أنت هيكل الإله

(عز وجمال في هيكله)

ع الكتاب مزمور 6:96
“مَجْدٌ وَجَلاَلٌ قُدَّامَهُ. الْعِزُّ وَالْجَمَالُ فِي مَقْدِسِهِ.”
نحكِّي شوية؟
داود، وهو شاب، أحب الإله وأراد أن يبني هيكل عظيم له. لكن، الرب لم يدعه يبني الهيكل، لأن (داود) كان رجل حرب؛ لكن ابنه، سليمان، هو الذي اختاره الإله ليبني الهيكل. مع ذلك، خطط داود باجتهاد وبتدابير مُفصلة لبناء الهيكل: خصص الكثير من الذهب والفضة ليُستخدَموا في بناء “بيت الإله”. لماذا؟ الإجابة نقرأها في الشاهد الافتتاحي: “… الْعِزُّ وَالْجَمَالُ فِي مَقْدِسِهِ”
لكن، في سرد لوقا لمدافعة استفانوس عن الإنجيل أمام رئيس الكهنة في أعمال 48:7، يكشف عن فكرة مهمة. يقول، “… الْعَلِيَّ لاَ يَسْكُنُ فِي هَيَاكِلَ مَصْنُوعَاتِ الأَيَادِي،…” يقول في 1 كورنثوس 19:6، “… أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ الإله، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟” أنت هيكل للروح القدس؛ وإن كان العز والجمال في هيكله، فالعز الجمال فيك! مجدًا للرب!
لهذا السبب مهم لنا أن نستمر في ربح النفوس لأن كل إنسان يُربَح للمسيح يصبح هيكله. غير ذلك، كل فرد مسيحي – كل شخص يأتي للمسيح – هو جزء من هيكل الإله العظيم؛ جسد المسيح: “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجَسَدُ الْمَسِيحِ، وَأَعْضَاؤُهُ أَفْرَادًا.” (1 كورنثوس 27:12). وكأعضاء لهذا الجسد، نحن نُبنى بالكلمة للهيكل العظيم، يسوع المسيح نفسه، لأنه حجر الزاوية الأعظم (أفسس 20:2).
ادخل للعمق
أفسس 19:2-22 “فَلَسْتُمْ إِذًا بَعْدُ غُرَبَاءَ وَنُزُلاً، بَلْ رَعِيَّةٌ (مواطنين من نفس جنسية) مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَأَهْلِ بَيْتِ الْإِلَهِ، مَبْنِيِّينَ عَلَى أَسَاسِ الرُّسُلِ وَالأَنْبِيَاءِ، وَيَسُوعُ الْمَسِيحُ نَفْسُهُ حَجَرُ الزَّاوِيَةِ، الَّذِي فِيهِ كُلُّ الْبِنَاءِ مُرَكَّبًا مَعًا، يَنْمُو هَيْكَلاً مُقَدَّسًا فِي الرَّبِّ. الَّذِي فِيهِ أَنْتُمْ أَيْضًا مَبْنِيُّونَ مَعًا، مَسْكَنًا للإلهِ فِي الرُّوحِ.”

صلِّ
أبويا حبيبي، أشكرك لأنك جعلتني رابح نفوس مؤثر، أبني حياة الآخرين بكلمتك ليصيروا هيكل عظيم، حيث يظهر مجدك، وعظمتك، وكرامتك للعالم حتى يرى، باسم يسوع. آمين.

خطة القراءة
العام الأول:
عبرانيين 2، إرميا 1- 2
العام الثاني:
يوحنا 8:9- 17 ، 1 أخبار 2

أكشن
اخرج اليوم وتكلم لخمسة أشخاص على الأقل عن الرب يسوع. يمكنك أن تبدأ بأن تشارك قصة خلاصك.

كُن تحت سلطان الروح

(اسمح لقياة وتحكم الروح)

ع الكتاب أفسس 18:5

“وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ،”(RAB).

نحكِّي شوية؟ السكران يتصرف بطريقة لن يتصرف بها إن كان في كامل وعيه أو تحت الظروف الطبيعية. الكلمة اليونانية المترجمة “تسكروا” في الشاهد أعلاه تعبر عن حالة من الشُرب لدرجة أن يتحكم فيك. لكن، التركيز هنا ليس على الشراب؛ لكن عمّا يتحكم فيك. يقول الإله، ” لا تدع الخمر تتحكم فيك؛ بل امتلئ من الروح؛ اخضع لإرشاده ودعه يتحكم فيك.” هو يريدك أن تكون ممتلئ من الروح دائمًا! يحيا الكثير من المسيحيين حياة عادية لأنهم لا يمتلئون بالروح باستمرار؛ ينشغلون به ثم ينشغلون عنه. في نفس الوقت، تشجعك الكلمة أن تمتلئ دائمًا بالروح؛ اسكر بالروح القدس! بهذه الطريقة، ستصبح حياتك نبع لا ينضب من فوق الطبيعي. عندما نتكلم عن حياة من الغلبة المستمرة، هذا ما نعنيه؛ حياة محكومة وممتلئة بالروح. عندما تمتلئ بالروح باستمرار، ستستطيع رؤية الأمور بمنظور الإله؛ لن تعمل من المجال الطبيعي للحياة الذي يحيا فيه معظم الناس. ستعمل من مجال أعلى. تعلم أن تخضع لتحرك روح الإله؛ أخضِع نفسك لقيادته. هذا هو سر الحياة غير المتناهية من الغلبات والازدياد. ادخل للعمق أعمال الرسل 31:4 “وَلَمَّا صَلَّوْا تَزَعْزَعَ الْمَكَانُ الَّذِي كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِيهِ، وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَكَانُوا يَتَكَلَّمُونَ بِكَلاَمِ الإله بِمُجَاهَرَةٍ.” (RAB). أفسس 18:5- 20 “وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ، مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، للإلهِ وَالآبِ.” (RAB). صلِّ أبويا الغالي، أشكرك على فرحة أن أكون ممتلئًا بالروح كل يوم. أسبح عظمتك، وبهائك، وقوتك ومجدك في حياتي. أعلن أنني متقوي بقدرتك في إنساني الداخلي، أسلك بسيادة الروح اليوم، باسم يسوع. آمين. خطة القراءة العام الأول: 2 تسالونيكي 1:2- 17 ، إشعياء 46-47 العام الثاني: يوحنا 22:6- 29 ، 2 ملوك 3 أكشن اقضِ وقتًا أطول في الشركة مع الرب في الصلاة وبالكلمة.

الحياة غير المحدودة

 (الحياة الأبدية لك الآن، تمتع بها)

ع الكتاب يوحنا 10:10

“اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.”

نحكِّي شوية؟ حياة الخلقة الجديدة في المسيح هي حياة فوق طبيعية. تذكر أنه بعد القيامة، عندما اجتمع التلاميذ في العلية، أتى فجأة الرب يسوع، والأبواب مُغلَّقة. كان هذا إظهار لطبيعة الخلقة الجديدة غير المحدودة. الإيمان هو ما احتجته لتولد من جديد. بعد أن وُلدتَ من جديد، نُقلَت الحياة الأبدية لروحك. الحياة التي فيك الآن ليست شيء تحاول أن تحصل عليه أو تحاول “الإيمان” به؛ لكنه حقيقة حيوية الآن. يصف عبرانيين 1:11 الإيمان بأنه سند الملكية لما ترجوه، والدليل على ما لا تراه. إنه الدليل، والإثبات والبرهان على ملكية الحقائق غير المرئية. قد تتساءل، “أين مكانة الإيمان في حياة الخلقة الجديدة؟” يقول الكتاب في 2 كورنثوس 7:5: “لأَنَّنَا بِالإِيمَانِ نَسْلُكُ لاَ بِالْعِيَانِ.” بمعنى أننا نسلك (نحيا) بالإيمان في حقائق المجال غير المرئي – أبعد من الحدود العادية. بالإضافة لهذا، حياة الإله فيك الآن هي حقيقة راهنة. كُن واعيًا لها، ولن تصير فقط حقيقية أكثر بالنسبة لك، بل ستحيا فيها كل يوم بلا حدود. ادخل للعمق رومية 11:8 “وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.” (RAB). 1 يوحنا 11:5- 12 “وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.” (RAB). تكلم حياة الإله بداخلي. أنا أحيا متخطيًا الحدود! الحياة الأبدية تعمل في كل نسيح من كياني، أنا ممتلئ بالروح القدس! مغمور بقوة الروح، لأحيا فوق الإعاقات اليوم! خطة القراءة العام الأول: 2 تسالونيكي 1:1- 12 ، إشعياء 44- 45 العام الثاني: يوحنا 15:6- 21 ، 2 ملوك 1- 2 أكشن ما الذي اعتقدت أنه مستحيل قبل الآن؟ ارجع له مرة أخرى في ضوء رسالة اليوم.

لا يمكن للشيطان أن يقاوم الاسم

 (اطرد الشيطان، باستخدام اسم يسوع)

ع الكتاب مرقس 17:16- 18 “وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ».”

نحكِّي شوية؟ عادةً، عندما يكون هناك فوضى، وشغب، واضطراب في مكان ما، لا يدرك الكثيرون أن هناك أرواح شريرة وراء هذه الأنشطة السلبية. الحروب التي اقتحمت العديد من المدن في العالم لم تكن مجرد نتيجة خلافات بين رئيس والآخر؛ لكن ورائها أرواح شيطانية. هذه الأرواح الشيطانية أثرت على ناس معينة وجعلتهم يتخذون قرارات تسببت في الفوضى والحرب في تلك المدن. لم يكن فقط شعوب أو جيوش هذه المدن الذين أرادوا الحرب؛ كان هناك شياطين في الكواليس، يتحكمون في الأمور. هذا هو السبب، أنك كمسيحي، لا يمكن أن تجلس مكتوف الأيدي أو راضيًا بينما يعبث الشيطان بموطنك. عليك أن تتعلم ألا تصلي فقط، لكن أن تصلي بالطريقة الصحيحة. تحتاج أيضًا أن تتعلم أن تستخدم اسم يسوع ضد قوى الظلمة التي تغوي الناس للفوضى فتسبب المشاكل في الأمة وتأمرها بالتوقف. مُنح لك كل السلطان والقوة في السماء والأرض لتُخضع، وتسود، وتصبح مسئولاً في عالمك. لك القوة لتمنع إبليس وتُبقيه تحت قدميك. أنت لستَ بلا قوة. أنت المسؤول؛ لك السلطان أن تحدد ما الذي يجري في حياتك، وفي حياة أحبائك، وفي أمتك، باستخدام اسم يسوع. ادخل للعمق لوقا 19:10 “هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ.” (RAB). فيلبي 9:2- 10 “لِذلِكَ رَفَّعَهُ الإله أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، “(RAB). صلِّ أبويا، باسم الرب يسوع المسيح، أقف ضد خطط إبليس ومكايده التي تُسبب الفوضى والشغب بأي نوع من الأنواع في بلدي؛ أعلن أن هناك سلام واستقرار في حدودنا، وأن مشيئتك مُثبتة في هذه الأمة باسم يسوع. آمين. خطة القراءة العام الأول: 1 تسالونيكي 1:5- 28 ، إشعياء 42- 43 العام الثاني: يوحنا 1:6- 14 ، 1 ملوك 22 أكشن احصل على نسخة من كتاب “كيف تصلي بفاعلية”، وتعلم عن الصلوات المتنوعة التي يمكنك أن تستفيد منها.

صلِّ بطريقة صحيحة

 (افهم التعليمات الإلهية للصلاة)

ع الكتاب يوحنا 13:14- 14 “وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ. إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئًا بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ.” (RAB).

نحكِّي شوية؟ بعض الناس يصلون “ليسوع” باسم يسوع؛ والبعض يصلون للملائكة! هذا خطأ جدًا! هناك طريقة يتوقع منك الإله أن تصلي بها، وإن لم تفهمها، ستتشوش صلواتك ولن تحصل على استجابة. لتصلي وتحصل على نتائج يجب أن تفهم مكانة الآب، والابن، والروح القدس، والملائكة. قال يسوع في يوحنا 23:16،”وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ.” (RAB). فالآب هو الذي يستجيب للصلوات. لدينا قوة التوكيل الرسمي لاستخدام اسم يسوع. عندما نطلب من الآب باسم يسوع، كأن يسوع هو الذي يصلي. لكن، الروح القدس هو الذي يُحدث الاستجابة؛ فهو قوة الإله. هو العامل، المُنفذ لأعمال الإله. ماذا عن الملائكة؟ هم خدام الإله الذين ينفذون المهمات التي يريدها منهم الروح القدس. بالإضافة لهذا، هم أرواح خادمة مُرسَلة لخدمتنا، نحن الوارثين الخلاص (عبرانيين 14:1). كم رائع أن تدرك أنه يمكنك أن تتمتع بخدمة الروح القدس الرائعة، وعمل الملائكة وأنت تصلي باسم يسوع! ادخل للعمق مزمور 11:91- 12 “لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ. عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ.” يوحنا 16:14 “وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ،”(RAB). صلِّ مبارك الإله، الذي دعاني لشركة الآب، والابن، والروح القدس. أحيا حياة ناجحة ومُلهِمة لأني أتصرف باسم يسوع! أشكرك، يا أبويا، من أجل خدمة الملائكة المجيدة التي أستمتع بها اليوم، باسم يسوع. آمين. خطة القراءة العام الأول: 1 تسالونيكي 1:4- 18 ، إشعياء 40- 41 العام الثاني: يوحنا 33:5- 47 ، 1 ملوك 21 أكشن افحص الطريقة التي كنتَ تصلي بها ولاحظ ما الذي تحتاج لتغييره.

كيف تربح في الحياة؟

 (تقوّى وتشجع!)
ع الكتاب يشوع 6:1- 7 “تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ، لأَنَّكَ أَنْتَ تَقْسِمُ لِهذَا الشَّعْبِ الأَرْضَ الَّتِي حَلَفْتُ لآبَائِهِمْ أَنْ أُعْطِيَهُمْ. إِنَّمَا كُنْ مُتَشَدِّدًا، وَتَشَجَّعْ جِدًّا لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ الشَّرِيعَةِ الَّتِي أَمَرَكَ بِهَا مُوسَى عَبْدِي. لاَ تَمِلْ عَنْهَا يَمِينًا وَلاَ شِمَالاً لِكَيْ تُفْلِحَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ.”
نحكِّي شوية؟ مرّت ليندا بظروف صعبة: عائلتها كانت في أزمة مادية؛ وطُرد أخوها من المدرسة؛ ولزيادة الطينة بِلّة، فقدت صديقة غالية عليها. شعرت أنها غارقة في كل هذه الأحداث وكادت أن تفقد إيمانها بالإله. وهذا هو الحال مع بعض المسيحيين اليوم؛ عندما يتواجهون بتحديات يصير أمامهم خيار إما أن يستسلموا أو أن يستجيبوا باتجاه الإيمان الصحيح. عندما واجه بولس الرسول أوقات صعبة، لم يتذمر، أو يشتكِ، أو يُحبَط، أو يلُم الرب بسبب ما حدث له. لكن، اختار أن يرى تلك الأوقات الصعبة على أنها تدريبات، لتجهيزه وإعداده بالقدرة على مساعدة الآخرين في أوقاتهم الصعبة. والآن، هذا هو الاتجاه الرابح – اتجاه الإيمان! نظر بعيدًا عن المشكلة واعتنق تعزية روح الإله (2 كورنثوس 17:4). يجب أن يكون هذا اتجاهك كابن للإله! لا تسمح بالخبرات الصعبة والجارحة أن تغرقك؛ ليكن لك رجاء وتشجع، ستخرج منتصرًا، مهما أتى في طريقك. ادخل للعمق 1 يوحنا 4:4 “أَنْتُمْ مِنَ الإله أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” (RAB). 1 يوحنا 4:5 “لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الإله يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.” (RAB). اتكلم أنا غالب في المسيح، لذلك، مهما كانت التحديات التي تأتي في طريقي، أغلب باسم يسوع! خطة القراءة العام الأول: 1 تسالونيكي 1-1:2- 16 ، إشعياء 35- 37 العام الثاني: يوحنا 19:5- 27 ، 1 ملوك 19 أكشن الهج في رومية 28:8 “وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ الإله، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ.” (RAB).

توقع التجليات

(الإظهارات الفوق طبيعية)
(تحرك نحو معجزتك الآن!)

📖 *الكتاب المقدس بيقول:*
_”لِأَنَّ ٱنْتِظَارَ ٱلْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ ٱسْتِعْلَانَ أَبْنَاءِ ٱللهِ.”_ (رومية ٨: ١٩)

▶️ *نحكي شوية*

هل تتوقع معجزة في جسدك أو مادياتك أو دراستك؟ إن كنت كذلك، فلدي رسالة هامة جداً لك من الرب اليوم.
عندما أُعطي الرب يسوع كتاب أشعياء ليقرأ منه في الهيكل، لم يقرأه مثل أي شخص آخر. إن الثقة والسلطان اللذَين قرأ بهما الكلمة المقدسة استحوذت انتباه الناس، حتى أن كل الأنظار كانت شاخصة عليه. لقد اعتادوا قراءة الكتب المقدسة كما لو كنت تقرأ سند إقرار أو تصريح، لأنهم كانوا لا يزالون يعيشون في زمن التوقع. لكن يسوع قرأ السفر من موقع مختلف.. قرأه على أنه الشخص الممسوح لتحقيقه. أخذهم لبداية جديدة.. لفجر زمن جديد. زمن التجليات.

نحن (المسيحيين) لا نعيش في زمن التوقع والرجاء، لأننا وُلدنا لنُظهر مجد وطبيعة أبينا السماوي. في الفصل العاشر من سفر أعمال الرسل ، يخبرنا الكتاب المقدس عن كرنيليوس، الرجل التقي. كان يصلي كل يوم على رجاء أن يزوره الله ، واستُجِيبَت هذه الصلاة عندما ظهر بطرس في منزله. لم يجلس بطرس هناك فقط متوقعاً أن يفعل الرب الاله شيئاً ؛ بل إنه بشر بكلمة الرب فحل الروح القدس على كرنيليوس وأهل بيته عندما كان بطرس يكرز له. أظهر بطرس الشخصية الحقيقية لأبناء الرب الاله.

▶️ *ندخل للعمق*
(لُوقَا ٤: ١٧-٢٢)
فَدُفِعَ إِلَيْهِ سِفْرُ إِشَعْيَاءَ ٱلنَّبِيِّ. وَلَمَّا فَتَحَ ٱلسِّفْرَ وَجَدَ ٱلْمَوْضِعَ ٱلَّذِي كَانَ مَكْتُوبًا فِيهِ : «رُوحُ ٱلرَّبِّ عَلَيَّ، لِأَنَّهُ مَسَحَنِي لِأُبَشِّرَ ٱلْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لِأَشْفِيَ ٱلْمُنْكَسِرِي ٱلْقُلُوبِ، لِأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِٱلْإِطْلَاقِ ولِلْعُمْيِ بِٱلْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ ٱلْمُنْسَحِقِينَ فِي ٱلْحُرِّيَّةِ ، وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ ٱلرَّبِّ ٱلْمَقْبُولَةِ ». ثُمَّ طَوَى ٱلسِّفْرَ وَسَلَّمَهُ إِلَى ٱلْخَادِمِ، وَجَلَسَ. وَجَمِيعُ ٱلَّذِينَ فِي ٱلْمَجْمَعِ كَانَتْ عُيُونُهُمْ شَاخِصَةً إِلَيْهِ. فَٱبْتَدَأَ يَقُولُ لَهُمْ: «إِنَّهُ ٱلْيَوْمَ قَدْ تَمَّ هَذَا ٱلْمَكْتُوبُ فِي مَسَامِعِكُمْ». وَكَانَ ٱلْجَمِيعُ يَشْهَدُونَ لَهُ وَيَتَعَجَّبُونَ مِنْ كَلِمَاتِ ٱلنِّعْمَةِ ٱلْخَارِجَةِ مِنْ فَمِهِ ، وَيَقُولُونَ: «أَلَيْسَ هَذَا ٱبْنَ يُوسُفَ ؟».

🗣 *قول معايا*
أبي السماوي، لقد وجهت نظرتي إليك وعلى كلمتك وحدك. لذلك؛ فإن مجدك – ظهور كلمتك وتجليها في حياتي – هو كل ما أراه أمامي، في اسم يسوع، آمين.

*📚 خطة القراءة الكتابية*
_لعام واحد:_
رومية ٤ ، مزامير ٤٥-٤٨

_لعامين:_
لوقا ١١: ٤٥- ٥٤ ، قضاة ٤

🎯 *أكشن*
أشكر الرب على كلمته اليوم، وابدأ في السير قدماً في إظهار الأمر أو (الأمور) التي تريدها منه.

✍️ ملاحظاتي:
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━

يقول الكتاب المقدس،
_”بالتأكيد هناك نهاية أخيرة [مستقبل ومكافأة] ، ورجاءك وتوقعاتك لن تنقطع”_(أمثال 23: 18). بعبارة أخرى، مهما كانت توقعاتك، فهي جيدة كما فعلت. أيام الترقب ولّدت أيام الظهور والإعلان. يمكنك فقط السير في مظهر من مظاهر توقعاتك. لقد وُلدنا في يوم الإعلان والتجلي. يوم تلقّي أي شيء نرغب فيه بالإيمان من الله. لذلك، توقف عن توقع حدوث معجزة وابدأ في السير في تحقيق معجزتك. هللويا!

*هل يمكنك الوثوق بالرب؟*

(الإله جدير بالثقة)

📖 الكتاب المقدس بيقول في:
*المزمور ١٢٥: ١-٢*
_”١ اَلْمُتَوَكِّلُونَ عَلَى الرَّبِّ مِثْلُ جَبَلِ صِهْيَوْنَ، الَّذِي لاَ يَتَزَعْزَعُ، بَلْ يَسْكُنُ إِلَى الدَّهْرِ. ٢ أُورُشَلِيمُ الْجِبَالُ حَوْلَهَا، وَالرَّبُّ حَوْلَ شَعْبِهِ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ. “._

▶️ *نحكي شوية* :

توكل على الرب من كل قلبك. هذا ما يقوله الكتاب المقدس، وطريقة الثقة به هي اتباع كلمته. عندما تُظهر إيمانك بكلمة الرب إلاله، فإنك تعلن ثقتك فيه. أن تثق به هو أن تفعل ما يقوله. الرب الإله جدير بثقتك ( يستحق ان تثق فيه) . يمكنك أن ترى في كلمته أنه لا يبالغ ولا يكذب. كل ما يقوله هو حقيقة مطلقة، ولا ينسب لنفسه الفضل أبدًا في ما لم يفعله.

بعض الناس يفتخرون بما لم يفعلوه، لكن هذا ليس إلهنا. هذه ليست طبيعة أبينا السماوي. فهو يخبرك الأشياء كما هي؛ دون “إضافات” أو “شروط” أو “استثناءات” ! فإن قال أنك تمتلك شيئاً، فهذا يعني أنك تمتلكه. إن قال “انطلق!”، فهذا يعني أن لديك القدرة على الذهاب! يمنحك الرب القدرة على تنفيذ التعليمات والتوجيهات التي يعطيها لك. يجب أن تثق بكلمته في جميع الأوقات.

كلمة الرب الإله يمكنك الاعتماد عليها. إنها تضمن لك تحقيق النتائج. كلمته تضع ميراثك بين يديك. عندما تثق في الرب وكلمته الأبدية، فلا شيء يزعزعك. الأخبار التي تصلك من بعيد غير مهمة، فلن تشعر بالانزعاج. لا تهم الظروف أو المصاعب التي قد يواجهها الآخرون مثل إسحاق، ستجني حصاداً مضاعفاً وتزدهر وتحقق تقدماً وتزدهر خلال أوقات المجاعة والقسوة (تكوين ١٣: ٢٦). يقول سفر (الأمثال ٣: ٥-٦) _”٥ تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ. ٦ فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ”._ هذا ما تحتاجه للسير في طريق التقدم والسلام والازدهار والبركة والنعم والصحة والمجد.

▶️ *ندخل للعمق*
أمثال ٣: ٥ – ٦ ؛ مزامير ١١٨: ٨ – ٩

🗣 *قول معايا*
أبي الغالي، أضع كل ثقتي في كلمتك التي يمكن الاعتماد عليها دائماً. أنا أرفض الاعتماد على فهمي الخاص، أتبعك وأعترف بسيادتك علي في كل طرقي، فتقودني في كل ما أسعى إليه؛ باسم يسوع العظيم أصلي. آمين.

*خطة القراءة الكتابية* :
– لعام:
أعمال ٢٥: ١٣-٢٧ ، مزامير ١١- ١٦
– لعامين:
لوقا ٩: ٢٨-٣٦ ، يشوع ١٤

🎯 *أكشن*
تأمل في هذه الآيات الكتابية حول الثقة في الرب الإله:
أ- مزمور ١٨: ٢، ٣٠
ب. مزمور ٣٤ : ٢٢
ج- مزمور ١١٥: ١١

كل القوة التي تحتاجها

_ (الروح القدس – المعطي الحقيقي للقوة) _

* للكتاب المقدس: *
* أعمال 1: 8 GNB *
_
” _لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ».

* لنتحدث *

يسعى الكثير من الشباب اليوم إلى السلطة في جميع الأماكن الخاطئة. يعتقد البعض أنه في الطوائف التي ينضمون إليها أو في الديانات المختلفة في العالم. كم هذا محزن! ليس هناك قوة في مثل هذه الأماكن. لا يمكن العثور على القوة الحقيقية خارج الروح القدس. إنه قوة الله!

إذا ولدت من جديد واستقبلت الروح القدس في حياتك ، فأنت قد تلقيت القوة ؛ إنه مانح القوة. إنه يشبعك بالقدرة الإلهية على إنجاز أي مهمة وتغيير أي موقف ميؤوس منه. السؤال هو هل ولدت من جديد؟ هل تسلمت الروح القدس؟ إذا كان لديك ، فأنت لست بحاجة إلى أي قوة أخرى. لا تحتاج أن تطلب من الله المزيد من القوة. مانح القوة نفسه يعيش فيك. هذا يعني أنه لا يمكنك أن تكون محرومًا بعد الآن.

لا عجب أن الرسول بولس قال: “لدي قوة لكل الأشياء في المسيح الذي يقويني [أنا مستعد لأي شيء ومساوٍ لأي شيء من خلاله الذي يبث القوة الداخلية فيَّ ؛ أنا مكتفي ذاتيًا في اكتفاء المسيح] “* (فيلبي 4:13 AMPC) ، هللويا! لم يقل ، “اللهم ، أعطني القوة والقوة لفعل كل شيء.” * كان لديه بالفعل! القوة التي تحتاجها هي الروح القدس.

هذا هو السبب في أنه من الضروري لكل مسيحي أن يقبل الروح القدس. إذا كنت تريد أن يظهر مجد الله في حياتك ، إذا كنت تريد أن تمشي متسلطًا على الشيطان والمرض والضعف والعجز والموت ، فلا بد أن يكون لديك الروح القدس. عندما يكون لديك ، يكون لديك كل القوة التي ستحتاجها لإحداث التغييرات في عالمك.

* اذهب أعمق *

ميخا 3: 8 أفسس 3:20

*تحدث*

_شكراً أيها الآب السماوي على روحك القدوس الثمين الذي يعيش فيّ! أدرك أن لدي القدرة على إحداث تغييرات في حياتي ، وفي عالمي ، لأنك مسحتني بالروح القدس ، وبقوة! _

* قراءة الكتاب المقدس اليومية *

*سنة واحدة*
أعمال ٢٤: ١-٢٧ ، مزامير ١-٦

*سنتان*
لوقا 9: 10-17 ، يشوع 12

*فعل*
اقض بعض الوقت في الشركة مع الروح القدس اليوم ؛ إنه شخص حقيقي ويمكنك الارتباط به بشكل وثيق.

كن مزدهراًَ!

(إنه حقك الذي عينه لك الإله في المسيح)

📖 يقول الكتاب المقدس في:
*٢ كورنثوس ٨: ٩*
_”فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ.”_

▶️ *نحكي شوية:*
الآية في (٢ كورنثوس ٨: ٩) هي ضمانك لحياة الوفرة الفائقة للطبيعة. لقد قلت مراراً أن المؤمن المسيحي ليس هو الفقير الذي يحاول أن يصبح غنيّاً، ولكنه الغني الذي يكتشف ميراثه الذي لا يُقدر بثمن؛ في المسيح يسوع.
هناك مسيحيون مؤمنون لا يؤمنون بالازدهار، ولكن ما قرأناه في الكتاب المقدس أعلاه يوضح أن مشيئة الإله لك أن تزدهر. يقول (٣ يوحنا ١: ٢) _*أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.*_

لا يريدك الرب الإله أن تكون قويًاً وصحيحاً فحسب، بل يريدك أيضاً أن تزدهر مالياً؛ _”إِنَّهُ حق الهي معد مسبقا (سلفا)، لأَنَّكُمْ نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ”_. يقول الكتاب المقدس أن إبراهيم كان مباركاً في كل شيء (تكوين 24: 1)؛ كان غنياً جداً بالماشية والفضة والذهب (تكوين 13: 2). اما اليوم سيكون من الصواب أن نقول إنه *”فاحش الثراء”* بصفتك نسل إبراهيم، لقد تم أيضاً مباركتك وإغنائك في كل شيء إلى كل سخاء: *”فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ”* (غلاطية 3: 29).

أنت وريث الإله ووريث مشترك مع المسيح. لذلك تعلم التحدث بالأمور العظيمة والكبيرة. ارفض ان تتكلم بالفقر. عندما تتكلم بلغة الغنى والأمور الكبيرة – وتبدأ الأمور في الحدوث كما أعلنتها، فإن بعض الناس – وخاصة المتدينين من حولك – سوف يتذمرون ويندهشون. لا تتأثر بذلك فقط استمر في التكلم عن مسار طريقك المتجه للوفرة، واستمر في الاستمتاع بازدهارك في الرب الإله.

إنه حقك الذي اعده (عينه) الإله في المسيح يسوع، لذلك لا تدع أحداً يخدعك. لا يوجد شيى هو كثير جداً بالنسبة لك ذلك لأنك ابن الملك! ارفض أن تكون مفلساً! اجعله اعترافك اليومي بكل واعي وإدراك وأنت تحيا في ضوء كلمة الإله يومياً. استمر في التكلم عن الازدهار(لغة الازدهار )؛ وعندما ترى أخاً أو أختاً تزدهر، كن سعيداً وابتهج معه/معها، فهذه هي الحياة التي دُعينا إليها كأبناء الإله.

📖 *ندخل للعمق*
مزمور 35:27

*قول معايا*
_أبي الغالي أشكرك على اختيارك لي لحياة الرخاء والوفرة. لا ينقصني شيء من الخير لأنني عرفت انك انت ربي وراعي. أشكرك يا رب لإثرائي في كل شيء لمجدك ولصالح الآخرين من حولي، باسم يسوع. آمين!_

*خطة القراءة الكتابية*:
لعام واحد
أعمال 22: 22-23: 1-11 ، أيوب 36-39
لعامين
لوقا 8: 40-56 ، يشوع 10

🎯 *اكشن*
قدم اليوم اعترافات جريئة عن ميراثك في المسيح .. واحتفظ بها!