الكذب ضار

 إذا أردت الحياة السعيدة الطيبة، فاضبط لسانك، واحفظ شفتيك من الكذب. ١بطرس ٣: ١٠ TLB
يعتقد بعض الناس أنه لا بأس من الكذب، حتى لو كان صغيرًا. لكن هذا ليس صحيحًا على الإطلاق.
حتى الكذبة الصغيرة يمكن أن تسبب الكثير من الضرر.
الله لا يكذب ولا يمكنه أن يكذب (تيطس ٢:1)؛
إنه ليس في شخصيته. إذا كان الله لا يكذب، فلماذا تكذب؟
هل تعلم من يحب الكذب؟ الشيطان.
يدعوه الكتاب المقدس “أبو الكذاب” (يوحنا ٤٤:٨) لأنه كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ.
سبب كذب البعض هو الخوف. لذلك، ارفض أن تخاف من أي شيء أو أي شخص.
كن ثابتًا دائمًا، وقل الحقيقة. عندما تقول الحقيقة، ستكون سعيدًا، وتعيش حياة طيبة.
📖قراءة الكتاب المقدس
كولوسي ٣: ٩ – لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ.
🗣قل هذا
أرفض الخوف في حياتي؛ أنا أرفض قول الأكاذيب. أنا أدافع عن الحقيقة وأقولها دائمًا، بغض النظر عن الموقف، لأنني ابن الله المميز!

رأى الإله ذلك

 “وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ مِنَ الرَّبِّ سَتَأْخُذُونَ جَزَاءَ الْمِيرَاثِ، لأَنَّكُمْ تَخْدِمُونَ الرَّبَّ الْمَسِيحَ”. (كولوسي ٢٣:٣-٢٤)
كيف تعيش حياتك كل يوم؟ هل تدرك أن كل أفعالك، بما في ذلك أفكار قلبك، يراها الإله؟
لذا، ربما تكون قد فعلت شيئًا كنت تعتقد أن أحداً لم يلاحظه؛ ولكن الإله رأى ذلك.
هو يرى كل شيء. ولهذا السبب يقول الكتاب عندما نخدم، يجب أن نخدم كما للرب، وليس للناس.
قد لا يلاحظ من حولك اجتهادك وعملك الجاد، لكن الإله يراه. هو يعرف.
تخيل أنك تعمل موظف في مطعم، وكل يوم تأخذ بعض الطعام إلى المنزل دون علم صاحب العمل.
لكن في ذهنك، أنت تفكر،
“إنها بقايا طعام على أي حال؛ إنها بقايا طعام. علاوة على ذلك، لم يرني أحد وأنا اخذها!” الله رأك!
فما رأي الإله في مثل هذه التصرفات؟ إنهم مخطئون.
يبدو الأمر كما لو كنت تعمل في مؤسسة ثم تقوم بخلط الأمور وإخفائها عن رئيسك في العمل؛
لكن لا يمكنك إخفاؤها عن الإله.
كل ما تفعله يجب أن يكون للرب. إذا علمت أن شيئًا ما ليس صحيحًا وتقدمه كما لو كان صحيحًا،
يقول لك الكتاب، إنه خطية. ا
تخذ قرارك بأنك ستكون صريحًا، وستسير باستقامة في جميع الأوقات بغض النظر عمن يراقبك.
والأهم أن الإله يرى.
يقول الكتاب: “وَلَيْسَتْ خَلِيقَةٌ غَيْرَ ظَاهِرَةٍ قُدَّامَهُ، بَلْ كُلُّ شَيْءٍ عُرْيَانٌ وَمَكْشُوفٌ لِعَيْنَيْ ذلِكَ الَّذِي مَعَهُ أَمْرُنَا.” (عبرانيين ١٣:٤)
صلاة
أبي الغالي، أشكرك، وأحفظ كلمتك، عالمًا أنك ستدين كل عمل، وكل خفي.
أعيش كل يوم بنزاهة، وصدق، وإخلاص القلب، وأفعل كل شيء كما يحلو لك وليس للناس.
أنا أرضيك دائمًا بالكلمة وبها، في أفكاري، وكلماتي وأفعالي، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪️︎أمثال ١٥ : ٣ “فِي كُلِّ مَكَانٍ عَيْنَا يَهْوِهْ مُرَاقِبَتَانِ الطَّالِحِينَ وَالصَّالِحِينَ”.
▪️︎ مزمور ١:١٣٩-٤ “يَا يَهْوِهْ، قَدِ اخْتَبَرْتَنِي وَعَرَفْتَنِي. أَنْتَ عَرَفْتَ جُلُوسِي وَقِيَامِي. فَهِمْتَ فِكْرِي مِنْ بَعِيدٍ. مَسْلَكِي وَمَرْبَضِي ذَرَّيْتَ، وَكُلَّ طُرُقِي عَرَفْتَ. لأَنَّهُ لَيْسَ كَلِمَةٌ فِي لِسَانِي، إِلاَّ وَأَنْتَ يَا يَهْوِهْ عَرَفْتَهَا كُلَّهَا”.
▪️︎ جامعة ١٢ : ١٤ “لأَنَّ الْإِلَهَ يُحْضِرُ كُلَّ عَمَل إِلَى الدَّيْنُونَةِ، عَلَى كُلِّ خَفِيٍّ، إِنْ كَانَ خَيْرًا أَوْ شَرًّا”.

الحكمة في تمييز الحق من الباطل

 “فَمَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنًا وَلاَ يَعْمَلُ، فَذلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ”. (يعقوب ١٧:٤)
يكشف الشاهد الافتتاحي لدينا شيئًا ملفتًا للنظر للغاية. يقول إذا كنت تعرف الشيء الصحيح الذي يجب عليك فعله ولم تفعله، فهذه خطية بالنسبة لك. قد لا يكون هذا الشيء خطية لشخص آخر ولكنه خطية بالنسبة لك لأنك عرفت أنه الشيء الصحيح الذي يجب عليك فعله ولكنك لم تفعله. وهذا هو أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل شعب الإله بحاجة إلى فهم أعمال الحكمة الإلهية وإرشادها في حياتهم.
الحكمة تمنحك القدرة على اتخاذ القرار وتمييز الصواب من الخطأ. الحكمة تساعدك على تمييز الصلاح من الشر.
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الحكمة التي تتحدث عنها كلمة الإله،
والكلمات اليونانية لها هي “صوفيا” و”سونيسيس” و”فرونيسيس”.
“صوفيا” هي الحكمة النظرية؛ البصيرة التي يمنحك الإله إياها على أرض الواقع.
“سونيسيس ” هو الفهم، والإدراك. القدرة على فهم المفاهيم ورؤية العلاقات بينها. إنه يوحي بسرعة الإدراك،
والنظر الثاقب الذي يسبق الفعل.
ولكن عندما نقول أن الحكمة هي القدرة على اتخاذ القرار وتمييز الصواب من الخطأ، فإننا نشير إلى ” فرونيسيس “، وهي الحكمة العملية. “الفرونيسيس” هو عقلية، عقلية البار؛ إنها قوة. عندما نقول أن الحكمة قوة، هذا كل شيء!
نحن نشير إلى ” فرونيسيس!” ” فرونيسيس ” هو أن تكون في إرادة الإله بما يتجاوز تفكيرك.
إنها حالة روحية خاصة تضعك ضمن إطار أو نطاق مشيئة الإله بما يتجاوز فهمك.
فهي تضعك في الأماكن التي ينبغي أن تكون فيها؛ إنها تجعلك تفعل الأشياء التي يجب عليك القيام بها دون الحاجة إلى التفكير فيها أولاً، لأنها خلقت طريقة تفكير داخل نظامك. إنها الإعداد الافتراضي لديك للتكلم بشكل صحيح،
والتفكير بشكل صحيح، والعيش بشكل صحيح، والقيام بالشيء الصحيح. إنها برمجة.
فإذا كنت تعرف ما هو الصواب من ” صوفيا ” ولم تفعله، فهذا يعني أنك تفتقر إلى ” فرونيسيس” “فرونيسيس ” هي محرك دافع. يساعدك على رؤية ما يجب أن تراه وقد لا يراه الآخرون.
والجميل في الأمر هو أنه يمكنك تطوير نفسك لتعمل دائمًا في “الفرونيسيس” من خلال اللهج الواعي والمستمر في كلمة الإله.
أُقِر وأعترف
أبي الغالي، عندما أسلم نفسي لإرشاد روحك، فإنني أعمل بإظهار متزايد للحكمة العملية –
عقلية الأبرار. أنا مبرمج لأفكر، وأتكلم، وأعيش، وأتصرف بشكل صحيح،
وأسير بثبات في ضوء كلمتك، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪️︎ أمثال ٣ : ١٣-١٨ “طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَجِدُ الْحِكْمَةَ، وَلِلرَّجُلِ الَّذِي يَنَالُ الْفَهْمَ، لأَنَّ تِجَارَتَهَا خَيْرٌ مِنْ تِجَارَةِ الْفِضَّةِ، وَرِبْحَهَا خَيْرٌ مِنَ الذَّهَبِ الْخَالِصِ. هِيَ أَثْمَنُ مِنَ الَّلآلِئِ، وَكُلُّ جَوَاهِرِكَ لاَ تُسَاوِيهَا. فِي يَمِينِهَا طُولُ أَيَّامٍ، وَفِي يَسَارِهَا الْغِنَى وَالْمَجْدُ. طُرُقُهَا طُرُقُ نِعَمٍ، وَكُلُّ مَسَالِكِهَا سَلاَمٌ. هِيَ شَجَرَةُ حَيَاةٍ لِمُمْسِكِيهَا، وَالْمُتَمَسِّكُ بِهَا مَغْبُوطٌ”.
▪️︎ كولوسي ١ : ٩ “مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ”
▪️︎ أفسس ٥ : ١٥-١٧ “فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ لاَ تَكُونُوا أَغْبِيَاءَ (غير حكماء) بَلْ فَاهِمِينَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ الرَّبِّ”.

المعنى الحقيقي للمسيح

 “وَآيَاتٍ أُخَرَ كَثِيرَةً صَنَعَ يَسُوعُ قُدَّامَ تَلاَمِيذِهِ لَمْ تُكْتَبْ فِي هذَا الْكِتَابِ. وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْإِلَهِ، ….”. (يوحنا ٣٠:٢٠-٣١)
ما قرأناه للتو يشير إلى شيء رائع تمامًا؛ تقول أن معجزات يسوع المحددة المسجلة في الكتاب لها غرض واحد:
إنتاج الإيمان في يسوع باعتباره المسيح، ابن الإله. ما الذي تعنيه بالضبط عبارة “يسوع هو المسيح”؟
لقد تٌرجمت كلمة “المسيح” من اللغة اليونانية، وهي لا تعبر بشكل صحيح عما فهمه اليهود على أنه “المسيا”.
وهذا أمر مفهوم، لأن اليونانيين لم تكن لديهم رسالة الملكوت. وهكذا عرف اليهود أن كلمة المسيح تعني أكثر بكثير من الممسوح؛ بل تعني في الواقع الإله في الجسد. وهذا الادعاء، الذي يأخذه الكثيرون باستخفاف، هو السبب الذي قتلوا يسوع من أجله. ادعى يسوع أنه ابن الإله، وهذا يعني أنه كان الظهور الإلهي في الجسد. وكان على حق. هذا هو معنى المسيح.
في مرقس ٦٠:١٤-٦٤، أثناء محاكمة يسوع أمام رئيس الكهنة قيافا، تقدم العديد من شهود الزور واتهموه،
لكن شهاداتهم لم تكن متطابقة. وأخيرًا، سأل رئيس الكهنة يسوع مباشرة: “… «أَأَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْمُبَارَكِ؟»” (مرقس ٦١:١٤) أجاب يسوع: “… «أَنَا هُوَ. وَسَوْفَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا فِي سَحَابِ السَّمَاءِ»” (مرقس ٦٢:١٤).
فغضب رئيس الكهنة ومزق ثيابه، واتهم يسوع بالتجديف. ونتيجة لذلك، حكم على يسوع بالموت. اتهموه بالسرقة.
أي سرقة مكانة الإله؛ قالوا: “… «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَلٍ حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلَهًا»” (يوحنا ٣٣:١٠). لكن الكتاب يقول: “الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ الْإِلَهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلْإِلَهِ” (فيلبي ٦:٢)؛
لأنه هو نفسه الإله. يقول في يوحنا ١٤:١ “وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا” (RAB).
يقول في ١ تيموثاوس ١٦:٣: “…الْإِلَهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.”
هذا هو يسوع المسيح. هللويا!
صلاة
ربي يسوع الغالي، أنت هو المسيح؛ الإله ظهر في الجسد،
تبرر في الروح، تراءى لملائكة، كرز به للأمم، أومن به في العالم، رُفع في المجد،
وسيظهر أيضًا قريبًا عند مجيئه المجيد إلى الأرض. يتعظم اسمك في حياتي
ويُعلن في كل الأمم باعتباره الإله الحقيقي الوحيد. آمين!
دراسة أخرى:
▪️︎ لوقا ٩ : ١٨-٢٠ “وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي عَلَى انْفِرَادٍ كَانَ التَّلاَمِيذُ مَعَهُ. فَسَأَلَهُمْ قِائِلاً: «مَنْ تَقُولُ الْجُمُوعُ أَنِّي أَنَا؟» فَأَجَابُوا وَقَالوا: «يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ. وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا. وَآخَرُونَ: إِنَّ نَبِيًّا مِنَ الْقُدَمَاءِ قَامَ». فَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ أَنِّي أَنَا؟» فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَقَالَ: «مَسِيحُ الْإِلَهِ!»”.
▪️︎ متى ١٦ : ١٣-١٦ “وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى نَوَاحِي قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ سَأَلَ تَلاَمِيذَهُ قِائِلاً: «مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟» فَقَالُوا: «قَوْمٌ: يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ، وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا، وَآخَرُونَ: إِرْمِيَا أَوْ وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ». قَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟» فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْإِلَهِ الْحَيِّ!»”.
▪️︎ أعمال ١٧ : ١-٣ “فَاجْتَازَا فِي أَمْفِيبُولِيسَ وَأَبُولُونِيَّةَ، وَأَتَيَا إِلَى تَسَالُونِيكِي، حَيْثُ كَانَ مَجْمَعُ الْيَهُودِ. فَدَخَلَ بُولُسُ إِلَيْهِمْ حَسَبَ عَادَتِهِ، وَكَانَ يُحَاجُّهُمْ (يُناقشهم) ثَلاَثَةَ سُبُوتٍ مِنَ الْكُتُبِ، مُوَضِّحًا وَمُبَيِّنًا أَنَّهُ كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَنَّ: هذَا هُوَ الْمَسِيحُ يَسُوعُ الَّذِي أَنَا أُنَادِي لَكُمْ بِهِ”.

أهداف خاصة لعطايا الخدمة الخمس

 “وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلًا، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرين، وَالبَعض رُعاة وَمُعلِّمين، لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ”. (أفسس ١١:٤-١٢)
يسلط الرسول بولس الضوء على الهدف الواضح لمواهب الخدمة الخماسية في جسد المسيح. إنها لتكميل القديسين،
ولعمل الخدمة، ولبنيان جسد المسيح. تفترض بعض ترجمات الكتاب خطأً أن المقطع يقدم غرضًا واحدًا موحدًا،
يمتد من السطر الأول إلى الأخير، وذلك بسبب عدم وجود علامات الترقيم في المخطوطات. ومع ذلك،
فإن الفحص الدقيق، المدعوم بالتحليل السياقي والمقارنة مع الكتب المقدسة الأخرى، يكشف عن الأغراض المميزة التي حددها بولس. بعض ترجمات الكتاب الأخرى صاغت العبارة بشكل خاطئ على أنها “لتكميل القديسين، حتى يتمكن القديسون من القيام بعمل الخدمة، الذي هو بنيان جسد المسيح”. لكن هذا مفهوم خاطئ.
ثلاثة أغراض متميزة لمواهب الخدمة هي،
أولًا، تكميل القديسين أو تجهيزهم.
ثانيًا، إنها لعمل الخدمة نفسها.
ثالثًا، هي لبنيان جسد المسيح.
لذا، فهذا لا يعني أن القديسين أنفسهم سوف يبنون جسد المسيح،
بل إن الوظائف الخمسة المذكورة في الآية ١١ هي المسؤولة عن بناء جسد المسيح.
وبطبيعة الحال، عندما يعمل كل جزء من الجسم كما ينبغي، يتم بناء الجسم بأكمله.
تقول لنا أفسس ١٦:٤ “الَّذِي مِنْهُ كُلُّ الْجَسَدِ مُرَكَّبًا مَعًا، وَمُقْتَرِنًا بِمُؤَازَرَةِ كُلِّ مَفْصِل، حَسَبَ عَمَل، عَلَى قِيَاسِ كُلِّ جُزْءٍ، يُحَصِّلُ نُمُوَّ الْجَسَدِ لِبُنْيَانِهِ فِي الْحُبِّ”. وأيضًا تقول رسالة كولوسي ١٩:٢ “وَغَيْرَ مُتَمَسِّكٍ بِالرَّأْسِ الَّذِي مِنْهُ كُلُّ الْجَسَدِ بِمَفَاصِلَ وَرُبُطٍ، مُتَوَازِرًا وَمُقْتَرِنًا يَنْمُو نُمُوًّا مِنَ الْإِلَهِ.”ومع ذلك، في أفسس ٤، يوجه بولس الانتباه إلى الأهداف المميزة المخصصة لمواهب الخدمة
لتجهيز القديسين، وعمل الخدمة، وبناء الكنيسة.
صلاة
أبي الغالي، أنا مجهز ومبني وقائم في جسد المسيح من خلال مواهب الخدمة.
أنا لا أسلك في الظلمة، أو الضعف، أو أعيش في الركود،
فأنا دائمًا مثمر، منتج، ومكثر دائمًا في كل عمل صالح. آمين.
دراسة أخرى:
▪️︎ أفسس ١١:٤-١٣ “وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلًا، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرين، وَالبَعض رُعاة وَمُعلِّمين، لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ، إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ الْإِلَهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِل. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ”.
▪️︎ ١ كورنثوس ١٢:١٤ “هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا، إِذْ إِنَّكُمْ غَيُورُونَ لِلْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ، اطْلُبُوا لأَجْلِ بُنْيَانِ الْكَنِيسَةِ أَنْ تَزْدَادُوا”.

بناء الحساسية الروحية

“سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي).” (مزمور 105:119) (RAB).
هناك كثيرون يجهلون الأمور الروحية، ولهذا السبب تبتليهم أزمات الحياة ويسيرون في ارتباك. لذلك،
من المهم بناء حساسيتك الروحية. ولكي يحدث ذلك، عليك أن تدرس وتفهم الكلمة، لتعرف فكر الإله.
يقول في 2 تيموثاوس 15:2 “اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ (لكي تُظهر نفسك) لِلْإِلَهِ مُزَكًّى (أن الإلهَ قد وافق عليك)، عَامِلًا لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلا (مقسمًا) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب).”
وأيضًا، في أثناء دراستك للكلمة، درب نفسك على التصرف بها فورًا. يجب أن يكون هذا طبيعيًا لكل مسيحي
لأننا عاملون بالكلمة (يعقوب 1: 22). من خلال الاستجابة السريعة لكلمة الإله، فإنك تهيئ روحك للتعرف على تأثير الكلمة في حياتك. بهذه الطريقة،
عندما تواجه تحديات، فإنك تستجيب بالكلمة؛ أنت تعبر عن إيمانك.
تدرب هذه الممارسة روحك على التوافق مع الإله والاستجابة له باستمرار بدلًا من الخضوع لإملاءات الجسد.
وأيضًا، في تدريب نفسك لتكون أكثر حساسية روحيًا، يجب أن تمتلئ بالروح كل يوم. أدمج الصلاة بالروح في روتينك الروحي.
تقول 1 كورنثوس 14:14 “لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ.”
الصلاة بألسنة أو الصلاة بالروح تعزز حساسيتك الروحية لأنها تتضمن أن يقدم الروح القدس الكلام لروحك.
عندما تتكلم بألسنة، فإن الروح القدس هو الذي يرشد تعبيرات روحك. تتعلم روحك، من خلال هذه العملية،
أن تعمل تحت إرشاد الروح القدس، مما يساهم بشكل كبير في زيادة الحساسية لقيادة الإله.
أُقِر وأعترف
بينما أدرس الكلمة وألهج بها، تتكيف روحي للاستجابة بسرعة لكلمة الإله، وإرشاده، وتحفيزاته، وأفكاره.
كما أن حساسيتي الروحية تزداد وتتقوى لأنني ممتلئ بالروح دائمًا،
وأصلي في الروح القدس. أنا مدرك، ومتبصر، ومملوء بروح الحكمة للإعلان،
لأعرف وأسلك في مشيئة الإله الكاملة اليوم ودائمًا، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
يعقوب 22:1 “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ.”
أفسس 18:5-20 “وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ (المُبالغة في التصرف)، بَلِ امْتَلِئُوا بِالروح. مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ (تصنعون ألحان غنائية في قلوبكم) لِلرَّبِّ. شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، للإلهِ وَالآبِ.”
1 كورنثوس 2:14 “لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الْإِلَهَ، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ.”
1 كورنثوس 13:14-15 “لِذلِكَ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ فَلْيُصَلِّ لِكَيْ يُتَرْجِمَ. لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ. فَمَا هُوَ إِذًا؟ أُصَلِّي بِالرُّوحِ، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ (الفهم) أَيْضًا. أُرَتِّلُ بِالرُّوحِ، وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضًا”

خدمتك تعني الكثير للإله

 “وَالْغَارِسُ وَالسَّاقِي هُمَا وَاحِدٌ، وَلكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ سَيَأْخُذُ أُجْرَتَهُ بِحَسَبِ تَعَبِهِ. فَإِنَّنَا نَحْنُ عَامِلاَنِ مَعَ الْإِلَهِ، وَأَنْتُمْ فَلاَحَةُ الْإِلَهِ، بِنَاءُ الْإِلَهِ.” (1 كورنثوس 8:3-9)
كل فرصة للخدمة لديك في بيت الإله لها أهمية كبيرة وتحمل معنى عظيمًا بالنسبة للإله.
سوف يحاسبك على العمل والمهام التي كلفك بها. فاخدم الرب بإخلاص، وافعل كل ما تفعله من أجله باجتهاد، وتميز،
واستقامة قلب. يقول الكتاب: “لأَنَّهُ لاَبُدَّ أَنَّنَا جَمِيعًا نُظْهَرُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بِالْجَسَدِ بِحَسَبِ مَا صَنَعَ، خَيْرًا كَانَ أَمْ شَرًّا.” (2 كورنثوس 10:5).
في كثير من الأحيان، عندما ننخرط في شيء ما، سواء كان نشاطًا أو مشروعًا، قد لا نكون واعين بالتأثير أو التأثيرات الفعلية لأفعالنا. لا يدرك الكثيرون أن أفعالهم هي رسالة كل يوم يجب عليهم أن يقدموا حسابًا عنها أمام الإله.
عندما تعي أن حياتك هي رسالة، وأن كل كلمة تُقال وكل فعل يتم القيام به يتم تسجيله، فسوف تعيش بشكل أكثر هدفًا.
الإله هو مؤلف قصة حياتك. لديه خطة موجودة مسبقًا لك، لكنك لا تزال تلعب دورًا نشطًا في صياغة قصتك الخاصة.
سيأتي اليوم الذي سيتم فيه إجراء مقارنة بين خطة الإله المقصودة لك والحياة التي عشتها بالفعل، وسيتم تحديد مكافأتك بمدى توافق حياتك مع خطته الإلهية. لذلك،
انتبه جيدًا لتحقيق قصد الإله لحياتك.
إن خدمة الرب، بأي صفة يضعك فيها، تحمل شرفًا لا مثيل له وتتفوق على أي إنجاز أرضي.
تذكر دائمًا هذا: دورك في بيت الإله، بغض النظر عما هو عليه، هو جزء من جهد جماعي – عمل جماعي مستوحى من الروح القدس لربح النفوس عالميًا.
استمر في القيام بمسؤولياتك في بيت الإله باجتهاد وتميز. كن رابح للنفوس. كن ملتزمًا بالشفاعة للآخرين.
كل واحد منا هو جزء ضروري من الآلية التي خلقها الروح القدس للتأثير وتحويل الحياة في جميع أنحاء العالم.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على امتياز وفرصة الخدمة في المملكة.
أنا وكيل مخلص للفرص التي ائتمنتني عليها. لذلك،
فإن خدمتي تمجد اسمك وتقدم مملكتك على الأرض، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
كولوسي 23:3-24 “وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ مِنَ الرَّبِّ سَتَأْخُذُونَ جَزَاءَ الْمِيرَاثِ، لأَنَّكُمْ تَخْدِمُونَ الرَّبَّ الْمَسِيحَ.”
1 كورنثوس 8:3-9 “وَالْغَارِسُ وَالسَّاقِي هُمَا وَاحِدٌ، وَلكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ سَيَأْخُذُ أُجْرَتَهُ بِحَسَبِ تَعَبِهِ. فَإِنَّنَا نَحْنُ عَامِلاَنِ مَعَ الْإِلَهِ، وَأَنْتُمْ فَلاَحَةُ الْإِلَهِ، بِنَاءُ الْإِلَهِ.” 1 كورنثوس 58:15 “إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلًا فِي الرَّبِّ.” (RAB).

اركض بهدف

“لأَنَّهُ لاَبُدَّ أَنَّنَا جَمِيعًا نُظْهَرُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بِالْجَسَدِ بِحَسَبِ مَا صَنَعَ، خَيْرًا كَانَ أَمْ شَرًّا.”
(2 كورنثوس 10:5)
من المهم أن تقوم من وقت لآخر بتقييم نفسك للتأكد من أنك تركز على ما دعاك الرب للقيام به.
كل واحد منا لديه هدف ومصير فريد يجب تحقيقه في المسيح،
وفي يوم من الأيام، سنقدم حسابًا للرب عن كل ما فعلناه خلال وجودنا على الأرض. وفقًا للكتاب،
فإن الذين فعلوا حسنًا سينالون الثناء منه؛ سيتم مكافأتهم. ولهذا السبب يشجعنا الروح
من خلال الرسول بولس في 1 كورنثوس 24:9 قائلًا “أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي الْمَيْدَانِ جَمِيعُهُمْ يَرْكُضُونَ، وَلكِنَّ وَاحِدًا يَأْخُذُ الْجَعَالَةَ؟ هكَذَا ارْكُضُوا لِكَيْ تَنَالُوا.”
الحياة عبارة عن سباق، وفي هذا السباق من الحياة، عليك أن تجري بطريقة لتفوز بالجائزة.
اركض نحو الهدف. لا تعِش وكأن الأمر لا يهم. الترجمة الموسعة للشاهد أعلاه تقول، “أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي الْمَيْدَانِ (السباق) جَمِيعُهُمْ يَرْكُضُونَ (يتنافسون)، وَلكِنَّ وَاحِدًا يَأْخُذُ الْجَعَالَةَ (الجائزة)؟ هكَذَا ارْكُضُوا [في سباقكم] لِكَيْ تَنَالُوا (تحصلوا على الجائزة).”
اركض بتصميم على النصر المجيد وتمم مسيرتك بفرح. تذكر جزءًا من نصح بولس الوداعي في 2 تيموثاوس 5:4،
قائلًا: “…اصْحُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. احْتَمِلِ الْمَشَقَّاتِ. اعْمَلْ عَمَلَ الْمُبَشِّرِ. تَمِّمْ خِدْمَتَكَ.”
كان بإمكانه أن يقدم بثقة مثل هذه المشورة الملهمة لأن تلك كانت شهادته. لقد ركض نحو الهدف وقدم دليلًا كاملًا على خدمته. أنهى بولس سعيه بمجد وشهد قائلًا: “فَإِنِّي أَنَا الآنَ أُسْكَبُ سَكِيبًا، وَوَقْتُ انْحِلاَلِي قَدْ حَضَرَ. قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضًا.” (2 تيموثاوس 6:4-8).
نحن في هذه الرحلة لغرض أكثر عمقًا. احتفظ بهذا الحق أمامك باستمرار،
وسيكون بمثابة نور توجيهي في الطريقة التي تعيش بها حياتك. هللويا!
صلاة
أبويا الغالي، أنا متفانٍ وملتزم بشغف لتحقيق هدفك في حياتي،
وإنهاء مسيرتي بشكل مجيد.
إنني اركض هذا السباق باجتهاد، وأعيش في كلمتك
وأسترشد بحكمتك لإنتاج ثمار أبدية وأعمال بر، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
1 كورنثوس 24:9-27 “أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي الْمَيْدَانِ جَمِيعُهُمْ يَرْكُضُونَ، وَلكِنَّ وَاحِدًا يَأْخُذُ الْجَعَالَةَ؟ هكَذَا ارْكُضُوا لِكَيْ تَنَالُوا. وَكُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. أَمَّا أُولئِكَ فَلِكَيْ يَأْخُذُوا إِكْلِيلًا يَفْنَى، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلًا لاَ يَفْنَى. إِذًا، أَنَا أَرْكُضُ هكَذَا كَأَنَّهُ لَيْسَ عَنْ غَيْرِ يَقِينٍ. هكَذَا أُضَارِبُ كَأَنِّي لاَ أَضْرِبُ الْهَوَاءَ. بَلْ أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ، حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضًا.”
كولوسي 23:3-24 “وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ مِنَ الرَّبِّ سَتَأْخُذُونَ جَزَاءَ الْمِيرَاثِ، لأَنَّكُمْ تَخْدِمُونَ الرَّبَّ الْمَسِيحَ.” 2 تيموثاوس 6:4-8 “فَإِنِّي أَنَا الآنَ أُسْكَبُ سَكِيبًا، وَوَقْتُ انْحِلاَلِي قَدْ حَضَرَ. قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضًا.”

قيِّم مواردك

 “لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلًا مَمْلَكَةَ الْإِلَهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ.” (متى 33:6) (RAB).
الطريقة لإعطاء القيمة والتوجيه لمواردك هي استثمارها في مملكة الإله. خارج مملكة الإله، المال ليس له أهمية كبيرة.
ليس هناك من لا يملك المال. هل تعرف لماذا؟ لأن كل شيء له قيمة، كل شيء قيِّم. وهذا يعني أن العملة ليست هي المال الحقيقي؛ إنه فقط ما يستخدم في قياس الأموال الحقيقية. فبمعنى ما، كل شيء هو المال. بمجرد أن تفهم هذا، ستدرك أن الإله قد منحك الحكمة لإدارة شؤونك المالية. يبدو أن السبب وراء تفوق أولئك الذين يُطلق عليهم اسم الأثرياء على أولئك الذين يُطلق عليهم اسم الفقراء هو فهمهم لهذا اللغز. بمجرد أن تحصل على نفس الفهم، فجأة ستبدأ في رؤية القيمة في كل ما يمنحك إياه الإله. كل ما يمنحك إياه الإله فجأة أصبح له قوة، ثم تكتشف أنك تستطيع أن تفعل أي شيء وأن تمتلك أي شيء. بهذا الفهم، ستكون كلمات الرب يسوع ذات معنى أكبر بالنسبة لك.
قال: “… اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق).” (مرقس 15:16).
خصص مواردك لهذا الغرض. اجعلها متاحة لعدد متزايد من الناس لينالوا كلمة الإله من خلال تخصيص المال لتوزيع الأناجيل وأنشودة الحقائق حول العالم. اجعلها مهمتك أن تأخذ الإنجيل إلى عالم كل إنسان. هذه هي الطريقة لتوسيع نطاق وصولك إلى المملكة وإحداث تأثير سريع ودائم.
أُقِر وأعترف
أبي الغالي، أشكرك على الحكمة لفهم القيمة الحقيقية للموارد التي قدمتها لي؛
أنا مدرك أنك قد زودتني بكل نعمة، حتى أكون قادرًا إلهيًا على العطاء بشكل كبير من أجل توسيع المملكة.
أستغل الوفرة التي منحتني إياها لتقدم مملكتك. سأدير مواردي بفعالية، باسم يسوع. آمين. .
دراسة أخرى:
2 كورنثوس 8:9-11 “وَالإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «فَرَّقَ (وزعَ). أَعْطَى الْمَسَاكِينَ. بِرُّهُ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ». وَالَّذِي يُقَدِّمُ بِذَارًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلأَكْلِ، سَيُقَدِّمُ وَيُكَثِّرُ(يُضاعف) بِذَارَكُمْ (المزروعة) وَيُنْمِي (بزيادة) غَّلاَتِ (ثمار) بِرِّكُمْ. مُسْتَغْنِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ لِكُلِّ سَخَاءٍ يُنْشِئُ بِنَا شُكْرًا لِلْإِلَهِ.”
لوقا 38:6 “أَعْطُوا تُعْطَوْا، كَيْلًا جَيِّدًا مُلَبَّدًا (مضغوطًا عليه إلى أسفل) مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ. لأَنَّهُ بِنَفْسِ الْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ”
فيلبي 15:4-17 “وَأَنْتُمْ أَيْضًا تَعْلَمُونَ أَيُّهَا الْفِيلِبِّيُّونَ أَنَّهُ فِي بَدَاءَةِ الإِنْجِيلِ، لَمَّا خَرَجْتُ مِنْ مَكِدُونِيَّةَ، لَمْ تُشَارِكْنِي كَنِيسَةٌ وَاحِدَةٌ فِي حِسَابِ الْعَطَاء (بركات العطاء) وَالأَخْذ (استقبال مردود البركة) إِلاَّ أَنْتُمْ وَحْدَكُمْ. فَإِنَّكُمْ فِي تَسَالُونِيكِي أَيْضًا أَرْسَلْتُمْ إِلَيَّ مَرَّةً وَمَرَّتَيْنِ لِحَاجَتِي. لَيْسَ أَنِّي أَطْلُبُ الْعَطِيَّةَ، بَلْ أَطْلُبُ الثَّمَرَ الْمُتَكَاثِرَ لِحِسَابِكُمْ.”

الفهم مهم

 “… يَهْوِهْ (الرب ) يُعْطِي حِكْمَةً. مِنْ فَمِهِ الْمَعْرِفَةُ وَالْفَهْمُ.” (أمثال 6:2)
يقول الكتاب في أمثال 7:4 “الْحِكْمَةُ هِيَ الرَّأْسُ. فَاقْتَنِ الْحِكْمَةَ، وَبِكُلِّ مُقْتَنَاكَ اقْتَنِ الْفَهْمَ.”
إنه يشير إلى الحكمة باعتبارها أهم شيء يجب أن تسعى إليه، ليس المال، ولا الأصدقاء، بل الحكمة.
ثم يقول في الجزء الختامي: “… َبِكُلِّ مُقْتَنَاكَ اقْتَنِ الْفَهْمَ.” وهذا ما أريد التأكيد عليه؛ الفهم! الفهم مهم.
في عدد 8، قال “ارْفَعْهَا فَتُعَلِّيَكَ. تُمَجِّدُكَ إِذَا اعْتَنَقْتَهَا.” إذن هل تريد الترقية؟ إذن عليك أن ترفع مستوى الفهم وسوف يقوم بترقيتك وتكريمك.
العدد التاسع أيضًا جميل “تُعْطِي رَأْسَكَ إِكْلِيلَ نِعْمَةٍ. تَاجَ جَمَال تَمْنَحُكَ.” الفهم سيتوجك بالمجد. هللويا!
حتى الرب يسوع علّم عن مدى أهمية الفهم عندما روى وشرح مثل الزارع في لوقا 5:8-15 (ادرس المرجع بأكمله).
في عدد 12، أوضح أنه كما يزرع الزارع بذاره (البذار هو كلمة الإله)، فإن الذين سقطوا على الطريق، “…هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ، ثُمَّ يَأْتِي إِبْلِيسُ وَيَنْزِعُ الْكَلِمَةَ مِنْ قُلُوبِهِمْ …” لكن متى أعطانا فكرة أفضل عما حدث بالفعل لهؤلاء الأفراد؛ لماذا استطاع إبليس أن يسرق الكلمة من قلوبهم؟ لأنهم كانوا يفتقرون إلى الفهم: “فَاسْمَعُوا أَنْتُمْ مَثَلَ الزَّارِعِ: كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ كَلِمَةَ المَمْلَكَةِ وَلاَ يَفْهَمُ، فَيَأْتِي الشِّرِّيرُ وَيَخْطَفُ مَا قَدْ زُرِعَ فِي قَلْبِهِ. هذَا هُوَ الْمَزْرُوعُ عَلَى الطَّرِيقِ.” (متى 18:13-19)
هل ترى فظاعة عدم فهم كلمة الإله؟ حتى الحكمة مجدت الفهم. اقرأ ما تقوله الحكمة في أمثال 8: 14،
“لِي الْمَشُورَةُ وَالرَّأْيُ. أَنَا الْفَهْمُ. لِي الْقُدْرَةُ.”هنا تتكلم الحكمة وتقول، “أنا الفهم.” مذهل!
ثبت حياتك على كلمة الإله – حكمة الإله – واهتم بالفهم. المسيح فيك. فهو حكمتك.
لذلك، لديك قلب وذهن فاهمين. يقول الكتاب إنه أُعطي لك أن تفهم كلمة الإله، أسرار المملكة. لذلك، أعلن بين الحين والآخر:
“أنا ممتلئ بمعرفة مشيئة الإله في كل حكمة، وفهم روحي.” هللويا!
أُقر وأعترف
أبي الغالي، أنا أدرك أهمية الفهم في حياتي وخدمتي.
وأعلن أني مملوء من معرفة مشيئتك في كل حكمة وفهم روحي.
إن فهم الكلمة يرفعني، ويعززني، ويكرمني؛ إنه يكللني بالمجد، وبه أعيش منتصرًا، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
أمثال 14:8-20 “لِي الْمَشُورَةُ وَالرَّأْيُ. أَنَا الْفَهْمُ. لِي الْقُدْرَةُ. بِي تَمْلِكُ الْمُلُوكُ، وَتَقْضِي الْعُظَمَاءُ عَدْلًا. بِي تَتَرَأَّسُ الرُّؤَسَاءُ وَالشُّرَفَاءُ، كُلُّ قُضَاةِ الأَرْضِ. أَنَا أُحِبُّ الَّذِينَ يُحِبُّونَنِي، وَالَّذِينَ يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ يَجِدُونَنِي. عِنْدِي الْغِنَى وَالْكَرَامَةُ. قِنْيَةٌ فَاخِرَةٌ وَحَظٌّ. ثَمَرِي خَيْرٌ مِنَ الذَّهَبِ وَمِنَ الإِبْرِيزِ، وَغَلَّتِي خَيْرٌ مِنَ الْفِضَّةِ الْمُخْتَارَةِ. فِي طَرِيقِ الْعَدْلِ أَتَمَشَّى، فِي وَسَطِ سُبُلِ الْحَقِّ”
لوقا 5:8-15 “«خَرَجَ الزَّارِعُ لِيَزْرَعَ زَرْعَهُ. وَفِيمَا هُوَ يَزْرَعُ سَقَطَ بَعْضٌ عَلَى الطَّرِيقِ، فَانْدَاسَ وَأَكَلَتْهُ طُيُورُ السَّمَاءِ. وَسَقَطَ آخَرُ عَلَى الصَّخْرِ، فَلَمَّا نَبَتَ جَفَّ لأَنَّهُ لَمْ تَكُنْ لَهُ رُطُوبَةٌ. وَسَقَطَ آخَرُ فِي وَسْطِ الشَّوْكِ، فَنَبَتَ مَعَهُ الشَّوْكُ وَخَنَقَهُ. وَسَقَطَ آخَرُ فِي الأَرْضِ الصَّالِحَةِ، فَلَمَّا نَبَتَ صَنَعَ ثَمَرًا مِئَةَ ضِعْفٍ». قَالَ هذَا وَنَادَى: «مَنْ لَهُ أُذْنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ!» فَسَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ: «مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هذَا الْمَثَلُ؟» فَقَالَ: «لَكُمْ قَدْ أُعْطِيَ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَمْلَكَةِ الْإِلَهِ، وَأَمَّا لِلْبَاقِينَ فَبِأَمْثَالٍ، حَتَّى إِنَّهُمْ مُبْصِرِينَ لاَ يُبْصِرُونَ، وَسَامِعِينَ لاَ يَفْهَمُونَ. وَهذَا هُوَ الْمَثَلُ: الزَّرْعُ هُوَ كَلاَمُ الْإِلَهِ، وَالَّذِينَ عَلَى الطَّرِيقِ هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ، ثُمَّ يَأْتِي إِبْلِيسُ وَيَنْزِعُ الْكَلِمَةَ مِنْ قُلُوبِهِمْ لِئَلاَّ يُؤْمِنُوا فَيَخْلُصُوا. وَالَّذِينَ عَلَى الصَّخْرِ هُمُ الَّذِينَ مَتَى سَمِعُوا يَقْبَلُونَ الْكَلِمَةَ بِفَرَحٍ، وَهؤُلاَءِ لَيْسَ لَهُمْ أَصْلٌ، فَيُؤْمِنُونَ إِلَى حِينٍ، وَفِي وَقْتِ التَّجْرِبَةِ يَرْتَدُّونَ. وَالَّذِي سَقَطَ بَيْنَ الشَّوْكِ هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ، ثُمَّ يَذْهَبُونَ فَيَخْتَنِقُونَ مِنْ هُمُومِ الْحَيَاةِ وَغِنَاهَا وَلَذَّاتِهَا، وَلاَ يُنْضِجُونَ ثَمَرًا. وَالَّذِي فِي الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ، هُوَ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ الْكَلِمَةَ فَيَحْفَظُونَهَا فِي قَلْبٍ جَيِّدٍ صَالِحٍ، وَيُثْمِرُونَ بِالصَّبْرِ».”