تصرف بإيمان

 (فعًل إيمانك) واختبر الأمور المٌعجزية

“هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضاً، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ “. (يعقوب ٢ : ١٧)

دعونا نتأمل في مثال الرجل المذكور في أعمال ١:٣-١٦، الذي كان أعرج منذ ولادته وكان يطلب الصدقة عند باب الهيكل الذي يُدعى “الجميل”. لقد كان الرب يسوع نفسه في ذلك الهيكل عدة مرات، لكن حالة الرجل لم تتغير.

ولكن في أحد الأيام، بينما كان بطرس ويوحنا يمران، التمس منهما المال. ثم يقول الكتاب أن بطرس نظر إليه باهتمام وقال: “أنظر إلينا”. توقع الرجل أن يحصل على شيء ما، فأعطاهم اهتمامه. فأعلن بطرس له: «لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!»” (أعمال ٣ : ٦). فشد بطرس الرجل بيمينه وأقامه. وعلى الفور، أصبحت قدم الرجل الأعرج وعظام كاحليه قوية.

تخيل لو أن الرجل قاوم بينما كان بطرس يحاول شده؛ ربما لم يكن ليحصل على معجزته. لقد حدث التغيير المعجزي في حياة الرجل بسبب الاستجابة للدعوة إلى العمل. لقد استقبل الكلمة بالتصرف التابع لها.

عندما تستقبل الكلمة عن ازدهارك وأموالك، على سبيل المثال، فمن المهم أن تدعمها بالأعمال الصحيحة. وبدون اتخاذ أي إجراء، قد يظل وضعك كما هو. على سبيل المثال، ٢ كرونثوس ٧:٨ يقول: ” لكِنْ كَمَا تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ شَيْءٍ: فِي الإِيمَانِ وَالْكَلاَمِ وَالْعِلْمِ وَكُلِّ اجْتِهَادٍ وَحُبِّكُمْ لَنَا، لَيْتَكُمْ تَزْدَادُونَ فِي هذِهِ النِّعْمَةِ أَيْضًا “. ماذا تفعل عندما تتأمل في هذا الحق؟

أولاً، افهم أن الكلمة لديها القدرة على تغيير وضعك. تحضر لك الكلمة
التغيير من خلال قوة الإله وروحه. لذلك، عندما تأتي إليك الكلمة مثل ما نقرأ في ٢ كورنثوس ٧:٨ أعلاه، تعرف على الدعوة إلى العمل المصاحبة لها واستجب لها.

عندما تحصل على إشارة من الكلمة أو في روحك كنتيجة للكلمة، لا تتردد أو تنتظر. اغتنم الفرصة واستجب على الفور. من خلال التصرف بالإيمان، فإنك تضع نفسك في موضع اختبار بركات الكلمة المعجزية.

صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على مجد كلمتك والتحول الذي أختبره حتى الآن عندما تتجذر كلمتك في روحي، وتنتج فيّ ثمار البر. أنا أستجيب واتصرف بناءاً على كلمتك؛ ولذلك فإن مجدك يُرى في حياتي، وأختبر ملء بركاتك وإمداداتك الوفيرة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
يعقوب ٢ : ١٧ – ٢٦
” هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ. لكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ: «أَنْتَ لَكَ إِيمَانٌ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ» أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي. أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ الْإِلَهَ وَاحِدٌ. حَسَنًا تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ (أيضاً) يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ! وَلكِنْ هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَعْلَمَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الْبَاطِلُ أَنَّ الإِيمَانَ بِدُونِ أَعْمَال مَيِّتٌ؟ أَلَمْ يَتَبَرَّرْ إِبْرَاهِيمُ أَبُونَا بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَدَّمَ إِسْحَاقَ ابْنَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ؟ فَتَرَى أَنَّ الإِيمَانَ عَمِلَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَبِالأَعْمَالِ أُكْمِلَ الإِيمَانُ، وَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِالْإِلَهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرًّا» وَدُعِيَ خَلِيلَ الْإِلَهِ. تَرَوْنَ إِذًا أَنَّهُ بِالأَعْمَالِ يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ، لاَ بِالإِيمَانِ وَحْدَهُ. كَذلِكَ رَاحَابُ الزَّانِيَةُ أَيْضًا، أَمَا تَبَرَّرَتْ بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَبِلَتِ الرُّسُلَ وَأَخْرَجَتْهُمْ فِي طَرِيق آخَرَ؟ لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْجَسَدَ بِدُونَ رُوحٍ مَيِّتٌ، هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا بِدُونِ أَعْمَال مَيِّتٌ.”

أعمال ٣ : ٦ – ٩
” فَقَالَ بُطْرُسُ: «لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!» وَأَمْسَكَهُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَأَقَامَهُ، فَفِي الْحَالِ تَشَدَّدَتْ (عظامه إستقبلت قوة خارجية) رِجْلاَهُ وَكَعْبَاهُ، فَوَثَبَ (قفز) وَوَقَفَ وَصَارَ يَمْشِي، وَدَخَلَ مَعَهُمَا إِلَى الْهَيْ كَلِ وَهُوَ يَمْشِي وَيَطْفُرُ (يقفز) وَيُسَبِّحُ الْإِلَهَ (بحمد). وَأَبْصَرَهُ جَمِيعُ الشَّعْبِ وَهُوَ يَمْشِي وَيُسَبِّحُ الْإِلَهَ “.

يمكنك طرد الشياطين من أي مكان

“اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا “. (متى ١٠ : ٨)

هناك من يقول: “يمكنك أن تُخرج الشياطين من الأفراد، لكن لا يمكنك أن تُخرجهم من مدينة”. لكن هذا ليس صحيحاً. في مرقس ٥، نجد قصة مثيرة جدًا للاهتمام عن يسوع الذي أظهر سلطانه في إخراج الشياطين. فقابل إنسانًا مجنونًا يعيش بين القبور، وكان فيه جيش من الشياطين.

فلما رأى الرجل يسوع من بعيد، تكلم الشيطان من خلاله، قال، ” «مَا لِي وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ الإله الْعَلِيِّ؟ أَسْتَحْلِفُكَ بالإله أَنْ لاَ تُعَذِّبَنِي!»” (مرقس ٥: ٧). يقول الكتاب : “وَطَلَبَ إِلَيْهِ كَثِيرًا أَنْ لاَ يُرْسِلَهُمْ إِلَى خَارِجِ الْكُورَةِ “. (مرقس ٥ : ١٠)

حتى الشياطين عرفوا أن يسوع يستطيع أن يرسلهم خارج الكورة وبدأوا على الفور في التوسل إليه. وسواء كانت “الكورة” تعني الريف، أو المنطقة أو الإقليم، لا يهم. لقد فهموا أن يسوع يستطيع أن يُخرجهم من المكان؛ لقد عرفوا ذلك حينها، وما زالوا يعرفونه حتى اليوم! لقد مُنحنا نفس السلطة لطردهم.

قال يسوع: “وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ ”
(مرقس ١٦: ١٧). لقد أعطانا يسوع السلطان لإخراج الشياطين؛ ولم يقتصر على أي مكان. نستطيع أن نطرد الشياطين من أي مكان. هللويا!

سيطر على مدينتك، ودولتك وبلدك! اقطع نفوذ الشيطان في بلدك. اطردهم من بلدك! في كثير من الأحيان، عندما تكون هناك فوضى، وتشويش واضطراب في مكان ما، لا يدرك الكثيرون أن الشيطان هو الذي يقف وراء مثل هذه الأنشطة السلبية. ولكنك قد مُنحت كل القوة والسلطان في السماء وعلى الأرض لإخضاع عالمك والسيطرة والسيادة عليه، باستخدام اسم يسوع. هللويا!

صلاة

إن الشيطان عدو مهزوم تمامًا، وقد مُنحت كل قوة وسلطان في السماء وعلى الأرض لإخضاع عالمي والسيطرة عليه وتولي مسئوليته. لذلك أطالب، باسم يسوع المسيح، أن تتوقف عمليات الشياطين التي تؤثر وتسبب العنف، والنقص، ومعارضة الإنجيل في أمتي. آمين.
 
 
دراسة أخرى:

مزمور ١٠:١١٨-١٢
 ” كُلُّ الأُمَمِ أَحَاطُوا بِي. بِاسْمِ الرب أُبِيدُهُمْ. أَحَاطُوا بِي وَاكْتَنَفُونِي. بِاسْمِ الرب أُبِيدُهُمْ. أَحَاطُوا بِي مِثْلَ النَّحْلِ. انْطَفَأُوا كَنَارِ الشَّوْكِ. بِاسْمِ الرب أُبِيدُهُمْ.”
 
فيلبي ٢: ٩- ١١
” لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الإله أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ الإله الآبِ.”
 
لوقا ١٠ : ١٩
” هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحول) (بأي وسيلة) “.

*ضرورة الإنجيل*

*” اكْرِزْ بِالْكَلِمَةِ. اعْكُفْ عَلَى ذلِكَ فِي وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ. وَبِّخِ، انْتَهِرْ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ وَتَعْلِيمٍ “.* (٢ تيموثاوس ٤ : ٢)

يجب أن نذكّر أنفسنا باستمرار بأن الرب سيأتي قريبًا. يجب علينا أن نعمل بجد كأشخاص يعيشون في توقع وانتظار الرب. التزم بنشر الإنجيل كما لو أنه يقع عليك وحدك لتخبره للعالم أجمع. كن ملتزماً بذلك.

علينا أن نستغل كل فرصة لنشر الإنجيل وتعزيز مملكة الإله. مجهود كل شخص مهم. لا يهم أين أنت؛ سواء كنت في مدينة كبيرة أو بلدة صغيرة، فإن عشرة أرواح في قرية صغيرة لها نفس القيمة عند الإله مثل عشرة أرواح في مدينة كبيرة. إنه نفس يسوع المسيح الذي مات من أجلهم.

مقر الإله هو حيث تكون أنت! الإله يهتم بمكانك وبما تفعله حيث أنت. إن رسالة الخلاص الموكلة إلينا للكرازة بها هي الرجاء الوحيد للخلاص. لذلك، لا تدع عزيمتك تضعف أو يتشتت انتباهك أبدًا؛ اكرز بالإنجيل بجدية واقتناع.

أنت الوصي على هذا الإنجيل المجيد؛ إنها مسؤوليتك أن تكرز به بمعرفة وقوة الروح. فكر وتكلم مثل بولس بالطريقة التي اتخذ بها التفويض الإلهي للتبشير بالإنجيل بشكل شخصي. في ١ تيموثاوس ١: ١١، قال الرسول بولس: ” حَسَبَ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْإِلَهِ الْمُبَارَكِ الَّذِي اؤْتُمِنْتُ أَنَا عَلَيْهِ.”

لاحظ الجزء الأخير؛ فهو لم يقل الإنجيل المؤتمن ” نحن عليه”، بل “أنا عليه!”. كانت الإرسالية العظمى شخصية بالنسبة لبولس. لقد ركض معها وكأن الأمر يعتمد عليه وحده ليبشر العالم أجمع بالإنجيل.

هكذا ينبغي أن يكون الأمر. كن ملتزما وواعياً بالوقت. اكرِز بالإنجيل بغض النظر عن التجارب، والمحن، والاضطهادات التي قد تواجهها أثناء القيام بذلك. وتذكر أن الوقت قصير.

 
*الصلاة*
مبارك الإله على نعمته وحكمته ورحمته التي لا تستقصى والتي أغدقت على كنيسته لإعلان الإنجيل بشكل فعال وتثبيت بره في كل الأرض في هذه الأيام الأخيرة! أشكرك أيها الآب، لأنك أئتمنتني على هذا الإنجيل المجيد ؛ إنني اكرز به في وقت مناسب وفي وقت غير مناسب، وأخرج الكثيرين من الظلمة إلى النور، باسم يسوع. آمين.
 
 
*دراسة أخرى:*
*▪︎ متى ٢٨: ١٩-٢٠*
” فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا (يلاحظوا) جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم)». آمِينَ.”
 
*▪︎ ٢ تيموثاوس ٤: ٥*
” وَأَمَّا أَنْتَ فَاصْحُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. احْتَمِلِ الْمَشَقَّاتِ. اعْمَلْ عَمَلَ الْمُبَشِّرِ. تَمِّمْ خِدْمَتَكَ.”

*▪︎ فيلبي ٢٧:١*
” فَقَطْ عِيشُوا كَمَا يَحِقُّ لإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، حَتَّى إِذَا جِئْتُ وَرَأَيْتُكُمْ، أَوْ كُنْتُ غَائِبًا أَسْمَعُ أُمُورَكُمْ أَنَّكُمْ تَثْبُتُونَ فِي رُوحٍ وَاحِدٍ، مُجَاهِدِينَ مَعًا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ لإِيمَانِ الإِنْجِيلِ،”

* الهويته في إنسانيتك *

_*(المسيحية ليست ديانة)*_

“فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعًا غَفِيرًا. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلًا.” (أع 11: 26).

اسأل الناس عن الديانات الرئيسية في العالم ، وأول ديانات قد يذكرها الكثيرون على الأرجح هي المسيحية. لكن لا يوجد شيء في الكتاب المقدس يشير إلى أن المسيحية دين. على الرغم من أن العديد من المسيحيين قد ساعدوا في نشر فكرة أن المسيحية هي “أعظم ديانات العالم وأكثرها احترامًا” ، إلا أن الحقيقة هي أن المسيحية ليست ديانة.

الدين هو عمل الإنسان للوصول إلى الله ، ولكن المسيحية هي عمل الله في الإنسان. إنها دعوة للوحدة مع الألوهية. المسيحية هي المسيح حي فيك. لا عجب في أن الكتاب المقدس
يقول في كولوسي 1: 26-27 CEV:

26 السِّرِّ الْمَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ،
27 الَّذِينَ أَرَادَ اللهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.

لم يكن الله يريدنا أن ننظر إلى السماء أو نصل إليه من أجله. حتى أنه لم يكتف بمجرد أن يكون معنا أو يعيش بيننا كـ “عمانوئيل” – الله معنا (متى 1:23). بدلاً من ذلك ، اختار أن يتخذ مسكنه في قلوبنا! هذه هي المسيحية! إنها حياة الله النابضة بالحياة التي عاشها من خلالك. إنه الكشف عن الكلمة الحية في حياة الإنسان! حتى يصبح هذا إعلانًا شخصيًا لك ، سيكون كل ما لديك هو مجرد دين.

وبالتالي ، فإن سبب ذهابنا إلى الكنيسة ، والصلاة ، والتبشير بالإنجيل ، والقيام بالأشياء التي نقوم بها كمسيحيين ليس لأننا تلقينا دينًا ، ولكن لأننا تلقينا طبيعة الله – حياته. هذا ما أتى به يسوع إلينا. لقد جعل من الممكن لنا أن نرحب في أرواحنا بنفس نوعية الحياة التي يتمتع بها الله وحده:

اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.
“يوحنا 10: 10).

* ادخل الى العمق*
ب- ١ يوحنا ٥: ١١-١٣ *.

11وهذِهِ الشّهادَةُ هِـيَ أنّ اللهَ أعطانا الحياةَ الأبدِيّةَ،
وأنّ هذِهِ الحياةَ هِـيَ في اَبنِهِ
12مَن يكونُ لَه الاَبنُ فلَهُ الحياةُ.
مَنْ لا يكونُ لَه اَبنُ اللهِ، فلا تكونُ لَه الحياةُ.
13أكتُبُ إلَيكُم بِهذا لِتَعرِفوا أنّ الحياةَ الأبدِيّةَ لكُم، أنتُمُ الذينَ تُؤمِنونَ باَسمِ ابنه.

صلاة :
أبي العزيز ، أشكرك على الحياة الرائعة التي منحتها لي والشركة المجيدة التي دعوتني إليها! أشكرك لأنك جعلتني مشاركًا في طبيعتك الإلهية. لقد منحتني الحياة إلى أقصى حد – الحياة الدائمة النجاح والتقدم والسلام والازدهار ؛ شيء أعظم من الدين. آمين.07:40 AM

*كن حساس روحياً*

 “اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِساً مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ “. (١ بطرس ٥ : ٨)

منذ عدة سنوات مضت، بينما كنت أخرج شيطاناً من سيدة عزيزة، قال الشيطان، محاولاً إبداء بعض المقاومة: “لن أخرج؛ أنا مسؤول عن إزالة قناة فالوب الخاصة بها! بالطبع، لم أكلف نفسي عناء إشراك الشيطان في حوار؛ قلت ببساطة، “أنت ستخرج الآن، باسم يسوع!” وصرخ وخرج من عند السيدة . في وقت لاحق، بدأت السيدة تشرح لي كيف تم تشخيصها بشكل خاطئ وخضعت لعملية استئصال قناة فالوب في كلا الجانبين. لم تكن تعلم أن الشياطين كانوا مسؤولين عن هذا الخطأ القاسي. لقد حدث هذا لكثير من الناس. هناك أشخاص اضطروا إلى إجراء عمليات جراحية لم يحتاجوا إليها أبداً؛ مات البعض في هذه العملية. تعد العديد من المستشفيات أفخاخ الموت، حيث تسكنها الأرواح الشيطانية وتلهم الأطباء لفعل الأشياء الخاطئة. نحن نعيش في أيام الصراعات والحروب الروحية الشديدة. فتاة صغيرة تبلغ من العمر حوالي تسع سنوات أصبحت مسكونة بالشياطين؛ تغير سلوكها فجأة وأصبحت صحتها غير مستقرة. ولم يستطع أحد أن يفهم ما حدث لها. بدأت تراودها أحلام غريبة للغاية حيث وجدت نفسها في قاع النهر مع “ملكة” وفتيات أخريات في مثل عمرها. وأصبحت حياتها فوضى. ثم اكتشف لاحقاً أن كل هذا حدث في مدرستها عندما أعطتها صديقتها التي يسكنها شيطان هدية معينة، فدخل الشيطان فيها. الحياة روحية؛ كل ما يمكنك رؤيته بعينيك البصرية والاتصال به جسدياً، جاء من عالم الروح. من الضروري أن تكون حساساً روحياً لتمييز العدو وتتعامل معه بحسم كلما ظهر. كن في حالة يقظة. وقد حذرنا الرب يسوع أن نسهر ونصلي (مرقس ١٣ : ٣٣). تكلم بألسنة كثيراً، لأنه عندما تصلي بألسنة، تنكشف الحقائق الروحية لروحك ولن تجهل حيل العدو. سوف ترى وستكون قادراً على التواصل مع الحق “الحقيقية” فيما يتعلق بأي موقف. هللويا!

🗣️ *إقرار إيماني*

أنا قوي في الرب وفي شدة قوته. إنني أحفظ كلمته في قلبي وفي فمي دائماً، وبالتالي أحبط كل حيل إبليس، ومخططاته، ومناوراته وتلاعباته. وبينما أتكلم بألسنة، تنكشف الحقائق الروحية لروحي، وأرى الحق “الحقيقي” فيما يتعلق بأي موقف وأتعامل معه. هللويا!

📚 *مزيد من الدراسة:*

*▪︎ أفسس ٦: ١٠ – ١٣* ” أَخِيراً يَا إِخْوَتِي تَقَوُّوْا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ. الْبَسُوا سِلاَحَ الله الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ. فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ (بشر)، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ (ولاة الظُلمة في هذا العالم)، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الروحيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ (في الأماكن العالية) (من الرُتب السامية). مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ الله الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا.”

*▪︎ كولوسي ١ : ٩* ” مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضاً، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ”.

*▪︎ ١ كورنثوس ١٤ : ٢* ” لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الله، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ “.

لا تستهتر بالكلمات

 وكبر صموئيل وكان الرب معه، ولم يدع شيئا من جميع كلامه يسقط إلى الأرض. ” (1 صمونيل 19:3)

يوضح لنا الشاهد الافتتاحي شيء هام جدا عن الله؛ هو يقدّر الكلمات. أكد يسوع على أهمية الكلمات عدة مرات في تعاليمه. قال في متى 12: 36، “…

كل كلمة (ريما) بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حسابا يوم الدين.” .هذا تحذير خطير. لاحظ أنه لم يقل إن الناس سيعطون حسابا على بعض الكلمات التي ينطقون بها، لكن على كل كلمة بطالة. الكلمات البطالة فارغة، وغير مؤثرة؛ تهريج طائش وخرافات؛ لغة فظة. قال فى أفسس 29:4، “لا تخرج كلمة ردية من أفواهكم، بل كل ما كان صالحا للبنيان، حسب الحاجة، كي يعطي نعمة للسامعين ” لا يجب فقط أن تكون كلماتك مفعمة بالنعمة وللبنيان، لكن أيضا يجب أن تكون كلمات إيمان. الكلمات هي أشياء؛ لديها جوهر؛ يمكنها أن تخلق أو تدمر. “الموت والحياة في يد (سلطان) اللسان…” (أمثال 21:18). لا تستهتر بالكلمات. كلماتك تمثلك؛ إنها حياتك. يقول في مرقس 23:11، “لأني الحق أقول لكم: إن من قال (سيقول) لهذا الجبل: انتقل وانطرح في البحر… فمهما قال يكون له (سيحصل عليه).” .أنت ما تقوله. قال يسوع في متى 37:12، “لأنك بكلامك تتبرر وبكلامك تدان.” حتى الخلاص يفعل بالكلمات. يخبرنا في رومية 9: 10 “لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع، وامنت بقلبك أن الإله أقامة من الأموات، خلصت. لأن القلب يؤمن به للبر (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، والفم يعترف به للخلاص (بإقرار الفم يتم الخلاص).” .خذ الكلمات بجدية.

*صلاة*

*أبي الغالي، أشكرك لأنك تملا كلماتي بقوتك الإلهية لتحدث التغييرات، محضرة التغييرات الايجابية والشفاء والوفرة. من فيض قلبي، أتكلم بالحياة والقوة والشجاعة، لذلك، أطرد الخوف والضعف والفشل. أؤثر في عالمي بالبركات من خلال كلماتي، باسم يسوع. آمين.

نور للأمم

“اِفْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ بِلاَ دَمْدَمَةٍ وَلاَ مُجَادَلَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ (أنقياء لا تضروا أحد)، أَوْلاَدًا لِلَهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيل مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ. “(فيلبي 14:2-15).

هناك الكثير من الفقر في العالم وليس من المفترض أن يكون هناك. الفقر ليس من الله؛ إنه من صنع الإنسان. الفقر والشر في العالم هما بسبب أنانية الإنسان، وذلك لأن الشيطان أدخل تلك الأنانية إلى قلب الإنسان. إنه المسؤول عن الظلام في عالمنا. ولكن حمداً لله! يقول الكتاب أنه بالرغم من أن الظلمة تغطي الأرض، والظلام الدامس الشعب، فإننا سنقوم ونضيء (إشعياء 60: 2-3). لقد أرسلنا الله (كنيسة يسوع المسيح) نورًا للأمم. وفي هذه الأيام الأخيرة، سنشرق جداً. هذا هو الوقت المناسب لنا، كشعب الله، أن نستخدم ما أعطانا إياه الله ونأخذ مكاننا كنور للعالم. يقول الكتاب “… لأَنَّ مُظْلِمَاتِ (الأماكن المُظلمة) الأَرْضِ امْتَلأَتْ مِنْ مَسَاكِنِ الظُّلْمِ.”(مزمور 20:74). ولكن عندما نأخذ مكاننا، لن تكون هناك قوة، أو عدو، أو محنة على وجه الأرض يمكنها أن تصمد أمامنا. لذا قم و اشرق. أثر في عالمك. أنت الأمل والحل للعالم الذي يحتاجه. أرسلك الرب لتجلب المجد والتميز والمعنى إلى حياة الذين حولك. أنت يديه من الحب والرحمة والرأفة في عالمك. هللويا

أُقِر واعترف

أنا الأمل والحل الذي يحتاجه العالم. لقد أرسلني الرب ليجلب المجد والتميز والمعنى لحياة من حولي. أنا يداه المحبة، والرحيمة والمتحننة لعالمي. حمداً لله!

دراسة أخرى:

إشعياء 1:50-3 1هكَذَا قَالَ الرب: «أَيْنَ كِتَابُ طَلاَقِ أُمِّكُمُ الَّتِي طَلَّقْتُهَا، أَوْ مَنْ هُوَ مِنْ غُرَمَائِي الَّذِي بِعْتُهُ إِيَّاكُمْ؟ هُوَذَا مِنْ أَجْلِ آثَامِكُمْ قَدْ بُعْتُمْ، وَمِنْ أَجْلِ ذُنُوبِكُمْ طُلِّقَتْ أُمُّكُمْ. 2لِمَاذَا جِئْتُ وَلَيْسَ إِنْسَانٌ، نَادَيْتُ وَلَيْسَ مُجِيبٌ؟ هَلْ قَصَرَتْ يَدِي عَنِ الْفِدَاءِ؟ وَهَلْ لَيْسَ فِيَّ قُدْرَةٌ لِلإِنْقَاذِ؟ هُوَذَا بِزَجْرَتِي أُنَشِّفُ الْبَحْرَ. أَجْعَلُ الأَنْهَارَ قَفْرًا. يُنْتِنُ سَمَكُهَا مِنْ عَدَمِ الْمَاءِ، وَيَمُوتُ بِالْعَطَشِ. 3أُلْبِسُ السَّمَاوَاتِ ظَلاَمًا، وَأَجْعَلُ الْمِسْحَ غِطَاءَهَا».

متى 14:5-16 ” أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل، وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ. فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات».”

الله حي فيك

“وَتَعْرِفُوا مَحَبَّة الْمَسِيحِ الْفَائِقَة الْمَعْرِفَةِ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ الله “.* (أفسس ٣ : ١٩)

يقول الكتاب “ٱلَّذِينَ أَرَادَ ٱللهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هَذَا ٱلسِّرِّ فِي ٱلْأُمَمِ، *ٱلَّذِي هُوَ ٱلْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ ٱلْمَجْدِ* ” (كولوسي ١ : ٢٧). المسيح فيك يعني الله حي وعامل فيك. ويقول في ٢ كورنثوس ١٩:٥: ” أَيْ إِنَّ الله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحاً الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعاً فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ”. لقد كان الله يعمل في المسيح عندما كان يسلك في الشوارع في أيام الكتاب ويقوم بتلك المعجزات الجبارة التي صنعها. وأيضاً يقول في كولوسي ١٩:١ ” لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ (الآب) أَنْ يَحِلَّ (بصفة دائمة) كُلُّ الْمِلْءِ (كل الكمال، والسلطان، والشرِكة الإلهية) ” عندما سار يسوع على الأرض، كان كل اللاهوت فيه. لقد كان الله حياً، يمشي ويتكلم في جسد إنسان. لكن هذه ليست النهاية. نفس الله موجود فيك الآن كما كان في المسيح. هللويا! بعد أن قبلت الروح القدس، يعيش الله فيك الآن؛ أنت هيكله. من خلالك، هو يؤثر في عالمك. فهو يُخرج الخطاة من الظلمة إلى نوره العجيب. أنت امتداده في الأرض اليوم. تذكَّر كلماته: ” فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الْلهِ الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الْلَهُ: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهَاً، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْباً ” (٢ كورنثوس ٦: ١٦-١٧). إنه يتكلم فيك ويسلك فيك اليوم. في كل مرة تخدم فيها شخصاً ما عن يسوع، فهذا هو الله العامل والحي فيك ومن خلالك. ولهذا السبب يجب أن تكون أميناً ومجتهداً في ربح النفوس، لأن الآب من خلالك يعبر عن محبته وبره…. وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق) “. من خلالك هو يؤثر على هذا العالم بمجد حضوره الإلهي، ويظهر شخصية الروح، ويملأ الأرض من معرفة مجده، ويمطر على الأمم براً. هللويا!

🗣️ *إقرار إيماني*

أينما أذهب، اذهب في الآب ومع الآب الذي يحيا فيّ إلى الأبد. من خلالي، يعبر عن محبته وبره للآخرين، لأني امتداده في الأرض بالمسيح يسوع. مجداً لله!

📚 *مزيد من الدراسة* *

▪︎ فيلبي ٢ : ١٣* ” لأَنَّ الْلَهَ هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ.”

*▪︎ كولوسي ١ : ٢٦- ٢٧* ” السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّي سِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الْلهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.”

حافظ على برمجة الخير فيك

 . ليَكُنْ كلامُكُمْ كُلَّ حينٍ بنِعمَةٍ، مُصلَحًا بمِلحٍ، لتَعلَموا كيفَ يَجِبُ أنْ تُجاوِبوا كُلَّ واحِدٍ. (كولوسي 4: 6).

تؤكد الآية الافتتاحية على قيمة وأهمية التواصل الرشيق وللبنيان. عليك أن تستخدم لسانك بشكل صحيح.

قل الأشياء الصحيحة عن الآخرين. لا تتحدث بكلمات جارحة إلى الآخرين أو عنهم. عندما تتحدث بكلمات جارحة لأشخاص آخرين وعن أشخاص آخرين ، فإنك في الواقع تدمر برمجة الخير فيك. والسبب هو أن الله وضعنا في الأرض لنبني ونساعد الآخرين.

أن تكون مكانه ، وأن تكون تعبيراً عن بره وصلاحه ونعمته للآخرين. لذلك ، عندما نختار أن نؤذي الآخرين ، فإننا نلوث برامج الخير وبر الله فينا ؛ بعد ذلك ، تسير حياتنا في الاتجاه الخاطئ ونتساءل لماذا لا تسير الأمور بالطريقة التي يجب أن تسير بها. مرة واحدة في الكتاب المقدس ، تحدث هارون ومريم ، أخت موسى ، ضد موسى: “وتَكلَّمَتْ مَريَمُ وهارونُ علَى موسَى بسَبَبِ المَرأةِ الكوشيَّةِ الّتي اتَّخَذَها، لأنَّهُ كانَ قد اتَّخَذَ امرأةً كوشيَّةً. فقالا: «هل كلَّمَ الرَّبُّ موسَى وحدَهُ؟ ألَمْ يُكلِّمنا نَحنُ أيضًا؟» فسمِعَ الرَّبُّ.”(عدد 12: 1-2). لم يكن الله مسروراً بما فعلوه (عدد 12: 6-9). وكانت النتيجة أن مريم أصيبت بالبرص بسبب حديثها الديني ضد موسى. يجب أن تضع في اعتبارك الكلمات التي تقولها وكيف تقولها ، خاصة عن خدام الله. بعد أن ولدت من جديد ، لديك حكمة الله التي تسكن في روحك ، لتوجيهك للتحدث بشكل صحيح ، بما يتماشى مع إرادة الله الكاملة دائماً.

قل هذا معي ،

“أبي الغالي ، حُكمتُكَ مُثَبَّتَة فيَّ اليوم ؛ إنها في قلبي وفي كلامي. من خلال الكلمات التي ألهمتني بها للتحدث ، ستتغير الحياة وتتحسن ، باسم يسوع. آمين.’

من تحاول إرضاءه؟

 ومهما فعلتم فاعملوه من القلب كما للرب وليس للناس *(كولوسي 23:3)*
سيفعل بعض الأطفال أي شيء لجذب انتباه ومدح الأصدقاء أو من يعجبون بهم. في بعض الأحيان، يكذبون أو يغشون أو حتى يسرقون للحصول على حبهم واحترامهم. لا تكن هكذا. كان داود يرعى غنم أبيه ويحميها من الأسد والدب دون أن ينتظر أجرًا من أحد. لكن الله رآه وكافأ اجتهاده بترقيته إلى ملك. وحمد الله ورضاه أهم من ثناء أصدقائك. لذلك، افعل كل ما تفعله جيدًا، وكن مخلصًا وصادقًا، فقط بهدف إرضاء أبيك السماوي.
*📖 قراءة الكتاب المقدس*
العبرانيين 6:10
*دعنا نصلي*
أبي الغالي، أشكرك لأنك علمتني اليوم أن أتطلع فقط إلى مديحك وقبولك في كل ما أفعله، باسم يسوع. آمين.