عندك الكثير جدًا لتكون مُمتنًا من أجله

 “شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِلْإِلَهِ وَالآبِ.” (أفسس ٥: ٢٠) (RAB). في حياتك، يجب أن تتعلم أن تحصي بركاتك وأن تكون ممتنًا بصدق للرب على كل ما فعله في حياتك. القلب المُمتن غالٍ جدًا عند للرب. بعض الناس بالكاد يُقدِّرون أو ينتبهون لما أحرزوا من تقدم أو لما يفعل الإله من أمور جميلة في حياتهم. هذا لأنهم مُبَرمجون بشكل سلبي. يفضلون ارتداء نظرة قلقة، مُضطربين طوال الوقت، يرَون فقط عجزهم وما لا يملكونه. فكر بتمعن في حياتك من بداية العام حتى الآن، على سبيل المثال، وستكتشف مدى التقدم الذي أحرزته. أنا متأكد من أنك تعلّمت بعض الأشياء الجديدة؛ تحسَّنت معرفتك وفهمك لكلمة الإله. ربما تعوّدتَ أن تصل دائمًا متأخرًا إلى العمل أو للاجتماعات؛ لكن في بداية العام، قررت أن تغير ذلك. الآن، أنت دائمًا ملتزم؛ هذه هي البركات التي أتاحها لك الرب لتكون ممتنًا من أجلها. لا تعتقد أبدًا أن مثل هذه النِعم ليست ذات أهمية. ربما أصبحَت صلاتك أغنى؛ تصلي الآن أفضل مما كنتَ عليه. هذه نعمة كبيرة. ضع في اعتبارك دائمًا هذه التحسينات وغيرها التي أدخلها روح الإله في حياتك؛ ركِّز ذهنك عليهم وكن مُمتنًا. كُن سعيدًا بمثل هذه البركات لأنها خدمة وعمل الروح القدس في حياتك! هذا أكبر من أي نعمة مادية أو ترقية يمكنك الحصول عليها. في الواقع، هذا ما سيقيم جميع أنواع البركات والترقيات الأخرى. لذلك، تعلم أن تكون راضيًا وممتنًا لكل شيء، وأن تخدم الرب بفرح، بغض النظر وبلا اعتماد على الظروف. حمداً للإله! صلاة أبويا الغالي، أنت عظيم، وحنون ومجيد. أنت مُحب، وقدوس، وعادل وصادق. أشكرك على نِعَمك في حياتي: على النِعَم الإلهية التي تجعلني أختبرها دائمًا. أنا مُمتن يا رب لأمانتك تجاهي! لقد وهبتني كل ما هو للحياة والتقوى. أشكرك لأنك جعلت حياتي بهاء مجدك وبرك، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: مزمور ٦٨: ١٩ “مُبَارَكٌ يَهْوِهْ، يَوْمًا فَيَوْمًا يُحَمِّلُنَا إِلهُ خَلاَصِنَا. سِلاَهْ.” (RAB). مزمور ١٠٣ : ٢ “بَارِكِي يَا نَفْسِي يَهْوِهْ، وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ.” (RAB). أفسس ٥ : ٢٠ “شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِلْإِلَهِ وَالآبِ.” (RAB).

لديك كل ما تحتاجه

 “وَالْإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ”. (٢ كورنثوس ٩: ٨) (RAB)
ما قرأناه للتو هو ببساطة أمر مُذهل. يكشف عن مشيئة الإله لك؛ أي الحياة التي أعطاك إياها: وهي لا تحتاج إلى مساعدة أو دعم. بمعنى أنه مهما واجهتَ، فالحل يكمن بداخلك. كمولود ثانيةً، قد حصلتَ بالفعل على كل ما تحتاجه في أي وقت: “كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ” (٢ بطرس ١: ٣). يقول في (كولوسي ٢٧: ١)، ” … الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.” لا يمكن أن يكون هناك ما هو أفضل من ذلك! المسيح فيك هو كل شيء. قال يسوع في يوحنا ١٤: ١٦ ” وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ ” (RAB). الروح القدس فيك الآن! بالروح القدس فيك، لديك كل ما يمكن أن تريده في الحياة؛ يمكنك أن تكون أي شيء ويمكن أن تفعل أي شيء. لا يوجد مستوى من العظمة أو سمو في النجاح أعلى من أن تصل إليه. لديك إمكانيات لا حصر لها، ومزايا لا حدود لها، ولا مثيل لها في الحياة. إنها جزء من نتيجة حياة الإله – طبيعة الإله فيك. لم يخلقك الإله لتكون محتاجًا لشيء. كل شيء بداخلك. الأبدية في قلبك (جامعة ٣: ١١). لذلك قال، “اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ …” (متى ١٢: ٣٥). ما هي الأشياء الصالحة التي تريدها؟ ماذا تريد؟ ماذا تريد أن ترى؟ أخرِجهم من داخلك بكلماتك المليئة بالإيمان! يقول في يوحنا ٧: ٣٨، تجري من بطنك أنهار ماء حي – أي كلمات حياة وقوة. هللويا!   صلاة أبويا الغالي، أشكرك على حياتي الغالبة في المسيح! أشكرك على الروح القدس الذي يعيش فيّ وبواسطته وبه أستطيع كل شيء، وأتمم غرضي لمجدك. أشكرك لأنك أعطيتني كل ما أحتاجه للحياة والتقوى، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: ١ كورنثوس ٣: ٢١ – ٢٣ “إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلِلْمَسِيحِ، وَالْمَسِيحُ لِلْإِلَهِ.” ١ يوحنا ٤: ٤ “أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” مزمور ٢٣: ١-٢ “يَهْوِهْ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ. فِي مَرَاعٍ خُضْرٍ يُرْبِضُنِي. إِلَى مِيَاهِ الرَّاحَةِ يُورِدُنِي.”

أُبوّة إلهية

 “أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.”
(١ يوحنا ٤:٤) (RAB).
أن تُولَد ثانيةً يعني أنك نسل الإله، أنت كائن إلهي. أنت لست شخصًا عاديًا، لأن بداخلك نفس الحياة التي لدى الإله. عندما سار يسوع على الأرض، كان لديه هذا الوعي. في يوحنا ٦: ٣٨ قال، “لأَنِّي قَدْ نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ …” أقرَّ بأصله الإلهي. هذه هي الطريقة التي يجب أن تُفكر، وتتكلم وتعيش بها. كن مُدركًا لأصلك الإلهي. أنت من الإله. نسبك الحقيقي هو سماوي. مثل الرب يسوع، تكلم بثقة وسلطان مؤكِّدًا هويتك. تذكر ما قاله كاتب المزمور في مزمور ٨٢: ٦ “أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ.” لنا طبيعة إلهية لأننا وُلِدنا من الإله. فقط في حال كنت تعتقد أن كاتب المزمور قد تمادى، اقرأ كلمات السيد نفسه في يوحنا ٣٤:١٠؛ كرر نفس الكلمات. قال: “… أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟” اتفق مع كلمة الإله، وأفكاره، ورؤاه عنك وتكلم وفقًا لذلك. دائمًا وبشكل متكرر، أكِّد أنك شريك النوع الإلهي؛ كما يسوع، هكذا أنت: “بِهذَا تَكَمَّلَ الْحُبُّ فِينَا أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا.” (١ يوحنا ٤: ١٧). دع إدراك مَن أنت في المسيح –إدراك طبيعتك الإلهية- يتحكم في كل ما تقوله وتفعله. دعه يتحكم في كل شيء في حياتك. أُقر واعترف أسلك في سيادة على مبادئ هذا العالم، وعلى الشياطين، والأمراض والموت، لأنني وُلدتُ من الإله! تتجلى حياة المسيح فيَّ، من مجد إلى مجد، وأنا أسير في إدراك أصلي الإلهي، باسم الرب يسوع. آمين.   دراسة أخرى: ٢ بطرس ١: ٤ “اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.” يوحنا ٢٦:٥ “لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ،”(RAB). ١ يوحنا ٥: ١١- ١٣ “وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْإِلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْإِلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ.” (RAB).

احفظ قلبك بالكلمة

 “فَأَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِذْ قَدْ سَبَقْتُمْ فَعَرَفْتُمُ، احْتَرِسُوا مِنْ أَنْ تَنْقَادُوا بِضَلاَلِ الأَرْدِيَاءِ، فَتَسْقُطُوا مِنْ ثَبَاتِكُمْ.”
(٢ بطرس ٣: ١٧).
لاحظ بعض التحذيرات والنصائح للقديسين، التي أعطاها الروح من خلال الرسول بطرس في الآية التي قرأناها للتو. عندما تدرس هذه الآية نفسها بصياغة ترجمة أخري، فإنها تقول، “فَأَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ (الأصدقاء)، إِذْ قَدْ سَبَقْتُمْ فَعَرَفْتُمُ (حُذّرتم مُسبقًا)، احْتَرِسُوا مِنْ أَنْ تَنْقَادُوا بِضَلاَلِ الأَرْدِيَاءِ (المُتمردين)، فَتَسْقُطُوا مِنْ ثَبَاتِكُمْ (موضعكم الآمِن)”. بطرس، بالروح، يسميها ضلال الأردياء (المُتمردين). وتصيغها ترجمة الحياة بشكل مختلف قليلاً. تقول: “أَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، فَإِذْ قَدْ تَنَبَّهْتُمْ إِلَى الْخَطَرِ قَبْلَ حُدُوثِهِ، احْذَرُوا أن تَسْقُطُوا عَنْ ثَبَاتِكُمْ بِالانْجِرَافِ وَرَاءَ ضَلالِ (أخطاء) الأَشْرَارِ.” هنا يُسمِّيها أخطاء الأشرار: حساباتهم الخاطئة بسبب جهلهم. ثم يتكلم الكتاب أيضًا عن قلب شرير بعدم إيمان نتج عن العصيان “اُنْظُرُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ لاَ يَكُونَ فِي أَحَدِكُمْ قَلْبٌ شِرِّيرٌ بِعَدَمِ إِيمَانٍ فِي الارْتِدَادِ عَنِ الْإِلَهِ الْحَيِّ.”(عبرانيين ٣: ١٢). الكلمة اليونانية التي تعني عدم الإيمان هي “أبيستيا Apistia” وتعني الشك أو نتيجة العصيان. ثم يقول في الآية ١٣، “… عِظُوا أَنْفُسَكُمْ كُلَّ يَوْمٍ، مَا دَامَ الْوَقْتُ يُدْعَى الْيَوْمَ، لِكَيْ لاَ يُقَسَّى أَحَدٌ مِنْكُمْ بِغُرُورِ الْخَطِيَّةِ.” كيف نعظ بعضنا البعض يوميًا؟ بالكلمة. الكلمة هي الأداة الوحيدة التي تساعدنا على النمو والحماية من أخطاء الأردياء وسوء تقدير الأشرار. باستخدام الكلمة، يمكنك أن تحرس قلبك بتعفف من عدم الإيمان وأي شيء يحاول تغيير أو تدمير التميز الذي برمجه الإله فيك بالفعل. ادرس الكتاب والهج فيه حتى تتم برمجة روحك ونفسك وجسدك بالكامل لتفكر فقط أفكار إلهية، وتتأثر فقط بأفكاره وآرائه. هللويا! أُقر وأعترف ربي الغالي، أفرح بكلمتك وأخضع لها للتعليم، وللتقويم وللمشورة. في كلمتك، قد وجدتُ الحياة، والسلام، والبر، والفرح الأبدي. بينما أعيش في كلمتك، ينكشف مجدك في حياتي؛ وأتغير باستمرار من مجد إلى مجد، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: ٢ تيموثاوس ٣: ١٦ – ١٧ “كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الْإِلَهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الْإِلَهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا (مُجهزًا) لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ.” (RAB). كولوسي ٣: ١٦ “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ.” (RAB). ٢ بطرس ٣: ١٨ “وَلكِنِ انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ.” (RAB).

ثلاث مسؤوليات للكهنة

 “وَجَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً لِلْإِلَهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ.” (رؤيا ١: ٦) (RAB).
كشعب الإله في الأرض، نحن كهنة-ملوك؛ هذا هو، الكهنوت الملوكي. يقول في ١ بطرس ٢: ٩، “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له) …” (RAB). ما هي مسؤوليات الكاهن؟ مسؤوليات الكاهن لها ثلاثة جوانب. أولاً، يقدم الكاهن تقدمات للرب الإله. عندما يقدِّم الناس تقدمات مادية إلى بيت الإله، فُوِّض الكاهن من قِبَل الرب الإله ليحولها من جوهر مادي إلى مضمون روحي، مقبول عند الإله. بدون وظيفة الكاهن، تظل الأشياء المادية المُقدَّمة إلى الإله دُنيوية وبالتالي ليس لها قيمة روحية. ثانياً، الكاهن مدعو للتشفع من أجل جميع الناس؛ فهو يقف بين الإله والناس. وظيفته هي القيام بذلك، وعندما يفعل ذلك، يلتزم الإله أيضًاً بسماع صوت الكاهن ويستجيب وفقاً لذلك. ثالثاً، الكاهن مدعو لتعليم الكلمة وكشف مبادئ وطريقة حياة مملكة الإله للناس. إنه مدعو لتعليم الناس كيف يعيشون من أجل الإله وتجاه الإله. هذه هي المهام الثلاثة المُعطاة للكاهن. لذلك، ككهنة الإله، نقدم عطايا، ونتشفع في الصلاة، ونُعلِّم معرفة الإله. هللويا! صلاة أبي الغالي، أشكرك على المسؤوليات المذهلة التي منحتني إياها ككاهن ملكي. إنه من دواعي سروري أن أُحضِر إرادتك في الأرض، أقود الكثيرين إلى المملكة ومُعلِّمًا إياهم طريق الملكوت. شكرًا لك على السيادة والسلطان لتغيير مجرى الأحداث في الأرض، من خلال الصلاة التشفعية. باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: ١ بطرس ٢: ٩ “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ” (RAB). رؤيا ٥: ١٠ “وَجَعَلْتَنَا لإِلَهِنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً، فَسَنَمْلِكُ عَلَى الأَرْضِ” (RAB).

تحققت كل البركات في المسيح

 “شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ،” (كولوسي ١: ١٢) (RAB).
في خروج ١٩: ٥، تكلم الإله إلى موسى وأمره أن يخبر بني إسرائيل أنهم إذا أطاعوا صوته، فسيكونون شعبه المُقتَنى – مملكة كهنوتية وأمة مقدسة: “فَالآنَ إِنْ سَمِعْتُمْ (أطَعتم) لِصَوْتِي، وَحَفِظْتُمْ عَهْدِي تَكُونُونَ لِي خَاصَّةً مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. فَإِنَّ لِي كُلَّ الأَرْضِ. وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي مَمْلَكَةَ كَهَنَةٍ وَأُمَّةً مُقَدَّسَةً …” (خروج ١٩: ٥-٦) (RAB). ولكن شكرًا للإله! الوعد الذي كان مشروطًا مُسبقًا بطاعتهم لوصية الإله قد أُعطي لنا وتحقق فينا في المسيح. قادنا الإله إلى هذا بالولادة الجديدة في المسيح. هللويا! وهكذا يعلن الرسول بطرس في رسالته: “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” (١ بطرس ٢: ٩). في رؤيا ٥:١، لاحظ الأزمنة المُستخدمة “وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ: الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ،” (RAB). لقد أحبنا وغسّلنا من خطايانا بدمه. تقول الآية السادسة إنه جعلنا ملوكًا وكهنة للإله أبيه؛ له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين. آمين. لا عجب أن الروح يقول على لسان بولس في ٢ كورنثوس ١: ٢٠ “لأَنْ مَهْمَا كَانَتْ مَوَاعِيدُ الْإِلَهِ فَهُوَ (المسيح) فِيهِ «النَّعَمْ» وَفِيهِ «الآمِينُ»، لِمَجْدِ الْإِلَهِ، بِوَاسِطَتِنَا.” (RAB). هللويا! صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك منحتني كل البركات الروحية في السماويات في المسيح يسوع. يسعدني أن أعرف أنك اقتنيتني، وقد عيَّنتني لأظهر أفعالك الرائعة وأظهر فضائلك وكمالك. أشكرك لأنك جعلتني برك وبهاء مجدك باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: رومية ٦: ١٧ “فَشُكْراً لِلْإِلَهِ، أَنَّكُمْ كُنْتُمْ عَبِيدًا لِلْخَطِيَّةِ، وَلكِنَّكُمْ أَطَعْتُمْ مِنَ الْقَلْبِ صُورَةَ التَّعْلِيمِ الَّتِي تَسَلَّمْتُمُوهَا.” (RAB). رومية ٥: ١٨- ١٩ “فَإِذًا كَمَا بِخَطِيَّةٍ وَاحِدَةٍ صَارَ الْحُكْمُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِلدَّيْنُونَةِ، هكَذَا بِبِرّ وَاحِدٍ صَارَتِ الْهِبَةُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، لِتَبْرِيرِ الْحَيَاةِ. لأَنَّهُ كَمَا بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خُطَاةً، هكَذَا أَيْضًا بِإِطَاعَةِ الْوَاحِدِ سَيُجْعَلُ الْكَثِيرُونَ أَبْرَارًا.”

حي للحقائق الروحية

 “كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا احْسِبُوا أَنْفُسَكُمْ أَمْوَاتًا (حقًا) عَنِ الْخَطِيَّةِ، وَلكِنْ أَحْيَاءً لِلْإِلَهِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا”.
(رومية ٦: ١١) (RAB).
ما قرأناه للتو هو أمر مُغيّر للحياة بالكامل: نحن أحياء للإله؛ متصلين بشكل حيوي بحقائق المملكة الروحية. قال الرسول بولس عبارة مماثلة في أفسس ٢: ١- ٥ ؛ يقول: “وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، … أحْيَانَا” (RAB). أن تُحيَى يعني أن تكون على قيد الحياة مرة أخرى. عندما مات يسوع، مُتَ فيه. عندما أقامه الإله من بين الأموات، أُقِمتَ معه. تنبهتَ بالإله؛ أُحيَيت بالروح. هذا هو سبب فَهْمك لحقائق مملكة الإله. مَن لم يُولَد ثانيةً ليس حيًا للإله. إنه ميت روحيًا ويتعثر في الظلام. يقول في ١ كورنثوس ٢: ١٤، “وَلكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُّوحِ الْإِلَهِ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيًّا.” وفي لوقا ٨: ١٠ قال الرب يسوع إنه قد أُعطي لنا أن نعرف أسرار ملكوت الإله. دائماً وبشكل متكرر، أعلِن أنك مُمتلئ بمعرفة إرادة الإله، بكل حكمة وفهم روحي. أكِّد أن لديك قلب فهيم. هذا جزء من ميراثك في المسيح. قال الرب يسوع في يوحنا ٨: ١٢ “… أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ.” ويقول في ١ كورنثوس ٢: ١٢، “وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (مجاًنا) لَنَا مِنَ الْإِلَهِ” (RAB). لديك بصيرة لأسرار وحقائق المملكة، بصيرة لميراثك، وحقوقك، وصلاحياتك، وامتيازاتك وبركاتك في المسيح. هللويا! صلاة أشكرك يا أبي المُبارك، لأنك منحتني بصيرة في أسرار وعوائص المملكة. أنا ممتلئ بمعرفة إرادتك بكل حكمة وفهم روحي. أعرف رجاء دعوتك وغنى مجد ميراثك لي في المسيح، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: ١ كورنثوس ٢: ٧- ١٢ “بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ الْإِلَهِ فِي سِرّ (اللغز): الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ (المُخبأة)، الَّتِي سَبَقَ الْإِلَهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ (العالم) لِمَجْدِنَا، الَّتِي لَمْ يَعْلَمْهَا أَحَدٌ مِنْ عُظَمَاءِ هذَا الدَّهْرِ، لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ. بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ الْإِلَهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ». فَأَعْلَنَهُ الْإِلَهُ لَنَا نَحْنُ بِرُّوحِهِ. لأَنَّ الرُّوحَ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَعْمَاقَ الْإِلَهِ. لأَنْ مَنْ مِنَ النَّاسِ يَعْرِفُ أُمُورَ الإِنْسَانِ إِلاَّ رُّوحُ الإِنْسَانِ الَّذِي فِيهِ؟ هكَذَا أَيْضًا أُمُورُ الْإِلَهِ لاَ يَعْرِفُهَا أَحَدٌ إِلاَّ رُّوحُ الْإِلَهِ. وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (مجانًا) لَنَا مِنَ الْإِلَهِ،” (RAB). متى ١٣: ١٠-١١ “فَتَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ وَقَالُوا لَهُ: «لِمَاذَا تُكَلِّمُهُمْ بِأَمْثَال؟» فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «لأَنَّهُ قَدْ أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، وَأَمَّا لأُولَئِكَ فَلَمْ يُعْطَ.”

العيش في غلبة المسيح

 “مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ حُبِّ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ (النبذ أو الموت بسبب عدم قبولنا) أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ (التهديد بالموت بأي وسيلة)؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا (بالرغم من كل هذا) يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي (المسيح) أَحَبَّنَا (حتى إنه مات من أجلنا).” (رومية ٨: ٣٥-٣٧) (RAB).
قد تمتلئ الحياة بالمِحَن. لكن الكلمة تقول، أنت أعظم من منتصر بالمسيح. يجب أن يعطيك هذا الراحة، والسلام والفرح. أنت تعيش في نصرة المسيح. هو ضمن لنا الغلبة على الأزمات والتحديات عندما قال، “قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ.” (يوحنا ٣٣:١٦). ويقول الكتاب في ١ يوحنا ٤:٤، “أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ. “. لقد رُفعتَ فوق التأثيرات المُفسِدة لهذا العالم. تنص الآية الافتتاحية بوضوح على أنه لا شدة، ولا ضيق، ولا اضطهاد، ولا جوع، ولا عُري، ولا خطر، ولا سيف يمكن أن يفصلنا عن حُب الإله. ثم يختم بالقول إنك أعظم من منتصر. كونك أعظم من منتصر يعني أنك انتصرت في المسيح قبل تأسيس العالم. هللويا! لا يوجد شيء تصارع معه أو تحاول التغلب عليه بعد الآن. عندما قام من القبر، منتصرًا، وبطلاً، كنت أنت فيه. لا تدع ظروف الحياة تجعلك ضحية. لقد وُلدتَ في الحياة المنتصرة في المسيح: “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ”. (2كورنثوس ٢: ١٤). صلاة الآن شكرًا للإله، الذي يقودني دائماً في موكب نصرته في المسيح، ويظهر بي رائحة معرفته في كل مكان! أشكرك على حياتي المنتصرة في المسيح! أنا أعيش في غلبة على الظروف، في اكتفاء كامل، وفرح، ومجد، وسيادة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: يعقوب ١: ٢-٣ “اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ، عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا.” ١ يوحنا ٤: ٤ “أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” (RAB). ١ كورنثوس ١٥: ٥٧ “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.” (RAB).

هو لم يمُت من أجل “المسيحيين”

 “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) (كائن حي) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الأمور القديمة) (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تماماً)”. (٢ كورنثوس ٥: ١٧) (RAB)
عندما نتكلم بشكل عام، نقول، “مات يسوع من أجل العالم كله.” نعم؛ هذا صحيح تمامًا. لكن بمعنى ما، لم يمُت من أجل المسيحيين. هناك فرق كبير عندما نقول، “كل واحد منا”، ونحن نعني كل شخص في العالم، و “كل واحد منا” في إشارة إلى المسيحيين. بالمعنى العام، مات يسوع من أجلنا جميعًا – العالم كله – دين بالنيابة عنّا. لكن عندما آمنتَ أنه مات من أجلك، وأنه أُقيم من أجل تبريرك، صار ممكنًا لك أن تنال الحياة الأبدية في روحك. بمجرد حدوث ذلك، وُلدتَ من جديد: أصبحت مسيحيًا – خليقة جديدة. الخليقة الجديدة هي إنسان جديد تمامًا، نوع جديد من الكائنات؛ ليس له ماضٍ. لستَ نفس الشخص المولود من أبيك وأمك؛ هذا هو “الإنسان العتيق” ذو طبيعة الخطية. هذا “الإنسان العتيق ” أو “أنت القديم” مات مع المسيح: “عَالِمِينَ هذَا: أَنَّ إِنْسَانَنَا الْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ الْخَطِيَّةِ، كَيْ لاَ نَعُودَ نُسْتَعْبَدُ أَيْضًا لِلْخَطِيَّةِ.” (رومية ٦:٦). أنت الجديد – الخليقة الجديدة – أتيتَ من القيامة: “فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)”(رومية ٦: ٤) (RAB). هذا “أنت الجديد” مخلوق في البر والقداسة: “وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الْإِلَهِ (على شبه الإله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية)” (أفسس ٤: ٢٤) (RAB) هللويا! إذا كان صحيحاً أن الخليقة الجديدة ليس له ماضٍ (وهذا صحيح)، فهذا يعني أنه ليس الشخص الذي مات المسيح من أجله. سيساعدك فهم هذا كثيرًا في مسيرتك المسيحية. سيسهل عليك فهم سبب تبريرك. يقول الكتاب إن يسوع المسيح أُقيم من أجل تبريرنا (رومية ٤: ٢٥). لقد تبرّرتَ فيه. بعبارة أخرى، في نظر العدالة، أنت لم تُخطئ أبدًا. أنت بر الإله في المسيح. صلاة أباركك أيها الآب، الرب إله السماء والأرض، لأنك باركتني بكلمتك؛ أعلن أنني خليقة جديدة في المسيح يسوع وأن الحبال وقعت لي في النعماء (ارض ممتلئة نعمة ). أرفض الصراع من أجل أي شيء لأنك قد باركتني بكل الأشياء لأستمتع بها. أسلك في نعمة، وصحة إلهية ووفرة طوال أيام حياتي باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: رومية ٦ : ٤ “فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)”. (RAB) رومية ٤: ٢٥ “الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا.” أفسس ٤: ٢٤ “وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الْإِلَهِ (على شبه الإله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية)”. (RAB)

الكلمات هي بذار

“لاَ تَضِلُّوا (لا تنخدعوا ،تنحرفوا )! ان الْإِلَهُ لاَ يُشْمَخُ (لا يُستهزَأ به، لايسخر به ، لا يستهزء به) علَيْهِ. فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا”. (غلاطية ٦: ٧) (RAB).
أثناء شرحه لمثل الزارع، أكّد الرب يسوع في الآية الحادية عشرة أن البذار التي زرعها الزارع هي كلمة الرب الإله. فيُعرِّفنا أن الكلمات هي بذور وأن ما تزرعه إياه تحصد. إذا زرعتَ الكلمات الصحيحة في حياتك ومستقبلك، فسوف تنتج الحصاد الصحيح. قُم دائماً بتوجيه حياتك في اتجاه الرب الإله بالكلمات الصحيحة. لا يمكنك الاستمرار في التكلم بشكل سلبي وتتوقع أن يكون لديك حياة ممتازة. يقول في أمثال ١٥: ٤، “هُدُوءُ اللِّسَانِ (اللسان الصحي،السليم ، اللطيف ، الشافي المداوي ، المعالج ،المحرر) شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَاعْوِجَاجُهُ (انحرافه في إصرار، تشويهه) سَحْقٌ (شقاء،تلف ،كسر، خراب) فِي الرُّوحِ” (RAB). انظر هنا كيف يربط سليمان الكلمات بالبذور، والأشجار والثمار. فاللسان الصحي هو الذي يتكلم بالحياة، والصحة، والشفاء، والبر والوفرة. ذلك اللسان السليم هو شجرة الحياة. كثيرون يسحقون أرواحهم دون أن يدروا من خلال التكلم بكلمات لا تتفق مع احكام الإنجيل (مبادئ الانجيل التي يمدها لنا ). لهذا السبب يجب أن تدرب نفسك على التكلم بشكل صحيح. تكلم بكلمات مباركة. فستسير حياتك في اتجاه كلماتك. يقول في كولوسي ٤: ٦، “لِيَكُنْ كَلاَمُكُمْ (حديثكم )كُلَّ حِينٍ بِنِعْمَةٍ (مُسر وجذاب، مصحوبا بنعمة ،لطيفا)، مُصْلَحاً (له مذاق وطعم – مُتَبَّل،له تأثير حسن) بِمِلْحٍ (منمق وكأنه متبل بملح)، لِتَعْلَمُوا كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تُجَاوِبُوا كُلَّ وَاحِدٍ (عن أي سؤال يُقدم لكم)” (RAB). بكلمات أخرى، لا تتكلم بكلمات بطّالة(عاطلة)، وغير فعّالة وغير ملهمة، لأنك ستقدم حسابًا عن كلماتك: “وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ (ريما اي منطوقة) بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا النَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَابًا يَوْمَ الدِّينِ”. (متى ٣٦:١٢) (RAB). حياتك اليوم هي حصاد كل الكلمات التي كنت تتكلمها. فلذلك تكلم بالبر، والسلام، والصحة، والثروة والفرح. أُقِر وأعترف حياتي ممتازة. أنا تعبير عن مجد الإله، ونعمته، وحكمته وبره! أنا شهادة حُبه (اختبار عن حبه )، برهان صلاحه. فأسلك دائمًا في النصرة لمجد اسمه. مُبارك الرب الإله! دراسة أخرى: أمثال ١٨: ٢١ “اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ اللِّسَانِ، وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ”. في ترجمة اخري “في إمكان اللسان أن يحيي أو يميت، ومن يحب استخدامه يتحمل العواقب.” يعقوب ٣: ٢ “لأَنَّنَا فِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ نَعْثُرُ جَمِيعُنَا. إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْثُرُ فِي الْكَلاَمِ فَذَاكَ رَجُلٌ كَامِلٌ، قَادِرٌ أَنْ يُلْجِمَ كُلَّ الْجَسَدِ أَيْضًا”. ترجمة اخري “نحن كلنا نعمل أخطاء كثيرة. إن كان واحد لا يخطئ في كلامه فهو كامل وقادر أن يسيطـر على جسـمه كله.” ١ بطرس ٣: ١٠ “لأَنَّ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّامًا صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ،»”. ترجمة اخري “لأن من أراد أن يتمتع بالحياة، ويرى أياما سعيدة، فيجب أن يمنع لسانه عن الشر، وشفتيه عن التكلم بالغش،”