اخضع للروح والكلمة

“كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الْإِلَهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الْإِلَهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّباً (مُجهزاً) لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ”.
(٢ تيموثاوس ١٦:٣-١٧) (RAB)

يرغب الكثير من الناس في قيادة الروح في حياتهم ولكنهم لا يعرفون كيف يخضعون أنفسهم له. هل نخضع له بإحناء رؤوسنا وركوعنا أمامه؟ قد تنحني له جسدياً في إجلال، لكن هذا لن يعطيك الإرشاد والقيادة التي تريدها.

في خضوعك للروح القدس، يجب أن تخضع لكلمته. أنت تعطي نفسك لما يطلب منك أن تفعله، وتدع كلمة الإله تحيا من خلالك. الروح القدس هو مؤلف الكتاب، والطريقة الأساسية التي يقود بها هي من خلال الكلمة.

قال الإله: “قَدْ هَلَكَ (سُحقَ، وانتقصَ، وافتقرَ، وانضغطَ) شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ…” (هوشع ٦:٤) (RAB). ومع ذلك فهو يوصيك “اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ (لكي تُظهر نفسك) لِلْإِلَهِ مُزَكًّى (أن الإلهَ قد وافق عليك)، عَامِلاً لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلاً (مقسماً) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب)” (٢ تيموثاوس ١٥:٢) (RAB).

عندما تدرس الكلمة، ستزداد قيادة الروح القدس في حياتك، لأنك ستتمكن من التعرف على صوته. كلمة الإله وروح الإله يشهدان ليسوع بإنه الكلمة الحي. يقول: “فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي” (يوحنا ٣٩:٥) (RAB).

وقال أيضاَ: “وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُ لِي” (يوحنا ٢٦:١٥) (RAB).كلما سمحت لكلمة الإله أن تسيطر على ذهنك، وقراراتك، ونظرتك للحياة، كلما سيطر الروح القدس على حياتك، فيقودك من نصرة إلى نصرة. الآن، أعلن أن كلمة الإله لها سلطان على حياتك، لتقودك، وتتحكم بك، وترشدك في كل ما تفعله.

صلاة
أبي الغالي، أشكرك على المشورة الداخلية التي أستقبلها يومياً من روحك عندما أدرس كلمتك. أفتح روحي لأكون أكثر تقبلاً لإرشادك الإلهي دائماً، حتى أكون على دراية كاملة بأفكارك، وخططك، وأهدافك لحياتي، وأسلك فيها، باسم يسوع. آمين.
  
دراسة أخرى:
▪︎يوحنا ١٠ : ٢٧
“خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي” (RAB).
 
▪︎رومية ٨ : ١٤
“لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُّوحِ الْإِلَهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الْإِلَهِ” (RAB).

كل شيء تحت قدميك

“وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْر فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضاً، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْساً فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ”. (أفسس ١: ١٩-٢٢)

الرب يسوع هو “فَوْقَ (أعلى بكثير) كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضاً” هذا أمر غير عادٍ. ثم في الجزء الختامي يقول إن الله أخضع كل شيء تحت قدمي يسوع لصالح الكنيسة.

لا يوجد شيء لم يضعه الله تحت قدمي يسوع. فلا عجب أن يقول الكتاب إنه لا يوجد شيء خارج حدود رياسته. هناك واحد فقط له السلطان على كل شيء في السماء وعلى الأرض؛ فهو يحكم على الجميع. اسمه يسوع.

تقول ترجمة الرسالة إنه ”مسؤول عن إدارة الكون، وكل شيء من المجرات وحتى الحكومات، لا اسم، ولا سلطان خارج حدود رياسته. وليس للوقت الراهن فقط، لكن للأبد. هو مسؤول عن الكل، وله الكلمة الأخيرة في كل شيء” (أفسس ٢١:١ – ترجمة أخرى). عندما يقول “كل الأشياء”، فإن ذلك يشمل كل الأمم، وكل الأمراض، وكل الشياطين، وكل اسم يمكن تسميته – ليس فقط في هذا العالم، بل أيضاً في المستقبل.

الآن، فإن سيادة المسيح على كل شيء هي لصالح الكنيسة. الرب يسوع هو رأس الجسد أي الكنيسة. وهذا يعني أن كل الأشياء تحت أقدام الكنيسة. هل يمكنك أن ترى لماذا يجب أن تعيش منتصراً في كل يوم من حياتك؟

كل شيء تحت قدميك، بما في ذلك إبليس وقوات الظلمة. الموت، والجحيم، والعالم، والظروف، والأشياء الحية وغير الحية كلها تحت سيادتك. إن سلطان المسيح، وملكه، وسيادتك هي لصالحك. أنت تملك من خلاله، وتستطيع أن تفعل كل شيء باسمه.

     🗣️ أُقِر وأعترف
كل الأشياء تحت قدمي، بما في ذلك إبليس وقوات الظلمة. الموت، والجحيم، والعالم، والظروف – الأشياء الحية وغير الحية تخضع أمامي لأنني أعمل في سيادة المسيح. هللويا!
 
📚 مزيد من الدراسة:
▪︎لوقا ١٠ : ١٩
“هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَاناً (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ”.
 
▪︎ أفسس ٢ : ٤-٦
“الْلَهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ حُبِّهِ الْكَثِيرِ الَّذِي أَحَبَّنَا بِهِ، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ،- بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ- وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ”.

البركات هي في المسيح

“مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ” (أفسس ٣:١) (RAB).

هل تعلم أنه لا فائدة من طلب المزيد من البركات من الإله؟ تقول الكلمة إنه باركنا بكل البركات الروحية في السماويات. الوفرة بركة. الصحة الإلهية بركة. الفرح بركة. القوة بركة. النجاح بركة. كل هذه وأكثر هي لك بالفعل في المسيح يسوع.

يقول الكتاب إن الإله روح؛ ولذلك فإن كل البركات التي لديه يجب أن تكون روحية. لقد خرج العالم المادي من عالم الروح. لذلك، عندما يقول الإله إنه باركنا بكل البركات الروحية، فهذا يعني أن كل بركة جسدية يمكنك تخيلها هي لك بالفعل لأن البركات الروحية أعظم من البركات المادية؛ الأكبر يشمل الأصغر.

لذا، كل ما كنت تطلبه من الإله هو متضمن في ما باركك به بالفعل، لأنه باركك بكل البركات الروحية في السماويات. فكر بالأمر! ليس لدى الإله بركات أكثر إلا ما باركك بها. وقد باركك بكل ما عنده. مبارك الإله!

لكن المفتاح هو أنه يجب أن تكون في المسيح؛ البركات في المسيح، وللذين في المسيح. وشكراً للإله أنك في المسيح، لأن فيه لك كل شيء – ولك كل ما هو للحياة والتقوى (٢ بطرس ٣:١). في المسيح، كل شيء لك (١ كورنثوس ٢١:٣). في المسيح، حياة المجد مضمونة. هللويا!
 
أُقِر وأعترف
أنا في المسيح، مُبارك بكل بركة روحية في السماويات. تسكن في داخلي كل النعمة، والحكمة، والازدهار، والقوة، والشجاعة التي أحتاجها لتحقيق مصيري المجيد في المسيح! لدي كل ما أحتاجه للحياة والتقوى. ولذلك فإنني أسلك في ملء بركات الإنجيل، اليوم ودائمًا، باسم يسوع. آمين.
  
دراسة أخرى:
 
▪︎غلاطية ٣ : ٢٩
“فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ (عائلة المسيح)، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ (بنود العهد) وَرَثَةٌ”. (RAB)

▪︎٢ بطرس ٣:١
“كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ”. (RAB)

▪︎١ كورنثوس ٣ : ٢١
“إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ”.(RAB)

ماذا تريد أكثر من ذلك؟

“كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ”. (٢ بطرس ٣:١) (RAB)

هل تأملتَ يوماً في حقيقة أن الإله أعظم من كل ما خلقه؟ من المؤكد أنه هكذا. والآن، هذا الإله نفسه، لم يُعطِك كل شيء فحسب، ولم يباركك بكل البركات الروحية في السماويات في المسيح فحسب، بل أعطاك نفسه أيضاً. لا شيء يمكن أن يكون أعظم من هذا. هذا هو معنى أن المسيح فيك.

يقول الكتاب، “الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ” (كولوسي ٢٧:١) (RAB). المسيح فيك هو كل شيء. المسيح فيك هو الإله فيك. هللويا! إن مكانتنا فيه ووحدانيتنا معه تشمل أننا نستخدم اسمه، ونحمل اسمه، ونعيش باسمه. اسمه له نفس القوة التي يتمتع بها هو كشخص. اسمه يمثل كل ما هو عليه. وهذا الاسم قد أُعطي لك.

المسيحيون الذين لا يفهمون هذا هم الذين يصلون: “يا رب! من فضلك ساعدني في هذا أو ذاك؛ أعطني هذا أو أعطني ذاك.” الصلاة بهذه الطريقة لا معنى لها لأنه أعطاك اسمه، وأنت وارث معه، مما يعني أنك تملك العالم معه.
وكما قرأنا في الشاهد الافتتاحي، فقد أعطاك كل شيء. يقول لوقا ٣٢:١٢ “لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ” (RAB)؛ وقد فعل ذلك! لقد أعطاك المملكة. لا يوجد شيء من عنده ليس لديك؛ لا شيء لم يعطك إياه.

لقد أعطاك حياته، واسمه، وثروته، وأنت جالس معه في السماويات. ما الذي تريده أكثر من ذلك؟ خذ مكانك في السيادة، والحكم والملك معه. آمين.

أُقر وأعترف
أنا ما يقوله الإله عني؛ لدي كل ما يقول إنه لدي؛ وأستطيع أن أفعل كل شيء باسمه. كل شيء مستطاع لي، لأنني أؤمن. أنا غني في كل شيء، وقد ورثت كل شيء، لأني وارث مع المسيح! حمداً للإله!
  
  
دراسة أخرى:
▪︎أفسس ١ : ٣
“مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ” (RAB).
 
▪︎١كورنثوس ٣ : ٢١-٢٢
“إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ”. (RAB)
 
▪︎كولوسي ١: ٢٦-٢٧
“السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ”. (RAB)
 

تذكرة لكل بركة

“وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئاً. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ”. (يوحنا ٢٣:١٦) (RAB)

هل تعلم أن اسم يسوع هو تذكرتك لكل بركة؟ فهو يمثل أكثر مما يمكن أن تتخيله أو ترغب فيه. تأمل أكثر ما قرأناه للتو في الشاهد الافتتاحي. يقول: “… كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ” (RAB).

كل ما يمكن أن تطلبه أو ترغب فيه قد تحقق في المسيح؛ كل ما عليك فعله هو أن تعلن أنه ملكك باسمه. أعلِن بين الحين والآخر، “أنا وارث الإله ووارث مع المسيح، وشريك في ميراث القديسين؛ كل شيء لي، باسم يسوع!” عندما تصدر مثل هذه الإعلانات، تستجيب لك الطبيعة. مجدًا للإله!

بسبب الجهل بعمل المسيح الكامل المنتهي، لا يزال كثيرون يتوسلون إليه أن يباركهم، ويشفيهم، وينقذهم، وما إلى ذلك. يعطيهم هذا التوجه نوعاً من الرضا عندما يتقدمون إليه بطريقة فيها بعض التوسل. لكن لا! الإله لا يريد ذلك؛ ليس بعد كل ما حققه يسوع نيابةً عنك من خلال ذبيحته الكفارية! لقد أحضرك إلى الوحدانية مع الألوهية. به، لك ثقة وجُرأة للدخول بالروح إلى الآب وإلى كل بركات السماء. مجدًا للإله!

صلاة
أبي الغالي، أشكرك على القوة والسلطان في اسم يسوع الذي أعيش به في الخيرات الفائضة، والانتصارات، وبركات السماء. باسمه، أسلك في ميراث أبناء الإله المجيد وحريتهم. هللويا!
  
دراسة أخرى:
 
▪︎ يوحنا ٢٣:١٦-٢٤
“وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئاً بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلًا”. (RAB)
 
▪︎١ كورنثوس ٢١:٣
“إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ”. (RAB)

لقد نُقلتَ

“شَاكِرِينَ الآبَ … الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ”.
 (كولوسي ١: ١٢-١٣) (RAB).

في بعض الأجزاء في العالم، يرغب الناس في “الانتقال”، ربما إلى بلد أو مدينة أخرى، حيث يعتقدون أنه قد يكون لهم فرص أفضل. عندما قبلتَ المسيح رباً على حياتك، تم نقلك إلى أفضل وأمجد مكان ممكن: مملكة ابن حُب الإله.

اقرأ الجزء الثاني من الآية الافتتاحية مرة أخرى؛ يقول: “الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ،”. وهذا يعني أنك موجود حالياً في مملكة ابن حُب الإله حيث تزدهر وتُلبى جميع احتياجاتك. هذا هو المكان الذي أنت فيه الآن.

يجب أن تكون واعياً بأنك شخص من المملكة، وأنك تعيش حياة المملكة. بهذه الطريقة، ستستمتع ببركات وامتيازات المملكة. في هذه المملكة التي تعيش فيها، ليس هناك نقص أو عوز؛ فقط فيض ووفرة. قال داود في مزمور ٢٣: ٥ “…كَأْسِي رَيَّا” (RAB). هذه وفرة. هللويا!

إليك فكرة أخرى: انتقالك الإلهي كان من خارج سيطرة – ولاية– الظُلمة إلى نور الإله العجيب: “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ” (١ بطرس ٩:٢) (RAB). مبارك الإله!

ليس لإبليس، أو الظلمة، سيطرة أو سلطة عليك؛ أنت لستَ تحت تأثيرهم. أنت في المسيح، في مملكته المجيدة، وفيه ليس هناك ظُلمة على الإطلاق (١ يوحنا ٥:١).

لذا استمتع بمكانتك في المسيح. استمتع بحياة البر، والسيادة، والغلبة، والمجد والفرح في الروح القدس. هذه هي حياة المملكة التي انتقلت إليها: “لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ (مملكة) الْإِلَهِ أَكْلًا وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ” (رومية ١٧:١٤) (RAB). هللويا!

أُقِر وأعترف
انا أفرح في المسيح. لاني لستُ تحت تأثير إبليس أو سلطانه؛ لقد وُلدتُ في مملكة النور الإلهية، لأظهر أعمالك الرائعة وأظهر فضائل وكمالات مملكة الإله. هللويا!
 
دراسة أخرى:
▪︎كولوسي ١٢:١-١٣
“شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ” (RAB).

▪︎ أفسس ٤:٢-٦
“الْإِلَهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ حُبِّهِ الْكَثِيرِ الَّذِي أَحَبَّنَا بِهِ، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ،- بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ- وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ”(RAB).
 
▪︎1 بطرس ٢ : ٩
“وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ” (RAB).
 

أخبِر به في كل مكان 

“وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق). مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ”. (مرقس ١٦ : ١٥-١٦)

في مزمور ٢:٦٧، صلى داود بشغف إلى الرب قائلاً: “(أرسلنا) لِكَيْ يُعْرَفَ فِي الأَرْضِ طَرِيقُكَ، وَفِي كُلِّ الأُمَمِ( الشعوب ) خَلاَصُكَ ((خلاصك الكلمة العبرية يشوع وتعني الخلاص، الانقاذ، التحرير، الانتصار، المساعدة ،الازدهار اي البركة، الشفاء؛ خلاصك حتي الي الشفاء او الي الصحة)) ” (ترجمة أخرى). إن رغبة داود النبوية تتحقق اليوم في كلمات السيد التي نقرأها في الشاهد الافتتاحي. لقد أوكلنا أن نذهب إلى العالم أجمع ونكرز بالإنجيل للخليقة كلها؛ ذِع (أنشر ) قصة الإنجيل في كل مكان.

كثف جهودك للوصول إلى الضالين، ولإخبار مَن لم يسمع عن المسيح وخطته الأبدية للخلاص للبشرية جمعاء. من خلاله فقط يمكن للبشر أن يخلصوا ويأتوا إلى النوعية الإلهية من الوجود والحياة.

إلى أن وما لم يولد الإنسان ثانيةً، فستكون حياته فارغة وبلا معنى. لكن في المسيح يسوع، كل مَن يؤمن يأتي إلى وحدانية مع الإله. إلى حياة تتجاوز المستوى الأرضي، حيث لا تكون مقيداً بأيٍ من عوامل أو عناصر هذا العالم. تصبح شريكاً في الطبيعة الإلهية، ولا تعود عُرضة للخطية، والمرض، والسقم والموت، لأنك نلتَ الحياة الإلهية.

هذه هي الرسالة التي يريدنا أن نعلنها للعالم. أخبر في كل مكان أن يسوع جاء، وعاش، ومات، وقام، لكي نحظى بحياته، ونكون أيضاً موزعي تلك الحياة. أخبر الأمم والجزر البعيدة أنه حي، والحياة التي أحضرها متاحة للجميع: “… وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، …” (١ يوحنا ١١:٥-١٢).

تقوَّ بروحك، واندفع لتخبر العالم أن الرب يسوع قد أنار الحياة والخلود من خلال الإنجيل. وكل مَن يولد ثانيةً ينَل (يحصل ،يستلم )نفس الحياة معه. أخبار مجيدة! دعونا نعلنها في كل مكان. هللويا!

صلاة
ربي الغالي، أشكرك على نور الإنجيل المجيد الذي يشرق في قلوب الخطاة في جميع أنحاء العالم اليوم، وينقلهم من الظلمة إلى النور، ومن سلطان إبليس إلى الإله، ليسلكوا في البر ويختبروا ملء بركات خلاصهم في المسيح، باسم يسوع. آمين.
  
دراسة أخرى:
▪︎ ٢ كورنثوس ١٨:٥-٢٠ “وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الإله، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحاً الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعاً فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الإله يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الإله”.
 
▪︎ رومية ١٠: ١٤-١٥
“فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟ وَكَيْفَ يَكْرِزُونَ إِنْ لَمْ يُرْسَلُوا؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا أَجْمَلَ أَقْدَامَ الْمُبَشِّرِينَ بِالسَّلاَمِ، الْمُبَشِّرِينَ بِالْخَيْرَاتِ»”

حدد أهدافك

✨ “وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ” (يهوذا ١ : ٢٠).

خطة الإله لك هي أن تحرز تقدماً مستمراً، والتقدم يعني التحسن والمضي قدماً. يجب أن يكون التقدم قابلاً للقياس، وإلا فلن يكون تقدماً. يجب أن يكون لديك أهداف؛ إن لم تكن لديك أهدافاً محددة، فقد لا تتمكن من قياس تقدمك حقاً. في إحراز التقدم، هناك أشياء معينة يجب عليك مراعاتها. أولًا، حدد موقعك الحالي في أي مجال من مجالات حياتك ترغب في إحراز تقدم فيه. هل هو في مجال صحتك، أو مادياتك، أو وظيفتك، أو تجارتك، أو عائلتك؛ مهما كان الأمر، حدد موقعك الحالي. ثانياً، تصور ما سيكون المستوى التالي بالنسبة لك. ثالثاً، حدد ما يجب عليك فعله للوصول إلى المستوى التالي. وهذا يعني مدخلاتك من حيث الجهد، والوقت والموارد. يمكن أن تشير الموارد إلى الأموال، والمواد، والمعلومات وما إلى ذلك. رابعاً وأخيراً، اتخذ الإجراءات اللازمة؛ افعل ما عليك فعله للحصول على النتائج التي تريدها. وإلا فإن رؤياك، وأهدافك، وتطلعاتك ستفشل ولن تسفر عن شيء. يجب أن يكون لديك بالفعل أهداف واضحة لهذا العام؛ حافظ على تركيزك على أهدافك. بين الحين والآخر، صلِّ بالروح القدس من أجل أهدافك؛ وهذا مهم للغاية، لأنه سيضمن تقدمك في تحقيق أهدافك. يقول الشاهد الافتتاحي، “وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ”. هذا العام، ستحرز تقدماً وتمضي قُدماً في حياتك كما لم يحدث من قبل، بغض النظر عما يحدث معك أو من حولك. سوف يلهمك روح الله ويرشدك إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة التي ستؤدي إلى نمو وزيادة، وازدهار واضحين وغير مسبوقين باسم يسوع.

🗣️ أقر وأعترف

أنا مثمر ومنتج، وأحرز تقدماً في كل مجالات حياتي. أنا كامل في المسيح، وكل جانب من جوانب حياتي مكتمل للتميز. يرشدني الروح القدس ويلهمني لاتخاذ الإجراءات التي تضمن تقدمًا وزيادة وبركات لي واضحة لا يمكن إيقافها، باسم يسوع. آمين.

 

📚 مزيد من الدراسة:

▪︎ أمثال ٢٤ : ٣-٤ “بِالْحِكْمَةِ يُبْنَى الْبَيْتُ وَبِالْفَهْمِ يُثَبَّتُ، وَبِالْمَعْرِفَةِ تَمْتَلِئُ الْمَخَادِعُ مِنْ كُلِّ ثَرْوَةٍ كَرِيمَةٍ وَنَفِيسَةٍ”.

▪︎ مزمور ١:١-٣ “طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ الرب مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَاراً وَلَيْلاً. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ”.

▪︎ مزمور ٥:٣٧ “سَلِّمْ لِلرب طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي”.

حقق الغلبة في كل موقف

x “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ”. (١ كورنثوس ٥٧:١٥) (RAB)
لا يزال الوقت مبكراً جداً في العام، ومن المهم أن تكون حاسماً بشأن الطريقة التي ستعيش بها. صمم على أن تنتصر كل يوم؛ سوف تُطبق الكلمة ولن يكون هناك حدود لنجاحك. قال يسوع في مرقس ١١ : ٢٣، “لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه)”. (RAB) ثم قال في متى ٢٠:١٧، “… لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ”. هذا يعني أنه بإيمانك، يمكنك أن تكون أي شيء، ويمكنك أن تمتلك أي شيء، ويمكنك أن تفعل أي شيء. لديك إمكانيات لا حصر لها! السؤال هو هل تضع إيمانك موضع التنفيذ؟ استخدم إيمانك للتعامل مع أزمات الحياة كل يوم. تصرف بناءً على الكلمة. يقول يعقوب ٢٢:١، “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ” (RAB). لذا أنتج(اخرج) انتصارات وغلبات في جميع المواقف والظروف من خلال التصرف بناءً على الكلمة. هللويا!
الصلاة
أبي الغالي، أشكرك على كلمتك وقوتها لتنتج فيَّ ومن أجلي ما تتكلم عنه. أنا أتولى مسئولية حياتي، وأُنمي إيماني من خلال الكلمة وأقوِّيه بالاستخدام. وهكذا فإنني أُنتج انتصارات وغلبات في جميع المواقف والظروف، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ ٢ كورنثوس ١٤:٢ “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ”. (RAB)

▪︎يعقوب ١: ٢٢-٢٥ “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِراً وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ – نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ- وَثَبَتَ وَصَارَ لَيْسَ سَامِعاً نَاسِياً بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطاً فِي عَمَلِهِ”. (RAB)

حياة مميزة

 “لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضًى، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الْإِلَهِ”.

(كولوسي ١٠:١) (RAB)

هناك الكثير لنتعلمه من صلاة الروح هذه بواسطة الرسول بولس. فهي تعطينا فكرة عن حياة مسيحية حقيقية ومتوازنة – حياة مميزة. يقول: لكي تسلكوا كما يحق للرب في كل رضى، مثمرين في كل عمل صالح، ونامين في معرفة الإله. هذا فوق طبيعي. فهو يكشف مشيئة الإله لك كمسيحي. هو يريد أن تكون حياتك اليومية جديرة به – أي أن تسلك في بره وترضيه في كل شيء. لقد أرضى يسوع الآب دائماً؛ قال في يوحنا ٢٩:٨، “وَالَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ مَعِي، وَلَمْ يَتْرُكْنِي الآبُ وَحْدِي، لأَنِّي فِي كُلِّ حِينٍ أَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ” (RAB). ينبغي أن يكون عمل حياتك هو أن تفعل دائمًا وفقط تلك الأشياء التي تُرضي الآب. وبالإضافة إلى ذلك يقول: “مثمرين في كل عمل صالح”. فكر في نوعية الحياة التي تكون فيها مثمرًا في كل عمل صالح. وهذا ما لدينا في المسيح يسوع – حياة مميزة. ويذكرنا بكلمات المرتل في مزمور ٣:١؛ “فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ”. (RAB) وهذا ليس كل شيء، فبينما تسلك كما يحق للرب، وترضيه في كل شيء، مثمراً في كل عمل صالح، يريدك أيضاً أن تنمو في معرفة الإله. هناك أشخاص، على الرغم من أنهم يقومون بعمل جيد في شغلهم، إلا أنهم لا يزدادون في معرفة الإله. لا! هو يريد أن تكون حياتك متوازنة. لا تدع وظيفتك أو عملك يصرفانك عن تخصيص وقت للصلاة، ودراسة الكتاب، والنمو في أمور الإله. إن الحياة المسيحية الحقيقية والمتوازنة هي السلوك في البر، وإرضاء الرب في كل شيء، مُثمراً في كل عمل صالح، ونامياً في معرفة الإله. هللويا!

صلاة

أبي الغالي، أشكرك لأنك منحتني حياة مميزة ومتوازنة. بروحك، أعيش وأتصرف بطريقة تليق بالرب، وأرضيه تماماً في كل شيء، أحمل ثمار البر، وأنمو وأتزايد بثبات في معرفة كلمتك وبها، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪︎ عبرانيين ١٣ : ٢٠-٢١ “وَإِلَهُ السَّلاَمِ الَّذِي أَقَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ رَاعِيَ الْخِرَافِ الْعَظِيمَ، رَبَّنَا يَسُوعَ، بِدَمِ الْعَهْدِ الأَبَدِيِّ، لِيُكَمِّلْكُمْ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ لِتَصْنَعُوا مَشِيئَتَهُ، عَامِلاً فِيكُمْ مَا يُرْضِي أَمَامَهُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي لَهُ الْمَجْدُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ”. (RAB)

▪︎ مزمور ١:١-٣ “طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ يَهْوِهْ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَاراً وَلَيْلاً. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ”. (RAB)