ما بعد الصليب “فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟” (رومية 4:6) (RAB). ما بعد الصليب "فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟" (رومية 4:6) (RAB). كمولود ثانيةً، لديك حياة القيامة؛ حياة ما بعد الصليب. يا ليتك تفهم هذا. لم "يُخلَّص" الخلقة الجديدة من يد العدو، ولا يحتاج التحرير، لأنه أعلى من إبليس. التحرير تم على الصليب. كان لكل العالم أجمع. لكن هناك حياة القيامة بعد الصليب. هذه هي حياة الخِلقة الجديدة، وفي هذه الحياة، أنت لستَ "المُخلَّص" ولا أنت "المُحرَر" أو "المفدي"؛ بل بالحري، أنت المخلوق ثانيةً! المخلوق ثانيةً في المسيح هو ليس من هذا العالم، لذلك فقوات هذا العالم ليس لها سُلطان عليه. في المسيح، هو قد غلبَ العالم وكل مبادئه. يدعونا الكتاب "أعظم من مُنتصرين" (رومية 37:8). نحن غير قابلين للهلاك والكسر. ثم، الأكثر جمالاً، هو يدعونا قديسين (1 كورنثوس 2:6، 33:14، 2 كورنثوس 1:1، أفسس 1:1 إلخ). مات الخاطي مع المسيح؛ دُفن مع المسيح؛ لكنه قام مع المسيح، خِلقة جديدة وقديس. هذه هي طبيعتك الجديدة. لذلك، المسيحي هو الذي يؤمن أن الإله أقام يسوع المسيح من الأموات ويعترف بربوبيته؛ هو يعرف المسيح المُقام. هو نوع جديد من البشر: "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) (كائن حي) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الأمور القديمة) (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا (انظر) الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تماماً)." (2 كورنثوس 17:5) (RAB). أنا أوضح لك مَن أنت حقاً. أهم شيء تفهمه بخصوص المسيحي هو حقيقة أنه خليقة جديدة بالكامل. غير المولود ثانيةً، الإنسان البشري الطبيعي، يحتاج إلى الخلاص من إبليس، والإله منحه له. احتاج فداء من الخطية وأعطاه الإله له. مات يسوع ليدفع ثمن فدائه. على الجانب الآخر، الخليقة الجديدة هي ليست نِتاج الصليب. كان الصليب كافياً لدفع ثمن الفداء والخلاص، لكنه لم ينتج حياة جديدة. إن لم يكن يسوع قد قام من الأموات، كُنا سنزال مفديين، لكن مُخضَعين للخطية باستمرار. الدم الذي سكبه أحضر لنا الخلاص والفداء الأبدي. لكننا لن نكون مخلوقات جديدة. الخِلقة الجديدة هي نِتاج قيامة يسوع المسيح! أعطتنا القيامة حياة أبدية. أعطتنا بِر الإله، وجعلتنا وارثين مع المسيح. أُقِر وأعترف أنا خليقة جديدة في المسيح يسوع – مُفعم بالحياة والخلود، مُحصَن ضد العدوى، أعلى من إبليس ومبادئ وعناصر هذا العالم الواهنة. مدعو لحياة المجد، والغلبة، والنجاح، والوفرة، والرجاء واليقين المُبارك. هللويا! دراسة أخرى: يوحنا 1: 12 – 13 "وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ الإله، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ الإله." (RAB). رومية 4:6 "فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟" (RAB). غلاطية 6: 14 – 16 "وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ. لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يسوع لَيْسَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئًا وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الْخَلِيقَةُ الْجَدِيدَةُ. فَكُلُّ الَّذِينَ يَسْلُكُونَ بِحَسَبِ هذَا الْقَانُونِ عَلَيْهِمْ سَلاَمٌ وَرَحْمَةٌ، وَعَلَى إِسْرَائِيلِ الإلهِ." (RAB).
مولود من فوق “فَقَالَ لَهُمْ: أَنْتُمْ مِنْ أَسْفَلُ، أَمَّا أَنَا فَمِنْ فَوْقُ. أَنْتُمْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ، أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مِنْ هذَا الْعَالَمِ.”(يوحنا 23:8) مولود من فوق "فَقَالَ لَهُمْ: أَنْتُمْ مِنْ أَسْفَلُ، أَمَّا أَنَا فَمِنْ فَوْقُ. أَنْتُمْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ، أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مِنْ هذَا الْعَالَمِ." (يوحنا 23:8). عندما قال الرب يسوع لليهود في يوحنا 23:8، "أنا من فوق"؛ كان يُشير إلى منشأه الإلهي؛ هو الرب من السماء: "الإِنْسَانُ الأَوَّلُ مِنَ الأَرْضِ تُرَابِيٌّ (له تفكير أرضي). الإِنْسَانُ الثَّانِي الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ." (1 كورنثوس 47:15) (RAB). صاغ الرب يسوع هذا التميُّز لأن كل شخص على الأرض نال الحياة من خلال والديه الأرضيين، لكن حياته هو أتت من الإله – هو الكلمة الذي صار جسداً. كل إنسان وُلد في هذا العالم له حياة البشر الطبيعية. لكن هذه الحياة هي حياة فاسدة؛ حياة فانية. أصبح هذا نصيب الإنسان عندما أخطأ آدم ضد الإله وفقد سُلطانه على إبليس في جنة عدن. نتيجة لهذا، دخل الموت العالم، "مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ." (رومية 12:5). دخلت الخطية العالم بعصيان آدم، وتبعها الموت. "الموت" هنا هو انفصال عن الإله: حياة الظُلمة والعمى الروحي. هذه هي حياة الإنسان غير المُتجدد، الذي توصفه الكلمة أنه أجنبي عن حياة الإله وغريب عن عهود الموعد، لا رجاء له وبلا إله في العالم (أفسس 12:2). لكن، كمولود ثانيةً، أنت قد أُحضرتَ إلى "الخلود". أنت لستَ مولود على صورة آدم الإنسان الأول، لكن على صورة المسيح، الذي هو الرب من السماء؛ كما هو؛ هكذا نحن أيضاً في هذا العالم (1 يوحنا 17:4). يشرح هذا في 1 كورنثوس 48:15، يقول، "… كَمَا هُوَ السَّمَاوِيُّ هكَذَا السَّمَاوِيُّونَ أَيْضًا." فيك حياة الإله الأبدية. يُعلن في 1 بطرس 23:1، "مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ الإلهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ." (RAB). أنت نسل الكلمة، كما أن يسوع هو الكلمة الذي صارت جسداً. مثله، أنت من فوق؛ مولود من السماء، بحياة الإله الأبدية التي لا تفنى فيك. مجداً للإله! أُقِر وأعترف أبويا الغالي، أشكرك من أجل إرشادك المؤكد الذي أناله من الكلمة والنور الذي تكشفه لروحي. كلمتك هي حياتي، وبإيماني في كلمتك، أسود على الظروف؛ أحيا في غلبة، مُدركاً لحياة المسيح فيَّ، غير القابلة للهلاك. هللويا! دراسة أخرى: يوحنا 31:3 "اَلَّذِي يَأْتِي مِنْ فَوْقُ هُوَ فَوْقَ الْجَمِيعِ، وَالَّذِي مِنَ الأَرْضِ هُوَ أَرْضِيٌّ، وَمِنَ الأَرْضِ يَتَكَلَّمُ. اَلَّذِي يَأْتِي مِنَ السَّمَاءِ هُوَ فَوْقَ الْجَمِيعِ." 1 كورنثوس 15: 47 – 49 "الإِنْسَانُ الأَوَّلُ مِنَ الأَرْضِ تُرَابِيٌّ (له تفكير أرضي). الإِنْسَانُ الثَّانِي الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ. كَمَا هُوَ التُّرَابِيُّ هكَذَا التُّرَابِيُّونَ أَيْضًا، وَكَمَا هُوَ السَّمَاوِيُّ هكَذَا السَّمَاوِيُّونَ أَيْضًا. وَكَمَا لَبِسْنَا (قد حملنا) صُورَةَ (الإنسان) التُّرَابِيِّ، سَنَلْبَسُ أَيْضًا صُورَةَ السَّمَاوِيِّ." (RAB).
فهم روحي “مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ.” (كولوسي 9:1). فهم روحي "مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ." (كولوسي 9:1). بكل وضوح، يريد الإله أن يكون لنا فهم روحي. الحق هو الحقيقة، وهو أمر روحي. كل الأشياء تأتي مما هو روحي. علينا أن نعيش من هذا المنظور ويمكننا فقط أن نفعل هذا من خلال البصيرة المُعطاه لنا من خلال الروح القدس ومن خلال الكلمة. دعنا نفحص حوار معين بين يسوع واليهود في يوحنا 8. قال يسوع، "أَنَا عَالِمٌ أَنَّكُمْ ذُرِّيَّةُ إِبْرَاهِيمَ. لكِنَّكُمْ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي لأَنَّ كَلاَمِي لاَ مَوْضِعَ لَهُ فِيكُمْ." (يوحنا 37:8). الآن، هم لم يعتقدوا أن محاولتهم لقتله لها أي علاقة بكلمته التي ليست فيهم؛ لكن يسوع كان يعرف. هو أسند أن سبب أفعالهم هو أمر روحي لأنه كان يُفكر روحياً. قال، " أَنَا عَالِمٌ أَنَّكُمْ ذُرِّيَّةُ إِبْرَاهِيمَ.…". لم يأخذ هذا منهم. لكن في عبارة أخرى تبدو تناقضاً لكلامه، قال، "… لَوْ كُنْتُمْ أَوْلاَدَ إِبْرَاهِيمَ، لَكُنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ إِبْرَاهِيمَ!" (يوحنا 39:8) (RAB). كان يتكلم روحياً. في الواقع، كان إبراهيم أباهم، لكن بشكل عملي، كانوا أولاد إبليس. بينما كانوا يُفكرون في الواقع (جسدياً) ويتجادلون مع يسوع، كان هو يستخدم كلمة الإله ليُفسِر أفكارهم وأفعالهم، لأن كلمة الإله هي حق. هو وقف راسخاً على الحق. وهكذا يجب أن نحيا. في لوقا 22، في حادثة القبض عليه، قال، "… هذِهِ سَاعَتُكُمْ وَسُلْطَانُ الظُّلْمَةِ." (لوقا 53:22). نظر كل شخص آخر إلى موقف القبض عليه من وجهة نظر طبيعية وواقعية، لكن يسوع ترجمها روحياً. قال سُلطان الظُلمة وراء هذا. الأمر يُشبِه الأزمات التي تحدث في العالم اليوم، التي بدأت في عام 2020. انخدع الكثيرون لأنهم لا يعرفون الحق. لا ينظرون من المنظور الروحي؛ بل بالحري، هم يتبعون أوامر الناس الجسدية. من خلال معرفة الكلمة يمكننا بسهولة أن نُميِّز عمل الإله ونُصنفه عن عمل إبليس. تذكر كلمات يسوع في يوحنا 2:16: "سَيُخْرِجُونَكُمْ مِنَ الْمَجَامِعِ، بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً للإله." (RAB). أوضح جلياً أن البعض سيظنون، أنه عندما يقتلون شعب الإله، فهُم يُقدمون له خدمة. سيكون لديهم تفسيرات وأحكام خاطئة، لأنهم يحكمون حسب الجسد. وليس لكلمته مكاناً فيهم. يجب علينا نحن المولودين من روح الإله أن نتغذى على الكلمة باستمرار. يُعطينا الروح القدس من خلال الكلمة بصيرة روحية وفهم في كل الأشياء. صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك تعطيني القدرة لأعيش في الحق وبه. في كل الظروف، لديَّ سلام وراحة؛ سلام مع وفرة، وصحة، وقوة، وبهجة، لأن ذهني مُثبَّت على حق كلمتك دائماً، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: كولوسي 9:1 "مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ." 2 يوحنا 1: 1 – 4 "اَلشَّيْخُ، إِلَى كِيرِيَّةَ الْمُخْتَارَةِ، وَإِلَى أَوْلاَدِهَا الَّذِينَ أَنَا أُحِبُّهُمْ بِالْحَقِّ، وَلَسْتُ أَنَا فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا جَمِيعُ الَّذِينَ قَدْ عَرَفُوا الْحَقَّ. مِنْ أَجْلِ الْحَقِّ الَّذِي يَثْبُتُ فِينَا وَسَيَكُونُ مَعَنَا إِلَى الأَبَدِ: تَكُونُ مَعَكُمْ نِعْمَةٌ وَرَحْمَةٌ وَسَلاَمٌ مِنَ الإلهِ الآبِ وَمِنَ الرَّبِّ يسوع الْمَسِيحِ، ابْنِ الآبِ بِالْحَقِّ وَالْحُبِ. فَرِحْتُ جِدًّا لأَنِّي وَجَدْتُ مِنْ أَوْلاَدِكِ بَعْضًا سَالِكِينَ فِي الْحَقِّ، كَمَا أَخَذْنَا وَصِيَّةً مِنَ الآبِ." (RAB). أفسس 1: 15 – 18 "لِذلِكَ أَنَا أَيْضًا إِذْ قَدْ سَمِعْتُ بِإِيمَانِكُمْ بِالرَّبِّ يسوع، وَمَحَبَّتِكُمْ نَحْوَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، لاَ أَزَالُ شَاكِرًا لأَجْلِكُمْ، ذَاكِرًا إِيَّاكُمْ فِي صَلَوَاتِي، كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ." (RAB).
نحن أنوار “جَمِيعُكُمْ أَبْنَاءُ نُورٍ وَأَبْنَاءُ نَهَارٍ. لَسْنَا مِنْ لَيْل وَلاَ ظُلْمَةٍ.” (1 تسالونيكي 5:5). نحن أنوار "جَمِيعُكُمْ أَبْنَاءُ نُورٍ وَأَبْنَاءُ نَهَارٍ. لَسْنَا مِنْ لَيْل وَلاَ ظُلْمَةٍ." (1 تسالونيكي 5:5). يقول الكتاب في أفسس 8:5، "لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً، وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ."ويقول الشاهد الافتتاحي، "جَمِيعُكُمْ أَبْنَاءُ نُورٍ …." أنت ابن نور، وإن كنتَ ابن نور، فأنت نور. هذا بالضبط ما يقوله الكتاب. هللويا! قال الرب يسوع، مُتكلماً لليهود، "مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ آمِنُوا بِالنُّورِ لِتَصِيرُوا أَبْنَاءَ النُّورِ. …." (يوحنا 36:12) (RAB). أخبرهم أن يؤمنوا بالنور، ليكونوا هم أبناء نور. لكنهم لم يفعلوا. نحن آمنا ونِلنا الحياة الأبدية، وأصبحنا أبناء النور. مجداً للإله! يقول في يوحنا 12:8، "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يسوع أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»."(RAB). هذا رائع. كذلك، فكر أيضاً في كلمات يسوع في يوحنا 5:9؛ أعلن، "مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَا نُورُ الْعَالَمِ." ماذا يريد لحياتك أن تكون؟ يُظهر لنا في متى 16:5: "فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (RAB). ويقول في فيلبي 15:2، "لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ (لا تضروا أحد)، أَوْلاَدًا للإلهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيل مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ." (RAB). نحن نلمع كأنوار في عالم مُظلم. لدينا قلب الآب. يقول في يوحنا 16:3، "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ،…." (RAB). لذلك يجب علينا أن نُحب الناس بحُب الآب. إنه جزء من لمعاننا كأنوار في العالم. عندما قال يسوع ليرى العالم "أعمالكم الحسنة"، كان يتكلم عن أعمال البِر. ابذل أفضل ما عندك في كرازتك للإنجيل، ناقلاً الناس من الظُلمة إلى النور، ومن سُلطان إبليس إلى الإله. ذلك هو الحل الحقيقي لكل التحديات البشرية: الإنجيل هو قوة الإله للخلاص لكل من يؤمن به. مجداً للإله! أُقِر وأعترف أنا نور في عالم مُظلم، ونوري يلمع في كل مكان! مُلتزماً كُلياً لأتشفع من أجل نفوس الناس حول العالم ونشر الإنجيل، عالماً أن الإنجيل هو قوة الإله للخلاص، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: إشعياء 60: 1 – 3 "قُومِي اسْتَنِيرِي لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ نُورُكِ، وَمَجْدُ يَهْوِهْ أَشْرَقَ عَلَيْكِ. لأَنَّهُ هَا هِيَ الظُّلْمَةُ تُغَطِّي الأَرْضَ وَالظَّلاَمُ الدَّامِسُ الأُمَمَ. أَمَّا عَلَيْكِ فَيُشْرِقُ يَهْوِهْ، وَمَجْدُهُ عَلَيْكِ يُرَى. فَتَسِيرُ الأُمَمُ فِي نُورِكِ، وَالْمُلُوكُ فِي ضِيَاءِ إِشْرَاقِكِ." (RAB). رومية 11:12 "غَيْرَ مُتَكَاسِلِينَ (فاترين في الغيرة) فِي الاجْتِهَادِ، حَارِّينَ (متوهجين ومشتعلين) فِي الروح، عَابِدِينَ (خادمين) الرَّبَّ." (RAB).
أنت موضوع حُبه “ثَمَرُ الصِّدِّيقِ (البار) شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَرَابحُ النُّفُوسِ حَكِيمٌ.” (أمثال 30:11) (RAB). أنت موضوع حُبه "ثَمَرُ الصِّدِّيقِ (البار) شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَرَابحُ النُّفُوسِ حَكِيمٌ." (أمثال 30:11) (RAB). أكثر ما يهتم به الإله في الأرض هو أنفس الناس. يقول الكتاب في يوحنا 16:3، "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (RAB). هو أحب عالم البشر، وليس الأشياء؛ نحن موضوع حُبه. كل واحد منّا هو مهم بالنسبة له أكثر من الكواكب والمجرات. هو لديه ملائكة يُراقبون المجرات، وملائكة مُشرفون على الأشياء الأخرى. لكن الملائكة ذات الوظيفة الأكثر كرامة هم المُشرفون على الناس، على أنفس أولئك الذين مات يسوع لأجلهم. عندما تفهم هذا كمسيحي، خصوصاً كشخص يرأس مجموعة رعاية أو شراكة في الكنيسة المحلية، ستكون أولويتك هي الناس. ربما تقول، "لديَّ فقط ثلاثة أشخاص في مجموعتي!" لكن بقدر ما يبدو الرقم صغير، فأنت مهم للإله أكثر من المسئول عن البيئة والبنية التحتية في أي كوكب معين أو قارة. قائد المجموعة في بيت الإله له قيمة أكثر في كتاب الإكرام الإلهي أكثر من الذي لم يولد ثانيةً لكنه قد يكون مسئول سياسياً عن اُمة كاملة. اقرأ كلمات يسوع في مرقس 8: 36 – 37: "لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً (عوضاً) عَنْ نَفْسِهِ؟"(RAB). هذا يعني أن العالم كله – كل الكون – لا يُقارَن بقيمة نفس واحدة. قيمة نفس هي دم يسوع. إن كنتَ الشخص الوحيد على وجه الأرض، لكان يسوع أتي ليموت من أجلك. لم يأتِ لأننا كُنا كثيرين؛ أتى لأننا كُنا ذوي قيمة للإله. لهذا السبب لا يشاء الإله أن يُهلِك أحد. إن ذهب أي شخص للجحيم، ليس هذا لأن الإله أراده أن يذهب للجحيم؛ فهو قد فعل كل شيء ليمنع الناس من الذهاب للجحيم، وسيفعل كل شيء ليمنعهم. الأمر الوحيد هو أنه لا يمكنه أن يُقرره لك، لأنه أعطاك عطية مهمة جداً: القدرة على اتخاذ القرارات؛ الحق لتختار. وفي حُبه، سبق ليُخبرك ماذا تختار: الحياة في المسيح (1 يوحنا 11:5). صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل حُبك الحقيقي جداً، والإلهي، الذي به أظهرت لي قيمتي الحقيقية من خلال الثمن الذي دفعته لخلاصي. أبتهج جداً، عارفاً أن ثمني هو دم يسوع المسيح الغالي. أذهب اليوم، لأصل للنفوس بأخبار حُب المسيح السارة وقوته المُخلِّصة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: لوقا 7:15 "أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ." يوحنا 16:3 "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (RAB).
حافظ على إيمانك “فاجاب وقال اني ارى اربعة رجال طليقين يتمشون في وسط النار ، لم ينلهم اذى، ومنظر الرابع شبيه بإبن الآلهة” (دانيال 25: 3). حافظ على إيمانك "فاجاب وقال اني ارى اربعة رجال طليقين يتمشون في وسط النار ، لم ينلهم اذى، ومنظر الرابع شبيه بإبن الآلهة" (دانيال 25: 3). _ * نجد في دانيال الاصحاح الثالث قصة الملك نبوخذ نصر. صورته من الذهب ، ومرسوم أن يعبدها الجميع. عندما لم ينحني شدرخ وميشخ وعبدنغو أمام هذه الصورة الذهبية ، هددهم برميهم في أتون مشتعل. لكن الأولاد الثلاثة العبرانيين لم يتأثروا. لقد آمنوا بإله إسرائيل فقط ولم يتخلوا عن إيمانهم. * قالوا للملك "لن نسجد لإلهك". * "يمكنك أن تشعل نيرانك ، افعل ما عليك أن تفعل!" * شجاعتهم وعنادهم أثارت غضب الملك ؛ فأمر أن تحمي النار سبع مرات. * وأضافوا: "إلهنا قادر على إنقاذنا من النار. ولكن إذا لم ينقذنا ، فلن نركع بعد". "حسنًا ،" * اشتعال الملك الغاضب ، "سوف نرى!" * عندما أُلقي الفتية العبرانيون في النهاية في الأتون ، كانت النار شديدة لدرجة أن الرجال الذين ألقوا بهم فيها ماتوا أثناء ذلك. داخل النار ، احترقت القيود الموجودة على أيديهم وأرجلهم ، لكنهم لم يصابوا بأذى من الحريق. نهضوا وبدأوا يسيرون في وسط النار ، ويعبدون الرب على الأرجح. لدهشة الملك ، كان هناك رجل رابع في النار يسير مع الرجال الثلاثة. لقد انضم إليهم الرب في النار وأنقذهم. وهكذا ، لا تهديد الملك نبوخذ نصر ولا أفعاله الوحشية يمكن أن تخنق إيمان الفتية . أكد الله أنهم خرجوا منتصرين. وبالمثل ، يجب أن ترفض التعرض للترهيب أو التأثير على القوانين البغيضة أو المراسيم الصادرة ضد إيمان وإنجيل يسوع المسيح. اتخذ موقفا لأجل المسيح . التصق بكلمته وراقبه يصنع العجائب العظيمة في حياتك. ركز على إرضائه ، وفعل ما يشاء. لا تنزعج مما يعتقده الناس عنك أو بما يفعلونه لك. ما يهم هو ما يعتقده الله. لذلك احبه واخدمه من كل قلبك. * دراسة أخرى: * أعمال الرسل 18: 9-10 ؛ دانيال 3: 25-30
مُكتفون ذاتياً “لَيْسَ أَنِّي أَقُولُ مِنْ جِهَةِ احْتِيَاجٍ، فَإِنِّي قَدْ تَعَلَّمْتُ أَنْ أَكُونَ مُكْتَفِيًا بِمَا أَنَا فِيهِ.” (فيلبي 11:4). مُكتفون ذاتياً "لَيْسَ أَنِّي أَقُولُ مِنْ جِهَةِ احْتِيَاجٍ، فَإِنِّي قَدْ تَعَلَّمْتُ أَنْ أَكُونَ مُكْتَفِيًا بِمَا أَنَا فِيهِ." (فيلبي 11:4). واحدة من صفات الإله هي إنه مُكتفي ذاتياً. لا يحتاج أي شيء من أي شخص ولا من أي مكان. كل شيء فيه. لا "يحتاج" قوة؛ هو القوة. لا "يحتاج" حكمة، هو الحكمة. لا "يحتاج" بِر؛ هو البر. هو الإله الكائن بذاته والمُكتفي بذاته. هل تعلم أن هذه هي الحياة التي منحك إياها أيضاً؟ ومثله، لستَ بحاجة لأن تعتمد على عوامل أو قوى خارجية. كل ما تحتاجه لتُحقق ما يريدك الإله أن تفعله، وتكون كل ما خلقك لتكونه هو فيك. تأمل الكلمة اليونانية المستخدمة لـ "مُكتفياً" في الشاهد الافتتاحي؛ إنها "أوتاركس autarkes". حيث اُشتُقت منها الكلمة "أوتوقراطية". أوتوقراطية "الحُكم الذاتي" هو سياسة الاستقلال الاقتصادي عن القوى الخارجية؛ أن تكون مُكتفي ذاتياً. عندما تدرس 2 كورنثوس 8:9، ترى هذا بوضوح على إنه مشيئة الإله لأولاده. يقول، "وَالإله قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ نِعْمَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ." هذا بسيط لتفهمه لأنه بالحق، المسيحي هو الذي يسكن فيه المسيح، والمسيح هو كل شيء. عندما يكون لك المسيح، أنت مملوء؛ لديك كل شيء. لهجتُ في هذا الأمر كثيراً في شبابي وقررتُ أن هذا سيكون اختباري وقد كان منذ ذلك الحين. اتخذ قرار أن تعيش في البركات والوفرة، لأنها الحياة التي قد أعطاها لك الإله في المسيح. ارفض أن تسمح للظروف أن تُحدد أو تُملي عليك حصيلة حياتك. عِش في كلمة الإله. حتى لو كنتَ تعتقد أنك بحاجة للقوة، الروح القدس نفسه، الذي هو قوة الإله، يحيا فيك. قوته فيك مُتأصلة؛ مُتجددة بذاتها. مسئوليتك هي أن تفعلها وتعمل بها في كل الأوقات. اعرف مَن أنت وعِش حسب هذا، غير مُعتمد على الظروف. هللويا! صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني كل ما أحتاجه للحياة والتقوى. لا يهم ما يحدث، سأكون دائماً في القمة، لأن كل شيء أحتاجه للنُصرة الدائمة والوفرة فوق الطبيعية هو في روحي. أُحضِر النجاح من داخلي، وأتحرك من مجد لمجد. باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: 2 كورنثوس 5:3 "لَيْسَ أَنَّنَا كُفَاةٌ (مؤهلون ولنا إمكانية كافية) مِنْ أَنْفُسِنَا أَنْ نَفْتَكِرَ شَيْئًا كَأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِنَا (أن نكوِّن أحكاماً شخصية أو نعلن أو نحسب أي شيء كأنه مِن أنفسنا)، بَلْ كِفَايَتُنَا (قوتنا وإمكانيتنا) مِنَ الإله." (RAB). كولوسي 27:1 "الَّذِينَ أَرَادَ الإلهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (باختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ." (RAB). 1 يوحنا 4:4 "أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ." (RAB). 2 بطرس 3:1 "كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ."
نعمة، وإيمان ومجد متزايدون “وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ.” (يوحنا 16:1). نعمة، وإيمان ومجد متزايدون "وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ." (يوحنا 16:1). في المسيح، أُعطينا حياة بدأت بالنعمة. هللويا! بالنعمة أتى الخلاص. لا يوجد شيء على الإطلاق في هذا العالم - بما في ذلك شُهرته أو ثروته - يمكن مقارنته مع نعمة يسوع المسيح التي سُلمت كميراث لك. أعطتك نعمته كل شيء. بنعمته، قد تباركتَ بكل بركة روحية في السماويات في المسيح يسوع (أفسس 3:1). لديك كل ما تحتاجه للحياة والتقوى (2 بطرس 3:1). أحضرت نعمته القبول، والامتياز، والرأفة، والفرح، والحُرية، والسرور والشبع. مجداً للإله! ثانياً، حياتك أيضاً من إيمان لإيمان؛ إيمان متزايد! يقول الكتاب بشأن الإنجيل، "لأَنْ فِيهِ مُعْلَنٌ بِرُّ الإله بِإِيمَانٍ، لإِيمَانٍ…." (رومية 17:1) (RAB). كلما استقبلتَ كلمة الإله؛ كلما تعظّم إيمانك، لأن "… الإِيمَانُ بـ (سماع) الْخَبَرِ، وَ(سماع) الْخَبَرُ بِكَلِمَةِ (ريما) الإله." (رومية 17:10) (RAB). فعندما تفهم الإيمان، وتسلك في بِر الإله، تنتقل لمستوى أعلى، هو "من مجد لمجد". فحياتك لا تتراجع أبداً؛ للأمام ولأعلى فقط. لذلك، كُن مُدركاً أكثر لحياة النعمة المجيدة التي لا حدود لها، وللإيمان، وللمجد الذي لك في المسيح. دائماً وبشكل متكرر، أعلِن، "أتحرك من نعمة لنعمة، من إيمان لإيمان، ومن مجد لمجد." هللويا! أُقر وأعترف أن حياتي تتميز بالنعمة، نعمة فوق نعمة! نعمة الإله التي تُحضِر الرأفة، والوفرة، والصحة والازدياد فوق الطبيعي، قد انسكبت على حياتي! وبإيماني؛ أتخطى الجدران؛ يُهزَم العالم أمامي، أسود على إبليس ومبادئ هذا العالم. حياتي هي لمجد الإله؛ مجده فيَّ، ويزداد من خلالي، لأُحقق غرضه لحياتي، باسم الرب يسوع! آمين. دراسة أخرى: 2 كورنثوس 18:3 "وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الروح (روح الرب)." (RAB). رومية 16:4 "لِهذَا هُوَ مِنَ الإِيمَانِ، كَيْ يَكُونَ عَلَى سَبِيلِ النِّعْمَةِ، لِيَكُونَ الْوَعْدُ وَطِيدًا لِجَمِيعِ النَّسْلِ. لَيْسَ لِمَنْ هُوَ مِنَ النَّامُوسِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا لِمَنْ هُوَ مِنْ إِيمَانِ إِبْرَاهِيمَ، الَّذِي هُوَ أَبٌ لِجَمِيعِنَا." عبرانيين 16:4 "فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ (بجراءة) إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا (نعمة للمعونة) فِي حِينِهِ (في وقت الاحتياج)." (RAB). 2 تيموثاوس 1:2 "فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يسوع." (RAB).
الكنيسة هي جسد المسيح “لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ.” (أفسس 30:5). الكنيسة هي جسد المسيح "لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ." (أفسس 30:5). هناك مَن يرون الكنيسة كأُمة أُممية نالت خلاص "من الدرجة الثانية" من الإله. أولئك الذين لديهم مثل هذه المعتقدات الخاطئة عن الكنيسة لا يفهمون سِر الكنيسة. والسبب في أن البعض لا يفهمون إنجيل يسوع المسيح عن الكنيسة هو أن العهد القديم، الذين يتمسكون به، لا يشرح إعلان الكنيسة. كان سِر؛ لم يُعلَن لأنبياء العهد القديم. لذلك، لا يعرف المتخصصين في اليهودية أي شيء عن الكنيسة، رغم أن الأنبياء شهدوا بخلاص الأمم. لكي تتعلم عن الكنيسة، عليك أن تدرس من الأناجيل (من كلمات يسوع نفسه) ثم الرسائل حيث يُكشف إعلان الكنيسة إنها جسد المسيح. يقول في أفسس 2: 16 - 17، "وَيُصَالِحَ الاثْنَيْنِ فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ مَعَ الإلهِ بِالصَّلِيبِ، قَاتِلاً الْعَدَاوَةَ بِهِ. فَجَاءَ وَبَشَّرَكُمْ بِسَلاَمٍ، أَنْتُمُ الْبَعِيدِينَ وَالْقَرِيبِينَ." (RAB). بكلمات أخرى، بشَّر الإله بالسلام والمُصالحة لكل من اليهود والأُمم وأحضرهم معاً في جسد واحد يُدعى الكنيسة! جسد جديد مكوَّن من أشخاص من مجموعتين: يهود وأُمم. لكن، لكي تكون في هذا الجسد، عليك أن تولد ثانيةً، سواء كنتَ يهودياً أو أُممياً. لا توجد مجموعة أدنى من الأخرى. يقول الشاهد الافتتاحي، "لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ." لا شيء يوضح أكثر من هذا! الكنيسة جسده، وعندما قال، "… أَبْني كَنِيسَتِي…" (متى 18:16)، كان يتكلم عن جسد المسيح؛ وهذا هو أنت وأنا، وكل إخوتنا وأخواتنا حول العالم؛ نحن التعبير عن حقيقته، وعن ملئه، ونعمته، ومجده، ومملكته، وقوته، وشخصه. نحن جسده! مجداً للإله! أُقِر وأعترف أنا عضو من جسد المسيح، التعبير عن حقيقته، ونعمته، ومجده، ومملكته، وقوته، وشخصه! هو كمالي. ياله من شرف أن أكون التعبير عن ملئه! أحمل حياته وألوهيته فيَّ - روحاً، ونفساً، وجسداً - لأنني عضو من جسده، من لحمه، ومن عظامه! مجداً للإله. دراسة أخرى: 1 كورنثوس 12:12 "لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْجَسَدَ هُوَ وَاحِدٌ وَلَهُ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ، وَكُلُّ أَعْضَاءِ الْجَسَدِ الْوَاحِدِ إِذَا كَانَتْ كَثِيرَةً هِيَ جَسَدٌ وَاحِدٌ، كَذلِكَ الْمَسِيحُ أَيْضًا." (RAB). غلاطية 3: 27 - 28 "لأَنَّ كُلَّكُمُ (مهما كان عددكم) الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ: لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يسوع." (RAB). كولوسي 3: 10 - 11 "وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ حَيْثُ لَيْسَ يُونَانِيٌّ وَيَهُودِيٌّ، خِتَانٌ وَغُرْلَةٌ، بَرْبَرِيٌّ سِكِّيثِيٌّ، عَبْدٌ حُرٌّ، بَلِ الْمَسِيحُ الْكُلُّ وَفِي الْكُلِّ." (RAB).
ثِق في نعمة الإله “فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يسوع.” (2 تيموثاوس 1:2) (RAB). ثِق في نعمة الإله "فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يسوع." (2 تيموثاوس 1:2) (RAB). ليس هناك شك في أننا كمسيحيين، مُنعَم علينا بقوة من الإله؛ سكب نعمته علينا في فيض غامر. لذلك فإن السؤال المهم الذي يجب أن نطرحه هو، إلى أي مدى يمكننا أن نذهب بهذه النعمة؟ كم يمكننا أن نكتشف هذه النعمة؟ يحثنا الشاهد الافتتاحي أن "… نتقوى بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يسوع." أن تتقوى بالنعمة يعني أن تسلك في ملء نعمته. في أعمال 3، يُعطينا الكتاب مثال عن كيف يمكننا أن نستخدم نعمة الإله وننتج نتائج فوق طبيعية. كان بطرس ويوحنا يذهبان للهيكل في وقت الصلاة، ووجدا رجل أعرج منذ ولادته. يقول الكتاب أن المُستعطي، "… لَمَّا رَأَى بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا مُزْمِعَيْنِ أَنْ يَدْخُلاَ الْهَيْكَلَ، سَأَلَ لِيَأْخُذَ صَدَقَةً." (أعمال 3:3). عرف بطرس أنها كانت فرصة لجعل نعمة الإله تعمل. لذلك، قال للرجل، "… لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يسوع الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!" (أعمال 6:3) (RAB). لكن الرجل لم ينهض بالتمام. فأمسكه بطرس وفي الحال، تشددت عظام كعباه وشُفيَ الرجل. مُبارَك الإله! طلب بناء على نعمة الإله، ونجح الأمر! هذا ما عليك فعله في حياتك. اكتشف نعمة الإله في أمورك اليومية، في أبسط الأشياء؛ استخدمها. اعتمد عليها في النتائج التي تتوقعها، النتائج الإيجابية التي ترغبها في حياتك، أو خدمتك، أو عملك أو عائلتك، أو تجارتك أو دراستك. النعمة تُرقي، النعمة ترفَع؛ ستأخذك من حيث أنت الآن لمكانة أعلى وأسمى في الروح وبه. تذكر ما قاله الرب للرسول بولس عندما كان في أزمة: "… تَكْفِيكَ نِعْمَتِي..." (2 كورنثوس 9:12) (RAB). بكلمات أخرى، هذا ما تحتاجه! ثِق في نعمة الإله لمُساعدتك في تحقيق دعوة وغرض الإله لحياتك. أُقِر وأعترف نعمة الإله التي تُحضِر الإحسان، والوفرة، والصحة، والازدياد فوق الطبيعي والحُرية هي عاملة فيَّ اليوم، وبقوة. أثق أن النعمة تُساعدني في الغلبة وتحقيق أرقام قياسية فوق طبيعية اليوم. بينما أُحقق غرض الإله وأعمل إرادته، يظهر هذا الانعكاس الخارجي للتأثير الإلهي في حياتي، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: يوحنا 16:1 "وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ." 2 كورنثوس 8:9 "وَالإله قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ." (RAB). رومية 17:5 "لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد - حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ (هِبة) الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون - يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يسوع الْمَسِيحِ!" (RAB).