. (بطرس الأولى 2 :24). اقبل هذه الحقيقة واستمر في الاعتراف بشفاءك إلى أن تراه متفعلأً غي الواقع.

تأمل في هذا الحق، ومثل إبراهيم، آمن بالرب الإله الذي يحيي الموتى، وابدأ في استدعاء الأشياء الغير موجودة كما لو كانت كذلك (رومية 4 :17). اجعل تفكيرك منسجماً مع طريقة تفكير الإله؛ لا يوجد عنده مستحيلات ولا حدود. هذه هي ذات العقلية التي يريدك أن تمتلكها اليوم ودائماً.

📖 *ندخل للعمق*
1 كورنثوس 1: 27-29 ؛ إشعياء 11: 3

*قول معايا:*
لدي عقلية الكلمة. أنا أرفض رؤية القيود أو المستحيلات، لأن كلمة الإله قد أضرمت الإيمان في داخلي لأكون واعياً بالإمكانيات التي لي، وأن أفكر مثله! أنا سريع البديهة ولا أحكم وفقاً لما أراه ولا أدين بناءً على ما اسمع.

*خطة القراءة الكتاببة:*
– لعام واحد
أعمال 21: 17- 36 ، أيوب 29 – 31
– لعامين
لوقا 8: 19-25 ، يشوع 8

*🎯 اكشن*
تأمل في كلمة الإله في إشعياء 55: 9-11 ، وابدأ في رؤية الأشياء بعيون الإيمان.

لا عقاب لك

(الرب ليس غاضبًا منك!)
إلى الكتاب المقدس 2 كورنثوس 5: 19 TLB
* أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ..
هذه هي الرسالة الرائعة التي اعطانا اياها لتخبر الاخرين.

▶️ دعونا نتحدث

“كيف لي أن يغفر الله لي؟” “ما الذي يمكنني فعله لإرضاء الله علي ويحبني؟” تأمل تشارلز وهو يشاهد بعض الطلاب الآخرين يتجولون بسعادة إلى الكنيسة. ظن أن الله يكرهه لسلوكه السيئ وعاداته التدميرية. وبالتالي ، لم يحاول قط الاقتراب من أي مسيحي أو الذهاب إلى حيث ذكر الله. لحسن الحظ ، جاء اليوم الذي دُعي فيه لحضور اجتماع الكنيسة ، حيث سمع الحقائق الرائعة عن محبة الله له ، وأدرك أخيرًا أن الله لم يغضب منه أبدًا.

ربما كنت تفكر كما فعل تشارلز أو تعرف شخصًا يفعل ذلك. حسنًا ، يقول الكتاب المقدس أن الله كان في المسيح ، مصالحًا العالم – عالم الخطاة – لنفسه ، دون حساب تجاوزاتهم ضده. “حتى بعد كل الأشياء الفظيعة التي فعليها ؟” قول انت. نعم! تم وضع إساءات كل شخص في العالم كله (بما فيهم ذنوبك) على يسوع المسيح.

اليوم ، لا ينبغي لأحد أن يعاقب على خطاياه. لقد حمل يسوع بالفعل كل ذلك من أجلهم.
في كثير من الأحيان ، نفعل أو نقول الأشياء الخاطئة عن غير قصد ، لكن الله قد قام بتدبير تطهيرنا التلقائي (يوحنا الأولى 1: 7). لم يعطِ شروطا للتطهير. لذلك لا داعي للقلق بشأن الخطايا المجهولة في حياتك.

تقول رسالة يوحنا الأولى 1: 9 ، “إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم”. وهكذا ، بعد أن تولد من جديد ، إذا فعلت شيئًا خاطئًا واعترفت به للآب ، فإنه يمكن الاعتماد عليه ويمكن الوثوق به ليغفر لك ويطهرك ، ليس فقط من تلك الخطيئة ولكن من كل إثم ؛ أليس هذا رائعا؟ إنه ليس غاضبًا منك! لقد دفع كامل ثمن كل ذنوبك ، في الماضي والحاضر والمستقبل!

▶️ الدخول للعمق
يوحنا ١: ٢٩
وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ، فَقَالَ:«هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ!

؛ إشعياء 53: 1-5 من ترجمة الحياة
1-
من آمن بكلامنا، ولمن ظهرت يد الرب؟
2
نما كبرعم أمامه، وكجذر في أرض يابسة، لا صورة له ولا جمال يسترعيان نظرنا، ولا منظر فنشتهيه.
3
محتقر ومنبوذ من الناس، رجل آلام ومختبر الحزن، مخذول كمن حجب الناس عنه وجوههم فلم نأبه له.
4
لكنه حمل أحزاننا وتحمل أوجاعنا، ونحن حسبنا أن الرب قد عاقبه وأذله،
5
إلا أنه كان مجروحا من أجل آثامنا ومسحوقا من أجل معاصينا، حل به تأديب سلامنا، وبجراحه برئنا.

؛ 2 كورنثوس 5: 21
لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ.

🗣 الصلاة
أبي العزيز ، أشكرك على غسل خطاياي وتطهري من كل إثم ، وبذلك تقدم لي بلا عيب ، مقدسًا وغير قابل للخطأ أمامك في محبة باسم يسوع.

مقدس وبلا ذنب! (الخليقة الجديدة يبررها الإيمان)

📖 إلى الكتاب المقدس
رومية ٥: ١
“لذلك إذ تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح”

▶️ دعونا نتحدث
يخبرنا الكتاب المقدس أن يسوع لم يسلم من أجل خطايانا فحسب ، بل قام أيضًا من أجل تبريرنا: “الذي أسلم من أجل خطايانا وقام مرة أخرى من أجل تبريرنا” (رومية 4: 25). ماذا يعني أن تكون مبررا؟ أولاً ، عليك أن تفهم أن هناك فرقًا بين التبرير والتسامح. لم يكن الرسول بولس يتحدث في الافتتاح عن الغفران ، ولم يتحدث عن الغفران. كان يتحدث عن التبرير. أن تكون مبررًا يعني “أن تُعلن غير مذنب”. يعني أن تُعلن صلاحك.

وهكذا ، في نظر الله ، أنت لم تخطئ أبدًا لأن الله نفسه الذي يجب أن يدينك على إثمك يقول: “لا ، لم تفعل شيئًا. أنت نظيف. ” هذا ما يعنيه أن تكون مبررًا. يقول الكتاب المقدس: “إذا كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديدا “(2 كورنثوس 5:17).

الخليقة الجديد هو نوع جديد تمامًا من الوجود ، نوع لم يكن موجودًا من قبل. بالنسبة له ، الأشياء القديمة قد ولت وكل الأشياء أصبحت جديدة. لديه سجل نظيف كما كان ، لأنه ليس له ماض. لهذا السبب يمكن أن يعلن الله أنه “غير مذنب” لأنه لا يوجد شيء للحكم عليه لأن لديه الآن حياة جديدة تمامًا!

يقول الكتاب المقدس عندما مات يسوع فقد مت معه ؛ لما دفن دفنت معه. وعندما أقامه الله من بين الأموات ، قمت معه في جدة الحياة (رومية 6: 3-4)! هذا يعني أن كل ذنوبك قد ولت! لقد غسلت بدم الحمل وصرت مقدسًا وبريئًا أمام الآب.

📖 تعمق
رومية ٥: ١٦-١٨

🗣 الصلاة
أيها الآب الغالي ، أشكرك على حياة المجد والبر الجديدة التي نتمتع بها الآن في المسيح. أسير اليوم في ضوء تبريري ، لأن دم يسوع المسيح الثمين الذي أريق من أجلي على صليب الجلجثة قد غسلني وجعلني أبيض كالثلج! آمين.

إنها قوة داخلية (لديك قوة متأصلة)

📖 الى الكتاب المقدس
أعمال 1: 8
“ولكن ستنالون قوة عندما يحل عليك الروح القدس عليكم. وتكونون لي شهودًا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض.

▶️ دعونا نتحدث

شعرت باتريشيا بالضعف الشديد ، ولم تستطع الوقوف لفعل أي شيء. كانت نائمة بسبب مرض منهك أصيبت به ، واعتقدت أن الحياة قد انتهت بالنسبة لها. ذات يوم ، قرأت أعمال الرسل 1: 8 ، وبالإيمان استقبلت الروح القدس. وسرعان ما بدأت تتكلم بألسنة ، وفجأة انتشرت القوة في كيانها كله وقفت وركضت!

هذه هي القوة الكامنة الموروثة للمسيحي في المسيح. بصفتك خليقة جديدة في المسيح يسوع ، أنت مقوى من الداخل. إن القدرة الديناميكية على إحداث التغييرات متأصلة فيك. أصبحت هذه القوة مقيمة فيك عندما تلقيت الروح القدس ، ولا تحتاج إلى تجديدها بأي قوة خارجية.

نرى هذا في حياة يسوع. لم يصلي مرة واحدة للآب من أجل المزيد من القوة. كان مدفوعًا من الداخل بالروح القدس. نفس الشيء معك اليوم. أخذت كل قوة الله موطنًا في روحك عندما تلقيت الروح القدس. لست بحاجة للصلاة إلى الله من أجل المزيد من القوة ، أو أن ينزل قوته. لقد فعل ذلك بالفعل عن طريق إرسال الروح القدس في يوم الخمسين ، ويؤكد الكتاب المقدس الافتتاحي أنك تلقيت هذه القوة فيك عندما تلقيت الروح القدس.

في يوحنا 5: 26 (AMPC) ، قال يسوع ،

“لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ،”
بالطريقة نفسها ، إذا ولدت من جديد واستقبلت الروح القدس ، فإن الحياة فيك هي نفس الحياة التي يعيشها الله. يمكنك استخدام هذه القوة في أي مكان وفي أي وقت لأنها مستقلة عن أي قوة أخرى ؛ لا تحتاج إلى مساعدة من الله أو من الناس أو من الملائكة. هناك قوة بداخلك لفعل المستحيل.

▶️ اذهب أعمق
مرقس 16: 17 ؛ اعمال ١٠: ٣٨ ؛ 2 كورنثوس 4: 7

🗣 تحدث
لدي القدرة الديناميكية الموروثة والمتأصلة في لإحداث التغييرات. أستفيد استفادة كاملة من قدراتي الإلهية في المسيح وأحدث التغييرات في وحوالي اليوم. أنا ممتلئ بقوة الله ، وأعمل بقوته ومجده اليوم ، باسم يسوع. آمين.

مولود للرُتبة الإلهية

مولود للرُتبة الإلهية
(مثل أبيك السماوي)
ع الكتاب يوحنا 1: 12 – 13
“وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ الْإِلَهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ الْإِلَهِ.”

نحكِّي شوية؟
يحتوي هذا الشاهد على أحد أقوى الحقائق المُعلَنة لنا في الأناجيل عن الخِلقة الجديدة. أشجعك أن تقضي وقتاً اليوم في اللهج فيها. أن تولد ولادة ثانية هو أن تولَد من الإله. أي أن تولد من روح الإله ومن كلمته. بمعنى أن يكون لك حياة، وطبيعة، وشخصية الإله، أن تولد في الرُتبة الإلهية.
أراد الإله، من البدء، أن يعطينا حياة أبدية. نحن أكثر من مجرد خلائق تحيا على الأرض؛ نحن يسكن فينا الألوهية. أعطانا الحياة الأبدية ليرفعنا لرُتبته: “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خلقة ،مخلوق ،كائن حي) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الأمور القديمة) (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تماماً).” (2 كورنثوس 17:5).
إن كنتَ مولود من جديد، هذا يعني أنك في المسيح، وإن كنتَ في المسيح، أنت خِلقة جديدة – نوع جديد من الشخصيات، موجود في الفئة الإلهية. هذا لا يعني أنك مساوٍ للإله؛ لكنه يعني أنك من فئته. لا عجب أن يدعونا وارثين معه في (رومية 17:8) وشركاء الطبيعة الإلهية في (2 بطرس 4:1). فهو لا يزال إلهك، وأبيك السماوي؛ هو أعظم منك، لكنك تستطيع أن تتواصل معه كما يتواصل الابن مع أبيه.
بما أنك مولود على صورة وشبه الإله، فقد حلّت حياته الإلهية محل حياتك البشرية وأحضرتك لمجال الحياة الإلهي. الحياة التي لك الآن هي زُوِي – حياة الإله! وهي ليست معرضة للمرض أو السقم، أو الفشل، أو الموت، ولا يمكنها أن تكون! لقد رُفعت للرُتبة الإلهية.
ادخل للعمق
يوحنا 3: 5 – 8 “أَجَابَ يسوع: « الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ الإله. اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ، وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ. لاَ تَتَعَجَّبْ أَنِّي قُلْتُ لَكَ: يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ. اَلرِّيحُ تَهُبُّ حَيْثُ تَشَاءُ، وَتَسْمَعُ صَوْتَهَا، لكِنَّكَ لاَ تَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ تَأْتِي وَلاَ إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ. هكَذَا كُلُّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الرُّوحِ»..”

1 بطرس 23:1 “مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ الإلهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ.”

صلِّ
أبويا الحبيب، أشكرك على حياتك الإلهية التي غمرت كياني بالكامل – روحي، ونفسي، وجسدي! هذه الحياة التي فيَّ تجعلني فوق طبيعي وغير مُعرّض للهزيمة، أو المرض، أو السقم، أو الفشل، أو الشيطان، باسم يسوع. آمين.
خطة القراءة الكتابية

العام الأول
يوحنا 17: 1 – 26، 1 أخبار الأيام 9– 10
العام الثاني
مرقس 14: 43 – 52، عدد 36

أكشن
الهج في يوحنا 34:10 وقُل لنفسك، “أنا في الرُتبة الإلهية”

تعلّم أن تتمتع بحياتك

تعلّم أن تتمتع بحياتك
(كُف عن الصراع)

ع الكتاب يوحنا 10:10
“اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.”

نحكِّي شوية؟
بكت إيڤا بخيبة أمل لمُدربها، وهي تخرج من المسبح، “يا كابتن، ما الخطأ الذي أفعله؟ صعب عليَّ جداً أن أطفو وأنا أعوم، مهما حاولت بكل جهدي!”
بدأ المُدرّب يوضّح لها، “في الواقع، ليس عليكِ أن تصارعي، كل السبّاحين الماهرين يعلمون جيداً أنهم سيغرقون إن فعلوا ذلك. كل ما عليكِ فعله هو أن تستلقي على الماء لأنها موجودة لتجعلك تطفين!”
عندما سمعت إيڤا هذا، اكتسبت هذا الفهم الجديد الذي ساعدها لتصبح سبّاحة ماهرة، وربحت عدة جوائز في رياضتها.
الحياة أيضاً هكذا. أولئك الذي لا يفهمون أن الحياة عطية أعطاها لهم الرب ليتمتعوا بها، هم أولئك الذين يصارعون في الحياة ويجدون صعوبة في أن يبقوا دون غرق. إن كانت خططك مليئة بالصراعات والمعاناة للحصول على أشياء تعتقد أنها ليست ملكك بعد، فقد خططت للأمور الخطأ.
الحياة هي عطية للتمتع؛ كل شيء في الحياة، بما فيها العالم من حولك، خُلق لمنفعتك. كل ما تحتاجه لتكون مسؤولاً وتتمتع بالحياة هو أن تبقى في كلمة الإله. الأمر بهذه البساطة!
أدرِك أن الإله أعطاك بغنى كل شيء للتمتع (1 تيموثاوس 17:6). اكتشف ما أعطاه لك الإله مجاناً، فلا تضيع وقتاً في الصراعات لتحصل على ما هو لك بالفعل. دَع كلمة الإله تظهر لك ما هو لك في المسيح يسوع حتى تستطيع أن تتمتع بحياتك حقاً!

ادخل للعمق
رومية 28:8 “وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ الإله، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ (هدفه).”

1 بطرس 7:5 “مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ.”

صلِّ
أبويا السماوي حبيبي، أشكرك لأنك جمّلت حياتي! أشكرك لأنك أعطيتني كل ما أحتاجه للحياة والتقوى من خلال الكلمة. أرفض أن أخاف أو أقلق بخصوص أي شيء، لأني أثق في أن يديك القديرة تعتني بي، باسم يسوع، آمين.
خطة القراءة الكتابية

العام الأول
يوحنا 17:16 – 33، 1 أخبار الأيام 7 – 8
العام الثاني
مرقس 14: 32 – 42، عدد 35

أكشن
هل هناك أمور تجد نفسك تصارع لتحقيقها أو نوالها؟ أعلِن أنها لك الآن، باسم يسوع، وقدّم للإله الحمد!