وصَّل الإنجيل بفاعلية

“وَعَبْدُ الرَّبِّ لاَ يَجِبُ أَنْ يُخَاصِمَ، بَلْ يَكُونُ مُتَرَفِّقًا بِالْجَمِيعِ، صَالِحًا لِلتَّعْلِيمِ…” (٢ تيموثاوس ٢٤:٢).
“العبد (الخادم ) الحقيقي لربنا يسوع لن يجادل، بل يكون مترفقًا بالكل وماهرًا في مساعدة الآخرين ليروا الحق …” (ترجمة أخرى) أتذكر أنني قبل سنوات كنتُ أعظ صفًا من الأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات. لقد دعاني خادم كرازة للأطفال، ووقف في الخلف وأنا أعظ الأطفال. في أثناء مشاركتي للكلمة معهم، استدرتُ إلى الخادم ورأيته يبكي بغزارة. وبينما كنت أتساءل لماذا كان يبكي، تقدم نحوي وقال، “لقد كرزتَ بيسوع، ليس فقط لهؤلاء الأطفال هنا، ولكن لي أيضًا.” كلامي وكرازتي لهؤلاء الأطفال لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المُقنِع، بل بإظهار الروح والقوة (١ كورنثوس ٢: ٤). بينما تنمو في مسيرتك المسيحية، من المهم أن تعرف كيفية توصيل الإنجيل بشكل واضح وفعال. كواعظ شاب، كان هذا أحد أكبر اهتماماتي؛ كنت أعرف أنني إن لم أتواصل بشكل صحيح، فلن يسمعني الناس بشكل صحيح. وإن لم يسمعوا لي بشكل صحيح، فلن يؤمنوا بشكل صحيح. وإن لم يؤمنوا بشكل صحيح، فسيكون إيمانهم في خطر. لتوصيل الإنجيل بفاعلية، عليك أولًا أن تقدم نفسك لدراسة كلمة الإله: “اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ (لكي تُظهر نفسك) لِلَهِ مُزَكُى (أن الإله قد وافق عليك)، عَامِلًا لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلا (مقسمًا) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب)” (٢ تيموثاوس ١٥:٢). عندما تدرس الكلمة وتجعلها تغوص في روحك، تلهمك، وتغيرك، وتُعلِّمك، وترشدك وتُثقفك. أيضًا، عليك أن تثق بقوة الروح القدس لمساعدتك على توصيل الرسالة بطريقة تُغير حياة الناس. قال الرب يسوع، “مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ الْكِتَابُ، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ.” (يوحنا ٧: ٣٨). يشير هذا إلى انسكاب الروح القدس من خلالك. كما تُلزمنا الكلمة أن نمتلئ بالروح، افعل هكذا. يقول في أفسس ٥: ١٨ – ٢٠، “وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ. مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الإله وَالآبِ”. صلاة أبي الغالي، بِرُّك مُعلَن في داخلي ومن خلالي دائمًا. تُنقَل كلماتي بقوة الروح وحكمته، مُلهِمة الإيمان، والرجاء، والحُب في قلوب السامعين، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: ٢ تيموثاوس ٤ : ٢ “اكْرِزْ بِالْكَلِمَةِ. اعْكُفْ عَلَى ذلِكَ فِي وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ. وَبِّخِ، انْتَهِرْ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ وَتَعْلِيمٍ.” ١ كورنثوس ٢: ٤- ٥ “وَكَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ، بَلْ بِبُرْهَانِ (إظهار) الرُّوحِ وَالْقُوَّةِ، لِكَيْ لاَ يَكُونَ إِيمَانُكُمْ بِحِكْمَةِ النَّاسِ بَلْ بِقُوَّةِ الإله “. ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام يوحنا ١٩:٢٠-٣١ و ١ أخبار الأيام ٢٣-٢٤ ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين مرقس ٢٥:١٥-٣٢ و تثنية ٥

طبيعتنا الإلهية

 “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” (١ بطرس ٩:٢) (RAB).

سيتفق معك بعض الناس بسهولة عندما تصف نفسك بأنك ابن الإله، ولكن عندما تقول إنك من النوع الإلهي، فإنهم يتوقفون ويحذرونك بأنك تماديت. لكن، أليس من التناقض رفض أن ابن الإله هو من النوع الإلهي؟ أن تكون ابناً للإله ليس مجرد مصطلح ديني. بل يعني أنك شريك من النوع الإلهي. أنت رجل إلهي أو امرأة إلهية. يقول الكتاب، “كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ، اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.” (٢ بطرس ١ : ٣-٤). إذا دققتَ بعناية في أزمنة الأفعال المستخدمة في الآية، فستدرك أن هذا ليس وعداً؛ لقد حققه بالفعل. لقد جعلنا شركاء الطبيعة الإلهية. تقول الترجمة اليونانية الفعلية، “شركاء النوع الإلهي”، مثلما تقول “النوع البشري”. لذا مَن أنت حقاً؟ إذا وُلدتَ ثانيةً، فقد أُحضِرت إلى النوع الإلهي: المَجمَع السماوي. لديك الحياة الإلهية. يقول الكتاب في ١ يوحنا ١٣:٥ “كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ.” (RAB). يريدك الإله أن تعرف أن لديك حياة أبدية. هذا هو إنجيل يسوع المسيح. الحياة التي حصلتَ عليها من والديك عندما ولداك قد حلّ محلها الحياة الأبدية. لديك الآن الحياة الإلهية التي تطرد وتمحو كل الأمراض، والأسقام، والضيقات. هذا ما يجعلنا لا نُقهَر في الحياة. هذه الحياة تطرد الظلمة، والفقر، والفشل، والموت. هللويا! أُقر وأعترف أنا شريك النوع الإلهي، في وحدة حيوية، لا تنفصم مع الألوهية. أنا فوق إبليس وقوى الظلام، لأنني أُحضِرت إلى الألوهية، في المجمع السماوي. الألوهية تعمل في داخلي. مجدًا للإله! دراسة أخرى: ٢ بطرس ١ : ٤ “اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.” ١ يوحنا ١١:٥-١٣ “وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْإِلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْإِلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ.” (RAB). ١ يوحنا ٤ : ١٧ “بِهذَا تَكَمَّلَ الْحُبُّ فِينَا أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضاً” (RAB). ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام يوحنا ٢٠: ١-١٨ ؛ ١ أخ ٢٠-٢١ ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين مرقس ١٥: ١٥-٢٤ ؛ تثنية ٤

ابدأ برسالة الحُب

 “لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الْإِلَهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” (يوحنا ٣: ١٦) (RAB). عند الكرازة بالإنجيل، يركز بعض المسيحيين بشكل أساسي على موضوع الخطية، مؤكدين على حاجة الناس للتوبة عن خطاياهم. كانت رسالة التوبة مناسبة لليهود لأنهم كانوا تحت الناموس. وكان المطلوب منهم أن يبتعدوا عن الخطأ ويتحولوا إلى الإله. ومع ذلك، لم يكن لدى غير اليهود – الأمميين – ما يبتعدون عنه لأنهم لم يخضعوا أبدًا للناموس، الذي كان في حد ذاته إدانة لهم. يقول الكتاب، “فَإِنَّهُ حَتَّى النَّامُوسِ كَانَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْعَالَمِ. عَلَى أَنَّ الْخَطِيَّةَ لاَ تُحْسَبُ إِنْ لَمْ يَكُنْ نَامُوسٌ”.(رومية ٥: ١٣) ولكن بعد ذلك، يقول الكتاب، “إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ (لم يصلوا إلى) مَجْدُ الْإِلَهِ،” (رومية ٣: ٢٣) (RAB). وهذا يشمل اليهود والأمم كليهما. إذا لم يخالف الأمم الناموس لأنه لم يُعطَ لهم، فأين خطيتهم؟ نتعلم في سفر التكوين أنه عندما خلق الإله آدم وحواء، كانا في حضرة إله قدوس. عاشوا في مجده. لكنهم انقطعوا عن ذلك المجد عندما أخطأ آدم في حق الإله. يقول في رومية ٥: ١٩، “لأَنَّهُ كَمَا بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خُطَاةً، هكَذَا أَيْضًا بِإِطَاعَةِ الْوَاحِدِ سَيُجْعَلُ الْكَثِيرُونَ أَبْرَارًا.” من خلال خطية إنسان واحد، فشل جميع الناس في الوصول للمجد، ولكن الآن، في المسيح، استُرَد المجد. “… الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.” (كولوسي ١: ٢٧). هللويا! لهذا السبب لا ينبغي أن تبدأ كرازتك بالإنجيل بقضية الخطية؛ بل يجب أن تبدأ برسالة الحُب. هذا هو المفتاح؛ هذه هي الطريقة التي صاغ بها يسوع الآية الافتتاحية. كان الحُب دافعه. لاحظ في تلك الآية أنه لم يقل شيئًا عن الخطية. هذا هو إنجيل المسيح. إنه رسالة حُب ورسالة حياة -حياة الإله وطبيعته- أصبحت ممكنة ومتاحة لكل من يؤمن بفضل موته، ودفنه، وقيامته. صلاة أبويا الغالي، أشكرك على حُبك المُعبَّر عنه، والمُعلَن، والذي يعتنقه الكثيرون في جميع أنحاء العالم وهم يسمعون وينالون الإنجيل الحقيقي ليسوع المسيح، وعطية البر الناتجة عنه. اليوم، يختبرون حُبك الثابت والأبدي، ومجد نعمتك، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: يوحنا ٣: ١٦ “لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الْإِلَهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” (RAB). ٢ كورنثوس ٥: ١٩-٢١ “أَيْ إِنَّ الْإِلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الْإِلَهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الْإِلَهِ. لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الْإِلَهِ فِيهِ.” (RAB). ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام يوحنا ١٩: ١٧ – ٤٢ ؛ ١ أخبار ١٧- ١٩ ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين مرقس ١٥: ١- ١٤ ؛ تثنية ٣

تناول الشَرِكة بفَهم

“كَأْسُ الْبَرَكَةِ الَّتِي نُبَارِكُهَا، أَلَيْسَتْ هِيَ شَرِكَةَ دَمِ الْمَسِيحِ؟ الْخُبْزُ الَّذِي نَكْسِرُهُ، أَلَيْسَ هُوَ شَرِكَةَ جَسَدِ الْمَسِيحِ؟” (١ كورنثوس ١٠: ١٦) الشركة المقدسة هي سر مهم جداً في الكنيسة، لكن الكثيرين يأخذونها دون فهم أهميتها وتأثيرها الروحي. عندما تتناول، فأنت لست فقط تشترك في جسد ودم المسيح، أنت تُفعِّل الحياة لجسدك لأن لها قوى علاجية! إنها أقوى من أي دواء آخر. في شرحه لمثل الزارع لتلاميذه في متى ١٣: ٣-٤ و ١٨-١٩، كشف الرب يسوع أن البذور التي سقطت على جانب الطريق تمثل أولئك الذين يسمعون الكلمة، ولكنهم لا يفهمونها. نتيجة لعدم فهمهم، يأتي إبليس على الفور ويسرق الكلمة المزروعة في قلوبهم، فلا يستفيدون منها. إن كلمة الإله الممزوجة بالفهم تنتج نتائج إلهية. من الآن فصاعداً، افهم أنه عندما “نكسر الخبز”، فإننا نحتفل بذكرى موت المسيح النيابي، الحمل المذبوح المبذول لأجلنا. أيضاً، “الكأس” تدل على أن العهد الجديد مختوم بدمه. لقد سُفك دمه الإلهي من أجلنا لمغفرة الخطايا، حتى لا تتسلط الخطية علينا. لذلك، اليوم، مهما كان الوضع؛ ربما شُخِصتَ بمشاكل في الرئة، أو الكلى، أو القلب، أو المعدة، أو الجلد؛ تناول الشَرِكة وأعلن، “لا يمكن للورم السرطاني، أو الضعف، أو المرض، أو العجز، أو السقم أن ينمو أو يعيش في جسدي. أنا بصحة جيدة، وحيوية، وقوية” هللويا!   صلاة أبويا الغالي، أشكرك على جسد يسوع الذي كُسر من أجلي حتى لا أُكسَر، أو أمرض، أو أضعف أو أُهزَم. أشكرك على دمه الذي سُفك لمغفرة الخطايا، والذي به أصبحتُ شريكاً وناشراً للحياة الإلهية، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: ١ كورنثوس ١٠ : ١٦-١٧ “كَأْسُ الْبَرَكَةِ الَّتِي نُبَارِكُهَا، أَلَيْسَتْ هِيَ شَرِكَةَ دَمِ الْمَسِيحِ؟ الْخُبْزُ الَّذِي نَكْسِرُهُ، أَلَيْسَ هُوَ شَرِكَةَ جَسَدِ الْمَسِيحِ؟ فَإِنَّنَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ خُبْزٌ وَاحِدٌ، جَسَدٌ وَاحِدٌ، لأَنَّنَا جَمِيعَنَا نَشْتَرِكُ فِي الْخُبْزِ الْوَاحِدِ”. ١ كورنثوس ١١: ٢٣-٢٥ “لأَنَّنِي تَسَلَّمْتُ مِنَ الرَّبِّ مَا سَلَّمْتُكُمْ أَيْضًا: إِنَّ الرَّبَّ يَسُوعَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي أُسْلِمَ فِيهَا، أَخَذَ خُبْزاً، وَشَكَرَ فَكَسَّرَ، وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا هذَا هُوَ جَسَدِي الْمَكْسُورُ لأَجْلِكُمُ. اصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي». كَذلِكَ الْكَأْسَ أَيْضاً بَعْدَمَا تَعَشَّوْا، قَائِلاً: «هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي. اصْنَعُوا هذَا كُلَّمَا شَرِبْتُمْ لِذِكْرِي»”. ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام يوحنا ١٨: ٢٨ – ١٩: ١-١٦ ؛ ١ أخ ١٤-١٦ ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين مرقس ١٤: ٦٦-٧٢ ؛ تثنية ٢

اشهد بموته

 “فَإِنَّكُمْ كُلَّمَا أَكَلْتُمْ هذَا الْخُبْزَ وَشَرِبْتُمْ هذِهِ الْكَأْسَ، تُخْبِرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ إِلَى أَنْ يَجِيءَ.” (١ كورنثوس ٢٦:١١).
تخبرنا الأناجيل السينوبتيكة (المتوازية، المتماثلة )(متى، ومرقس، ولوقا) في، متى ٢٦:٢٦-٢٨، ومرقس ١٤: ٢٢-٢٤، لوقا ٢٢: ١٩-٢٠ عن كلمات يسوع في الليلة التي أُسِلم فيها. يقول لنا في لوقا ١٩:٢٢-٢٠ “وَأَخَذَ خُبْزًا وَشَكَرَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلًا: «هذَا هُوَ جَسَدِي الَّذِي يُبْذَلُ عَنْكُمْ. اِصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي». وَكَذلِكَ الْكَأْسَ أَيْضًا بَعْدَ الْعَشَاءِ قَائِلًا: هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي الَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ.” كرر الرسول بولس هذا، بالروح، في ١ كورنثوس ١١: ٢٣-٢٦، ونقرأ جزءًا منها في الآية الافتتاحية لاحظ كلمة “تُخبرون” التي تحتها خط؛ وهي باليونانية “كاتاجيلو kataggellō”، والتي تعني أن تبشر، وتعلن وتُعرِّف. في كل مرة تتقدم للمائدة لتناول جسد الرب ودمه، فأنت تعلن وتذيع، وتصرح وتُعرِّف بموت الرب. ما فائدة ذلك؟ أولًا، افهم أهمية دمه -الذي سنتكلم عنه إلى الأبد- الذي سفكه لأجلنا؛ هذا هو الدم الذي يطهر، ويغسل ويتكلم نيابةً عنك عندما يحدث أي خطأ. عندما نتكلم عن “دمه” فإننا في الواقع نشير إلى موته. يقول في ١ يوحنا ٢:٢، “وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا”. لقد صنع وصية جديدة – العهد الجديد بدمه (في دمه ). و(من المعروف انه )ليس للوصية فعالية إلى أن يموت المُوصي. (فلذلك فنحن نعلن ) نبشر بموته لأننا نعلم أن الإله أقامه من الموت؛ لكنه مات لنحيا نحن. لأن موته هو تصديق ( إقرار، موافقة ) على إرادة أو وصية يسوع المسيح، (الذي هو ) نسل إبراهيم وابن الإله. صلاة أبويا الغالي، أنا ممتن إلى الأبد لدم يسوع المسيح الذي سُفك من أجلي، والذي يُطهِّرني، ويغسلني ويخلصني من كل إثم! أشكرك على موت المسيح النيابي عني، الذي بقيامته أنا الآن شريك النوع الإلهي، دخلت في الحياة الإلهية المنتصرة إلى الأبد، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: متى ٢٦: ٢٦-٢٨ “وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ أَخَذَ يَسُوعُ الْخُبْزَ، وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى التَّلاَمِيذَ وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا. هذَا هُوَ جَسَدِي». وَأَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلًا: «اشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُمْ، لأَنَّ هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا.” ١ كورنثوس ١٠: ١٦ “كَأْسُ الْبَرَكَةِ الَّتِي نُبَارِكُهَا، أَلَيْسَتْ هِيَ شَرِكَةَ دَمِ الْمَسِيحِ؟ الْخُبْزُ الَّذِي نَكْسِرُهُ، أَلَيْسَ هُوَ شَرِكَةَ جَسَدِ الْمَسِيحِ؟” ١ كورنثوس ٢٦:١١ “فَإِنَّكُمْ كُلَّمَا أَكَلْتُمْ هذَا الْخُبْزَ وَشَرِبْتُمْ هذِهِ الْكَأْسَ، تُخْبِرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ إِلَى أَنْ يَجِيءَ.” ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام يو ١٨: ١-٢٧ ؛ ١ أخ ١١-١٣ ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين مر ١٤: ٥٣- ٦٥ ؛ تثنية ١

هو يُسَرّ بصلواتنا

 “وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً.” (يوحنا ١٦: ٢٣-٢٤) (RAB).

الصلاة هي طريقتنا لإحضار قوة روح الإله للتأثير في عالمنا. لهذا هو يقودنا لنصلي دائماً ونؤثر بتغييرات في عالمنا. صلى الأنبياء؛ وصلى يسوع؛ وصلى الرُسل، وجميعهم علّمونا أن نصلي. هناك الكثير من النتائج التي لن نراها أبداً إن لم نُصلِ. إنها طريقة الإله في التعامل معنا، هو طلب منّا أن نفعل هذا. يُظهر لنا في إشعياء ٤٥: ١٩، ما يُفكر به الإله عندما يتعلق الأمر بالصلاة: “لَمْ أَتَكَلَّمْ بِالْخِفَاءِ فِي مَكَانٍ مِنَ الأَرْضِ مُظْلِمٍ. لَمْ أَقُلْ لِنَسْلِ يَعْقُوبَ: بَاطِلاً اطْلُبُونِي. أَنَا يَهْوِهْ مُتَكَلِّمٌ بِالصِّدْقِ، مُخْبِرٌ بِالاسْتِقَامَةِ” (RAB). هو لن يسألنا أبداً أن نُصلي من أجل شيء هو خطط ألا يُعطيه لنا. بل أخبرنا أن نصلي لأنه خطط أن يستجيب. لا يعرف بعض الناس هذا، لذلك يُحبَطون عندما يُصلون ويبدو أن ما يُصلون لأجلهِ لم يتحقق. يصلي بعض الناس “تديناً”، غير متوقعين نوال الاستجابات. إن علِموا فقط أن مجد الإله هو في استجابة صلواتنا. هو يُسَر باستجابة صلواتنا. يُحب أن يرانا نُحقق آمالنا وأحلامنا، ثم نحمده عليها. ليُكن لديك جراءة الإيمان لتتوقع استجابات عندما تُصلي، لأن المجد يعود للرب نتيجة استجابته لصلواتنا. هذا يُحضر لذهني كلمات يسوع في يوحنا ١٥ :٨، “بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي.” فرحه هو أن يكون لك مسيرة بر مُثمرة، ومُنتجة، وفعّالة. صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل امتياز وفرصة الصلاة. إن مجرد التفكير في أنك تُسر باستجابة صلواتي يجعل الصلاة بالنسبة لي مشوقة أكثر. أشكرك من أجل إعطائي اسم يسوع فوق الطبيعي لأعيش به. به، أحيا بنصرة وأختبر نتائج فوق طبيعية كل يوم. آمين. دراسة أخرى: ١ بطرس ٣: ١٢ “لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ، وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ، وَلكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرِّ.” ١ يوحنا ٥ : ١٤-١٥ “وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا. وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا الطِّلِبَاتِ الَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ.” يوحنا ١٦: ٢٣-٢٤ “وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلًا.” ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام يوحنا ١٨: ١-٢٧ ؛ ١ أخبار الأيام ١١-١٣ ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين ١ كورنثوس ١٥: ٢٠ – ٢٨ ؛ أمثال ٣٠

نحن هيكله المقدس

 “الأَرْضُ ارْتَعَدَتِ. السَّمَاوَاتُ أَيْضًا قَطَرَتْ أَمَامَ وَجْهِ الْإِلَهِ. سِينَا نَفْسُهُ مِنْ وَجْهِ الْإِلَهِ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ. ”
(مزمور ٦٨ : ٨) (RAB).
يقول الكتاب “أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الْإِلَهِ، وَرُّوحُ الْإِلَهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ؟” (١ كورنثوس ١٦:٣) (RAB). هذا يعني أنك بيت الإله، هيكله المقدس. يقول الكتاب في عبرانيين ٣ : ١، “مِنْ ثَمَّ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الْقِدِّيسُونَ، شُرَكَاءُ الدَّعْوَةِ السَّمَاوِيَّةِ، …” ويقول في كولوسي ١ : ٢١-٢٢، ” قَدْ صَالَحَكُمُ الآنَ … لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ وَلاَ شَكْوَى أَمَامَهُ،” فكر في الأمر! ثم يقول في أفسس ٤ : ١، “كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْحُبِّ،” (RAB). هللويا! في خروج ١٩، عندما أحضر موسى الشعب من المحلة لمقابلة الإله، يخبرنا الكتاب أن الإله نزل على جبل سيناء بإظهار رهيب للقوة: ارتجف الجبل ارتجافات ضخمة، مع تصاعد الدخان منه، وصل لدرجة كبيرة، حتى أن الشعب ارتعدوا أمام الرب. نزل الرب عليه فقط فأُعلن جبلًا مُقدسًا. حضوره جعله مُقدسًا. الآن، فكِّر في حقيقة أن الإله لم يسكن في الجبل، لكنه يسكن فيك. هللويا! أنت أقدس من جبل سيناء. لا عجب أنه يخبرنا في أفسس ٥ : ٢٥-٢٧ أن المسيح بذل نفسه من أجلنا -الكنيسة- لكي يقدِّسنا ويطهِّرنا بغُسل الماء بالكلمة، ويُحضرنا لنفسه مُمجدين، لا دنس فينا ولا غضن، أو أي شيء من مثل ذلك؛ بل نكون قديسين وبلا عيب. مبارك الإله! صلاة أبويا الغالي، أشكرك على حضورك الإلهي فيّ الذي يجعلني مُقدسًا، بلا لوم ولا شكوى أمامك. أسير في نور هذا الحق، وأسود على الخطية، وإبليس والظروف. أنا غالب طول الطريق، أخدمك بفرح في الحب، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: كولوسي ١: ٢١-٢٢ “وَأَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلًا أَجْنَبِيِّينَ وَأَعْدَاءً فِي الْفِكْرِ، فِي الأَعْمَالِ الشِّرِّيرَةِ، قَدْ صَالَحَكُمُ الآنَ فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ بِالْمَوْتِ، لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ وَلاَ شَكْوَى أَمَامَهُ” ١ كورنثوس ٣ : ١٦- ١٧ “أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الْإِلَهِ، وَرُّوحُ الْإِلَهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ؟ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُفْسِدُ هَيْكَلَ الْإِلَهِ فَسَيُفْسِدُهُ الْإِلَهُ، لأَنَّ هَيْكَلَ الْإِلَهِ مُقَدَّسٌ الَّذِي أَنْتُمْ هُوَ” (RAB). عبرانيين ٣: ١ “مِنْ ثَمَّ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الْقِدِّيسُونَ، شُرَكَاءُ الدَّعْوَةِ السَّمَاوِيَّةِ، لاَحِظُوا رَسُولَ اعْتِرَافِنَا وَرَئِيسَ كَهَنَتِهِ الْمَسِيحَ يَسُوعَ”

رؤيتك للإنجيل

لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن. لليهودي أولاً ، وكذلك لليونانيين (رومية 16: 1).

عندما آمنت بيسوع المسيح ، أصبحت مسيحياً وبدأت في عيش فهمك للمسيحية. فأصبحت حياتك هي تعبيرا يوميا عن فكرتك أو تصورك للمسيحية. سواء كان بوعي أو بغير وعي ، انت أصبحت انعكاسًا لإنجيلك. “إنجيلي؟” قد تتساءل. نعم! كل واحد منا لديه “إنجيل”. إنجيلك هو إدراكك للمسيح: من هو وماذا أتى ليفعل. فلا يمكنك أن تعيش فوق إعلانك (الاعلان الذي حصلت عليه في روحك ) في الإنجيل. فكل ما تؤمن به عن يسوع سيؤثر على كلامك وعملية تفكيرك ونظرتك للحياة. سترى كل شيء من خلال “شاشة الإنجيل” كما كانت. لهذا السبب من المهم أن يكون لديك معرفة دقيقة بإنجيل المسيح. ما هو فهمك للإنجيل؟ ما هو رأيك بالمسيح؟ من هو وماذا تؤمن به عنه؟ لقد كان أحد الأشياء التي فعلتها لنفسي في سنواتي الأولى هو أن أسأل نفسي ، “ما الذي تؤمن به حقًا عن يسوع؟” باستخدام كلمة الله ، بدأت في فحص قلبي لمعرفة ما كنت أؤمن به حقًا عن يسوع ، وكتبت إجاباتي في دفتر ملاحظات.. هناك أشياء تحتاج إلى معالجتها (وصفها ، تحديدها )بنفسك كمسيحي لأنه لا يمكنك إعطاء الآخرين إلا ما لديك. يمكنك أن تكرز بالإنجيل للناس ، لكن هل بشرت به “نفسك ، ذاتك”؟ هل لديك قناعات شخصية حيال ذلك؟ قال بولس: “لأني لست أستحي بإنجيل المسيح ، لأنه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن. لليهودي أولاً ، ثم لليوناني أيضًا “(رومية 16: 1). هل توصلت إلى هذا الاستنتاج بشأن الإنجيل؟ إذا كنت حقًا تؤمن بالإنجيل وتفهمه ، فستكرز به بحماس وإلحاح. لن تدخر أي شيء للتأكد من أنه يتغلغل في مجتمعك ومدينتك وبلدك وعالم كل انسان. دع قناعاتك عن المسيح تقودك.. صلاة أيها الأب العزيز ، أشكرك على امتياز تلقي نفس الرسالة التي بشر بها الرسل لعالمي. لدي فهم أوضح للإنجيل ، مقتنعًا بأنه الأمل الوحيد والقوة لخلاص البشر. أعلنها بجرأة اليوم لمدح ومجد اسمك. آمين. المزيد من الدراسة: 1 كورنثوس 1 :17 “لأَنَّ الْمَسِيحَ لَمْ يُرْسِلْنِي لأُعَمِّدَ بَلْ لأُبَشِّرَ، لاَ بِحِكْمَةِ كَلاَمٍ لِئَلاَّ يَتَعَطَّلَ صَلِيبُ الْمَسِيحِ.” 1 كورنثوس 9 : 16 “لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُبَشِّرُ فَلَيْسَ لِي فَخْرٌ، إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ.”

مؤدَّب( مدرب ، تم تنشئتك ) بالكلمة

 “مَنْ قَالَ: إِنَّهُ ثَابِتٌ فِيهِ يَنْبَغِي أَنَّهُ كَمَا سَلَكَ ذَاكَ هكَذَا يَسْلُكُ هُوَ أَيْضًا”. (١ يوحنا ٢ : ٦)
ترجمة اخري “انا قلنا اننا له ، ينبغي ان نتتبع مثال المسيح ) هناك تعليم(تربية) للعقل (الذهن ) البشري، ولكن هناك أيضاً تعليم (تربية ،تنشئة) للروح البشرية. في هذه الأيام الأخيرة، فمن خلال خدمة الكلمة والروح، نحن نُنشئ (نقيم ) شعب الرب الاله ليصبحوا شهوداً فعّالين. جسد المسيح ينمو، وشكراً للرب الاله لأنه أتاح لعدد أكبر من الناس سماع كلمته والتنشئة (التربية ) بها. إنه أشبه بمشاهدة الأطفال حديثي الولادة يكبرون؛ وهو يثير نوعاً من الابتهاج لدى الآباء لأنهم يشاهدون أطفالهم يمرون بمراحل مختلفة من النمو. عند مستوى معين من النمو، كل ما يتعين على الوالدين القيام به هو إعطاء التعليمات (الارشادات)، والقيادء، والإشراف، والتوجيه (المطلوبين). إنهم يضمنون(يتأكدون )من تغذية الأطفال بشكل جيد، والحصول على العلاج المناسب، والعيش في البيئة المناسبة، وتدريب أجسامهم، وما إلى ذلك. لكن بعد فترة وجيزة، من خلال الملاحظة، يبدأ الأطفال في التكلم ومحاولة التصرف مثل الوالدين. وبهذه الطريقة، يتم تربيتهم. الأشياء التي تفعلها تؤثر عليهم، ويميلون إلى أن يكونوا أكثر فأكثر مثلك. ذات الأمر يحدث روحياً. قال الرسول بولس في ١ كورنثوس ١١: ١، “كُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِي كَمَا أَنَا أَيْضاً بِالْمَسِيحِ””. الآن، لأن الرب في شركة (رفقة ) معنا، يتحدث إلينا، ويعلمنا، ويطعمنا ويفعل أمور أمامنا، وعندنا كلمته لتعطينا صورة جيدة عنه، نصبح أكثر فأكثر مثله، نتصرف، ونتكلم، ونتواصل مع الآخرين كما قد يفعل هو. يقول الكتاب، “وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ”. (٢ تيموثاوس ٣ : ١٥). افتح قلبك لتنشأ (تتربى ) بالكلمة. استقبل بوداعة (بتواضع ) الحُب، والرجاء، والإيمان، والقوة (السلطان)، والازدهار، والحق، والقوة(الشدة، المتانة )، وسلامة الذهن ( العقل) والجسد التي تحضرها لك الكلمة. اعتنق (احتضن ) الكلمة القادرة أن تُحكِّمك للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع. هللويا! صلاة أبي الغالي، حياتي هي تعبير عن كل ما هو حياة المسيح (يكون عليه المسيح ). انا أكشفه لعالمي اليوم من خلال أفكاري، وكلماتي، وأفعالي. فيرى العالم يسوع في عينيّ؛ وأظهر لهم الحُب الذي لا يستطيعون إنكاره. فتتجلى حياته الإلهية من خلالي. أنا أعيش في وعي بحياتي الإلهية ومنشأي(ان اصلي، جذري) في المسيح، مُدركًا أن حكمته، وقدرته (امكانياته )، وقوته تعمل بي ومن خلالي، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: ٢ كورنثوس ٣ : ١٨ “وَنَحْنُ جَمِيعاً نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ”. أعمال ٣٢:٢٠ “وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي لِلْهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثاً مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ”. ٢ تيموثاوس ٣ : ١٦- ١٧ ” كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الْلَهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الله كَامِلاً، مُتَأَهِّباً لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ”.

معرفة مَن هو المسيحي

 _”وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، …”_ (١ بطرس ٢: ٩).
قد تقرأ الأناجيل الأربعة ولا تحصل على صورة الحياة المسيحية ومَن هو المسيحي حقاً. هذا لأن الأناجيل لا تعطينا الصورة الكاملة لحياة يسوع بعد قيامته. كانت قصة حياته قبل صعوده قصيرة جداً. هذا أحد أسباب إخباره لتلاميذه عن الروح القدس -روح الحق- الذي سيخبرهم بالأشياء القادمة ويرشدهم إلى كل الحق (يوحنا ١٦ : ١٢ – ١٣). لذلك، فإن أنسب نقطة مرجعية للمسيحي، أثناء دراستك للعهد الجديد، هي الرسائل. قد يسأل أحدهم: “وماذا عن سفر أعمال الرسل؟” سفر أعمال الرسل هو كتالوج لأعمال الكنيسة في بدايتها. كانت الكنيسة في سفر أعمال الرسل قد بدأت للتو في الإيمان؛ لذلك قد لا تكون أفضل تعبير عن الحياة المسيحية؛ على الرغم من أنه مكان جيد للبدء. ولكن للحصول على رؤى أعمق وأكبر عن حياة الخِلقة الجديدة ومَن هو هذا الخِلقة، عليك دراسة الرسائل! على سبيل المثال، رسالة بولس إلى كنيسة روما -رسالة رومية- هي عرض غير عادٍ لعقيدة سمو المسيح والإيمان بالمسيح كمصدر للخلاص. تأمل أيضاً رسالته الجميلة إلى كنيسة أفسس؛ إنه يوضح بالتفصيل كيف يمكن للمؤمنين الجدد أن ينموا في معرفتهم الروحية لله وينموا في حقائق الملكوت. فكر في كتابات بطرس في الأصحاح الأول الآية ٤ من رسالته الثانية، _”اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، …”_ يا له من وصف لمَن هو المسيحي: نحن مقاسمون أو مشاركون في الطبيعة الإلهية؛ شركاء للنوع الإلهي- حاملون أو ناقلون لحياة الله. يا لها من حقيقة مباركة! ويوجد أيضاً الكلمة النبوية عن مُلك المسيح الألفي: كل ما وعد به الرب لليهود في المُلك الألفي هو ما أعطاه بالفعل للكنيسة لتنعم به اليوم. لذلك، إذا كنتَ تريد أن تعرف عن الحياة المسيحية ومَن هو المسيحي، فأنت بحاجة إلى سفر أعمال الرسل، والإعلانات والتحذيرات في الرسائل، وجميع الوعود النبوية لليهود في المُلك الألفي. هللويا! *صلاة* أبي الغالي، أنا احصل على كامل غذائي وتعضيدي، ومسنود ومُحصَّن لأصِل إلى النضج الروحي من خلال دراسة حقائق الحياة الجديدة في المسيح. إنني أحرز تقدماً بالروح، ولا يمكن إيقاف تقدمي ونموي بالكلمة، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *كولوسي ١ : ٢٦-٢٧* _”السِّرِّ الْمَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الْلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ، الَّذِي هُوَ: الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ”._ *٢ كورنثوس ٥ : ١٨* _”وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الْلَهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ”._ *١ بطرس ٢ : ٩* _”وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيب”._