مطر الروح

(الروح القدس انسكب على كل الناس)

📖 للكتاب المقدس يوئيل 2: 28

“وَيَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ أَنِّي أَسْكِبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ. فيتنبأ بنوكم وبناتكم، ويحلم شيوخكم أحلاما، ويرى شبابكم رؤى».

دعونا نتحدث⏭

من المهم جدًا أن يشبه الشاهد الافتتاحي تحرك الروح في الأيام الأخيرة بسكب الماء: “… أسكب روحي على كل جسد….”

ويعبّر النبي إشعياء عن الأمر بهذه الطريقة: “إلى أن يُسكب علينا الروح من العلاء…” (إشعياء 32: 15).

يقول هوشع 6: 3، “… يَأْتِي إِلَيْنَا كَالْمَطَرِ، كَالْمَطَرِ الْمُتَأَخِّرِ عَلَى الأَرْضِ”.

وأيضاً في زكريا 10: 1 يقول الكتاب المقدس، “اطلبوا من الرب المطر في أوان المطر المتأخر. يصنع الرب سحابا. فيعطيهم مطرًا وعشبًا في الحقل لكل إنسان».

لذلك، كان الروح “سينسكب” من العلاء في الأيام الأخيرة مثل المطر.

وفي يوم الخمسين انسكب هذا المطر من السماء على بطرس وعلى سائر الرسل فامتلئوا من الروح القدس:

“وامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما اعطاهم الروح ان يتكلموا” (أع 2: 4).

ومنذ ذلك الحين فصاعدًا، تحدثوا بكلمة الله بجرأة.

في أحد الأيام، بينما كان بطرس يعظ في بيت كرنيليوس، قائد المئة الروماني،

يقول الكتاب المقدس أن الروح القدس “حل” على كل من سمع الكلمة (أعمال الرسل 44:10). فسقط عليهم مثل المطر.

ثم في يوحنا 7: 38، نقرأ كلمات السيد الجميلة: “من آمن بي، كما قال الكتاب، تجري من بطنه أنهار ماء حي”.

فإن كنت قد قبلت الروح القدس، فهذا يشير إليك. تمامًا مثل بطرس،

يمكنك الخروج بقوة الروح لمشاركة الإنجيل مع الآخرين،

وسوف يحل الروح القدس عليهم كما حدث في أيام الكتاب المقدس.

سيتم كسر القيود، وسوف تختفي الأمراض، وسيتم رفع اللعنات، وسيحصل الكثيرون على الخلاص. هللويا !

📖 التعمق أكثر:

هوشع 10: 12؛ اشعياء 45: 8. يوئيل ٢:٢٣

🔊 صلي:

أبي الغالي، أشكرك على خدمة الروح القدس في حياتي، الذي يسكب أنهارًا من الماء الحي من أعماقي.

أنا ينبوع حي، وأعطي الحياة للآخرين باسم يسوع. آمين.

احفظ نفسك في نقاوة الروح

 “… لكِنِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ وبِرُّوحِ إِلَهِنَا”. (١ كورنثوس ٦: ١١)

في المسيح يسوع، لقد غُسلنا، تقدسنا، وتبررنا باسم الرب،

وبروح الرب حتى نتمكن من خدمته في القداسة والبر كل أيام حياتنا.

لوقا ١: ٧٤-٧٥ يقول، “… مُنْقَذِينَ مِنْ أَيْدِي أَعْدَائِنَا، نَعْبُدُهُ. بِقَدَاسَةٍ وَبِرّ قُدَّامَهُ جَمِيعَ أَيَّامِ حَيَاتِنَا.”

يريد بعض المسيحيين إظهار مجد الإله في حياتهم، لكنهم لا يعيشون بشكل صحيح. إنهم لا يحافظون على نقاء الروح.

لكن المسيحية هي دعوة إلى البر. يجب أن تعيش وفقاً لحياة المسيح التي فيك، وكلمة الإله هي نورك.

لا يمكنك العيش بالطريقة التي تختارها.

قال الرب يسوع في يوحنا ١٧: ١٩، ” وَلأَجْلِهِمْ أُقَدِّسُ أَنَا ذَاتِي، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا مُقَدَّسِينَ فِي الْحَقِّ”.

هنا، أكد على قوة التقديس؛ قوة فصل نفسك عن الأشياء الخاطئة؛ قوة تنقية عقلك وحياتك.

هناك طريقة حياة غير مناسبة للمسيحي، وإذا كنت ستحقق هدف الإله في حياتك، فيجب أن تعيش حياة نقية ومقدسة.

أنت إناء الإله؛ لقد تم تقديسك لتكون في شركة مع الروح القدس في حياة نظيفة.

لا تعرض هذه الشركة للخطر بسبب التوجه السيئ، أو السلوك أو نمط الحياة العالمي. لا تعيش في الخطية،

لأن الكتاب يقول أن الخطية لن تكون لها سيادة عليك:

“فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ.”(رومية ٦ : ١٤).

أنت مدعو إلى الحرية، لتعيش ببر من أجل الرب. اخضع لسلطان وربوبية الكلمة، واخضع لإرشاد الروح القدس في حياتك.

يقول في رومية ٨ : ١٤ ” لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُّوحِ الْإِلَهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الْإِلَهِ”.

الصلاة

أيها الآب القدوس والبار، أشكرك على محبتك وعلى عطية البر.

اشكرك على سيادتي في المسيح على إبليس، والخطية والظلمة.

أبقى على طريق الطهارة، خاضعاً للكلمة، وسلطان الروح القدس وإرشاده؛

وأنا أتغير باستمرار بتجديد ذهني من خلال كلمتك، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

٢ تيموثاوس ٢ : ٢١- ٢٢ ” فَإِنْ طَهَّرَ أَحَدٌ نَفْسَهُ مِنْ هذِهِ، يَكُونُ إِنَاءً لِلْكَرَامَةِ، مُقَدَّسًا، نَافِعًا لِلسَّيِّدِ، مُسْتَعَدًّا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ. أَمَّا الشَّهَوَاتُ الشَّبَابِيَّةُ فَاهْرُبْ مِنْهَا، وَاتْبَعِ الْبِرَّ وَالإِيمَانَ وَالْحُبَّ وَالسَّلاَمَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ الرَّبَّ مِنْ قَلْبٍ نَقِيٍّ.”

٢ كورنثوس ٦ : ١٤-١٧ ” لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟ وَأَيُّ اتِّفَاق لِلْمَسِيحِ مَعَ بَلِيعَالَ؟ وَأَيُّ نَصِيبٍ لِلْمُؤْمِنِ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ؟ وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ الْإِلَهِ مَعَ الأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الْإِلَهِ الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الْإِلَهُ: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهَاً، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا. لِذلِكَ اخْرُجُوا مِنْ وَسْطِهِمْ وَاعْتَزِلُوا، يَقُولُ الرَّبُّ. وَلاَ تَمَسُّوا نَجِسًا فَأَقْبَلَكُمْ،”

رومية ٦ : ١- ٢ ” فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَنَبْقَى فِي الْخَطِيَّةِ لِكَيْ تَكْثُرَ النِّعْمَةُ؟ حَاشَا! نَحْنُ الَّذِينَ مُتْنَا عَنِ الْخَطِيَّةِ، كَيْفَ نَعِيشُ بَعْدُ فِيهَا؟”

حياة منتجة

 “وَبَارَكَهُمُ الْإِلَهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ»”. (تكوين ١: ٢٨)

في تكوين ١: ٢٦- ٢٨، يوضح لنا الكتاب أن الإله خلق الإنسان على صورته ومثاله، وباركهم بالقدرة على السيادة على كل الأرض،

بما في ذلك كل كائن حي. “أن يبارك” (بالعبرية “باراك Barak”) هو الثناء أو تقديم الشكر.

عندما تبارك الإله، فأنت تمدحه وتشكره! ولكن عندما تبارك شخصاً آخر أو يباركك الإله، فهذا يعني منح بعض الفوائد أو التمكين.

إذن ما فعله الإله في تكوين ١: ٢٨ هو أنه مكن آدم وحواء من أن يكونا مثمرين ومنتجين، ليكثروا ويملئوا ويجددوا الأرض!

في يوحنا ١٦:١٥، يخبرنا يسوع ” لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ، لِكَيْ يُعْطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ بِاسْمِي. تحمل جملة “ لكي يعطيكم” في ترجمة الملك جيمس تأكيداً راسخاً وليس مجرد تكهنات. وهكذا،

نحن مدعوون للذهاب وجلب الثمار. ثانياً، من المفترض أن تبقى ثمارنا وأن يكون لها تأثير دائم. هذا يعني أنه جعلك فعالاً.

لديك القدرة على تحقيق النتائج المرجوة. إذا تم إعطاؤك هدفاً، فيمكن الوثوق بفعاليتك. هناك قدرة أُدخلت في حياتك لتحقيق النتائج المرجوة. إنها طبيعتك في المسيح. يمكنك التعامل مع الحياة بثقة، مع العلم أن كل مسعى تشارك فيه، سيتحول إلى نجاح.

إنها الحياة التي أعطاك إياها الإله-حياة الهدف، والقوة، والإنتاجية.

اقبل هذا الحق واسلك بثقة كونك مُختار ومُعين من قبل الإله لتعيش حياة منتجة.

صلاة

أنا مثل حديقة تسقى جيداً، مثمرة في كل الأوقات. الجزء المثمر من كرمة الإله وأنتج ثماراً دائمة-ثمار البر،

لأنني شجرة البر. أنا أقف راسخاً مثل شجرة مزدهرة مزروعة صممها الإله، متجذرة بعمق في جداول البركة،

تأتي بثمارها في كل موسم في الحياة.

أنا مبارك أكثر من أي وقت مضى، مزدهر أكثر من أي وقت مضى. آمين.

دراسة أخرى:

أعمال ١ : ٨ “لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ».

” يوحنا ١٥: ١-٢ “أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ وأَبِي الْكَرَّامُ. كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لاَ يَأْتِي بِثَمَرٍ يَنْزِعُهُ، وَكُلُّ مَا يَأْتِي بِثَمَرٍ يُنَقِّيهِ لِيَأْتِيَ بِثَمَرٍ أَكْثَرَ.

” مزمور ١: ١- ٣ ” طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ يَهْوِهْ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلاً. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ.” (RAB)

فكر مثل الرسل

“وَلَمَّا سَمِعَ الرُّسُلُ الَّذِينَ فِي أُورُشَلِيمَ أَنَّ السَّامِرَةَ قَدْ قَبِلَتْ كَلِمَةَ الْإِلَهِ، أَرْسَلُوا إِلَيْهِمْ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا”. (أعمال ١٤:٨)

في أعمال ٨: ١٤، تلقى الرسل في أورشليم أخباراً تفيد بأن السامرة قد اعتنقت كلمة الإله. على الفور،

أرسلوا بطرس ويوحنا ليخدموهم. يمتلك هؤلاء الرسل عقلية رائعة يجب أن نحاكيها. بالنسبة لهم،

كانت السامرة ملكاً لهم لأن كلمة الإله قد ترسخت هناك. افهم أنه ليس كل شخص في السامرة قد أصبح مسيحياً،

ولكن بذرة الكلمة قد زرعت، وتلقتها الأرض الروحية. وبالتالي، اعتبر الرسل أن السامرة قد استولى عليها الإنجيل.

عندما وصل بطرس ويوحنا إلى السامرة، كان أول شيء فعلوه مشابهاً لما فعله بولس بعد أن سافر إلى أفسس

في أعمال الرسل ١٩: خدموا الشعب لينالوا الروح القدس (اقرأ أعمال الرسل ٨ : ١٤-١٥). يجب أن يكون لدينا نفس العقلية مع الرسل. تنبع قناعتهم من كلمات يسوع، الذي شبه ملكوت السماوات ببذرة خردل تنمو لتصبح نباتا شاهقاً، متجاوزة كل الآخرين. النمو لا يمكن وقفه (لوقا ١٣ : ١٨ – ١٩). بمجرد أن تُزرع كلمة الإله في مكان، سواء كانت مدينة، أو بلدة، أو مجتمع، أو بلد أو أمة ،

عرف الرسل أنهم استولوا على المكان؛ كانوا يعرفون ماذا يفعلون بالكلمة في مثل هذه الأماكن.

نحن بحاجة إلى الاستيلاء على المدن والمجتمعات بالإنجيل. فكر مثل الرسل؛ تبني عقليتهم. فكر مثل بولس،

الذي، عندما وصل إلى أفسس، عرف أنه لم يكن يغزو ذلك المكان فحسب، بل المناطق الأبعد منها أيضاً.

الصلاة

أبويا الغالي، أشكرك على تكليفك بالمسؤولية الإلهية للوصول إلى أولئك الذين في عالمي وفي الأراضي البعيدة برسالة الإنجيل.

إن نور إنجيلك المجيد الذي أحمله يبدد الظلمة في قلوب غير المؤمنين، ويدمر روابط الشر، ويؤسس فيهم برك.

في الحقيقة، الكلمة تسود في مدينتي، والمناطق الأبعد منها، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

متى ٢٨ : ١٩-٢٠ “فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا (يلاحظوا) جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم)». آمِينَ.

” (RAB) مرقس ١٦ : ١٥ “وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق).” (RAB)

الأمر يتطلب الروح والكلمة

 “هكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ.”(أعمال ١٩: ٢٠).

تخيل دعوتك إلى مؤتمر خاص لتخدم بالكلمة، وأنت تقوم برحلة طويلة، ومملة للوصول إلى المدينة. ذهبت عبر الجبال،

أبحرت على متن قارب، أو حتى واجهت بعض المخاطر في الطريق. عندما تصل أخيرا إلى المدينة، يتم الترحيب بك من قبل مجموعة من اثني عشر شخصاً يعبرون عن حماسهم عند وصولك. بعد المجاملات، أنت تقول بحماس، ” هل نبدأ المؤتمر؟”

وهم جميعاً بصوت واحد،” سيدي، هذا هو الاجتماع؛ نحن الاثني عشر فقط في المدينة.”

كان ذلك اختبار بولس في أفسس. كان قد سمع تقارير عن هذه المدينة، ولكن عند وصوله، وجد اثني عشر تلميذاً فقط هناك، رغم أنه توقع أن يلتقي أكثر. أدرك بولس التحدي الذي أمامه، وعرف أيضا حل المشكلة. يمكننا أن نقول من سؤاله

في أعمال الرسل ١٩: ٢، والإجابة التي أعطاها له التلاميذ الاثني عشر: إنهم لم يقبلوا الروح القدس. ثم شرح لهم بولس معمودية يوحنا والحاجة إلى الإيمان بيسوع المسيح. عند سماع هذا، تم تعميدهم باسم الرب يسوع.

بعد ذلك، وضع يديه عليهم لاستقبال الروح القدس وبدأوا يتكلمون بألسنة ويتنبأون. عرف بولس أنه عندما نالوا الروح القدس، كانوا سيمضون قدماً من أجل الإنجيل.

لم يتوقف بولس عند هذا الحد. عالماً أنهم قد عُمدوا فقط بمعمودية يوحنا لكن حيال الوضوح حول وضعهم،

قرر القيام بـ” وظيفة ماكينة الخياطة ” ، أي تدريس الكلمة خطوة بخطوة لمدة ثلاثة أشهر (أعمال ١٩: ٨). كان الدرس المهم الذي يجب تعلمه من بولس هو أنه لم يكن محبطاً على الرغم من أن جمهوره كان صغيراً نسبياً.

عمل مع الاثني عشر رجلاً، وخدمهم، وشرع في عمل إنجيلي في المدينة، ومد يده إلى كل من اليهود والأمم. وكانت النتيجة اللاحقة أن كل أفسس تأثرت بكلمة الإله! كما قرأ في الآية الافتتاحيىة،

نمت كلمة الإله بقوة وسادت في جميع أنحاء الزوايا وأركان المدينة بأكملها. هللويا!

إذا كنت قد نلت الروح القدس، فاذهب من أجل الإنجيل!

إن قوة الإله تعمل فيك للكرازة بالكلمة وخدمة الحياة لسامعيك.

الصلاة

أبويا الغالي، أشكرك على قوة كلمتك وخدمة الروح في حياة الناس.

أنا ملتزم بالكرازة بالإنجيل، وأخذ كلمتك إلى أقاصي الأرض،

وتعليم جميع الأمم طريق البر، ونقلهم بالروح، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أعمال ١٩: ٨ – ١٢ “ثُمَّ دَخَلَ الْمَجْمَعَ، وَكَانَ يُجَاهِرُ مُدَّةَ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ مُحَاجًّا وَمُقْنِعًا فِي مَا يَخْتَصُّ بِمَلَكُوتِ الْإِلَهِ. وَلَمَّا كَانَ قَوْمٌ يَتَقَسَّوْنَ وَلاَ يَقْنَعُونَ، شَاتِمِينَ الطَّرِيقَ أَمَامَ الْجُمْهُورِ، اعْتَزَلَ عَنْهُمْ وَأَفْرَزَ التَّلاَمِيذَ، مُحَاجًّا كُلَّ يَوْمٍ فِي مَدْرَسَةِ إِنْسَانٍ اسْمُهُ تِيرَانُّسُ. وَكَانَ ذلِكَ مُدَّةَ سَنَتَيْنِ، حَتَّى سَمِعَ كَلِمَةَ الرَّبِّ يَسُوعَ جَمِيعُ السَّاكِنِينَ فِي أَسِيَّا، مِنْ يَهُودٍ وَيُونَانِيِّينَ. وَكَانَ الْإِلَهُ يَصْنَعُ عَلَى يَدَيْ بُولُسَ قُوَّاتٍ غَيْرَ الْمُعْتَادَةِ، حَتَّى كَانَ يُؤْتَى عَنْ جَسَدِهِ بِمَنَادِيلَ أَوْ مَآزِرَ إِلَى الْمَرْضَى، فَتَزُولُ عَنْهُمُ الأَمْرَاضُ، وَتَخْرُجُ الأَرْوَاحُ الشِّرِّيرَةُ مِنْهُمْ.

” أعمال ٢٠: ٣٢ “وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي لِلْإِلَهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.

” زكريا ٤: ٦ ” فَأَجَابَ وَكَلَّمَنِي قَائِلًا: «هذِهِ كَلِمَةُ يَهْوِهْ إِلَى زَرُبَّابِلَ قَائِلًا: لاَ بِالْقُدْرَةِ وَلاَ بِالْقُوَّةِ، بَلْ بِرُوحِي قَالَ يَهْوِهْ رَبُّ الْجُنُودِ”

نحن نحكم باسمه

“فَوْقَ (أعلى بكثير) كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ (العالم) فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا” (أفسس ١: ٢١). (RAB)

كلما تدرس سفر إشعياء، ودانيال، وحزقيال، وزكريا، وعاموس، وهوشع، سفر الرؤيا،

وكذلك رسالة تسالونيكي الأولى والثانية، سوف تتكسب رؤية واضحة حول الجدول الإلهي الزمني من الخلق حتى إنشاء المدينة السماوية،

أورشليم الجديدة. تخبرنا البعض من هذه الأسفار عن حكومات العالم المختلفة التي حكمت العالم حيث أعطى الإله الفرص لهم.

حكمت هذه الإمبراطوريات الدول والممالك لآلاف السنين حتى عصر الكنيسة.

لم يمنح الإله أي فرد أو مجموعة الفرصة لحكم العالم في عصر الكنيسة. بدلاً من ذلك،

أسس اسم يسوع المسيح كاسم يمكن من خلاله فعل أي شيء بشكل قانوني في هذا العالم،

طالما يتعلق بالسماء. عصر الكنيسة متروك حصرياً لاسم يسوع المسيح. يُستخدم اسمه في حكم الأشياء في السماء، والأرض، وما تحت الأرض. لذلك،

نحن المسؤولون عن الأشياء في هذا العالم؛ نحن من نحدد مصائر الأمم، وليس إبليس. حتى اختطاف الكنيسة، لدينا القول الفاصل في ما يصبح من عالمنا. لقد جعلنا الرب شركاء في طبيعته الإلهية؛ نحن أعضاء في الإلوهية السماوية؛ وباسمه،

نعيد توزيع التراث المهجور. هذه هي خطة الإله. إبليس لن يكون قادراً على فرض إرادته وممارسة نفوذه على الأمم طالما نحن في هذا العالم. يمكننا تمييز أعماله وحيله من خلال حكمة كلمة الإله.

ومع سلطاننا باسم يسوع، قطعناه عن الأمم ونثبت بر ربنا يسوع المسيح. الصلاة اسم يسوع هو الاسم فوق كل الأسماء؛ اسمه أكبر من كل حاكم، وسلطة، وحكومة، ومجال القوة في الوجود. يحل اسمه محل الأطراف المشوهة، ويفتح عيوناً عمياء، ويفتح آذاناً صماء، ويقيم الموتى. باسم يسوع،

أعلن أن هناك سلام، وكمال، وعافية، وشفاء، وازدهار ووفرة في أمم الأرض، وأن صلاح الرب يُختبر باستمرار في الأمم. مبارك الإله!

دراسة أخرى:

عبرانيين ١: ١- ٣ “الْإِلَهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُقٍ كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ، الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِه (الصورة المُعبرة عن شخصه)، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ (ريما) قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،

“(RAB) رؤيا ١٧: ١٢-١٤ “وَالْعَشَرَةُ الْقُرُونِ الَّتِي رَأَيْتَ هِيَ عَشَرَةُ مُلُوكٍ لَمْ يَأْخُذُوا مُلْكًا بَعْدُ، لكِنَّهُمْ يَأْخُذُونَ سُلْطَانَهُمْ كَمُلُوكٍ سَاعَةً وَاحِدَةً مَعَ الْوَحْشِ. هؤُلاَءِ لَهُمْ رَأْيٌ وَاحِدٌ، وَيُعْطُونَ الْوَحْشَ قُدْرَتَهُمْ وَسُلْطَانَهُمْ. هؤُلاَءِ سَيُحَارِبُونَ الْخَرُوفَ، وَالْخَرُوفُ يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ ومَلِكُ الْمُلُوكِ، وَالَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ».

” فيلبي ٢: ٩-١١ “لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الْإِلَهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ الْإِلَهِ الآبِ.” (RAB)

الصلاة بحرارة واصرار

 “فَكَانَ بُطْرُسُ مَحْرُوسًا فِي السِّجْنِ، وَأَمَّا الْكَنِيسَةُ فَكَانَتْ تَصِيرُ مِنْهَا صَلاَةٌ بِلَجَاجَةٍ (بلا توقف) إِلَى الْإِلَهِ مِنْ أَجْلِهِ.”

(أعمال ١٢: ٥). (RAB)

أكد الرب يسوع على ضرورة أن نسهر ونصلي دائماً.

في لوقا ٢١: ٣٦، على سبيل المثال، قال، ” اِسْهَرُوا إِذًا وَتَضَرَّعُوا فِي كُلِّ حِينٍ، لِكَيْ تُحْسَبُوا أَهْلاً لِلنَّجَاةِ مِنْ جَمِيعِ هذَا الْمُزْمِعِ أَنْ يَكُونَ، وَتَقِفُوا قُدَّامَ ابْنِ الإِنْسَانِ».”

في لوقا ١٨: ١ قال أيضًا ” … يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ،”

يؤكد أكثر الرسول بولس هذا في في ١ تسالونيكي ٥: ١٧ ” صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ.”

لماذا هناك الكثير من التشديد على أهمية الصلاة بالنسبة لنا؟ تذكر كلمات يسوع،

“لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ.”(متى ٦: ١٠ ، لوقا ٢:١١). يريد أن يثبت إرادته في الأرض كما هي في السماء. وهو يحمل شعبه مسؤولية تحقيق إرادته في الأمم. إنه يدعنا ندير العالم معه، ونفرض إرادته في أمم العالم من خلال خدمتنا الكهنوتية التشفعية. لوقا، في أعمال ١٢: ١-٥، على سبيل المثال، يوضح لنا تأثير الصلاة القلبية، المستمرة، والشفاعية للقديسين. سعى هيرودس، الملك، إلى قمع الكنيسة وأعدم يعقوب، أحد تلاميذ الرب، لإرضاء اليهود. مدفوع بالاستجابة المثيرة لليهود، شرع في اعتقال بطرس. لابد أن هيرودس اعتقد أن قتل بطرس، قائد المجموعة، سيكون الطريقة الأكثر استراتيجية لتدمير كل ما تمثله الكنيسة. ومع ذلك، ظلت الكنيسة ثابتة في الصلاة من أجل بطرس.

بينما كان بطرس في السجن، “… وَأَمَّا الْكَنِيسَةُ فَكَانَتْ تَصِيرُ مِنْهَا صَلاَةٌ بِلَجَاجَةٍ (بلا توقف) إِلَى الْإِلَهِ مِنْ أَجْلِهِ.”(أعمال ١٢: ٥). (RAB) بينما كانت الكنيسة تصلي بحرارة وإصرار، كان هناك تدخل من السماء!

ظهر ملاك الرب وحرر بطرس من قيوده ووجهه إلى بر الأمان. ثم ذهب إلى بيت مريم، أم يوحنا، حيث اجتمعت الكنيسة في صلاة حارة (أعمال الرسل ١٢:١٢).

تعلم أن تكون مثابراً ومتحمساً في الصلاة. تذكر ما يقوله الكتاب في يعقوب ٥: ١٦ “…. طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا.”

استمر في الصلاة حتى يحدث تغيير. لدينا القدرة على تغيير أي شيء من خلال صلواتنا. جعل الإله ذلك. هللويا!

الصلاة

أبويا الغالي، أعلن أن أمم وقادة العالم هما تحت التأثير الإلهي لقوتك الجبارة،

وأن الأرواح الشريرة المسؤولة عن الشر وكل أشكال الظلمة في الأمم قد أُطيح بها،

ويسود السلام باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

متى ٢١: ٢٢ “وَكُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي الصَّلاَةِ مُؤْمِنِينَ تَنَالُونَهُ».”

يعقوب ٥: ١٦ ” اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزّلاَتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا. طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا.

” ١ تسالونيكي ٥ : ١٧ ” صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ.”

معتمد في المسيح

“الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (بإختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ”. (كولوسي 27:1) (RAB)

يخلط بعض المسيحيين بين معمودية الروح القدس ونوال الروح القدس للعيش فيك. وفقا للكتاب، هذان ليسا متماثلين؛

إنهما إختباران متميزان.

أول شيء يحدث بالفعل عندما تأتي إلى المسيح، أو تنال الحياة الأبدية هو أنك تُعمد أو تنغمس في المسيح.

يصور بولس ذلك بشكل واضح في 2 كورنثوس 5: 17، عندما قال:” إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) (كائن حي) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الأمور القديمة) (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تماماً).” (RAB) لذلك، أن تكون في المسيح أو تُولد في المسيح هو إعادة خلق؛

أنت الآن شخص جديد في المسيح. هذا هو اختبارك الأول هي عندما يأخذك الروح القدس فيه، تماما كما يقول الكتاب في

1 كورنثوس 12: 13، ” لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُّوحٍ وَاحِدٍ أَيْضًا اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ وَاحِدٍ، يَهُودًا كُنَّا أَمْ يُونَانِيِّينَ، عَبِيدًا أَمْ أَحْرَارًا…”

هذه هي الولادة الجديدة-كونك مولود ثانية. الجزء الثاني من الآية يشير إلى الإختبار الثاني” وَجَمِيعُنَا سُقِينَا رُّوحًا وَاحِدًا “

هذا هو قبول الروح القدس ليسكن فيك لتصبح واحداً معه في نفس الجسد (١ كورنثوس ٦: ١٧ ، يوحنا ٣٧:٧-٣٩).

استقباله هو اختبار منفصل يتبع الاختبار الأول.

في يوم عيد العنصرة، على سبيل المثال، ولد التلاميذ ثانية ونالوا الروح القدس ليسكن فيهم في تلك المناسبة نفسها.

نفس الاختبار يحدث لكثير من الناس اليوم؛ على الفور يولدون من جديد، ينالون الروح القدس. لكن هذا ليس هو الحال دائماً. في أعمال الرسل ١٩، على سبيل المثال، قابل الرسول بولس بعض التلاميذ في أفسس وسألهم عما إذا كانوا قد نالوا الروح القدس منذ آمنوا. أجابوا أنهم لم يسمعوا حتى أن هناك روحاً مقدساً. لذلك، بالنسبة لبعض الأفراد، قد تكون هناك فترة انتظار، ربما بسبب نقص المعرفة عن الروح القدس وخدمته في القديسين، مثل هؤلاء التلاميذ الذين واجههم بولس في أفسس.

نال الرسول بولس نفسه المسيح وولد ثانية على الطريق إلى دمشق، لكنه استقبل الروح القدس بعد 3 أيام عندما جاء إليه حنانيا، تلميذ دمشق ووضع يديه عليه (أعمال الرسل ٩: ٩-١١ ، ١٧). لذا، فإن الولادة من جديد هي في الواقع

معمودية الروح القدس، وفي المسيح، وفي الإله. يشير يوحنا إليها على أنها في الإله ويميز ذلك عن هو فيك (١ يوحنا ٤: ١٥). يميز بولس الرسول كثيراً ‘الوجود في المسيح’،

الذي يبدأ عند الولادة الجديدة، عن ‘المسيح فيك’ الذي من الواضح أنه يبدأ عندما تنال الروح القدس فيك

(٢ كورنثوس ٥: ١٧، كولوسي ١: ٢٧).

أُقِر واعترف

أنا واحد غبر منفصل عن المسيح، لأنني فيه احيا، وأوجد واتحرك!

أنا تجسيد وتعبير مجده وإلوهيته. مجداً للإله!

دراسة أخرى:

١ كورنثوس ١٢: ١٣ ” لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُّوحٍ وَاحِدٍ أَيْضًا اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ وَاحِدٍ، يَهُودًا كُنَّا أَمْ يُونَانِيِّينَ، عَبِيدًا أَمْ أَحْرَارًا، وَجَمِيعُنَا سُقِينَا رُّوحًا وَاحِدًا.” أعمال ٢٨:١٧ ” لأَنَّنَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ. كَمَا قَالَ بَعْضُ شُعَرَائِكُمْ أَيْضًا: لأَنَّنَا أَيْضًا ذُرِّيَّتُهُ.

” غلاطية 27:3 ” لأَنَّ كُلَّكُمُ (مهما كان عددكم) الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ” (RAB)

ملئه فينا

“لأَنَّ الَّذِي أَرْسَلَهُ الْإِلَهُ يَتَكَلَّمُ بِكَلاَمِ (ريما) الْإِلَهِ. لأَنَّهُ لَيْسَ بِكَيْل يُعْطِي الْإِلَهُ الرُّوحَ.” (يوحنا ٣: ٣٤). (RAB)

“المسيح فيك” يدل على أن الإله يقيم فيك بملئه، وليس في أجزاء، ولا بمكيال. هذه حقيقة بالغة الأهمية،

حقيقة لا يمكن المبالغة فيها. تماماً كما سكن الروح القدس في المسيح، يسكن الآن فيك.

هل اتخذت حقاً الوقت لتفكر في هذه الحق؟

كولوسي ١: ١٩، في إشارة إلى الرب يسوع، يقول أنه فيه سر أن يحل كل ملء اللاهوت. يمكننا أن نقبل بسهولة أن ملء اللاهوت يسكن في يسوع. ولكن الشيء نفسه ينطبق علينا في المسيح يسوع. تماماً كما قرأنا أنه يُسَر الآب أن يكون كل ملء الإله في يسوع، كولوسي ٢: ١٠ يقول ” وَأَنْتُمْ مَمْلُوؤُونَ فِيهِ (وأنتم كاملين فيه)، الَّذِي هُوَ رَأْسُ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ.” (RAB) الآن، يمكنك أن تفهم بشكل أفضل لماذا يصلي بولس خصيصاً من أجل الأفسسين في أفسس ٣: ١٩ “… لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ الْإِلَهِ.” لقد أرادهم أن يختبروا خدمة الروح القدس هذه وأن يتوصلوا إلى إدراك هذا الحق حول ملء الإله الساكن. في أفسس ١: ٢٢-٢٣، تقول نحن، الكنيسة، جسده ؛ نحن ملء الذي يملأ الكل في الكل. هللويا.

يقول في يوحنا ١: ١٦، ” وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا … “هذا هو هدف الإله بالنسبة لنا-أن نمتلئ بملئه. لذلك، ليس هذا احتمالاً فحسب، بل هو واقعنا في المسيح. إنه يعيش في كل نسيج من كيانك؛ في روحك وجسدك.

فهم هذه الرسالة هو أمر تحولى. إنه ما سيغير العالم، لكن نعمل على تطبيقها.

أقر واعترف

أنا ممتلئ من الإله: لقد نلت ملئه: قدرته، وحكمته، ونعمته، وسلطانه، وقوته!

مجده في ومُعبر من خلالي؛ وبالتالي، حياتي هي إعلان مستمر عن المسيح وما هو فوق طبيعي!

أنا أؤثر على عالمي بقوة وسيادة بر المسيح الذي أحمله، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يوحنا ٣: ٣٤ “لأَنَّ الَّذِي أَرْسَلَهُ الْإِلَهُ يَتَكَلَّمُ بِكَلاَمِ (ريما) الْإِلَهِ. لأَنَّهُ لَيْسَ بِكَيْل يُعْطِي الْإِلَهُ الرُّوحَ.”

(RAB) كولوسي ٢: ٩-١٠ ” فَإِنَّهُ فِيهِ (المسيح) يَحِلُّ (يُقيم) كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا. وَأَنْتُمْ مَمْلُوؤُونَ فِيهِ (وأنتم كاملين فيه)، الَّذِي هُوَ رَأْسُ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ.” (RAB)

مُدعو للتميز

“كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ”. (٢ بطرس ١ : ٣)

لاحظ ما قاله الرسول بطرس في الجزء الأخير من الآية أعلاه؛ قال إن الإله دعانا إلى المجد والفضيلة.

لدينا دعوة إلى حياة المجد والفضيلة، أي حياة التميز. الفقر والمرض ليس لهما مكان في هذه الدعوة. هللويا!

من المهم أن تعرف أن حياتك المتميزة ليست خطة مستقبلية أو وعداً سوف يُوفى به عندما نصل إلى السماء؛ لا! إنها حقيقة حاضرة، هنا والآن!

الترجمة الآخرى تساعنا أن نفهم أكثر. تقول: “لأن قدرته الإلهية منحتنا كل الأشياء [الضرورية والمناسبة] للحياة والتقوى، من خلال المعرفة [الكاملة والشخصية] بالذي دعانا ولمجده وامتيازه (الفضيلة)”. ليس هناك مجال أن نكون أشخاص عاديين أو وسطاء في حياتنا. نحن ممتازين في كل شيء لأننا قد دُعينا إليها.

هناك المزيد. في ١ بطرس ٢ : ٩، يقول الكتاب: ” وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ”. (RAB) الإله اشتراك بنفسه، فرد خاص، اشتراك بدم يسوع لتظهر الأعمال الرائعة، وتعرض فضائل وكماليات الواحد الذي دعاك من الظلمة إلى نوره الرائع.

مبارك الإله. لا تفكر بدونية في نفسك. لا تقلل من قيمتك الخاصة بك. كل يوم أنت في هذا العالم، أينما ذهبت، ا

فهم وكن واعياً بأنك وُلدت للتميز. إنه غرضك المُحدد لك أن تكون ممتازاً. لديك مسار حياة ممتاز. لذلك،

افعل وأظهر أشياء ممتازة.

الصلاة

أبويا الغالي، أشكرك على حياتك وطبيعتك التي في روحي، وحياة التميز التي لدي في المسيح يسوع.

لقد جعلت حياتي جميلة، وقد مكنتني من أن أكون شاهداً فعالاً وممثلا ًلمملكتك،

أُحدث بتسبيحك، وأضيء الأماكن المظلمة على الأرض بنور الإنجيل المجيد، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

٢ بطرس ١: ٣ ” كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ “.

١ بطرس ٢ : ٩ ” وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ “.

(RAB) يوحنا ١٥ : ١٦ ” لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ، لِكَيْ يُعْطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ بِاسْمِي “.