إنه لصالح الكنيسة

“… أقامه من بين الأموات وأجلسه عن يمينه في [الأماكن] السماوية ، فوق كل حكم وسلطان وقوة وسيادة وكل اسم يسمى [فوق كل لقب يمكن منحه] ، ليس فقط في هذا الدهر وفي هذا العالم ، ولكن أيضا في الدهر والعالم الآتي “.

(أفسس ١: ٢٠-٢١) (الترجمة الموسعة)

لا يزال الكثيرون اليوم غير فاهمين للسطان الممنوح لنا باسم يسوع وﻻ للتفويض الرسمي الممنوح لنا منه لاستخدامه. لهذا السبب لم يتمتعوا أبدا بفوائدها بشكل كامل. لدى يسوع اسم يفوق كل ألقاب السلطة في هذا العالم وفي الدهر الآتي. لذلك تعلم استخدام اسمه. تصف لنا ترجمة وي ماوث للعهد الجديد (WNT)، العظمة المتسامية لقدرته وقوته، كما تصف سمو وسيادة اسمه وملكه ومجده في هذا الدهر وفي الدهر الآتي. إنه في “… ٱلسَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ ٱسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هَذَا ٱلدَّهْرِ فَقَطْ بَلْ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ أَيْضاً” (أفسس ١٨:١-٢١). وأجمل ما في الأمر هو أن حكمه وسلطانه وملكه وسيادته هم لخير الكنيسة: “… يحكم المسيح كل القوات والسلاطين والسيادات والرياسات. إنه يحكم جميع الكائنات في هذا العالم وسيحكم في الدهر الآتي أيضاً. لقد جعل الله كل شيء تحت سلطان المسيح، ولصالح الكنيسة جعله رأساً لكل شيء». (أفسس ١: ٢١-٢٢) إنه بكل ما هو عليه لصالحنا. يستخدم اسمه كل القوة التي يمارسها لفائدتنا: “لقد أخضع الله كل شيء تحت سلطان المسيح، وجعله رأساً على كل شيء لمنفعة الكنيسة” (أفسس ١: ٢٢) (ترجمة NLT). لا تعش أبداً كضحية. ولا تعش حياةً عادية. استخدم اسم يسوع. هو قال في (متى ٢٨: ١٨-١٩): “دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي ٱلسَّمَاءِ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ” ثم على أساس هذا السلطان، قال: “فاذهبوا …”. الشياطين، الملائكة، الحياة، الموت، الجحيم، العالم، الظروف، الكائنات الحية وغير الحية، كلها تسمع وتستجيب لنا باسمه. لذا، كن واعياً ومدركاً لعظمة اسمه المتسامية؛ وعش وافعل كل شيء باسمه، (كولوسي ٣: ١٧).

🗣️ إقرار إيماني

الرب يسوع جالس في السماويات، فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة وكل اسم يُسمى. لذلك، فإن الطبيعة كلها، الملائكة والشياطين، تسمع وتطيع عندما أتكلم، لأنني أقف وأتكلم بسلطان يسوع المسيح! مجداً لله!

📚 مزيد من الدراسة

▪︎إشعياء ٤٥ : ٢٣ ” بِذَاتِي أَقْسَمْتُ ، خَرَجَ مِنْ فَمِي ٱلصِّدْقُ كَلِمَةٌ لَا تَرْجِعُ : إِنَّهُ لِي تَجْثُو كُلُّ رُكْبَةٍ ، يَحْلِفُ كُلُّ لِسَانٍ “.

▪︎ أفسس ١: ١٧-٢٣ (ت ع م ) وَأنَا أُصَلِّي أنْ يُعطِيَكُمْ إلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ المَسِيحِ، الآبُ المَجِيدُ، رُوحَ الحِكْمَةِ وَالإعلَانِ فِي مَعْرِفَتِهِ أكْثَرَ فَأكثَرَ. وَأُصَلِّي أنْ تَنْفَتِحَ أذهَانُكُمْ وَتَسْتَنِيرَ لِكَي تَعْرِفُوا الرَّجَاءَ الَّذِي يَدْعُوكُمْ إلَيْهِ، وَمَدَى غِنَى المِيرَاثِ المَجِيدِ الَّذِي سَيُعطِيهِ لِكُلِّ شَعْبِهِ. كَمَا أُصَلِّي أنْ تُدرِكُوا مَدَى عَظَمَةِ قُوَّتِهِ الَّتِي لَا مَثِيلَ لَهَا، وَالَّتِي تَعْمَلُ مِنْ أجْلِنَا نَحْنُ المُؤمِنِينَ. وَهِيَ نَفْسُ القُوَّةِ الفَائِقَةِ الَّتِي أظْهَرَهَا عِنْدَمَا أقَامَ المَسِيحَ مِنَ المَوْتِ، وَأجلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاءِ. لَقَدْ تُوِّجَ يَسُوعُ فَوْقَ كُلِّ حَاكِمٍ وَسُلطَةٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ وَكُلِّ اسْمٍ يَحْمِلُ نُفُوذًا، لَا فِي العَصرِ الحَاضِرِ فَحَسْبُ، بَلْ فِي العَصرِ الآتِي أيْضًا. وَوَضَعَ اللهُ كُلَّ شَيءٍ تَحْتَ سُلطَانِ المَسِيحِ، وَجَعَلَهُ رَأسَ كُلِّ شَيءٍ لِأجْلِ الكَنِيسَةِ (مز ٦:٨)، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ المَملُوءُ بِهِ. وَهُوَ يَملأُ كُلَّ نَقصٍ فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ.

*شركاء معه وحاملين حياته*

*”وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِناً فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضاً بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ”.* (رومية ١١:٨)

فيما يتعلق بالشاهد الافتتاحي أعلاه، فإن السؤال المهم الذي يجب طرحه هو: هل يعيش الروح القدس فيك؟

إذا كانت الإجابة بنعم، فهذا يعني أن الروح القدس قد أعطى الحياة لجسدك المحكوم عليه بالموت أو المعرض للموت حتى الآن. هللويا! هذا يعني أنه لا يوجد موت في جسدك. الحياة تعمل فيك. الروح القدس هو روح الحياة؛ إنه معطي الحياة، ولأنه يحيا فيك، فقد أعطى الحياة لجسدك المادي. كثيراً ما نقول إن المسيحي ليس شخصاً عادياً؛ فهو واحد مع الرب، وله نفس المهمة والهدف مع الرب. في (يوحنا ١٠:١٠)،

أعلن الرب يسوع، ” … وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ”. لقد جاء ليعطي الحياة الأبدية للذين يؤمنون به. والآن وقد ولدت ثانية، فقد صرت روحاً واحداً مع الرب (١ كورنثوس ١٧:٦). يدعو الكتاب يسوع بأنه «الروح المحيي».

تقول رسالة كورنثوس الأولى (٤٥:١٥-٤٧) ” هكَذَا مَكْتُوبٌ أَيْضاً؛ «صَارَ آدَمُ، الإِنْسَانُ الأَوَّلُ، نَفْسًا حَيَّةً، وَآدَمُ الأَخِيرُ رُوحاً مُحْيِياً». لكِنْ لَيْسَ الروحانِيُّ أَوَّلاً بَلِ الْحَيَوَانِيُّ، وَبَعْدَ ذلِكَ الروحانِيُّ. الإِنْسَانُ الأَوَّلُ مِنَ الأَرْضِ تُرَابِيٌّ، الإِنْسَانُ الثَّانِي الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ “. وهذا يجعلك أيضاً روحاً محيياً، لأنه كما هو هكذا أنت (١ يوحنا ١٨:٤). فهو لم يجعلك شريكاً في حياته فحسب، بل أنت أيضاً حامل أو موزع للحياة الأبدية.

إن هدف حياتك هو أن تحضر الضالين إلى حياة البر من خلال الإنجيل. تتيح لنا رسالة تيموثاوس الثانية ١٠:١، أن نعرف أن يسوع المسيح قد أبطل الموت، وأنار الحياة والخلود من خلال الإنجيل. تنكشف الحياة الأبدية من خلال الكرازة بالإنجيل. عندما يستمع الناس إلى وعظك، تنكشف لهم الحياة الأبدية – خلاص وازدهار وبر الله. قال الرب يسوع في يوحنا ٢١:٢٠، “… كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا» “،

قد اختارك لإظهار الحياة الإلهية للأمم. لقد أرسلك حاملاً إنجيله، لتحضر الآخرين إلى الحياة المجيدة في المسيح. هللويا!

🗣️ *إقرار إيماني*

كما هو يسوع (الآن بمجده) كذلك أنا؛ أنا روح مُعطي للحياة؛ حامل وموزع للحياة الأبدية، وحقائق المملكة الأبدية. أحمل الفرح للكثيرين اليوم بينما أشاركهم الإنجيل، الذي هو قوة الله لتحويل حياتهم، ودفعهم إلى ميراثهم في المسيح. هللويا!

📚 *مزيد من الدراسة:* *

▪︎ ٢ تيموثاوس ١ : ٩ – ٩* ” الَّذِي خَلَّصَنَا وَدَعَانَا دَعْوَةً مُقَدَّسَةً، لاَ بِمُقْتَضَى أَعْمَالِنَا، بَلْ بِمُقْتَضَى الْقَصْدِ وَالنِّعْمَةِ الَّتِي أُعْطِيَتْ لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ، وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ”. *

▪︎ يوحنا ٣ : ١٦* ” لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الْلهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ “. *▪︎ ٢ كورنثوس ٥ : ٢٠* ” إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الْلَهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الْلَهِ “.

الإيمان هو من القلب

 “فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب: «آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضاً نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضاً “.

(٢ كورنثوس ٤ : ١٣)

هناك من يشتكي، “اعتقدت أن هذا الإيمان يعمل! أنا أؤمن بالكلمة لصحتي، فلماذا إذن لا يعمل؟”.

بالنسبة لمثل هؤلاء الأشخاص، من الممكن أنهم وافقوا عقلياً فقط على الكلمة؛ لن ينجح الأمر هكذا. الإيمان الحقيقي هو من القلب. يخبرنا الرسول بولس في رومية ١٦:١؛ أن إنجيل يسوع المسيح هو قوة الإله العاملة؛ بمعنى آخر، يحضر أو يسبب الخلاص لكل من يؤمن. ومن لا يؤمن لا يستفيد منه، والإيمان يكون من القلب وليس من الرأس (رومية ١٠ : ٨ – ١٠).

هذه هي روحك. إنها روحك التي تتواصل مع الإله. الإيمان ليس استجابة للذهن أو العقل؛ إنه ليس نوعاً من السحر أو الصيغة، لا! الإيمان هو استجابة الروح البشرية لكلمة الإله. في لوقا ٦: ٦- ١٠، على سبيل المثال، عندما واجه يسوع رجلاً ذا ذراع يابسة بينما كان يعلم في المجمع، أمر الرجل أن يمد يده، وهو ما فعله، فعادت يده صحيحة! من المستحيل أن يحصل الرجل على معجزة إذا حاول عقلياً تفسير تعليمات السيد في رأسه. ولكنه استجاب بروحه للكلمة! سمع الرجل يسوع بروحه وعمل بروحه.

ويذكرنا بقصة مماثلة في مرقس ٢ عندما شفى الرب يسوع رجلاً مريضاً بالشلل. فقال للرجل: “«.. قُمْ وَاحْمِلْ سَرِيرَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!»”(مرقس ٢ : ١٢). فقام الرجل المشلول ومشى وسبح الإله. وما كان للإنسان أن يقوم إلا إذا استجاب من روحه. كما ترى، لم تكن روحه معوقة، لأن المرض أو العجز كان يسكن في جسده. فكيف يمكن لرجل بهذه الحالة أن يقوم؟ الجواب بسيط: عندما سمع كلام السيد تصرف بروحه، فكانت النتائج. بمجرد أن تتمكن من الإيمان بالكلمة بقلبك والنطق بها من فمك، فسوف يؤدي ذلك إلى نتائج. هللويا! أُقِر وأعترف أنا أستجيب للكلمة من روحي. أنا مقتنع بالكلمة بأنني منتصر وناجح في المسيح يسوع! اسلك في الصحة، والرخاء والنصرة. أنا ما يقوله الإله عني؛ لدي ما يقول أنني أملكه، ويمكنني أن أفعل ما يقول إنني أستطيع فعله. هللويا!.

دراسة أخرى:

▪︎ رومية ١٠: ٨ – ١٠ ” لكِنْ مَاذَا يَقُولُ؟ «اَلْكَلِمَةُ (ريما) قَرِيبَةٌ مِنْكَ، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ» أَيْ كَلِمَةُ (ريما) الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا: لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الْإِلَهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص) “. (RAB) ▪︎ ١ يوحنا ٥ : ٤ ” لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الْإِلَهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا “. ▪︎عبرانيين ١١ : ٣ ” بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت) بِكَلِمَةِ الْإِلَهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ “. (RAB)

اعترافاتك تحكم حياتك

“اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ (سُلطان) اللِّسَانِ، وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ “. (أمثال ٢١:١٨) (RAB)

كمسيحي، لا تتكلم عن الموت أبداً. تكلم بالحياة فقط. كلماتك تحكم حياتك؛ إنهم يتحكمون في مستقبلك. ما أنت عليه اليوم، وما أصبحت عليه، هو نتيجة لكلماتك. لهذا السبب يجب عليك تدريب نفسك على التكلم بشكل صحيح.

يقول في سفر الأمثال ٦: ١-٢، “يَا ابْنِي، احْفَظْ كَلاَمِي وَاذْخَرْ وَصَايَايَ عِنْدَكَ. احْفَظْ وَصَايَايَ فَتَحْيَا، وَشَرِيعَتِي كَحَدَقَةِ عَيْنِكَ”. أولئك الذين وجدوا أنفسهم في مواقف محفوفة بالمخاطر يقعون في شرك أو يتم أسرهم، أو تقييدهم بكلماتهم. إقراراتنا تحكم حياتنا. إنها تؤثر علينا. لذا، عندما يتعلق الأمر بالكلمات، لا تقل أبداً أي شيء يتعارض مع كلمة الإله المتعلقة بحياتك. على سبيل المثال، لا تقل أبداً مازحاً شيئاً ضد جسدك أو حياتك، لأنك ستحصل على ما تقوله (مرقس ٢٣:١١).

إذا تكلمت عن الموت، فسوف يكون لديك الموت! ومن ناحية أخرى، إذا كنت تتحدث عن الصحة، والوفرة، والقوة والشجاعة والحياة، فهذا ما ستحصل عليه! بنفس الطريقة التي يمكنك بها بناء حياتك بكلماتك، هي ذات الطريقة التي يمكنك بها تدمير أعمالك بفمك. يقول الكتاب: “مِنْ ثَمَرِ فَمِ الإِنْسَانِ يَشْبَعُ بَطْنُهُ، مِنْ غَلَّةِ شَفَتَيْهِ يَشْبَعُ. اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ (سُلطان) اللِّسَانِ، وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ”. (أمثال ٢٠:١١٨-٢١). (RAB) عندما يقول: “يشبع بطن الإنسان من ثمرة فمه” فهو يشير إلى الكلمات! ولاحظ أيضاً أنه يقول: “ومن غلة شفتيه يشبع…”؛

وهذا يشير إلى كلمات الحكمة التي تتدفق من فمك. تكلم بالحياة على مادياتك، أو منزلك، أو أطفالك، أو عملك أو وظيفتك؛ تكلم بالبر لأمتك والسلام في حدودها. تذكر دائماً أن كلماتك مشبعة بالطاقة الإلهية لخلق حقائق جديدة ومجيدة، وتحول الظروف، وتغيير المواقف لتتوافق مع إمدادات الإله، وخططه، وهدفه لك في المسيح.

الصلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك أظهرت لي الطريق إلى حياة النصرة المستمرة، من خلال اعترافاتي المليئة بالإيمان، وفقاً لكلمتك! لن أشعر بالإحباط أو الخضوع أبداً لمبادئ هذا العالم المعيقة، لأن كلمة الإله على شفتي هي الإله المتكلم. أنا أحكم بغلبة على كل سلبيات الحياة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪︎ رومية ١٠ : ٩-١٠ ” لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الْإِلَهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص) “. (RAB) ▪︎ مرقس ١١ : ٢٢-٢٣ ” فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بالْإِلَهِ (إيمان الإلهِ). لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ !وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه) “. (RAB)

*السيف هو في فمك!*

 (كلمتك) *” لِيَبْتَهِجِ الأَتْقِيَاءُ بِمَجْدٍ. لِيُرَنِّمُوا عَلَى مَضَاجِعِهِمْ. تَنْوِيهَاتُ (الحمد العالي) الْلَهِ فِي أَفْوَاهِهِمْ، وَسَيْفٌ ذُو حَدَّيْنِ فِي يَدِهِمْ “.* (مزمور ٥:١٤٩-٦)

تحث الآية ٥ من المزمور القديسين أن يفرحوا بالمجد ويترنموا على مضاجعهم. وتقول الآية ٦؛ ” تَنْوِيهَاتُ (الحمد العالي) الْلَهِ فِي أَفْوَاهِهِمْ، وَسَيْفٌ ذُو حَدَّيْنِ فِي يَدِهِمْ”. هذه نبوة من العهد القديم، وعليك أن تفهم أن إعلان كنيسة العهد الجديد كان مخفياً عن أنبياء العهد القديم. وهكذا، عندما يتحدث المقطع عن “سيف ذو حدين في أيديهم”، فهو يعكس وجهة نظرهم المبنية على تصورهم للملكوت. لكن، يحدث تحول مذهل في العهد الجديد: السيف ذو الحدين ليس في اليد؛ بل هو في أفواهنا. في حديثه عن يسوع، يكتب الرسول يوحنا: “وَرِجْلاَهُ شِبْهُ النُّحَاسِ النَّقِيِّ، كَأَنَّهُمَا مَحْمِيَّتَانِ فِي أَتُونٍ. وَصَوْتُهُ كَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ. وَمَعَهُ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى سَبْعَةُ كَوَاكِبَ، وَسَيْفٌ مَاضٍ ذُو حَدَّيْنِ يَخْرُجُ مِنْ فَمِهِ، وَوَجْهُهُ كَالشَّمْسِ وَهِيَ تُضِيءُ فِي قُوَّتِهَا “. (رؤيا ١: ١٥-١٦) لاحظ أنه يقول أن هذا السيف ذو الحدين خرج من فمه وليس من يده. نحن لا نقاتل بالسيف في أيدينا؛ السيف في فمنا. مرة أخرى، في رؤيا ١٩: ١٤، يقول الكتاب ، ” وَالأَجْنَادُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ كَانُوا يَتْبَعُونَهُ عَلَى خَيْلٍ بِيضٍ، لاَبِسِينَ بَزّاً أَبْيَضَ وَنَقِيّاً “. ويقول في العدد ٢١: ” وَالْبَاقُونَ قُتِلُوا بِسَيْفِ الْجَالِسِ عَلَى الْفَرَسِ الْخَارِجِ مِنْ فَمِهِ، وَجَمِيعُ الطُّيُورِ شَبِعَتْ مِنْ لُحُومِهِمْ” (رؤيا ٢١:١٩). هذا السيف هو كلمة الْلَه النبوية في فمك. هذا هو سلاحنا الحربي اليوم في الملكوت. يقول في إرميا ٥١ : ٢٠، ” أَنْتَ لِي فَأْسٌ وَأَدَوَاتُ حَرْبٍ، فَأَسْحَقُ بِكَ الأُمَمَ، وَأُهْلِكُ بِكَ الْمَمَالِكَ “، بالكلمة على شفاهنا، نشل العدو بالكامل، نشل جميع أعمال إبليس في كل مكان. مبارك الْلَهِ!

🔥 *لنصلي*

أبي الغالي، أشكرك على إعلان كلمتك وبركات العهد الجديد. بالسيف الذي في فمي أتكلم بالبر في الأمم. أعلن أن كل من يرعى أو يروج للعنف والعداء ضد الكنيسة، بأي صفة كانت، سراً أو علناً، فهو بلا ثمر. مجداً لْلَهِ!

📚 *مزيد من الدراسة* *

▪︎ أفسس ٦ : ١٧* ” وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الْلَهِ “. *

▪︎ جامعة ٨ : ٤* ” حَيْثُ تَكُونُ كَلِمَةُ الْمَلِكِ فَهُنَاكَ سُلْطَانٌ. وَمَنْ يَقُولُ لَهُ: «مَاذَا تَفْعَلُ؟»”. *

▪︎عبرانيين ٤: ١٢* ” لأَنَّ كَلِمَةَ الْلَهِ حَيَّةٌ (سريعةٌ) وَفَعَّالَةٌ (قوية) وَأَمْضَى (أكثر حدة) مِنْ كُلِّ (أي) سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ (الخط الفاصل) النَّفْسِ (نسمة الحياة) وَالرُّوحِ (الخالدة) (مخترقة حتى إلى الحد الفاصل بين ما هو لِلرُّوحِ وما هو للنفس) وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ (أعمق الأجزاء في طبيعتنا)، وَمُمَيِّزَةٌ (تعرض وتُحلل وتحكم على) أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ (نواياه) (أهدافه) “.

الكلمات النبوية

 “لاَ تَحْتَقِرُوا النُّبُوَّاتِ “. (١ تسالونيكي ٢٠:٥)

في دفاع الرسول بولس عن الإنجيل أمام الملك أغريباس وبرنيكي، كما هو مسجل في أعمال الرسل ٢٦، أكد بولس على أهمية النبوة. لقد فعل ذلك بمواجهة الملك أغريباس بسؤال مباشر. فسأله: “أَتُؤْمِنُ أَيُّهَا الْمَلِكُ أَغْرِيبَاسُ بِالأَنْبِيَاءِ؟ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّكَ تُؤْمِنُ»” (أعمال ٢٧:٢٦). تحدى بولس فهم أغريباس وإيمانه بالنبوءات المتعلقة بمجيء المسيح. وكان دليل الله الوحيد للناس في ذلك الوقت هو النبوة. كان هناك الكثير من النبوءات عن المخلص – المسيح – وكان عليهم أن يستمروا في البحث في الكتاب عن هذه النبوءات. وكان عليهم أن يلجأوا إلى كلام الأنبياء. على سبيل المثال، تنبأ إشعياء النبي قائلاً: “وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ»” (إشعياء ١٤:٧). وفي إشعياء ٦:٩ تنبأ أيضاً: “لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً، مُشِيراً، إِلهاً قَدِيراً، أَباً أَبَدِيّاً، رَئِيسَ السَّلاَمِ”. النبوة هي مثل الضوء المرشد. يحثنا الشاهد الافتتاحي على عدم احتقار النبوءات. الكلمات النبوية في الكتاب والروح مهمة. نفس بولس، الذي سأل الملك أغريباس السؤال أعلاه، قال لتيموثاوس: “هذِهِ الْوَصِيَّةُ أَيُّهَا الابْنُ تِيمُوثَاوُسُ أَسْتَوْدِعُكَ إِيَّاهَا حَسَبَ النُّبُوَّاتِ الَّتِي سَبَقَتْ عَلَيْكَ، لِكَيْ تُحَارِبَ فِيهَا الْمُحَارَبَةَ الْحَسَنَةَ” (١ تيموثاوس ١٨:١). مثل تيموثاوس، ثق في كلمات الكتاب النبوية وكلمات الروح النبوية، واستخدمها لشن الحرب.

🔥 لنصلي

أبي الغالي، أعلن أن حياتي هي لمجدك؛ مستقبلي هو مستقبل النجاح، والتقدم والازدهار! أنا أسكن باستمرار في السلام والصحة الإلهية، وأختبر نعمتك في كل مجال من مجالات حياتي، باسم يسوع. آمين.

📚 مزيد من الدراسة:

▪️︎ أعمال ٢ : ١٧ – ١٨ ” يَقُولُ الْإِلَهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى وَيَحْلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَماً. وَعَلَى عَبِيدِي أَيْضاً وَإِمَائِي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ فَيَتَنَبَّأُونَ”.

▪️︎ ١ كورنثوس ١٤ : ٣- ٥ “وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ، فَيُكَلِّمُ النَّاسَ بِبُنْيَانٍ وَوَعْظٍ وَتَسْلِيَةٍ (تعزية وراحة). مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ، وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ فَيَبْنِي الْكَنِيسَةَ. إِنِّي أُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَكُمْ تَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ، وَلكِنْ بِالأَوْلَى أَنْ تَتَنَبَّأُوا. لأَنَّ مَنْ يَتَنَبَّأُ أَعْظَمُ مِمَّنْ يَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةٍ، إِلاَّ إِذَا تَرْجَمَ، حَتَّى تَنَالَ الْكَنِيسَةُ بُنْيَاناً”.

▪️︎ ٢ بطرس ١ : ١٦-١٩ “لأَنَّنَا لَمْ نَتْبَعْ خُرَافَاتٍ مُصَنَّعَةً، إِذْ عَرَّفْنَاكُمْ بِقُوَّةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَمَجِيئِهِ، بَلْ قَدْ كُنَّا مُعَايِنِينَ عَظَمَتَهُ. لأَنَّهُ أَخَذَ مِنَ الْإِلَهِ الآبِ كَرَامَةً وَمَجْداً، إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ صَوْتٌ كَهذَا مِنَ الْمَجْدِ الأَسْنَى: «هذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي أَنَا سُرِرْتُ بِهِ». وَنَحْنُ سَمِعْنَا هذَا الصَّوْتَ مُقْبِلاً مِنَ السَّمَاءِ، إِذْ كُنَّا مَعَهُ فِي الْجَبَلِ الْمُقَدَّسِ. وَعِنْدَنَا الْكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ، وَهِيَ أَثْبَتُ، الَّتِي تَفْعَلُونَ حَسَناً إِنِ انْتَبَهْتُمْ إِلَيْهَا، كَمَا إِلَى سِرَاجٍ مُنِيرٍ فِي مَوْضِعٍ مُظْلِمٍ، إِلَى أَنْ يَنْفَجِرَ النَّهَارُ، وَيَطْلَعَ كَوْكَبُ الصُّبْحِ فِي قُلُوبِكُمْ”.

الصلاة لأجل إحداث التغييرات

“… طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيراً فِي فِعْلِهَا “. (يعقوب ١٦:٥)

الآية الافتتاحية لدينا مفيدة للغاية. تقول إن الصلاة الحارة الفعالة للرجل البار تجعل قوة هائلة متاحة، وديناميكية في عملها. من هو هذا الرجل البار؟ ..هذا أنت! تخبرنا ٢ كورنثورس ٢١:٥ أن الإله قد جعلك باراً. في فكر الإله، أنت بار مثل يسوع، لأن البر الذي لك هو بر يسوع المسيح. مبارك الإله! في الآية ١٧ في يعقوب أصحاح ٥،

يستشهد بإيليا كمثال للرجل البار الذي كانت صلاته فعالة: “كَانَ إِيلِيَّا إِنْسَاناً تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا، وَصَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ “. لقد صلى إيليا بهذه الطريقة بسبب خطايا الأمة. لقد تراجعت الأمة واتجهت إلى عبادة البعل. لذلك، صلى من أجل التغيير وكانت إحدى الأشياء التي أرادها هي ألا يكون هناك مطر لمدة ثلاث سنوات ونصف، لجذب انتباه الناس. عندما تاب الشعب، يقول الكتاب أن إيليا صلى مرة أخرى، وأمطرت السماء. يمكننا أن نحدث تغييرات ملحوظة من خلال الصلاة حتى أن السماء سوف تستجيب. كانت صلاة إيليا صادقة ومستمرة؛ لقد أظهر إصراراً غير منقطع. هذه هي الطريقة التي تصلي بها عندما تكون مستعداً لإحداث التغييرات.

أنت لا تستسلم؛ أنت لا تُهزم. أنت تستمر حتى يحدث تغيير.

الصلاة

أبويا الغالي، أشكرك على امتياز الصلاة والوقوف معك لفرض إرادتك على الأرض وفي حياة الناس. من خلال صلاتي القلبية المستمرة، أجعل قوة هائلة متاحة للسلام، والهدوء، والتقدم، والوفرة والازدهار لأمم العالم، حتى يختبروا صلاحك، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪︎ لوقا ١٨ : ١ ” وَقَالَ لَهُمْ أَيْضاً مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ “.

▪︎أفسس ٦ : ١٨ ” مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ “.(RAB)

▪︎ رومية ٨ : ٢٦-٢٧ ” وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضاً يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ الْإِلَهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ “.

معرفتك به

 “كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ “. (٢ بطرس ٣:١)

لا يوجد شيء يمكن أن تحتاجه أو ترغب فيه في حياة تقية ليس ملكك بالفعل. لكن الطريقة التي تجعل كل ما هو لك في المسيح حقيقةً في حياتك هي من خلال معرفتك به. اقرأ الشاهد الأفتتاحي مرة أخرى: إنها تتعلق بمعرفتك به. هذا النوع من المعرفة هو المعرفة الكاملة والدقيقة – “إيبجنوسيس epignosis” (باليونانية).

لن تتحقق إمدادات الإله في حياتك لمجرد أنها مكتوبة في صفحات الكتاب ؛ هناك معرفة عنه يجب أن تكون لديك؛

المعرفة التي توحد العارف بما هو معروف. إن الشيء الجميل والقوي في معرفة الإله هو أنك لا تتعرف عليه فحسب، وتكون قادراً على أخذ كل ما أعطاه لك، ولكنك أيضاً تتعرف على نفسك. كلما عرفته أكثر، عرفت نفسك أكثر. كلمته مرآة تعكس من أنت؛ فيه ترى نفسك. لا يمكنك أبداً أن تعرف نفسك حقاً كما يعرفك الإله حتى تعرفه. الطريقة لمعرفته، واكتشاف نفسك، هي الدراسة واللهج في الكلمة.

تُظهر ٢ كورنثوس ١٨:٣ أن الكلمة هي مرآة الإله التي تكشف وصفك الحقيقي. تقول: ” وَنَحْنُ جَمِيعاً نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ (روح الرب) “. (RAB) ابحث واكتشف من أنت حقاً، من خلال النظر في مرآة الإله؛ من خلال التعرف على الرب. في اللحظة التي تفهم فيها ما تقوله الكلمة لك، أو من تقول الكلمة أنك أنت، استجب بإقرارك وفقاً لذلك. هذه هي الطريقة التي تؤيد بها كلمته لكي تتحقق في حياتك. تقول رسالة أفسس ٣:١ أن الإله باركك بكل بركة روحية في السماويات في المسيح، ويعلن ١ كورنثوس ٢١:٣ ” … فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ:” لقد أعطاك الإله كل ما تحتاجه لتعيش منتصراً وتكون ناجحاً في الحياة.

الصلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني كل ما أحتاجه لحياة تقية مليئة بالنجاح والغلبة في هذا العالم. أنا ممتلئ ومحمل بالبركات؛ وعندما أنظر إلى كلمتك، أتغير؛ إن مجدك مُعلن في ومن خلالي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪︎ فيلبي ٣ : ١٠ ” لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهاً بِمَوْتِهِ “. ▪︎ يوحنا ١٠ : ١٥ ” كَمَا أَنَّ الآبَ يَعْرِفُنِي وَأَنَا أَعْرِفُ الآبَ. وَأَنَا أَضَعُ نَفْسِي عَنِ الْخِرَافِ “. ▪︎أفسس ١ : ١٥ – ١٨ ” لِذلِكَ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ سَمِعْتُ بِإِيمَانِكُمْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَحَبِّكُمْ نَحْوَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، لاَ أَزَالُ شَاكِراً لأَجْلِكُمْ، ذَاكِراً إِيَّاكُمْ فِي صَلَوَاتِي، كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ “. (RAB)

حدقة عين الله

 لأنه هكذا قال رب الجنود: بعد المجد أرسلني إلى الأمم التي سلبتكم. لأن من يمسكم يمس حدقة عينه». * (زكريا ٢: ٨)*

أنا متأكد من أنك لن تسمح لأي شخص بوضع أصابعه في عينيك. ذلك لأن عينيك مهمة جدًا لجسمك.

في آية الذكرى اليوم، يشير الرب إليك بـ “… حدقة عينه.”

وهذا يعني أنك مميز ومهم بالنسبة له!

كما أنك لا تسمح لأحد أن يضع أصابعه في عينيك، فإن الرب يحميك ويحرسك.

أي شخص يحاول أن يؤذيك عليه أن يمر بالله أولاً لأنك حدقة عينه.

هل يمكنك أن ترى مدى أهميتك عند الله؟

إنه قلق عليك ويراقبك في كل مكان تذهب إليه.

📖 قراءة الكتاب المقدس

مزمور 17: 8 دعنا نصلي أشكرك يا رب لأنك جعلتني عزيزًا ومميزًا لديك. أعيش كل يوم مليئًا بالفرح والجرأة لأنني أعلم أنك تحرسني، باسم يسوع. آمين.

الإنسان الجديد في المسيح

 “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا ” (٢ كورنثوس ١٧:٥). (RAB).

المخلوق الجديد في الشاهد الافتتاحي هو نوع جديد من الإنسان؛ لغزاً للعالم. إنه حلم الآب. كونك ولدت ثانية، فأنت لست مثل أي شيء شهده العالم من قبل. أنت أول وأفضل كل ما خلقه الإله (يعقوب ١٨:١). الإنسان الجديد في المسيح هو بالدرجة الأولى؛ متفوق على إبليس. الإنسان الجديد في المسيح هو هيكل الروح القدس. يقول في ١ كورنثوس ١٦:٣، ” أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الْإِلَهِ، وَرُّوحُ الْإِلَهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ؟” الآن بعد أن حل الروح القدس فيك، لم يعد جسدك المادي عرضة للانحلال، والانحطاط والتأثيرات المفسدة لهذا العالم. الموت، والمرض، والسقم وكل شيء من الظلمة لا يمكن، ولا ينبغي أن يسود في جسدك المادي، لأن حياتك البشرية قد حلت محلها الحياة الإلهية. أنت تعيش الآن بالروح، وليس بالدم: “وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ الْإِلَهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ الْإِلَهِ ” (يوحنا ١٢:١-١٣). هذه هي الحياة المدهشة للإنسان الجديد في المسيح! يقول في ٢ كورنثوس ١٦:٦، “… فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الْإِلَهِ الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الْإِلَهُ: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ…”

لقد تحقق حلم الإله منذ تأسيس العالم في الإنسان الجديد في المسيح. إن السر الذي كان مخفياً منذ الدهور والأجيال قد ظهر الآن وتم فينا. وهذا السر هو المسيح فيكم رجاء المجد (كولوسي ٢٦:١-٢٧). هللويا!

ماذا يعني هذا بالنسبة لك حتى الآن؟ وهذا يعني أنه يجب عليك أن تسلك في ملء بركات إنجيل المسيح.

لقد نلت ملء بركة الإله عندما قبلت المسيح.

أُقِر وأعترف

خالق كل الأشياء يحيا فيّ في ملئه؛ أنا حامل ومشارك في حياته ومجده. أنا مدرك لطبيعتي الإلهية وميراثي، وأظهر حياة المسيح في داخلي لعالمي بقوة الروح، للتأثير على جميع الناس في البر، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪︎ أفسس ٤ : ٢٠-٢٤ ” وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَمْ تَتَعَلَّمُوا الْمَسِيحَ هكَذَا، إِنْ كُنْتُمْ قَدْ سَمِعْتُمُوهُ وَعُلِّمْتُمْ فِيهِ كَمَا هُوَ حَقٌّ فِي يَسُوعَ، أَنْ تَخْلَعُوا مِنْ جِهَةِ التَّصَرُّفِ السَّابِقِ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ الْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ الْغُرُورِ، وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الْإِلَهِ (أي على شبه الإله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية) “. (RAB) ▪︎١ يوحنا ٤ : ٤ ” أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ “.

▪︎ كولوسي ٣ : ٨-١٠ ” وَأَمَّا الآنَ فَاطْرَحُوا عَنْكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا الْكُلَّ: الْغَضَبَ، السَّخَطَ، الْخُبْثَ، التَّجْدِيفَ، الْكَلاَمَ الْقَبِيحَ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ. لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ