*أكثر من إنسان*

 “وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَه الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ”. (١ يوحنا ٥ : ١١-١٢)
المسيح فيك يعني الحياة الأبدية فيك. الحياة الأبدية هي حياة الله وطبيعته: الحياة الإلهية. لاحظ الأزمنة في الآية الأفتتاحية؛ يقول أن الله “أعطانا الحياة الأبدية”. إنه ليس وعداً. فهو ليس “سوف” يعطينا الحياة الأبدية. لديك تلك الحياة الآن. ونتيجة لذلك يوحنا يقول في آية ١٣ ” كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الله، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الله” (١ يوحنا ٥: ١٣). يريدك الله أن تعرف أنك أكثر من إنسان. لقد حلت حياة الله وطبيعته محل حياتك البشرية. هذه الحياة الإلهية فيك جعلت الشركة والوحدة مع الله ممكنة. أنت لست شخصًا عاديًا بأي حال من الأحوال. تذكَّر كلمات صاحب المزمور في مزمور ٨٢: ٦؛ ” أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ “. يشير الرب يسوع إلى نفس الحقيقة ويكررها في يوحنا ٣٥:١٠ عندما قال: ” إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ الله، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ،”. نحن آلهة، لأن الله ولدنا. نحن ذرية الكلمة: ” مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ الله الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ.” (١ بطرس ١: ٢٣). تقول رسالة يوحنا الأولى ٤: ١٧، ” لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا.”
🗣️ *إقرار إيماني*
المسيح يحيا فيّ! أنا التعبير عن حقه، ونعمته، ومجده، وملكوته، وقوته، وشخصيته! أنا التعبير عن ملئه؛ هو كمالي! لا يهم التحديات التي أواجهها في الحياة؛ هناك قوة – تمكن – تعمل بداخلي لتجاوز الحواجز. كل شيء وأي شيء قد أحتاجه موجود داخلي لأن الأعظم يعيش في. مجداً للإله!
📚 *مزيد من الدراسة:*
*▪︎ ١ كورنثوس ٣: ١٦* ” أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الله، وَرُّوحُ الله يَسْكُنُ فِيكُمْ؟”
*▪︎ كولوسي ٢٦:١-٢٧* ” السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الله أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ “. *▪︎ ١ يوحنا ٤ : ٤* ” أَنْتُمْ مِنَ الله أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ “.

اقطع تأثيرهم

 “حِينَئِذٍ قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: للرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ».” (متى ٤ : ١٠)
عندما خدم الرب يسوع أناسًا مختلفين في أيام الكتاب، أخرج الكثير من الشياطين، موضحاً لنا أن الشياطين مسؤولون عن معظم الآلام التي يعاني منها الناس. وفي مرقس ١٧:١٦،
قال عدة آيات لتعريف المؤمنين، وأول هذه الآيات هو أنهم يخرجون الشياطين. ولكن خلال الأربعين يومًا التي قضاها في البرية، أعطانا فكرة عن كيفية التعامل مع إبليس والشياطين. لقد جاء الشيطان ليجربه، وكانت التجربة الأولى أن يَأمر يسوع الحجارة أن تصير خبزًا. رداً على ذلك، اقتبس يسوع من سفر التثنية وقال
: “مَكْتُوبٌ :لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ (ريما) تَخْرُجُ مِنْ فَمِ الْإِلَهِ».”(متى ٤:٤). للمرة الثانية يقول الكتاب : “ثُمَّ أَخَذَهُ إِبْلِيسُ إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَأَوْقَفَهُ عَلَى جَنَاحِ الْهَيْكَلِ… وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ الْإِلَهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ :أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ، فَعَلَى أيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ ٤لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ».٧ قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَكْتُوبٌ أَيْضًا :لاَ تُجَرِّب الرَّبَّ إِلَهَكَ». (متى ٥:٤-٦). مرة أخرى، أجاب يسوع وقال: ” قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَكْتُوبٌ أَيْضًا :لاَ تُجَرِّب الرَّبَّ إِلَهَكَ»”. (متى ٧:٤) ثم جاءت التجربة الأخيرة. وعلى جبل عالٍ، أراه الشيطان جميع ممالك العالم في لحظة، مقدمًا إياها ليسوع، إذا انحنى وسجد له: قال يسوع: “اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ!” الكلمة الأصلية في العبرية التي تعني “اذهب”٦ تعني “تلاشى”، “اختفي”. وهذا هو طرد الشيطان! في تلك التجارب الثلاث، كان يسوع مصراً في تأكيده للشيطان على أنه “مكتوب…”، وبعد أن أثبت ذلك بوضوح، قال: “اذهب من هنا!” هذه هي كيفية التعامل مع الشيطان؛ تطرده أو تقطعه من بيتك، جسدك، مدينتك، أمتك، إلخ. إذا كان طفلك، وهو في السن الذي لا تزال تتحكم فيه فيما يفعله؛ تقول: “يا شيطان، هذا هو ابني؛ اقلع يدك عن طفلي. اذهب من هنا!” عليه أن يطيع، لأنك تمارس سلطانك في المسيح. لديك الحق القانوني، والتوكيل الرسمي لاستخدام اسم يسوع وإخضاع الشيطان وقواته. اقطع تأثيرهم! حمداً للإله!
الصلاة
ليس للشيطان الحق في إدارة الأمور في حياتي، أو في بيتي، أو في حياة أحبائي؛ وبسلطاني في المسيح، أمارس السيادة عليه وعلى شياطينه. اسلك بقوة وفي مجد الآب باسم يسوع المسيح. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ متى ٧:١٠-٨ ” وَفِيمَا أَنْتُمْ ذَاهِبُونَ اكْرِزُوا قَائِلِينَ: إِنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ. اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا “.
▪︎ لوقا ١٩:١٠ ” هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحول) (بأي وسيلة)”. مرقس ٢٥:١-٢٦ ” فَانْتَهَرَهُ يَسُوعُ قَائِلاً: «اخْرَسْ !وَاخْرُجْ مِنْهُ!» فَصَرَعَهُ الرُّوحُ النَّجِسُ وَصَاحَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَخَرَجَ مِنْهُ”. أفسس ٢٧:٤ “وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَانًا”.

حافظ على إظهار الحب 

 ايها الاحباء لنحب بعضنا بعضا لان المحبة هي من الله. وكل من يحب ولد من الله ويعرف الله. ب- (1 يوحنا 4: 7)
* لقد أودع يسوع محبته في قلبك ، ويريدك أن تظهرها للجميع. هناك طرق عديدة لإظهار الحب. قد يكون ذلك من خلال مشاركة وجبتك مع صديق أو زيارة صديق في المستشفى.
تذكر قصة السامري الصالح؟ أظهر حبًا ورعاية لشخص غريب من خلال مساعدته في الوصول إلى المستشفى لتلقي العلاج من جروحه. كما أنه قطع شوطًا إضافيًا لدفع فواتيره (لوقا 10: 33-34). بصفتي ابن الله ،
أشجعك على أن تكون نعمة لشخص ما اليوم وأنت تمد يدك إليه وتظهر له الحب.
* 📖 قراءة الكتابات *
رومية ١٣: ٨
*دعنا نصلي*
شكراً لك ربي العزيز لأنك ملأتني بحبك ، وعلمتني أن اظهره الى كل من حولي ، باسم يسوع. آمين.

دعوة للمجد والفضيلة

 “كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ،” (2بطرس 3:1).. ..
تقول الآية أعلاه أن الله دعانا إلى المجد والفضيلة. وهذا يعني أننا مدعوون إلى حياة السمو، والكرامة السماوية والتميز. مهما كان الوضع الذي تجد نفسك فيه، فإن حياتك هي حياة السمو، والكرامة والتميز. مجداً لله! تقول الترجمة الموسعة إنه “…” يجب ألا يكون هناك المزيد من الدرجة المتوسطة في كل أمور حياتك لأن التميز يعمل بداخلك. يقول الرسول بولس: “وَنُشْهِدُكُمْ لِكَيْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلَهِ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَى مَلَكُوتِهِ وَمَجْدِهِ.” (1تسالونيكي 12:2) . يا لها من حياة قدمها لنا! كيف يمكنك أن تعيش حياة عادية عندما تكون لديك دعوة للمجد والفضيلة؟ لا يهم مدى قتامة الأمور وكآبتها في هذا العالم؛ لا تضطرب، لأن رحلتك في الحياة هي اتجاه واحد فقط: للأعلى وللأمام. أنت لست من هذا العالم! طريقك مختلف. إنه طريق المجد والتميز، والازدهار والنجاح، والسلام والفرح. هللويا!
أُقِر وأعترف
حياتي لمجد الله، وأنا أختبر صلاحه ورحمته اليوم؛ حياتي هي حياة الكرامة، والتميز، والتسبيح، والمجد والشكر للرب في كل الأوقات. هللويا!
دراسة أخرى:
1بطرس 9:2 ” وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” 2بطرس 3:1 كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ، 2كورنثوس 18:3 ” وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ (روح الرب)”

يستعيد السنوات المهدرة.

.«وأُعَوِّضُ لكُمْ عن السِّنينَ الّتي أكلها الجَرادُ، الغَوْغاءُ والطَّيّارُ والقَمَصُ … (يوئيل 2: 25).
يثيرني أن أعرف أن الرب يستطيع أن يعيد لكم ما يبدو أنكم فقدتموه ؛ إنه مرمم السنوات الضائعة لا يمكن لأي إنسان أو حكومة أن تعطيك ما فقدته، لكن الله يستطيع. يمكنه أن يعيد كل شيء وأكثر. ما هذا الشيء الذي ظننت أنك فقدته؟ ربما ظننت أنك أفسدت الأمور لدرجة أنه لا يمكن إصلاحها أو نظرت إلى حياتك وظننت أنك أهدرت الكثير من الوقت دون إحراز تقدم. أنا أحمل لك أخبارا سارة اليوم: لم ينته الأمر بعد. إن الله راغب وقادر على إعادتك إلى مكان حلمك ومصيرك فيه. ما تحتاج إليه هو أن تعرف أن الروح القدس الذي يعيش فيك هو مجدد. بضربة واحدة، يمكنه أن يحركك مئة خطوة للأمام، متقدماً بمراحل على منافسيك، ومنتقديك، وخصومك. فَٱلَّذِينَ يَبْدُو أَنَّهُمْ سَبَقُوكُم يَتَعَجَّبُون حِينَ يَرَوْنَ كَيْفَ تَحَوَّلَتْ لَكَ ٱلْأُمُورُ فِي لحظة من الزمن. تعلم أن تثق بروح الله ليقودك ويرشدك في الحياة. إنه يعرف كيف يصنع شيئاً جميلاً من حياتك، ويستعيد السنوات الضائعة -الوقت الضائع والموارد والمال الضائع وما إلى ذلك. ربما في وظيفتك أعطيت لك مُهمة و أهدرت الموارد المخصصة لك ؛ أو ربما أنت طالب، وقد أهدرت الكثير من الوقت على حساب دراستك، استرخي. يمكنك الوثوق بالروح القدس لاستعادة كل ما فقدته. يمكنه فعل ذلك، وسيفعل إذا دعوته أنت. إذا كان أي من هذه يصف وضعك، قل، “أيها الروح القدس، أنا آسف لأنني أفسدت الأمور، لكنني أطلب منك أن تأتي لمساعدتي وإعادة ما فقدته لي. أنا أتلقى تلك الاستعادة الإلهية الآن باسم يسوع ». والآن، تصرفوا كمن تلقي استجابة لهذه الصلاة وانطلقوا بإيمان، واثقين بالرب المتخصص في إعادة السنوات الضائعة.

يسوع: مساعدك الحالي والدائم

اِسْمُ الرَّبِّ بُرْجٌ حَصِينٌ، يَرْكُضُ إِلَيْهِ الصِّدِّيقُ وَيَتَمَنَّعُ.* (أمثال 18: 10)*
هناك قصة ملهمة عن ملك إسرائيلي شاب في الكتاب المقدس. وكان اسمه يهوشافاط. كان الملك يهوشافاط في موقف صعب عندما كانت مملكته كلها محاطة بجيش قوي للغاية. هل تعرف ماذا فعل؟ التفت إلى الله طلبا للمساعدة. لقد عرف الملك يهوشافاط عون الله وآمن به. كان يعلم أن الله سينقذه، وقد فعل الله ذلك بالتأكيد. هل هناك شيء تحتاج إلى مساعدة فيه اليوم؟ ربما تكون قد سألت كل من حولك ولا يبدو أن أحدًا يعرف كيف يساعدك. أعرف شخصًا واحدًا يمكنه مساعدتك. اسمه يسوع. إنه مساعدك الحالي والدائم في أوقات الحاجة. ! هللويا !
*📖 قراءة الكتاب المقدس*
رومية 8: 31 *دعنا نصلي* عزيزي الرب يسوع، أشكرك لأنك مساعدي الحالي. أعلم أنني لا يمكن أن أكون محرومًا أبدًا، باسم يسوع. آمين.

ماذا يمكنك ان ترى؟

. وقالَ الرَّبُّ لأبرامَ، بَعدَ اعتِزالِ لوطٍ عنهُ: «ارفَعْ عَينَيكَ وانظُرْ مِنَ المَوْضِعِ الّذي أنتَ فيهِ شِمالًا وجَنوبًا وشَرقًا وغَربًا، لأنَّ جميعَ الأرضِ الّتي أنتَ ترَى لكَ أُعطيها ولِنَسلِكَ إلَى الأبدِ. (تكوين 13: 14-15).
عندما قال الرب لإبراهيم أن يرفع عينيه وينظر ، في الشاهد المقدس أعلاه ، لم يكن يشير إلى عيني الرجل الجسدية ، بل إلى عيني روحه. أخبره الله أن كل الأرض التي “يراها” هي أرضه. الآن يعود لإبراهيم أن يقرر إلى أي مدى يريد أن يري. لكونه رجل إيمان نظر من روحه ورأى العالم كله. يقول الكتاب المقدس “فإنَّهُ ليس بالنّاموسِ كانَ الوَعدُ لإبراهيمَ أو لنَسلِهِ أنْ يكونَ وارِثًا للعالَمِ، بل ببِرِّ الإيمانِ.” (رومية 4: 13). أصبح إبراهيم بالإيمان وريث العالم كله. الآن ، هذه ليست نهاية القصة. يقول الكتاب المقدس: “إذًا الّذينَ هُم مِنَ الإيمانِ يتَبارَكونَ مع إبراهيمَ المؤمِنِ.” (غلاطية 3: 9). أنت وريث العالم مثل إبراهيم: “فإنْ كنتُم للمَسيحِ، فأنتُمْ إذًا نَسلُ إبراهيمَ، وحَسَبَ المَوْعِدِ ورَثَةٌ.” (غلاطية 3: 29). لا عجب أن يعلن الكتاب المقدس أن الله قد أعطاك كل ما تحتاجه للحياة والتقوى (بطرس الثانية 1: 3). ومع ذلك ، فإن ما استحوذت عليه بالإيمان ، والذي احتضنته روحك ، يمكنك الاستمتاع به. اذا فالأمر يعود اليك. بقدر ما تراه عيناك ، هذا ما أعطاك الرب لك ميراثاً. السؤال إذن هو ، “ماذا ترى؟” بالنسبة للأيام المتبقية من السنة مثلا ماذا ترى؟ هل يمكنك أن ترى نفسك تحرز تقدماً ؟ هل يمكنك أن ترى نفسك تسير في صحة ورخاء وفرح وسلام؟ عليك أن تراه ، فهذا هو المفتاح. شاهد نفسك تمشي في بركات الله الرائعة. عندما تكون في شركة مع الروح والكلمة ، انظر إلى نفسك تحقق تقدماً غير مسبوق في كل مجال من مجالات حياتك. انظر إلى الله يأخذك من مجد إلى مجد. ربما كنت تصلي وتسأل الرب من أجل طفل ، انظر إلى هذا الطفل بروحك أولاً. كل ما استحوذت عليه من الداخل ، سيظهر بالتأكيد في الجانب المادي. ابدأ بممارسة كيف ترى من روحك ، لأن روحك هي مكان نور الله. لا يعمل الله في عالم العقل أو الحواس. إذا كنت ستستمتع بكل الفوائد الرائعة للخلاص التي يخبئها الله لك ، فعليك أن ترى بأعين الإيمان وتتحدث عما تراه. قل هذا معي ، “أنا أعلن أنني أعيش في صحة إلهية ، وازدهار مطلق ، ونجاح لا ينتهي ، وفرح وفير وسلام لا يوصف اليوم. بينما أتطلع إلى العام القادم بعيني الإيمان ، أرى نفسي أسير في مجد الله وأختبر تقدماً ونجاحاً غير مسبوقين ، باسم يسوع. آمين.

ماذا تفعل الصلاة لروحك

📖صلوا بلا إنقطاع (1 تسالونيكي 5: 17)
باعتبارك ابنًا لله،
فإن الصلاة مهمة جدًا بالنسبة لك. الصلاة تهيئ روحك لتستقبل من الله.
الصلاة تغيرك؛ يجعلك أكثر حساسية للروح القدس. كان يسوع يصلي دائمًا عندما كان على الأرض،
على الرغم من أنه كان إلهًا مئة بالمئة في جسد بشري. لقد صلى بسبب تأثير الصلاة على روحه.
كلما انتهى يسوع من الصلاة، كانت تحدث دائمًا معجزات هائلة بعد ذلك.
عندما تصلي فإنك تقوم بتفعيل قوة الله في حياتك.
كن ابن الصلاة، وسترى المزيد من المعجزات تحدث في حياتك.
📖 قراءة الكتاب المقدس-
لوقا ١٨: ١ قل هذا عزيزي الرب يسوع، أشكرك على لهذا التعليم الذي علمتني اياه عن أهمية الصلاة، آمين.

الإيمان يحتاج إلى الصبر

📖 احسبوه كل فرح يا إخوتي عندما تقعون في تجارب متنوعة، عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبرا. (يعقوب 2:1-3).
أنا أحب الآية المذكورة اليوم. إنها تظهر الحاجة إلى اتخاذ الموقف الصحيح خلال الأوقات الصعبة.
أي أنك تكون فرحًا عندما يُمتحن إيمانك، لأنه ينشئ صبرًا. لذا، إذا كنت تواجه تحديات في المدرسة أو في صحتك،
ويبدو أن الأمر يستغرق بعض الوقت للحصول على معجزة، فلا تستسلم؛
قوي إيمانك بالكلمة وحافظ على الاعتراف الصحيح. وتذكر دائمًا أن وعود الله لك هي “نعم وآمين” (2 كورنثوس 1: 20).
📖 قراءة الكتاب المقدس –
يعقوب ٥: ١١ دعنا نصلي أشكرك يا رب على تعزية كلماتك، التي تقويني وتشجعني في كل الأوقات. سأظل صبورًا وأثق في وعودك لي لتحقيقها، باسم يسوع. آمين.

ملح الأرض

«أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ، وَلكِنْ إِنْ فَسَدَ الْمِلْحُ فَبِمَاذَا يُمَلَّحُ؟ لاَ يَصْلُحُ بَعْدُ لِشَيْءٍ، إِلاَّ لأَنْ يُطْرَحَ خَارِجًا وَيُدَاسَ مِنَ النَّاسِ. (متى 5: 13)
للملح استخدامان رئيسيان: يمكن استخدامه لجعل الطعام ألذ،
ويمكن استخدامه أيضًا لحفظ الطعام حتى لا يفسد. يقول الكتاب المقدس أنتم ملح الأرض.
هذا يعني أن الله يريدك أن تساعد الناس على أن يصبحوا أفضل وأن تمنع الأمور من أن تسوء. أليس هذا رائعا؟
لذلك، ارفض السماح للأشياء أن تنكسر أو تسوء من حولك. شارك دائمًا في تحسين الأمور من حولك،
وتعلم التحدث بكلمات البركة لكل شيء وكل شخص. دع إيمانك بالمسيح يظهر في كلماتك وأفعالك، واحفظ الأمور من حولك من أن تسوء.
📖 قراءة الكتاب المقدس –
متى ٥: ١٣-١٤ دعنا نصلي أشكرك يا رب على كلمتك التي كلمتني بها اليوم. أبارك كل شيء حولي اليوم بحضورك، باسم يسوع. آمين!